|$[ البآرت الثالث الجزء الاول ]$|
في ارجاء مدينة الدوحه الكبيره .. وفي اطراف المدينة في الضبط .. في مكان تقل فيه البيوت والمحلات وتكثر فيه الاستراحات والمساجد والشقق المفروشه .. في الساعه 9 الليل ..
كانت هناك سياره تمشي في هذا الطريق المخيف .. كان في السياره ولدين .. واحد يسوق والثاني جنبه يسولف .. كانوا برى الدوحه وتوهم راجعين ..
انس: طــــــــــــارق بليييــــــــــز ..
طارق: لا ..
انس: والله ضروري ..
طارق: يعني ما تقدر تصبر لين نوصل الشقه ..؟!
انس: والله ما اقدر ..
طارق: يعني انت ما لقيت وقت تبي فيه الحمام إلا اللحين ..؟!
انس: والله ضروف .. شسوي ..؟!
طارق: يعني لازم تحلف كل مااسألك سؤال ..؟!
انس: ههههههه مثلك .. كل ما تسأل تقول يعني ..
فطالع طارق فيه بنضره جانبيه وبعدين ابتسم بهدوء وقال: اصبر يا حبيبي لين نوصل الشقه ..
انس: لااااااااااا .. طارق والله ما اقدر .. ترى بسويها في سيارتك ..
فوقف طارق سيارته فجأه لدرجة ان انس بغى يطيح قدام المقعده ..
انس: شفيك .. ليه هالوقفه المفاجئه ..؟!
طارق: خلاص بوديك للحمامات .. بس وين القاها في هالمكان ..؟!
انس: خخخخخ واخيرا سمعت الكلام ..
طارق: والله الزم ما علي سيارتي ..
انس: طيب حرك حرك ..
طارق: وين اروح .. مافي حمامات في هالأماكن ..
انس: هو في طريج السفر دايما يكون فيه مسايد كثير .. وقف عند اقرب مسيد عشان ادخل الحمامات اللي فيه ..
طارق: والله يبتها ..
وحرك السياره وبعد حول ثلاث دقايق شاف مسجد واتجه لناحيته ووقف جنبه وقال: ياللا انزل ..
انس: ما حتنزل معاي ..؟!
فأرخى طارق المقعد حقه في وضع الاسترخاء وحط رجله على الدركسون وقال: ياخي طير .. امك انا عشان ادخلك الحمام ..
انس: غبي .. انا اقصد انزل معي مو ادخل الحمام معي .. لأن صراحتا المجان يخوف والليتات طافيه .. وحتى الاستراحات ليتاتها طافيه ..
فنزل طارق الكاب على وجهه وقال: لك خمس دقايق واحرك السياره .. فأنزل اطيب لك ..
فتنهد انس وقال: مردوده يا طارق .. طيب برى الجو بارد ..
طارق: تستاهل .. مين قلك ما تلبس جاكيت ..؟!
انس: طيب صلح فيني خير واعطني جاكيتك ..
طارق: نو .. وترى باجي لك اربع دقايق ..
انس: نذل ..
فنزل وراح للحمامات .. فحرك طارق رجله وضغط على زر المسجل عشان يسمعله اغنيه ..
بس ما كان فيه سيدي .. فعدل نفسه وفتح درج الاشرطه يشوف شريط .. فطلعله شريط لأغاني ثامر عاشور ..
حطه في المسجل وجاء بيضغط على زر التشغيل لكنه وقف فجأه ..
طارق: كأني سمعت صوت ..
فلف يطالع ناحية المسجد وشاف انوار الحمامات شغاله وكان الوضع هادي .. فلف يطالع في الناحيه الثانيه وشاف استراحه بعيده شوي وشاف نور طالع من شباك مقفل .. وشاف سياره قدام الاستراحه ..
فعرف طارق ان ذولا اصحاب ومتجمعين في استراحه .. وفي نفس الوقت شك فيهم انهم يحششوا او يشربوا لأن مكانهم مختفي عن الناس ..
