سورى على التأخير يا بنات يلا نكمل
البارت الخامس(زائر.....جديد؟)
انقضت 5ايام سريعا جدا ولم اشعر بها وبدأت بان اعيش حياتى كما هى انها حقا تعجبنى بدون اى اضافات..انه شروق الشمس انا الاولى التى استيقظت كعادتى وكان المرح يعم غرفتى فاليوم يوم جديد ولكنى دخلت على ابى وامى..اه يال الكأبه نوم Zzzzzzzz
تركتهم وذهبت لجراين..ياربي ماهذه الكأبه في الصباح لدى اعتراف صغير ولكنه سر حسنا..امى دائما تسقبلنى بالقبله الصباحيه واخى كذلك ولكنى احب ان استيقظ مبكرا حتى...... لالا اتروكها سر افضل<<<<خدت علينا البنت دى
ذهبت للبحيره سريعا وبيدى قاروره ماء فارغه لاملأها من البحيره فماء البحيره بارد الان سوف جعله يندم ويكره النوم..اوبس نسيت هذا سر..ملأت قاروره الماء واتجهت للبيت وهى على وشك ان تقع من يدى ابتسمت ابتسامه شريره و تركت الماء يقع على جراين ليطبق صرخه قويه اطلقت العنان لضحكاتى
قال وهو يحاول ان يدفئ نفسه:
ارو ما هذا الا ترينى نائم
جرايـ ههههههه ـن هههههه انت..انت..ههههههه
دخلت امى علينا ويبدو عليها القلق :
ماذا هناك..ماذا حدث لم صرخت
ضحكت اكثر وقعت على الارض اضحك اكثر:
امى ههههههه ان ههههه جراين ههه مبلل هههههه
اجل انا ارى ذلك..اذا انت السبب
اومأت برأسي بمعنى نعم ذهبت امى وهى مبتسمه استدرت الى جراين لاراه يشيط غضبا والدخان يتطاير من اذنيه
احضر الباقى من قاره الماء وصبه على وانا اصرخ من البرد فماء البحيره اكثر المياه بروده على الاطلاق
صمت قليلا ونظرت له ثم بدأنا بالضحك
لم انتبه لما يقوله الجماعه فى الخارج ولكن جراين انتبه ارتدى ثوبا اخر وانطلق لكى يرى ماذا هناك
لقد وصل المثابر الرائع من تصدى للاروبين ودخل معهم في حرب وقد انتصر عليهم لقد جاء ليعيش معنا فتتشرف قريتنا به انه من سكان قبيلتنا المنفصله(امريكا الجنوبيه) وهذا سيحدث بعد مواقفه قائدنا اندى
اقترب هذا الشخص من ابى وكان ينظر الى بتمعن شديد وانا كذلك فانا اعتقد اننى قد رأيته قبلا لا اعرف ولكن رأيت الجميع ينظر لنا بنظرات شك ثم اقتربت السيده ايركا:
لم اعرف ان هناك حقا حب من اول نظره
نظرت لها وكان وجهى كالطماطم وقلت:
لا لست كذلك فقط اعتقد اننى رأيته من قبل فذاك الوجه مألوف
نظرت الى بشك ثم ذهبت وانا لم اهتم وبدأت اسمع ما يحدث
قال ابى وهو في شده الحماسه:
قال فى هدوء تام وهذا ما جعلنى اشك اكثر:
كما تريدون فأنا ليس لي اسم محدد
نظرت له وكنت على وشك الدخول الى خيمتنا ولكن لفت انتباهى كلامى ابى يقول:
حسنا..لا مشكله..هيا انصبوا له خيمه متينه بجانب خيمتنا
نظر لى جراين وابتسم ثم غمز لى اصبت بالاحراج لوهله ولكن نظرت له وانا اتعجب من جرأته مع التكلم مع ابى حتى انه طلب ان تكون خيمته بجانب خيمتنا او بالاخص خيمتى هذا غريب
مللت من المشاهده فذهبت للبحيره القريبه وانا اشاهد المياه تجرى في سكون ولكن قطع ذلك السكون صوت احدهم:
مرحبا ايمكننى ان اجلس معك
حينما سمعت تلك الكلمه تذكرت جاك نظرت بخوف اليه فاذا هو....راك
هل حدث شئ عندما قلت ايمكننى الجلوس هنا
لا لقد تذكرت احدهم فكان دائما ما يقول تلك الكلمه كما تقولها بالضبط
ابتسمت ونظرت للسماء ثم تمدت على ظهرى كا جالسا والابتسامه لا تفارقه ولا ينظر لمكان اخر انا فقط..حسنا كنت سعيده ولكنى احسست بالاحراج فانا ممده وهو ينظر لى من رأنا يعتقد انه فوقى جلس ونظرت للبحيره وقلت:
ذهبت لخيمتى ولكن وقع منى مشبك شعرى فطار في الهواء انا احب شعرى جدا انه طويل وبنى اللون انه كالحرير بحثت عن مشبك شعرى فوجدته ثم ربطت شعرى فنظرت امامى فراك ينظر الى مبتسما ابتسمت ورجعت مره اخرى الى خيمتى ونمت نوما عمييييييقا
هل حقا كما تقول ايركا حب من اول نظره؟