عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 12-24-2013, 01:09 PM
 


في صباح اليوم الثاني .. وفي الساعه عشره وعشر الصباح .. كانت غيدا واقفه مع صاحباتها وتضرب رجلها في الارض من العصبيه ..
غيدا: كيف يعني ..؟؟
تهاني: معناته ان سامي غايب اليوم ..
غيدا بصراخ: وليــــــــــــه يغيب ..؟؟!!!!
خلود: يمكن خاف منج امس .. وعشان جذي هو غايب اليوم ..
غيدا: لا انا اعرف سامي .. شخص ما يخاف .. بس ليه .. ليه يغيب ..؟!
غدير: يمكن عنده ظروف .. خلاص عاد لا تزعجي نفسج فيييييييييه ..
غيدا: وإذا كان عنده ظروف ليــــه يغيب ..؟؟!!
فطالعوا صحباتها فيها بصدمه وقالت غدير: حلوه ذي ليه يغيب .. الريال عنده ظروف شيسوي ..؟!
فمشيت غيدا رايحه جاااايه .. رايحه جايه تفكر بعصبيه .. بعدين وقفت فجأه وكانها لقيت شي .. فطلعت جوالها ودقت على رقم ..
خلود: مين تكلمين ..؟!
غيدا: رقم سامي عندي .. لازم اسأله ليه غايب ..
فررن وررن ليييين قفل ..
فدقت مره ثانيه ورن لييـــن قفل ..
فدقت مره ثالثه ورررررررن ليييين قفل ..
غيدا بعصبيه: غبــــــــــــــــــــي ...
غدير: ليه .. محد رد ..؟!
غيدا: لا محد يرد ..
تهاني: خلاص هِدّي الريال .. يمكن عنده ظروف قويه ..
غيدا بعصبيه: مستحيل .. هذا ما عنده ظروف قويه ..
غدير بعصبيه: غيــــــــــــــدا خـــــــــــــــلاص .. انتي شدراج عن الريال .. يمكن من يد عنده ظروف قويه .. اتركي السخافه حقتج على ينب ..
فضغطت غيدا يدها على الجوال بقووووووووووووووووووه وبعدين قالت: طيب ايش هي الظروف اللي ممكن تمنعه ..؟؟!
غدير: وانا شاللي يدريني ..؟!
غيدا: طيب تعرفون وين مجان القروب حقه ..؟!
تهاني: انا اعرف ..
غيدا: حلو .. انا بروح اسألهم ..
فراحت الشله الى مكان قروب سامي ولقيوهم موجودين ..
فوقفت غيدا وقفتها المعتاده وقالت: هيـــــــــــــــــــه انتـــــــــم ..
فلفوا على ناحيتها وقال ريان: من ذي ..؟!
يزيد: ما ادري .. اول مره اشوفها ..
عماد: يمكن طالبه يديده ..
صالح: الشله كلها باين انهم يدد ..
غيدا: انتم من ربع سامي ..؟!
ريان: اقول يزيد .. اشكالهم غريبه ..
يزيد: فعلا ..
غيدا بصراخ: انتــــــــــــم هيييييييه .. انا احاجيكم ما احاجي الطوفه ..
عماد: نعم .. اي خدمه ..
غيدا: انتم شكلكم من ربع سامي .. صح ..؟!
عماد: ايوه ..
غيدا بعصبيه: طيب ليـــــه رفيجكم ذا الدلــــــــــــــخ غــــــــــــــايب ها .. قولولي ليـــــــــــــــــــــه غايب ..؟؟!
ريان: وليه الصراخ ذا كله ها ..؟!
غيدا: ما لك شغل .. انا ابي اعرف ليه ساموووه غايب ..
ريان: واذا قلنا اننا ما راح نعلمج .. وش بتسوين ..؟!
خلود: في ذي الحاله انا حأجبركم تتحجوون ..
فطالعوا فيها وقال يزيد: انتي بنت ..؟!!!!!
خلود: بنت .. ولد .. شعليك انت الثاني ..؟!
صالح: شكلها يخوووووف ..
ريان: لا .. التعبير الافضل اننا نقول .. شكلها مقززززززززززز ..
عماد: والله يبتها .. ذي الجمله المناسبه ..
خلود بعصبيه: انتم شكلكم تبووون تتضاربون ..
ريان: يا جماعه .. في احد منكم قال كلمة مضاربه ..
محد قالها إلّا انتي .. هذا يعني انج انتي اللي تبين تتضاربين ..
خلود: قد احد قالك من قبل ان اسلوبك مستفز ..؟!
ريان: لا ..
خلود: عيل اسمعها مني انا خالد .. اسلوبك قمه في الإستفزاز ..
ريان: شكرا على هذا الاطراء الجميل منك ..
فطالعت فيه خلود بعيون عصبيه فقالت غيدا: خلاص يا خالد .. احنا ما يينا نتضارب .. احنا يينا نسأل عن سامووه ذا المدمغ ..
فلفت عليهم وقالت: ممكن اعرف ليه ذا البطيخ غاااايب ..؟!
ريان: يا جماعه .. احد قد شاف بطيخه في الجامعه ..؟!
عماد: لا .. ما قد شفنا ..
ريان: سوري .. شكلج غلطانه .. مافي بطيخ في الجامعه .. روحي لسوق الخضار وبتلقين كثييييير ..
غيدا بعصبيه: تستخف دمك انت ويااه .. سامي ليه غايب ..؟!
يزيد: ايوه .. جذي نقدر نياوبج .. صراحتا ما ندري ليه غايب لانه ما يرد على اتصالاتنا ..
فطرطعت غيدا من العصبيه وقالت: ما تدرون ها .. عيل ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه مطولين السالفه وانتم ما تدرون ..؟!!!!!! صج انكم جزم ..
وراحت بعصبيه وراحوا وراها صحباتها ..
صالح: يا جماعه .. مو كأنها سبتنا ..؟!
يزيد: الظاهر ..
اخذ ريان جواله ودق على سامي .. وكالعاده لا يوجد رد .. فدق اكثر من مره وقال: انا ابي افهم .. شاللي صار له .. وليه ما يرد على المكالمات ..
عماد: هذي اول مره تصير ..
صالح: واللي محيرني اكثر ان عادل غايب كمان ..
ريان: و ايش اللي يحير في الامر ..؟! يمكن عند الريال ضروف كمان ..
صالح: لا لا انت كنت غايب امس وما شفت اللي صار ..
يزيد: ليه .. ايش صار ..؟!
صالح: صراحتا ما ندري بالضبط وش صار .. بس كانت العلاقه بين سامي وعادل متوتره جدا و كأن صار بينهم شي ..
ريان: كيف يعني العلاقه متوتره ..؟!
عماد: متزاعلين .. متضاربين .. متهاوشين .. شي من هذا القبيل .. بس ايش السبب بالضبط ما ندري ..
ريان: غريبه .. العلاقه بين سامي وعادل عال العال ..
يزيد: وكان سامي كمان يتحمس لمن يشوفه ..
فاخذ ريان جواله واتصل ستيييييييييييييييييين مره ولكن ما في رد كالعاده ..
ريان: حاكتب له رساله لعل وعسى يقراها ..
فكتب له .. (( يا سامي يا تبن ليه ما ترد .. مسوي فيها انك تتغلى علينا .. لك خمس دقايق تتصل علي .. اوكي )) .. فارسلها ..
يزيد: ايش ارسلت له ..؟!
ريان: قلت لك خمس دقايق وقت محدد عشان يتصل علي ..
عماد: ويعني هو حيسمع كلامك ويتصل ..
ريان بثقه: اكيد ..
صالح: طيب نشوف ..
مرت دقيقــــــــــه
مرت دقيقتيــــــــــــن
مرت ثلاث دقايــــــــــــق
مرت اربع دقايـــــــــــــــــق
مرت خمس دقايــــــــــــــــــــــق
مرت عشر دقايــــــــــــــــــــــــــــــق
عماد: ها .. مر ضعف الوقت ومحد اتصل يالواثق ..
ريان بترقيعه: يمكن نايم وحطه عالسايلنت ..
يزيد: توه ياء هالعذر ..
قام ريان وقال: تصدقون .. بديت اخاف ..