فلف عالمسجل وشغله وفي نفس اللحضه لف بسرعه لناحية الاستراحه لأنه سمع صراخ بنت .. صح ان الصوت خفيف وواطي .. بس ان قدر يسمعه ..
فعرف وش نوع ذي الاستراحه بالضبط .. فبغى ينزل عشان يقدر يساعد هالبنت .. بس بطل لأنه يخاف يكونون مجموعه .. فرجع انسدح يسمع للاغنيه وباله في الاستراحه ..
اما عن الاستراحه كانت اسيل واقفه في زاويه غرفة النوم وماسكه ماصوره صغيره وقالت: اقسم بالله يا فوازوه .. ان ما رحت انت ورفيجك ذا الدب لأرتكب فيكم جريمه ..
فواز: هدي هدي يا بنت الناس .. خلينا ناخذ الامر برواقه .. يعني جذي ولا جذي انا واصلج واصلج .. فلا تضيعين الوقت وخليج إيزي ..
اسيل: ايزي طل في عينك .. انت ما عندك اخوات تخاف عليهم ..
فسكتت اسيل بعدين كملت: ذي اسطوانه قديمه .. يعني ما تنفع فيكم كلمه اخوات .. شوف انت وياه .. ما تخافون الهيئه تنط عليكم اللحين ..
فواز: هههههههههههااااي .. هيئــــــــــــه .. اسمع اسمع يا عبود شتقول ذي ..
عبدالله: شلون حتيي الهيئه ياحلو ..؟!
اسيل: جذي ..
وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
فواز: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه .. اصرخي من اللحين لين باجر .. محد بيسمعج يا .. إلا الحلو ما عرفنا على اسمه ..؟!
اسيل: مابي .. ورجعوني للبيت لأرتكب فيك انت وياه جريمه ..
عبدالله: يعني عبالج اننا بنسمع كلامج ..
فواز: خلاص يا عبود .. اطلع وخلها علي .. وقت اللعب انتهى ..
عبدالله: اوكي .. بس الله يعينك عليها .. باين انها متوحشه ..
فخرج وقفل الباب وراه .. فأرتعبت اسيل اكثر .. توها بدت تحس بالموقف بجد .. اللحين اهلها في البيت وينتضرونها .. امها وابوها وعمها وعمتها و ..
فأرتجف جسمها من فوق لين تحت لمن تذكرت فيصـــــــــل ..
قدم فواز منها فأنتبهت له واشرت بالماصوره إللي في إيدها وقالت بصوت مرتجف: إياني وإياك تقرب .. والله والله حأقتلك ..
فواز بإبتسامه وهو يطالعها من فوق لين تحت: تصدقين انج احلى بنت قابلتها .. يعني ملامحك وشكلك وجسمك كمان ..
اسيل بخوف وترجي: طيب ابعد وخلني .. اهلي ينتضروني في البيت .. بليييز بليييز خلني .. والله اهلي بيقتلوني ..
فواز: وانا شعلي فيج .. اهم شي آخذ اللي ابيه وبس .. أما انتي فتصطفلي ..<< تصطفلي كلمه سوريه معناتها طيري <<
فتصاعدت انفاس اسيل من الخوف .. والماصوره اللي في إيدها ترتجف برجفتها ..
وبحركه سريعه سحب فواز المخده ورماها على اسيل عشان ما تنتبه له .. وبسرعه مسكها ورمى الماصوره من إيدها ودفها بقوه عالسرير ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآآآآآيي ..
فجاء فوقها فواز عشان يثبت حركتها وهي تحاول تبعده عنها بكل ما تقدر .. لازم لازم تدافع عن نفسها .. فقاعده تبعده بقوه وتبعد إيده وتخمشه .. لكن من دون فائده ..
اسيل بصراخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي .. اتركنــــــــــــي ..
فضربها فواز بقس على وجهها وقال: ما تقدريــــــــــــــــــــــــن توقفيــــــــــــن مــــــــــــن الصــــــــــــــــــــــــراخ ..
فشق بلوزتها بعنف وهــــــــــــي خــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص على حافة الاستســــــــــــلام لأن مافي فايده وقوتها انهارت جدا ..
