هل تذكر أول شخاميطي ..؟
كنتُ أتفاعل مع نفسي كثيراُ
أشتم الدراسة وأتحدث عن الدراسة وأحوس في دوامة الدراسة تلك
كانت أخر سنواتي قبل الانتقال للمرحلة الجديدة ... بل حياةُ جديدة
كنت انت سندي ودافعي وتعزيز همتي
ارسلك لي الرب بفضله فكنت لي عونا بعد الله تعالى
أحببتك وأحببت فيك ثقتك بي وتابعت مسيرتي بكل ثقة
والآن ... أرجع لحالتي السابقة وأنفض التوتر هنا وهناك
سنة وتفصلني عن التخرج ... بل ان التوتر يزداد كثيرا
كنت بالسابق تصدق ان همي الوحيد دراستي
فلم تتركني وبقيت جانبي الى ان فرحت بشهادتي
والآن ... وحينما ابتعدتُ عن مأوى بعثرة أحرفي القلبية
فحسبتني كنت ( أبالغ ) لشد انتباهك فقط
ليس صحيحا اطلاقا ... والدليل هنا .. بين الأسطر يتفجر الاحساس
كبتٌ شديدٌ بداخلي يحتاج لكلماتك المريحة الدافئة
اشتقت اليك فعلا
اشتقت اليك
اشتقت اليك