================================================== ===================





في بيت دانا .. كانت نايمه من امس على نفس الوضعيه .. دخلت امها الغرفه وقالت: دانا .. شفيج اليوم جذي .. مو من عادتج تغيبين من دون عذر .. وحتى الفطور ما افطرتي اليوم .. وكمان امس رجعتي بدري وما تعشيتي ..
دانا: مابي شي ..
الام: طيب ليه يا حبيبتي .. شيلي صار لج امس .. قومي انا امج .. قومي حكيني كل شي يضايقج .. لا تخليني احاتيج جذي ..
دانا بصراخ: مابـــــــــــي شي .. افهموني بليييييييز ..
الام: طيب ليييييييييييييييش ..؟؟؟!!!!
دانا: .............................
الام: دانا ..
دانا: ........................
فتنهدت الام بضيقه ولفت ورى وخرجت من الغرفه ..
وكانت دانا مغطيه راسها بالبطانيه .. وتمر قدام عيونها احداث امس .. من الليل وهي تفكر .. خلاص قررت انها ما تشتغل .. ماهي بايعه نفسها عشان ترجع مره ثانيه .. بس في نفس الوقت تذكرت حالتهم .. وان مكافئة الجامعه ما راح تكفي اكلهم وشربهم ولبسهم وكتب واغراض الجامعه ..
عضت على شفتها من الالم لحالتهم .. لو ابوها عايش كان ما صار هذا حالهم .. ولو عادل ما انشل كان ما صار هذا حالهم ..
كرهت وكرهت وكرهت الشخص اللي تسبب في الحادث لعادل .. مو هذا بس اللي قاهرها .. اخوها كمان ساكت ومو راضي يقول مين ذا الشخص ..
فبعدت البطانيه عنها ونزلت من السرير بسرعه ورخرجت للصاله .. فشافت عادل توه خارج من غرفته ..
تقدمت منه بسرعه وجلست على ركبتها قدامه ومسكت ايده وقالت بترجي: عادل واللي يسلمك قولي من هو اللي صدمك .. الله يخليك قولي ..
فتفاجئ عادل في البدايه من حركتها .. بس سكت لمن سمع كلامها ..
دانا: عادل واللي يخليك وغلاتي عندك قولي مين هو سبب كل هذا ..
عادل: ....................
فنزلت دموع من عينها وقالت: عادل .. عادل الله يخليك لا تحطمني جذي .. الله يخليك قول لي من السبب .. الله يخليك يا عادل ..
عادل: .......................
فبكت دانا وهي تقول: بالطريجه ذي انت تحطمني يا عادل .. تكلم .. انطق .. قول لي من السبب يا عادل .. ابي اعرف ابي اعرف منو ..
عادل: ...................
فحطت دانا راسها على رجله وبكت بصوت مسموع وهي تقول: ليه .... ليه انت قاسي .... ليه ..
فطالع عادل فيها بالم .. وحس بشفقه كبيره لها .. بس هو مصر انه ما يقولها ابدا .. فمسح بإيده على شعرها بحنان ..
رفعت دانا راسها والدموع مليانه عيونها وقالت: عادل ..
فهز راسه بلا ..
فوقفت وهي تطالع فيه وصرخت: انـــــــــــــــــــت شخص انانــــــــــــــــــــي يا عادل .. ما تفكر إلا بنفسك وبـــــــــــــس .. انا اكرهـــــــــــــــــــــــــــك .. اكرهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــك مووووووووووووووووووووووووووووووووووت ..
وراحت جري على غرفتها ..
دخلت دانا لغرفتها وقفلت الباب وراها .. واستندت على الباب وهي تبكي .. تبكي من الحاله النفسيه اللي هي فيها .. اولهم اخوها اللي مو راضي يخبرها عن اللي صدمه .. تبي تعرف ايش السبب اللي رافض انه يخبرها عنه .. والثاني نايف ..
صارت في دوامه .. إذا راحت الشغل ما راح تسلم من نايف .. لأنه اكيد حاط عينه عليها .. وإذا تركت الشغل المصاريف ما راح تكفيهم .. والاخير هو سامي .. لا هو راضي يخليلها فرصه تكلمه ولا هو راضي يوقف عن نضرات الاحتقار اللي نضرها لها ..
فجلست وحطت إيدها على رجلها وسندت راسها ع إيدها تبكي بعنف .. إيش معنى ذا يصير لها .. ليش .. ليش هي من بين كل الناس .؟!
فدق عادل الباب وقال: دانا .. دانا فتحي الباب ..
دانا ببكاء: مابي ..
عادل: دانا والله سوري .. بس لا تصيحين جذي .. تكسرين خاطري وبقوووووه .. بسج صياح ..
دانا: مابـــ‏ـــــ‏ــي .. ابعد عن الباب .. ابعد .. انا اكرهـــ‏ـــــ‏ـــــ‏ـــــ‏ــك ..
عادل: دانا .. انتي المفروض تفهمين موقفي .. المـ ..
فقاطعته دانا بصراخ: موقـــ‏ـــــ‏ــف !! شنو هالموقف ..؟! ماكو شي بينـــ‏ـــــ‏ــك وبينه .. فليـــ‏ـــــ‏ــش ما تعلمني .. قول لي شالاسباب اللي تمنعك .. اعطنـــ‏ـــــ‏ــي سبب واحـــ‏ـــــ‏ــد .. سبب واحـــ‏ـــــ‏ــد يقنعني ..
عادل: ..................
دانا: شفت ان ما عندك شي .. شفت انه كنـ ..
فقاطعها عادل: إلا .. عندي سبب ..
فلفت دانا ناحية الباب وقالت بهدوء: شنو هالسبب ..؟!
عادل: سوري .. ما اقدر اخبرج اللحين ..
دانا بصراخ: انت قـــ‏ـــــ‏ــاســـ‏ـــــ‏ـــــ‏ـــــ‏ــي ..
فلف عادل واتجه لناحية غرفته وقفل الباب وراه ..
فانهارت دانا في دوامة البكاء مره ثانيه .. فرفعت راسها فجأه لمن سمعت جوالها يدق .. فدق قلبها من الخوف وقامت بتردد تشوف مين المتصل .. لمن وصلت للجوال شافته ريان ..
فمسحت دموعها وشربت كوب مويه يعدل صوتها وبعدين ردت: الو ..
ريان: الو .. هلا بعادل ..
دانا: هلا فيك ..
ريان بإستغراب: عادل .. شفيه صوتك متغير ..؟!
فانصدمت دانا .. لهدرجه ما تعرف تخفي صوت البكاء ..
ريان: ليش ما ترد .. سوري عالتدخل بس انت باين من صوتك انك كنت تبجي ..
فأنصدمت اكثر ودورت لها على كذبه تطلعها بعدين قالت: ولد خالتي مات ..
ريان بحزن: أاه .. احسن الله عزاك .. اسف لأني اتصلت في وقت غلط .. بس كنت ابي اسأل ليه غايب ..
دانا: لا لا عادي .. ان شاء الله ايي باجر ..
ريان: اوكي ما اطول عليك .. باي ..
دانا: باي ..
وقفلت الجوال وحطته عالسرير .. فأنتبهت عاللفه اللي في إيدها .. فجلست عالسرير وحاولت تفكها .. فتذكرت كلام آمال "لا تفكينه قبل خمس ايام عالاقل عشان الجرح يمديه يخف" .. فتنهدت وبطلت تفكه ..