فتفلت في وجه فواز من القهر .. فرجع فواز على ورى وهو يمسح وجهه ويطالع فيها بقهر وعيون يطلع منها شرارة العصبيه ..
فواز بعصبيه: انتي .. انتي كيــــــــــــف تتجرأيــــــــــــن تسوين الحركــــــــــــه ذي ..؟!!
فلمن شافت وجهه ونبرة صوته خافت وكرهت نفسها وبقوه وتمنت تجي معجزه وتساعدها .. فغمضت عيونها تتحاشى نضراته وتعلن استسلامهــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..
فـــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــ ت الــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــعـــ ــــــــــــــــجــــــــــــــــــزه اللــــــــــــــــــــي تـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــنـــــــ ــــــــــــــــتــــــــــــــــهـــــــــــا ..
رفس طارق الباب بقوه .. فنط فواز من مكانه من شدة الفزعه ولف ورى يشوف مين دخل ..
اما طارق وقف مصدوم ويشوف بنت طايحه عالسرير بس مو باين شكلها لأنها لافه وجهها للجهه الثانيه وشعرها على خدها .. وفواز واقف جنب السرير وفي وجهه ملامح العصبيه الممزوجه بخوف ..
فواز: منو انت حتى تدخل مجان من دون استئذان ..؟!
فلف طارق وجهه لناحية فواز وهو حده معصب وصرخ: شنــــــــــــو كنت تســــــــــــوي يالخسيــــــــــــس .. هــــــــــــا ..؟؟؟؟؟!!
ففتحت اسيل عيونها ببطء وسمعت صوت واحد يصارخ ..
تقدم طارق من فواز ومسكه من فلينته واعطاه بقس قوي طيحه على ورى وهو يقول: صج انك انســــــــــــان واطـــــــــــــــــــــــي يا الـمـ##### ..
فطاح فواز عالدولاب وآلمه ظهره بققققققووووووه .. اما اسيل فجلست عالسرير وهي منزله راسها وماسكه بلوزتها من فوق لأنها مشقوقه .. وحست بفرحه هاديه لأنه جاء احد وساعدها وفي نفس الوقت خايفه يكون ذا الواحد ساعدها عشان يستفرد فيها لنفسه ..
لف طارق على ناحية اسيل وقال بإبتسامه: انتي بخير .. ما صار لج شي ..؟!
فهزت راسها بإيه .. فأرتاح قلب طارق .. فرفعت اسيل راسها عشان تقوله شكرا بــــــــــــــــــــــــس ..
انصدمــــــــــــــــــــــــت لمن شافته طــــــــــــارق .. آخر واحد كانت تتوقعه يجي هو طــــــــــــارق .. معقوله ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
اما طارق ما كان اقل منها صدمه .. اللحين هي ذي البنت هي نفسها اسيل .. ممكن كل شي جايز يطلع من اسيل .. فتحولت ملامح وجهه من الصدمه إلى الاحتقار ..
طارق بإحتقار: انتي ..؟!!!! لو كنت ادري انه انتي كان ما ييت .. عشان تحصدين اللي تزرعينه ..
بعد ما فهمت اسيل كلامه عصبت وقالت: احترم نفسك استاذ طار ..
طارق بعصبيه: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس ..
فعضت اسيل على شفتها من القهر وقالت: طيب خلاص .. طلعت انا هي البنت اللي مستحيل تساعدها .. فممكن الآن تروح وتخليني اساعد نفسي بنفسي ..
فطالع طارق فيها بنضرات احتقار من فوق لين تحت .. واسيل كرهت نفسها من ذي النضرات ..
فنزل جاكيته ورماه عليها وقال: خذي غطي نفسج ..
اسيل بعناد: مابي .. خله لك ..
طارق بعصبيه: بتلبسينـــــــــه ولا قسم بالله لأروح واخليج لحالــــــــــــج ..
اسيل بانفعال: روووووووح .. عادي .. ياللا اذلف ويهك بسرعه .. مابي مساعده منك ..
