وَأنْكَمَشَتْ.شُعِيْرَاتِ ألدَمّ ألْمُغَذِي لِحُجِيْرَاتِهِ كل ذَلِكَ لِأنَّ اْلصّدْرَ ضَاقَ وَالْقَلْبَ تَعِبَ مَنْ سَلَاسَةْ ضَخِّاتِهْ وَأِشْرَأبَتْ نُتُؤاتِ فَتَحَاتِهِ لِتَسْتَقْبِلَ قَطَرَاتٍ نَقِيّةٍ خَالِصَهْ قَرِيبَةٌ مَنْ عَهْدِ مَنّ أوْجَدَ دَّقَاتِهْ فَأمَرَتْ اَلأطْرَافِ لِلَثْمِ زَخَّاَتِهْ لِيَرْتَوِيِ بَعَدَ عَنَاَءِ عَطْشِهِ وَألأنْزِوَاءَ تَحْتَ سبْحَاتِهْ فَلَمْ يَجِدْ هَذَاَ ألقَّلبَ إلاّ أنْ قَاَلَ آمِنْتُ بِاَلَذِيِ جَعَلَ قَطَرَاتِ اِلمَطَرَ مِنْ رَحَمَاتِهِ لِتَنْتَعِشْ بِهَا خَلَجَاَتُ ألقَلَبِ مَعَ نَبَضَاتِهِ وَتَنْجَلِي هُمومٌ وَكَدَرٌ وَأدْرَان أمْلِتْ عِلِيِ هِذِا ألخَاَفِقْ ...فَأصْبَحَ مِنْ صِفَاتِهْ كَلَّ هَذَا حَدَثَ حِينَ إنْطَلَقَتْ حَبّةٌ بَرَدِ مُخْتَرِقَةٍ سَحَابَاتِهْ فِي أوَلَ مَوْسِم خَيرٍ... إسْتَقْبَلَتَهُ ألقُلوُبَ قَبْلَ ألمَحَارِيِثَ وَأدْوَاتِهْ فَكَانَ عُنْوَانَ ألرَّحْمَةِ وَألشَفًقًةِ وَألحُبَّ وَالْخَيَرَ وَألرِضَي وألقُبوُلَ مَعَ غُفْرَانِ ذُنُوبِ ألجَوَارِحِ مِنْ زّلَاتِهْ.... فَقَطْ إنْ قُلنَا حَينَ نُزُولَ الغيث ألْقِريِبَ ألْعِهدَ مِنْ رَحَمَاتِهْ لَكَ ألْحَمْدُ وَألْشُكْرَ وَألْعِرفِان معَ قَوْلَ مَنْ عَلَمّنَا كَيْفَ نُصِيغَ كَلِمَاتِهِ مِنْ سُننِه وَهَديِه وَطَرِيقَتِهِ فِي ألْدُعَاءِ لله وأسْتٍحضاَرٌ لِصِفَاتِهْ إنِّي أسْئلُكَ ألْغُفْرَان لِلذُنُوبَ وَألْمَعَاصِيْ كَنَقَاءَ حَبَّات ألْمَطَرَ فَتَعَالتْ بِهَا صِفَاتِه ألأنَ أسْتَرَاحَ ألْقَلَبَ وأسْتِقِامِت ألأضْلُعْ وَأنتظَمَتْ خَلَجَاتِهْ فَالْحَمْدَ الله وَألْشُكْرَ والثناء لَهْ بِكَلِّ صِفَاتِهْ بأول الغيث مع قطراته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |