عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-24-2013, 02:34 AM
 
عرش الحب تتعرشه اجمل الرواايات .....






مرحبااا
كيفكم ؟ شوو اخبااركم؟
انااا بخير ههههه
امممم مشاااركتي بمساابقة واثقة الخطوة
طبعاا اخترت رواايه
من كتاابات الاعضااء لكن
رواااااااااايه رووعة
متل رواايات الكتااب المبديعين
غير يكوون ملخص
صغير كتير عنهاا ههه
تفضلوووو ......



اسم الروااايهة : " الحب الاعمى "
الروااية من تأليف الكاتبه المبدعة:
( anime girls )
طبعاا كانت روايتها الثانية.....
اممم بدأت بكتاابة الرواايه في تااريخ : 2008\12\7
نووعهاا : رومنسي , درااما , القليل من الكوميديا
عدد الصفحاات : 178



وهي تقوول :
روايتي مخصصة لكل من عشق الحب
وجعله يتخلل إلى فؤاده ويغمره..
ولكل من جعل للأمل ملاذاً له..... وعيش حياة
هنيئة هدفاً يسعى لتحقيقه


~~`~~`~~`~~`~~`


اممممم ااانا شخصيا حبيت الرواايه جدااا
لانها وصفت الحب بمعنى مميز
يشعر المرء انه موووجود
دااخل القصة ويعيش احدااثهااا:nop:
طبعااا الاستمتااع والتشويق لاا يخلوو منهااا
اتمنى ان تعجبكم ...

طبعاا بدأت بقدمة مشووقة جدااا
تجعلك تريد ان تغمض عينك وبلحظة تعرف
عن مااذاا تتحدث هذه الرواااية
ماا كل هذه الكلماات وماا هدفهاااا
بلحظة سريعه جدا لكن هيهاااااات سووف
تقرأهاا وتعلم عن مااذا تتحدث........



الحب الأعمى....... عبارة ..... لطالما سمعناها.... لكن...... هل فهمنا مقصدها....... إنها تعني الثقة اللا متناهية بالطرف الآخر بينما هو لا يستحقها.......لكن...... هل فكرنا يوماً بمعنىً آخراً لها؟؟...... معنى إيجابياً.......هل رأيناها يوماً...... من جانب مختلف؟؟....... ماذا ستعني يا ترى؟؟......... كيف سيكون هذا الحب؟؟........ وما نظرة الناس له؟؟........ هل سيكون جيداً؟؟...... أم سيئاً؟؟......... كل ما عليكم فعله هو متابعة رواية
" الحب الأعمى " وستجدون إجابة واضحة لكل التساؤلات.
















http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha77/thread627793/



"أمسك الطبيب بكفي دانيال ثم قال بسرعة " اهدأ سيدي... لقد.... لقد دخلت زوجتك في غيبوبة.... ولا ندري بالتحديد... إن كانت ستصحو منها اليوم... أو غداً.... أو ربما سنة أو سنتين أو..... ستبقى فيها للأبد "
ترك دانيال ياقة الطبيب ويداه ترتجفان.... بل جسده بكامله كان يرتجف.... استدار للجميع وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما.... بينما تحملان كل معاني الصدمة... الفزع... الخوف.... عدم التصديق.... سمع صيحات بكاء صديقاتها فحرك لسانه بصعوبة ليهمس" لا " بعدها سقط على الأرض وقال بنبرة أكثر علواً " لا ".
اقترب السيد إدموند منه فالتفت إليه دانيال وعيناه تتطلعان لمستقبل أسود معتم بعتمة الليل البارد تغطيه ظلال الحزن ودياجير المعاناة... بينما تجول فيه وحوش الوحدة الشرسة.... تنهش به... تنشب فيه أنيابها الحادة.... تقتله... فقال بصوت خافت " لا أبي.... إليزابيث مازالت معي... إليزابيث لم تدخل في غيبوبة.... إليزابيث لم تتخل عني... إليزابيث لم تتركني "
قال توم بنبرة خافتة " دانيال لقد... "
قاطعه دانيال بصراخ " لا.... هل تسمعون؟؟... لا " بعدها أخذ يضرب على الأرض بقوة وهو يصرخ " لا لا لا لا لا.... إليزابيث.... إليزابيث لا تفعلي بي هذا أرجوك... إليزابيث أنا أتوسل إليك لا تتركيني... لا.... إليزابيث "
ضم السيد إدموند ولده بقوة إلى صدره وهو يهمس " هون عليك... هون عليك دانيال "
صرخ دانيال منادياًَ باسم إليزابيث بكل ألم وحزن... وماله إلا أن فقد وعيه مرة أخرى وجسده يتعرق بشده وعيناه مبللتان بدموعه الحارقة... وقلبه ملتاع بألم وحيرة مشبوبتين.... إليزابيث............. "



"شيء ما سحبها إلى الأعماق السحيقة..... كانت تريد الهواء ليشبع طمع رئتيها... تريد التنفس.... كادت تسبح للأعلى لكنها رأت شيئاً... نوراًً ذهبياً قوياً يتوهج بالأسفل.... حاولت الغوص للأسفل ولكن تيارات الماء تردعها... أرادت الاستسلام من جديد لكن ذلك الصوت العميق الدافئ همس في أذنيها " تابعي.... كدت تصلين.... أنا أنتظرك في الجانب الآخر " لهذا تابعت الغوص حتى اقتربت كثيراً من الضوء فمدت ذراعيها لتلامسه ليشتد بقوة كبيرة حتى أعمى بصرها فبدأ الهواء يتدفق إلى رئتيها بسرعة وفتحت عينيها لتستيقظ على شهقة قوية وأخذت تتنفس بصعوبة وتسعل بشدة.
انتفض دانيال الجالس بجوارها فصرخ قائلاً بلهفة وهو يتنقل للسرير " إليزابيث؟؟.... إليزابيث هل استيقظتِ؟؟ " ثم وضع كفيه على وجها وهو غير مصدق لما يحسه ويسمعه.
وضعت إليزابيث كفيها على وجه دانيال وأنفاسها غير منتظمة وعلى وجهها علامات الشك وهي تفكر في هذا الصوت فهو نفسه الذي ساعدها على الخروج من مأزقها وبث فيها الأمل لكنها... لكنها قالت بصوت مستغرب " لا أرى شيئاً " بعدها انتبهت لصوتها المبحوح فقالت " مـ... ماء "
التقط دانيال قارورة الماء من على الطاولة ووضع طرفهاا على فمها لتلتقطه هي بشفتيها وتشربه بكل ظمأ ولهفة حتى بلل ملابسها... وبعد أن رطبت حلقها أبعدت القارورة وصمتت لتستوعب ما يحدث لها فقال دانيال بفرح" لا... لا أصدق بأنك استيقظت... أنا... أنا لا أدري ماذا أقول " ولم يستطع إخفاء اللهفة والسعادة في صوته وكان يتكلم بسرعة ودموع لم يعرف سببها كانت تتساقط من عينيه الزرقاوات... حتى جسده كان يرتعش فضمها بقوة ليهدئ من روعه وهمس بصوته الدافئ " اشتقت إليك "
وضعت إليزابيث كفيها على صدر دانيال ثم دفعته بقوة وتراجعت للخلف حتى لامس ظهرها تاج السرير بعدها قالت بخوف وشك " مـ.... من أنت؟؟... ما الذي تريده مني؟؟.... وأين أنا؟؟ "
عاود دانيال الاقتراب من إليزابيث ووضع كفه على وجهها وهو يقول " ما بك حبيبتي؟؟... هذا أنا... دانيال "
كف إليزابيث كف دانيال لتبعده وقالت بنبرة عالية " دانيال من؟؟.... أنا لا أعرفك... ابتعد عني... ولم تدعوني بحبيبتي؟؟.... أنا أحب جوش... أين هو؟؟... ولم أنا لا أرى شيئاً؟؟ "



"
كانت هذه الحسناء تجلس على سريرها وتفكر بأمور كثيرة تشغل بالها......... وخارج الغرفة كان هنالك من يدبر لها الشر...... كان هنالك من يحاول تحطيم حياتها.......... لقد كان هنالك خمس فتيات تقريباً يتخاطبن فينا بينهن فقالت الأولى " ماريا..... هل أنت متأكدة من أنها في الداخل؟؟ "
ردت عليها ماريا بهمس قائلة " نعم أنا متأكدة من هذا.... فقد سمعت صوت دانيال وهو يوصلها إلى غرفتها.... وأنتن تعلمن بان سمعي لا يخطئ "
أما الثانية فقد قالت " وهل هي وحدها؟؟ "
ماريا " بالتأكيد....... فكيف لي أن أحضركم إلى هنا وأنا غير متأكدة من أنها وحدها "
الثالثة " إذن.... لندخل "
الجميع " هيا "
توجهت الفتيات إلى باب غرفة إليزابيث وفتحته إحداهن بقوة كبيرة مما أحدث صوتاً قوياً هز إليزابيث فارتجفت وقالت بصوت يحمل شيئاً من الفزع " من..... من هنا "
قالت الأولى ويبدوا أنها رئيستهم أو شيئاً من هذا القبيل " نحن جحيمك " ثم ضحكن باستهزاء
فردت عليها إليزابيث قائلة بتوتر " مـ...... ماذا تريدون مني؟؟ " ثم وقفت من مكانها وأخذت تتراجع للخلف ببطء
أخذت الفتيات يتقدمن نحو إليزابيث ببطء شديد وقالت الأولى " جئنا نسترد حقوقنا منك "
إليزابيث " حقوق؟؟..... عن أي حقوق تتكلمن..... أنا لم آكل حق أحد من قبل " ثم وقعت على الأرض إثر تعثرها بشيء كان ملقاً على الأرض والتوى كاحلها....وأخذت تتراجع أكثر وأكثر وهي تحاول زحزحة جسدها باستخدام يديها إلى أن وصلت إلى الجدار..... والآن.... لا مجال لها للهرب منهن
اقتربت منها إحداهن وقالت " أي حقوق...... وتتساءلين أيضاً..... ماذا عن دانيال..... وجاك..... أنا أحب دانيال منذ سبع سنين تقريباً...... أحبه لشخصه ولأخلاقه لكن..... لكنه لن يعرني أي اهتمام.... فقط بت أسعد عندما أراه سعيداً أو بعيداً عن المشاكل..... أنا حقاً أحبه.... وأنت.... وأنت مجرد تافهة وغبية أتت حديثاً إلى هنا وسرقت قلبه..... من أنت ليحبك "




شكراااااااا للمصممة الراائعة
"wings of light "
ولكم


__________________
.....................................................
ان اهملتها تبتعد ... حتى لو كانت مغرمه بك جدااا

التعديل الأخير تم بواسطة أمل طفلة ; 12-24-2013 الساعة 03:28 PM