فطالع طارق فيها نضرات .. فحست اسيل بالخوف واخذت الجاكيت ولبسته ..
اما فواز فأستغل مخاصمتهم وسحب الماصوره اللي كانت اسيل ماسكتها وقام بســــــــــــــــــــــــرررررعه لجهة طارق و ..
وطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــاخ .. ضرب طارق بقوه على وجهه فطـــــــــــــــااااااااااااااااااااااااااااح طارق عالارض لأنه ما امداه يبعد عن طريق فواز ..
اسيل بخوف: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ااااااااااااارررررررررررق ..
فواز: هههههههههههههه انا واطي يالواطي ..
اما اسيل فتطالع في طارق بخوف .. اللحين مافي احد غيره بيساعدها وهو اللحين طايح عالارض وما تدري إن كان حي او ميت ..
فخافت اكثر لمن جاء في بالها طاري الموت .. يعني لو مات محد بيساعدها وبتخسر اغلى شي عندها .. ولو مات هذا يعني انها السبب في موته وضميرها ما راح يسامحها طول حياتها ..
اسيل بهدوء: طارق .. طارق .. لا .. لا تموت ..
فلف فواز عليها وقال: اطمئني يا حياتي .. انا حأدفنه في مكان محترم لو مات .. لا تخافي عادي ..
اما طارق فراسه قاعد يدور ويدور من الصداع وألم قوي بشكل لا يوصف في خده اليمين .. فحاول يقوم .. فقام وهو متكي ايده ع الارض وقعد يكح ويطلع من فمه دم بالهبل ..
ففرحت اسيل اول ما شافته تحرك .. هذا يعني انه بخير .. بس لمن شافت الدم خافت لا يصير له شي ..
فواز بقهر: انت باجي بخير مع ان ضربتي كانت قويه ..
فوقف طارق ومسح الدم اللي بفمه بظهر كفه اليمين وقال: حتندم على ذي الضربه يالجبان ..
وجاء بسرعه ولكمه في وجهه وبطنه وتضاربوا مضاربه طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييله .. نهايتها ان فواز طاح مغمى عليه ..
فأبتسم اسيل بفرحه .. بس اختفت الابتسامه بسرعه لمن شافت طارق يطالع فيها بعصبيه ..
طارق بعصبيه: مبتسمه ..؟! عاجبج الوضع ها ..؟! امشــــــــــــــــــــــــي جدامي بســــــــــــرعه ..
اسيل: وين بتوديني ..؟!
طارق: لجهنم .. امشي وانتي ساكته ..
اسيل: لا ..
ففتح طارق عيونه من الصدمه والعصبيه .. فجاء وشدها من إيدها ودفها قدامه وهو يقول: لا ..!! ولج عين ترفضي كمان .. المفروض تشكريني لأني ساعدج من مشكله طيحتي نفسج فيها .. انا جم مره قلت لا ترمي نفسج عالرياييل .. هذا هو يزاج واستاهلي ..
لفت اسيل عليه بعصبيه وقالت: وانا جم مره اقولك انك كمخه ما تفهم .. انا ما ارمــ ..
فسحبها طارق من إيدها وهو يقول: جــــــــــــب ولا كلمه ..
فخرج برى الاستراحه وراح لجهة السياره وهو ساحب اسيل وراه من إيدها بقوووه .. ففتح باب السياره اللي ورى ودفها داخل السياره وقفل الباب بعصبيه ..
فلف وركب قدام وشغل السياره وكان انس جالس جنبه وقال: طارق وينك .. ييت وما لقيتك ..؟!
ولف انس ورى وكمل: ومنو ذي البنــ ..
فوقف كلامها لمن عرف انها اسيل .. اما اسيل فعدلت جلستها بقهر وقالت بعصبيه: انت هيه .. شلون تتجرأ تدفني بهالعنف .. تراني بنت يا غبي ..
طارق بعصبيه: زين انج عرفتي انج بنت .. واللحين جــــــــــب ولا كلمه .. مابي اسمع اي صوت ..