================================================== ==================




في شركة سعد المحدوده .. كان فيصل على مكتبه وهو يفكر في احداث ليلة امس .. مو راضي يستوعب ان اسيل كان مغمى عليها ع الرصيف ..
لأنه هو بنفسه لمن قالوا له اهله دور على اسيل دور عليها في كل مكان .. كيف كان غبي وصدق كلام ذاك الولد .. بس .. بس كان شكل الولد جاد ومو من النوع اللعاب ..
فحط إيده على راسه وهو في داومة تفكير ..
فدخلت السكرتيره وقالت: استاذ فيصل .. السيد المدير طالبك عنده ..
فرفع راسه فيصل وقال: اوكي ..
فخرجت السكرتيره وقام فيصل وراح لمكتب الرئيس ..
دخل المكتب وجلس عالكرسي بهدوء عشان المدير كان يكلم ..
المدير: اوكي من عيوني يا حبيبي .......... خلاص ان شاء الله .......... يا روح بابا انت ما تفهم .. انا قلت ان شالله ............ مع السلامه ..
فقفل جواله وقال: هلا فيصل .. كيف دوامك اليوم ..؟!
فيصل: تمام ..
المدير: اسمع .. انا خلاص عقدت اتفاق مع شركة نوسترادا للصفقات التجاريه في كندا .. وحجزت لك موعد عالطائره عشان تسافر وتضبط الامور هناك ..
فيصل: اوكي .. وانا جاهز .. بس متى الاقلاع ..؟!
المدير: يوم الثلاثاء ..
فيصل: يصير خير ..
المدير: واللحين لك اجازه من اليوم لين الثلاثاء .. وقبل لا تسافر تعال عشان اعطيك الاوراق المهمه واعلمك كل شي .. اتفقنا ..
فيصل: اتفقنا ..
المدير: خلاص .. اللحين تقدر تروح لبيتك ..
فيصل: اوكي ..
فقام فيصل وقبل لا يخرج قال المدير: فيصل ..
فلف فيصل وقال: نعم ..
المدير: فيك شي اليوم ..؟!
فهز فيصل راسه وقال: كيف عرفت ..؟!
المدير: لأنك منت متحمس كالعاده وتحط كلمه ورد غطاها .. إيش اللي مضايجك ..؟!
فيصل: انا محتار في حاجه .. تخيل لو كان عندك بنت .. وخرجت الليل للمكتبه وتأخرت .. فدورت عنها ودورت وما لقيتها .. وبعد فتره تلقاها يايه في سيارة ولد ويقول انه لقاها طايحه مغمى عليها .. بتصدق ولا لا ..؟!
المدير بتنهيده: اولا انا ما عندي بنات .. وثانيا البنات هم دايما اساس المشاكل والبلاوي والمصايب .. مستحيل تلقى مشكله اساسها مو بنت .. ثالثا لا تصدقها .. اكيد تجذب عليك عشان تطلع نفسها من المصيبه اللي عملتها .. يعني لازم تأدبها عشان ما تنزل رؤسكم في الارض .. ولو تقتلها يكون احسن عشان تضمن السمعه الطيبه ..
فسكت فيصل فتره يفكر في كلام المدير وهو يقول في نفسه: "كلامه صح .. اسيل حتنزل رؤسنا في الارض مع انها مجرد لقيطه" ..
فطالع في المدير وقال: مشكور ..
وخرج وهو يفكر في كلام المدير ..<< ونعم المدير<<