اسيل بصراخ: ومنــــــــــــــــــــــــو انت عشان تسكتنــــــــــــي .. وليــــــــــــه ماخذني معك .. ويــــــــــــن بتوديني ..؟!
طارق: مالج شغل .. سكتي اطيب لج ..
اسيل: حلوه ذي مالي شغل .. انا ماني لعبه بإيدك توديني مجان ماتبي ..
طارق بسخريه: بالله .. انتي مب لعبه .. زين منج انج فهمتي شي زي جذي ..
اسيل: شتقصد ..؟!
طارق: اقصد انج واخيرا عرفتي عاقبة رمي نفسج عالناس .. شفتي كيف بغيتي تضيعين نفسج بغبائج .. فأتمنى انج تبطلين هبال وتنتبهي على نفسج في المره اليايه .. فهمتي إيش اقصد ..؟؟!
اسيل بعصبيه: وانت عاجبتك ذي الجمله .. كل ما شفتني قلت لا ترمين نفسج عالاوادم .. مع اني عمري مارميت نفسي على احد ..
طارق بصراخ: عن الجذب يا اسيل .. انتي إيش اللي موصلج لهالمجان .. اكيد رميتي نفسج عالريال وقلتي انج تحبينه فأستغل هالفرصه ياحبيبتي ..
اسيل بنفاذ صبر: طططططـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاررررق .. انا مارميت نفسي .. انا مارميت نفسي .. هم اللي خطفوني .. انت ما تفهم ..
طارق باستهزاء: يااي يا البريئه .. خطفوج .. صدقتج انا صدقتج ..
اسيل: غصب عنك ..
وانس كان يطالع فيهم وهو مو فاهم السالفه .. وده يتدخل ويسأل .. بس يعرف طارق إذا عصب وش يسوي ..
فطلع طارق جواله وقال: واللحين مابي اسمع صوت .. مفهوم ..
فدق على رقم وبعد مده قال: الو .. الهيئة ..........
اسيل بخوف: انت شنو قاعد تسوي .. لا تبلغ عني يازفت ..
طارق: انا اسمي طارق علي العالي وابي ابلغ عن مجان استراحه تمارس نوع من المحرمات ........... ايوه فيها شخصين واحد اسمه عبدالله والثاني فواز .......... والله انا مريت بالصدفه ولقيت انهم يحاولون يغتصبون بنت في العشرين من عمرها ..........
اسيل: تسعة عشر مو عشرين ..
طارق: والله البنت ما اقدر اقول اسمها لأنها من عائله محافضه ومتشدده جدا .......... ايوه هي تقريبا من القبائل اللي عندهم عصبيه زايده واحتمال يقتلون البنت وهي مالها ذنب .......... إيوه تقول انهم خطفوها .......... خلاص المجان هو ********** في شارع ********** .......... مشكور مشكور .......... خلاص إذا بغيت معلومات اكثر فرقمي مسجل عندكم .......... والله ما سويت إلا الواجب .......... مع السلامه ..
فقفل جواله وقالت اسيل: مين قالك ان اهلي متشددين وفيهم عصبيه قبليه .. إذا اهلك من ذي النوعيه لا تحسب ان الناس زيك ..
طارق: وانتي عبالج ان الحجي اللي قلته للريال انا مقتنع فيه .. لا ياحبيبتي .. انا مو مصدق حكايه الخطف هذي ولا مصدق حكاية انج بريئه .. انا قلت هذا الكلام مو خوف على سمعتج .. لا انا خايف على سمعت اهلج اللي مالهم ذنب في اللي سوته بنتهم المنحرفه ..
اسيل بعصبيه: منحرفــــــــــــه طــــــــــــل في عينك .. انت ما ادري من فين تطلع كلامك ما ادري من فين .. شخص غريب جدا .. عمري ما قابلت شخص تفكيره مثل تفكيرك المشقلب ..
طارق بإستهزاء: اللــــــــــــــــــــــــه .. على كثر الرياييل اللي قابلتيهم ما قابلتي ريال مثلي ..؟!!!