================================================== ==================





فتح سامي عيونه ببطء .. طالع في السقف يستوعب وين هو .. لف على يمينه وشاف البحر من القزاز ..
فاستوعب انه نايم في السياره من امس .. فعدل المرتبه وجلس وهو يحس بتكسر في اعضاء جسمه بسبب النومه الغلط ..
فاخذ قارورة المويه وفتح باب السياره ووقف برى السياره ونزل راسه وصب المويه من فوق راسه كلها ..
بعدها رفع راسه وحرك شعره عشان تجف المويه .. وطالع في الجو يبغى يعرف الساعه كم ..
فجلس في السياره واخذ جواله اللي كان عالمرتبه الثانيه وفتحه وانصدم من عدد المكالمات ..
" 134 مكالمه لم يرد عليها "
" 5 الرسائل الوارده "
سامي بضيق: انا اعرف انهم كانوا يدقوا علي .. بس ما كنت ادري ان العدد بيوصل جذا ..
ففتح المكالمات وكانت 43 مكالمه من "نصف الدائره" ..
9 مكالمه من "الفتاة الحديديه" ..
فضحك لأن غيدا اتصلت عليه .. و 14 مكالمه من "الباشا" ..<< يعني يزيد <<
مكالمات من "ساعة لندن" ..<< يعني صالح<<
1 مكالمه من "اروى" ..
7 مكالمه من "جمس بوند" .. فتضايق سامي لمن شاف اسمه .. اكيد يتصل عشان يعرف وين انا ..
وشاف ان المكالمات الباقيه من بنات في الجامعه ..
فرمى الجوال عالمرتبه وتنهد .. وفي نفس الوقت استغرب ان عماد ما اتصل عليه .. شكله ما عنده رصيد ..
فقفل باب السياره وحرك بسرعه .. واخذ جواله يشوف الرسائل .. فكانت 2 من ريان من مراد وواحد من عماد ..
ففتح رسالة عماد وشاف انها كولمي ..
سامي: ههههههههه فعلا الاستاذ ما عنده رصيد ..
بعدين سكت بضيقه .. واسرع بالسياره للبيت ..
فرن جواله وشاف مكتوب "جمس بوند يتصل بك" .. فقفل الجوال في وجهه .. فدق مره ثانيه وقفل سامي الجوال في وجهه ..
فرن الجوال مره ثانيه .. فعصب سامي ولمن جاء بيقفل الجوال شاف ان المتصل رقم غريب .. فاستغرب وجاء بيرد بس بطل .. يمكن يكون مراد يتصل من جوال ثاني ..
فجته رساله وما فتحها .. وبعد ربع ساعه وصل للبيت بعد ما اخذ مخالفه عالسرعه الزايده .. نزل من السياره وجوا عنده الحراس ركض ..
الحارس: اهلا اهلا يا سيدي .. لما لم تخبرنا انك ستذهب حتى نأخذك للمكان الذي تريده ..
الحارس2: نعم .. فلا بد عليك ياسيدي ان ترتاح ونحن سنتكفل بالقياده ..
فطالع سامي فيهم بملل .. اكيد هذي اوامر ابوه ..
الحارس3: هل لك ان تعطينا مفتاح السياره حتى ننضفها من الداخل والخارج ..
فمشي سامي من بينهم متجاهلهم بالكامل .. وصل للباب ولمن جاء يفتح .. جاء الحارس ركض وفتح الباب له .. فعصب سامي ودخل من دون ما يتكلم .. فشاف في وجهه مراد في اعلى الدرج ..
مراد: صح النوم .. وينك من امس ..؟! وليه ما ترد على اتصالاتي ..؟! تدري ان الساعه اللحين ست المغرب وانت برى .. ايش الاستهتار اللي انت متمسك فيه ..؟! ما عندك احترام لأبوك اللي توه رجع من سفره طويله من المكسيك إلى الامارات ..؟! ما علموك في المدرسه شلون تبر بأبوك ..؟! ممكن تجاوب يا سامي ..
فطالع فيه سامي بعصبيه .. وده اللحين يغسل شراعه بس ماله نفس .. يبي يرتاح وبس ..
فطنش كلامه وطلع الدرج .. فعرف مراد انه ما راح يتكلم ..
فمد مراد إيده وقال: عطني سويت سيارتك ..
فوصل سامي عنده ودخل إيده في جيب بنطلونه .. فأستغرب مراد .. معقوله سامي بيسمع الكلام ويعطيه المفتاح ..
طلع سامي من جيبه ورقة المخالفات وحطها في إيده مراد ودخل لجناحه .. فطالع مراد في إيده وفتح الورقه .. وعصصصصصصب مررره ..

دخل سامي غرفته وشاف شنطته ع السرير .. فاستغرب .. شكلهم حطوا شنطته في غرفته لمن رماها امس في الصاله ..
فحس سامي بهواء .. فلف على ناحية البلكونه وشافها مفتوحه .. فأستغرب وراح للبلكونه ..
فأنصــــــــــــدم لمن شاف ابوه جالس ع كرسي في البلكونه ..
الاب: شفيك يا سامي واقف عند الباب .. تعال هني ابيك ..
فأنصدم سامي .. كيف عرف ابوه انه واقف على باب البلكونه وهو معطيه ظهره ..
فجاء سامي عنده وقال: نعم ..
لف الاب الكرسي الهزاز على ناحية سامي وقال: وين كنت ..؟!
فسكت سامي فتره ونفسه يصارخ ويقول مالك دخل .. انا حر بتصرفاتي ومو من حقك تسألني ..
بس ما قدر يقول كذا .. لأن خايف من شخصية ابوه القويه ..
الاب: انا انتضر جواب ..
سامي: عند البحر ..
الاب: وش تسوي عند البحر ..؟!
سامي بإرتباك: مالك دخل ..
الاب بهدوء: وليه مالي دخل ..؟!
سامي: لأنك .. انت تعرف لأنك إيش ..
الاب: اها .. إيه تذكرت ليه ..
فطالع سامي في ابوه بإشمئزاز وقال: مادام عارف ليش .. ليش تتدخل في اموري الخاصه ..؟!
الاب: ببساطه .. لأني ابوك ..
سامي بعصبيه: وانا متنازل عن الابوه هذي ..
الاب: له له له ليه معصب .. مهما كان فأنا ابوك ومو من حقك ترفع صوتك علي .. ليتني ما علمتك بالحقيقه عشان تحترم نفسك ..
سامي بصراخ: ياليــــــــــــت .. انا اسأل ليه خبرتني ليــــــــــــه .. ليتك قعدت ساكت احسن عشان ارتــــــــــــــــــــــــاح .. انت شخص جشع واناني ومن دون ضمير .. جاوبني ليه خبرتني بالحقيقه ..؟؟؟؟؟!!
فطالع الاب فيه فتره وقال: عشان ما تكون على عماك .. وما تشوف نفسك احسن من غيرك .. لأن الناس كلهم احسن منك بمليووووووووون مره .. عرفت ليه خبرتك من يوم وعمرك 12 سنه ..
فقام وقال: خلك جذي تتعذب احسن ..
وخرج برى وسامي يطالع فيه بصدمه ..
مافي مافي مافي اب في العالم مثل ذا الاب .. مافي ابداااااااا ..
فعصب سامي وكره نفسه وابوه ..
وامه كمان كرهها ..
فشاف قدامه الكرسي اللي كان ابوه جالس فوقه ..
فشات الكرسي برجله بقوه من العصبيه و ..
سامي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ريلــــــــــــــــــــــــي ..
ومسك على رجله من الالم .. يستاهل ..





================================================== ==================










في بيت ابو فيصل .. سافروا الاسره الكريمه .. اسرة ابو وائل .. وودعوهم وداع من قلب لأنهم بيفتكون من وجههم ..
اما اللحين فكل واحد فيهم افترق ..
ام فيصل جالسه في الصاله تكلم ابوها في التلفون ومنسجمه في السالفه والسؤال عن الصحه .. لأن ابوها كبير في السن مرره وعنده القلب والضغط والسكر .. يعني تعبان مره ..
اما فيصل باقي برى وما رجع .. وفارس ما صدق انهم راحوا وحط راسه ع السرير ونام ..
اما ريمــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..
كانت في غرفتها جالسه وقدامها هدية ياسر .. قدرت تطلعها فوق من دون احد يدري ..
قعدت تتأمل الهدية .. كانت قمــــــــــــه في الروعه .. ففكتها وطلعت السله اللي فيها الحلويات .. كانت الحلويات حلووه .. كلها من جالكسي وباتشي وشوكولاين وانواع ثانيه ..
فاخذت ريما حبه من الجالكسي وفكتها عشان تاكلها .. فتركتها وما اكلتها ..
ريما: الحلويات مشهيه .. بس ما راح اكلها جذي ..
فقامت واخذت جوالها وصورت الهديه بأكثر من صوره ..
ريما: لازم اخليها كذكرى .. انا نادرا تييني هديه كشخه زي جذي .. شكل ياسر هذا ولد كاش ..
فأخذت اللاب حقها وتربعت ع السرير وفتحته ودخلت ع النت والمسن ..
وقربت سلة الحلويات عشان تاكل وهي عالنت احسن ..
وفعلا بدأت تاكل اول حبه وهي ما تدري انها حتندم قد شعر راسها لأنها اكلتها ..

...........................................

اما في الغرفه اللي جنب ريما .. كانت اسيل على نفس الوضعيه جالسه فوق السرير .. بس كان في إيدها جوالها ..
اسيل بإستغراب: غريبه .. شنو يبي وائل من رقمي ..
فسكتت تفكر وقالت: عادي .. ولد عم يبي رقم بنت عمه .. بس هو طلب الرقم بطريجه غريبه شوي ..
فسكتت فتره بعدها ابتسمت وكأنها لقتها: اها .. عرفت ليش .. هو اول كان بيقول شي لمن وصلني عند الجامعه .. بس قال بعدين .. اكيد اخذ رقمي عشان يقولي .. فعلا اكيد هذا هو السبب ..
فانسدحت عالسرير بعدها قامت بسرعه ولفت ورى على الجاكيت حق طارق ..
اسيل: وجاكيت ذا الخبل إيش اسوي فيه ..؟!
فتنهدت وهي تتذكر كل شي صار امس .. فاخذت الجاكيت وحطته في الدولاب وهي تقول: لكل حادث حديث ..
وبعدها دخلت للحمام عشان تتروش وتجهز كتبها ومذاكرتها لبكره ..

..................................................

دخل فيصل الصاله واتجه لغرفة اسيل وهو ناوي شر ..
دخل غرفتها وشافها توها خرجت من الحمام وعليها الروب ..
فأنفجعت لمن شافته في غرفتها .. وانفجعت اكثر لمن شافت ملامح وجهه اللي تدل على شر ..
اسيل بإرتباك: هـ هـ هـلا فـ فـ ـيــ ـــصـل ..
فقرب فيصل منها بعصبيه وهي بعدت لا يشد شعرها مره ثانيه ..
فمسك شعرها وقال: مين كان معاك امس في السياره ..؟!
اسيل بألم: هذا .. هذا واحد ما اعرفه ..
فيصل بعصبيه: جذابــــــــــــــــــــــــه .. منو ذا .. تحجي ..؟!
اسيل بخوف: واللــــــــــــه واللــــــــــــه ما اعرفه ..
فيصل: تحلفين يعني ها ..
فهزت راسها وهي تقول في نفسها: "طارق اعرفه .. بس انا احلف اني ما اعرف رفيجه اللي معاه" ..
فشد شعرها اكثر وقال بعصبيه: اسيلــــــــــــوه لا تجذبين علي ..؟!
اسيل: والله احلفلك يا فيصل اني ما اعرفه .. وانا عمري ما حلفت جذب ..
فطالع فيها فيصل بعصبيه وعض على شفته وفك شعرها ..
فيصل بتهديد: إياني وإياكي يا اسيل اكتشف انج جذابه .. وهذي آخر مره تروحين للمكتبه بروحج .. مفهــــــــــــــــــــــــوم ..
فهزت اسيل راسها: مفهوم .. حاضر .. هذي آخره مره ..
فطالع فيها بعصبيه وخرج بعد ما صفق الباب بقوه وراه ..
فجلست عالارض بإرتياح .. هذي اول مره يتركها بسرعه ويصدقها .. مو من عادته ابدا ..
فمسكت شعرها وقالت: شعري هذا بيي يوم واحلقه عشان يبطلون يشدوني منه ..
فقامت وراحت للتسريحه عشان تنشف شعرها وتستشوره ..