اسيل بعصبيه: ليــــــــــــه .. ليه مصر اني اقابل رياييل .. انت هو المنحرف لأن طريجة تفكيرك منحرفه .. طــــــــــــــــــــــــاررررق انا ابي افهم .. انت اكمخ انت مينون انت فيك حاله نفسيه ..؟! ليش مو راضي تفهم اني ما اقابل رياييل ولا امشي معاهم يالمعتوه .. غبي غبــــــــــــي غبــــــــــــــــــــــــي ..
فأسرع طارق فجأه بالسياره .. فصك راس اسيل في المقعده بقوه وصرخت: طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآ آآآآآآرق يا مينــــــــــــــــــــــــووووووووون ..
طارق: شنو قلتي يا حبيبتي .. انا تفكيري غريب وانج عمرج ما قابلتي رياييل .. طيب ممكن اعرف شنو علاقتج براشد الشعلان وسامي الراهي ..؟!
فطالعت اسيل فيه وماهي فاهمه قصده فقالت: وذولا شنو دخلهم ..؟!
طارق: انا وجهت لج السؤال هذا .. فلا ترجعينه لي ..
اسيل: صج صج انت مينون .. سامي هذا قد تكلمت معاه مره وحده لمن طلب مني الدكتور تركي اني اناديه وبس .. يعني ذي السالفه صارت دليل اني اقابل رياييل واتحجى معاهم ..؟!
طارق: لاااااا .. مسجينه اسيل .. برييئه وانا ظلمتها ..
اسيل: بريئه غصبا عنك ..
طارق: وراشد ..؟!
اسيل بإرتباك: راشد .. راشد هذا ..
طارق: أها .. اللحين وضحت السالفه ولا انتي قادره تجذبين ..
اسيل بصراخ: لاااا .. لااا .. انت فاهم غلط .. راشد ذا واحد مينون بعد .. من طيحت كرسي على ريله قلبها لي مشكله ومصيبه .. وصار حاط دوبه من دوبي ..
طارق: يعني انا بصدقج اللحين ..؟!
اسيل: بكيفك .. صدق او لا تصدق .. هذا ما يهمني ..
طارق: كل ما طلعت لج دليل جذبتيه بكل الطرق .. بس بطلع لج دليل مستحيل تجذبينه .. اليوم كنتي تمشين مع الاسباني اللي اسمه آرثر .. فإيش هي نوع العلاقه اللي بينج وبينه ..؟؟
فعصبت اسيل منه ومن تدخله الزايد ومن اسئلته الكثيره فقالت عشان تنهي الموضوع: احبــــــــــــه .. عرفت إيش هي نوع العلاقه ..
فحرك طارق السياره بسرعه وفجأه .. فطاحت اسيل مره ثانيه وقالت: عمــــــــــــــــــــــــى في شكلك ..
طارق: تحبيه .. ممكن اسأل .. انتي تحبيه وحبج .. ولا كالعاده رميتي نفسج عالاسباني هذا ..؟!
اسيل بعصبيه: رد وقال رميتي نفسج .. لعلمك هو اللي ياني وقالي احبج .. وكمان هو تركي مو اسباني ..
طارق: هذي جذبه يديده ولا شنو ..
اسيل: انت شفيك تحسب كلامي كله جذب ..؟!
فتدخل انس بعد مافهم السالفه وقال: خلاص هدووا يا جماعه .. شفيه كل واحد منكم منفجر من العصبيه ..
اسيل: قل لرفيجك ذا العنيد اللي مو راضي يفهم ..
فلف انس يطالع في طارق وقال: يمكن معاه حق و ..
فقطع كلامه فجأه وقال: طارق .. شنو ذا اللي في ويهك ..؟!
طارق: اسأل الآنسه اسيلوه .. الانسه المحترمه البريئه ..
انس: اسيل .. شاللي صار ..؟!
اسيل: واحد اسمه فواز ضربه بالماصوره ..
انس: اححح .. يعور .. لازم تروح المستشفى يا طارق .. ويهك يبغاله كمادات ومطهر ..
طارق: وين بيتج يا انسه ..؟!
اسيل: شتبي فيه ..؟!