================================================== ==================





في صباح يوم الاثنين .. دخلت دانا للجامعه .. وترددت تروح للشله ولا لا .. بس راحت لهم ولقيتهم كلهم موجودين ما عدا سامي ..
دانا بإبتسامه: السلام عليكم ..
فقام ريان وقال: هلا بعادل ..
ومد إيده فمدت إيدها .. فسلم عليها باليد .. وقرب منها وسلم بالخد وهو يقول: احسن الله عزاك ..
فصنمت مكانها .. وكثر نفسها السريع ..
فبعد عنها وقال: وانا اعتذر عن اتصالي امس اللي ياء في وقت غلط ..
فهزت راسها وهي على نفس الوضعيه .. ولد يقرب منها كذا .. لا مستحيل .. هذا الشي كارثه بالنسبه لدانا .. فحست بجسمها يرتعش كل ما تخيلت الحركه ..
فجاء ريان يسحب إيده بس حس بشي .. فطالع فإيدها وانصدم لمن شاف الشاش على إيدها .. فتذكر قبل امس لمن شاف وحده تشبه وانها اخته وحاطه شاش على إيدها اليمين .. يعني مستحيل يكونون هم الاثنين مصابين في نفس اليد وفي نفس الوقت ..
فطالع في دانا .. في شي غلط .. السالفه فيها إن ..
ريان في نفسه: "خلاص .. راح امشي سالفة الإصابه .. انزين لمن شفت اخته كانت تقول كلام ان اخوها مريض وعنده حاله تشاؤميه وشي من هذا النوع .. والحقيقه ان عادل بخير وما عنده أي حاله تشاؤميه .. السالفه ملخبطه .. طيب ما دام اخته راحت الزواج ليش هو ما راح .. انا ما شفته من بين الموجودين .. وكمان .. وكمان صوتها يشبه صوت عادل .. لا صوتها نسخه طبق الاصل عن صوت عادل .. و .. و كمان من تسريحة الشعر كان واضح ان شعرها بوي .. يعني .. يعني نفس شعر عادل اللحين .. لا لا .. السالفه فيها إن وخواتها .. طيب شسالفته .. احس إيده ترتعش .. ليش ترتعش ..؟! لا لا .. السالفه مشقلبه فوق حدر .."
يزيد: إيش فيهم الاخوان مصنمين .. تبون احد يصوركم ..
فأنتبه ريان .. وجاء بيبعد بس عماد كان قد اخذ لهم صوره بجواله ..
فبعد ريان إيده وقال بإبتسامه: سوري .. بس سرحت شوي .. كنت اتخيل حالتي لو مات احد قريب مني ..
يزيد: صح يا عادل .. احسن الله عزاك ..
فهزت راسها وجلست على طول عشان لا يقومون يسلمون عليها ..
عماد: لا تشيل هم يا عادل .. كل هذا قضا وقدر من الله ..
فرفع صالح نضارته وقال: صح ولازم تؤمن بهذا الشي ..
فهزت راسها وقالت: مشكورين ..
فأنتبه يزيد للشاش وقال: سلامات يا عادل .. من فين هذا الجرح ..؟!
فلف ريان ع عادل يشوف ردت فعله .. فجت دانا بتتكلم بس سبقها عماد ..
عماد: هذا جرح من شمعه .. انجرح لمن راح لزواج واحد يعرفه يوم اليمعه ..
فأنصدم ريان .. هو متأكد انه ماشافه ..
يزيد: لا لا لا سلامات .. ما تشوف شر ان شاء الله ..
فهزت راسها وسكتت ..
ريان: رحت زواج مين ..؟!
دانا: رحت زواج واحد اعرفه ..
ريان: شسمه ..؟!
دانا: اسمه .. اسمه .. اه اسمه محمد ..
فأنصدم ريان اكثر وسكت فتره وقال: ما قلت لنا يا عادل .. انت عندك اخوات او اخوان ..؟!
دانا: ما عندي غير اخت وحده اسمها دانا ..
ريان: جم عمرها ..؟!
دانا: تؤامي ..
يزيد وصالح وعماد بصدمه: تــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤام ..!!!!!
عماد بصدمه: انت .. انت عندك اخت تؤام ..؟!
يزيد: ما كنت متوقع ..
دانا: إيه .. عندي ..
اما ريان ساكت يفكر .. يجي لسالفه من هنا .. تجيه من هناك .. اللحين تأكد ان ذيك اخته بس هو مو مريض ولا عنده حالة تشاؤم ..
فتنهد بصوت مسموع .. عقله وقف من كثر التفكير ..
فجاء سامي ووقف قدامهم وقال: السلام عليكم ..
يزيد: هلا بسامي .. وينك يا ريال .. ليش غايب امس ..؟!
سامي بنص عين: وجه هذا السؤال لك .. ليه انت وريانوه غايبين السبت .. ها ..؟!
ريان: سوري .. بس نمت متأخر وصحيت وانا نعسان ..
سامي: وهل هذا عذر ..؟!
عماد: شفيك يا ريال .. ايلس ايلس نتفاهم ..
فسكت سامي .. مافي مكان فاضي غير جنب دانا .. وهو ما يبغى يجلس جنبها ..
صالح: شفيك ما تيلس ..؟!
سامي: .................
فقام صالح وجلس جنب دانا وعدل نضارته وقال: ياللا .. ايلس في مجاني .. اصلا احنا ناويين اليوم نعرف السالفه ..