طارق بصراخ: وين بيتج يالوقحه ..؟!
اسيل بعصبيه: ما راح اقولك .. ما ابيك تعرف مجان بيتي ..؟!
فدعس طارق عالبنزين بقوه وقال: اسيلووه لا تحديني اسوي شي ما ابي اسويه ..
اسيل: سووا اللي تبي .. ماعلي منك ..
فلف انس على اسيل وقال: اسيل وين مجان بيتج .. ترى مو زين لج تعاندين .. حمدي ربج انه بيوصلج لبيتج .. لو قعدي جذي احتمال يوديج للشرطه هي تتصرف معاج ..
فخافت اسيل من طاري الشرطه وقالته عن مكان بيتها .. وبعد عشر دقايق وصل البيت ووقف سيارته وقال: خلاص انزلي .. والمره اليايه انتبهي على نفسج وبعدي عن الطريج اللي انتي ماشيه فيه ..
فعصبت اسيل وقالت: مالك دخل ..
فنزلت من السياره وقفلت الباب وراها بقوه .. ومشيت وانصدمت لمن شافت فيصل خارج من البيت .. وعيونه باين عليها العصبيه لمن شافها نازله من السياره ..
فجاء عندها ومسكها من شعرها وقال: ويــــــــــــن كنتــــــــــــــــــــــــي كل هالوقــــــــــــــــــــــــت .. ويــــــــــــن كنتــــــــــــــــــــــــي يا الحقيــــــــــــــــــــــــره ..
اسيل: آآآآآآآآآآآآه هد شعري ..
فيصل بعصبيه: مــــــــــــــــــــــــو ناقصنــــــــــــــــــــــــا غير بنت الشــــــــــــــــــــــــوارع تيي البيــــــــــــت في انصاص الليالي .. مــــــــــــــــــــــــع منــــــــــــو كنتي كل ذا الوقت ..؟؟؟؟؟!!
اما انس قال: طارق .. ما راح تحرك السياره ..
وطارق ثابت في مكانه وهو يسمع فيصل يهاوش اسيل .. معقوله في اخ اول ما يشوف اخته يخاصمها بالطريقه ذي وفي الشارع قبل لا يسألها وش سبب تأخرها .. وفوق كذا يسبها بذي الطريقه ..
واكثر شي صدمه لمن قالها بنت شوارع .. ذي الكلمه ما تعني غير ان البنت كانت تعيش منفرده ولا إيش السالفه بالضبط ..
انس: طارق شفيك .. حرك السياره قبل لا يجي هالمتوحش ويضربنا ..
فلف طارق وطالع في المرايه وشاف فيصل وهو يصارخ وشاد شعرها وهي تبكي .. فنزل من السياره بتهور وراح لعند فيصل وسحب اسيل منه ..
طارق بعصبيه: انت هيــــــــــــــــــــــــه حتى لو كانت ذي اختك المفروض تسألها عن سبب تأخرها مو تضربها جذي وفي الشارع ..
فيصل: ومين تكون انت .. وليه اسيلووه الحقيره كانت معاك ..؟؟!
طارق: صح النوم توك تسأل .. عالعموم اختك يا المهمل لقيتها ..
اسيل بخوف في نفسها: "لا .. واللي يسلمك يا طارق لا تقوله .. يمكن تكون قاسي بس مو لهدرجه .. لا تقوله بلييز .. حيقتلني .."
طارق: اختك يا المهمل لقيتها مغمى عليها فوق الرصيف .. شكلها ما تعشت وهي عندها فقر دم فأغمى عليها .. فأنا في طريجي حصلتها وكبيت على ويهها المويه ولمن صحيت سألتها عن مجان البيت وها انا وصلتها .. المفروض انك تسأل عن السبب قبل لا تضرب من الباب للطاقه ..
فعض فيصل على شفته من الغيظ وقال: دخلي البيت ..
فدخلت اسيل البيت وطلعت ع طول لغرفتها متجاهله اسئلة اهلها .. ولمن دخل فيصل خبرهم بالسالفه ..
================================================== ==================
__________________ |