فمشى سامي وجلس مكان صالح اللي كان بين عماد ويزيد ..
ريان: سمعت انك انت وعادل متهاوشين .. فممكن اعرف السبب يا استاذ سامي ..؟!
سامي: .................
يزيد: طيب تكلم انت يا عادل ..
دانا بهدوء: هو اللي بدأ ..
سامي بعصبيه: نعــــــــــــم .. منو اللي بدأ يا حبيبي ..؟! احترم نفسك يا الحقيــــــــــــر ..
فانصدموا من كلمته ..
سامي باحتقار: ها يا عادل .. شنو اللي صار بينك وبين رهف ..؟! ممكن تياوب ..
فبلعت دانا غصتها وسكتت .. اما ريان اول ما سمع اسم رهف تذكر انها في التلفون .. شسالفتها ..
فحط إيده على راسه وشد شعره وهو يصارخ: رهــــــــــــف رهـــــــــــف رهــــــــــــــــــف .. شنو دخلها ذي بعد في السالفه .. السالفــــــــــــه مشقلبــــــــــــه مشقلبــــــــــــــــــــــــه يا جماعــــــــــــه ..
فطالعوا فيه اصحابه في استغراب ..
عماد: ريان .. شنو تحس فيه ..؟!
فطالع ريان فيهم وفك شعره وقال بهدوء: ما ادري ..
فتنهد بصوت مسموع وقال: السالفه هي ان راسي مشقلب وبس ..
يزيد: بديت اشك انك ريان ..
صالح: يا جماعه لا تغيرون الموضوع .. احنا نبي نحل سالفة سامي وعادل .. مو سالفة ريان وشقلبته ..
عماد: صالح معاه حق ..
يزيد: شسالفه بالضبط يا سامي ..؟!
فقام سامي وقال: اسألوا عادل .. انا احس بإشمئزاز لمن اتكلم في السالفه ..
ولف عشان يروح بس صادف في وجهه غيدا وشلتها ..
سامي: غيــــــــــــدا ..؟؟؟!
غيدا: لا اختها ..
يزيد بملل: يالله .. يونا ذولا العلل مره ثانيه ..
فطالعت دانا في اشكالهم لأنها اول مره تشوفهم ..
اما غيدا فطالعت في سامي ولفت تطالع في اصحابه و وقفت عند دانا ..
غيدا: منو ذا .. اول مره اشوفه ..؟
ريان: هذا واحد من الشله حقتنا ..
خلود: اتوقع ان غيدا سألت سامي ما سألتك ..
ريان: وانا اتوقع اني حاجيت غيدا ما حاجيتج ..
خلود: هيه هيه يا ابو الشباب .. اسلوبك ذا ابيك تبطله ..
ريان: ابو الشباب ..!!!! بديت اشك انج من شباب الاستراحه ..
اما غدير فكانت طول هالوقت تطالع في دانا نضرات غريبه جدا .. نضرات ما لها غير معنى واحد .. فأنتبهت دانا ان احد يطالع فيها .. فلفت ولمن طاحت عينها في عين غدير لفت غدير عينها ولا كأنها كانت تراقبها ..
فحست دانا بالخوف من ذي البنت .. وقلبها بدا يدق طبول ..
غيدا: خلاص يا خالد .. طنش ذي الاشكال .. اما انت يا سامي .. ممكن اعرف ليش غايب امس ..؟!
سامي: وانتي شعليج ..؟! بكيفي اغيب او احضر ..
غيدا: لا مو بكيفك يا حبيبي ..
عماد: حلوه ذي مو بكيفك .. ولية امره واحنا ما ندري ..؟!
غيدا: شدخلك انت .. انا كلمت سامي ما كلمتك ..
تهاني: ربع سامي ملاقيف ويحبون التدخل ..
غيدا: انا اللحين بتكلم مع سامي وإياني إياكم احد يتدخل لأشوته بالجزمه .. تراكم ما تعرفون من هي غيدا ..
سامي: خلصيني .. شتبين ..؟! ترا وراي محاضره ..
فبعدت غيدا عن طريقه وقالت: طيب روح لمحاضرتك ..
فأستغرب سامي من تصرفها .. فمشي سامي من قدامها ولكن ..
مدت غيدا رجلها وطــــــــــــــــــــــــاح سامي عالارض وطاحت كتبه فوقه ..
غيدا وصحباتها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فجلس سامي من العصبيه وجووا اصحابه عنده ما عدا دانا لأنها خايفه يصارخ عليها ..
ريان: انت بخير ..
سامي بعصبيه: غيــــــــــــدا يالجزمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه .. والله لأردها لج يا حمــــــــــــاره ..
غيدا بإستهبال: يمه خوفتني .. بليز يا رفيجاتي ساعدوني .. انا خايفه منه قاعد يهددني .. هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فقام سامي ووقف قدام غيدا ويطالعها بعصبيه وهي تطالعه ببرود وتحدي .. فشال كتبه وراح ..
غيدا: باجي ما ياك شي يا سيد سامي .. ياللا بنروح ..
ولفت وراحت .. فراح وراها خلود وتهاني .. وغدير وقفت فتره تطالع في دانا وبعدها لفت ولحقتهم ..






================================================== ==================

__________________