خائنة
أوتدمعين
وأنا ذبيح القلب
مبتور الرجاء
كيف ذاك يغدو وهما
وفتات ينثره الهواء
وعجيبا من أعاجيب الهوى
وحكايه من حكايات الشقاء
تتوحش الآمال فينا
والمال معبود النساء
العجز يسكن مآقينا
والرغبة تسرى بالخفاء
وإنكسار الحلم يكمدنا
والقهر وكر للبغاء
وأقسمنا للحب ظنآ
أن ما إدعيناه وفاء
مزقى كل الوعود وأنسى
قد ولى زمن الأنقياء
إرحلى مع النزوات وهمى
لم يعد بالأرض أنبياء
قولى ما شئت ثورى إنفعلى
فما تبقى من هوانا رثاء
إبكى كما تشائين وإنى
فما تخدعنى اليوم الدموع
قد صار حبك باليقين سرابا
وشجون تطوق للرجوع
وسهاد من جوانا وعذابآ
وبرئت أسقام الخنوع
قد لاح بالأيك طيرآ
للفجر يشدو للربيع
ينشر النور ضيائآ
يكفكف الدمع النقيع
يسكرنى رحيق هواه
يسكني حلمآ لا يضيع
وهويت أنت باللذات مع المجون
أنثى فاحشة فى فراش العابثين
فلا مهابة عندك
بفم الذئاب الجائعين
الطهر يشكو سفولك
وسفورغدرك للسكون
وحفاوتى تستقبح ذنبك
والخطايا والجنون
وفكرى يقتات غثاء ذكرى
وسؤال بغيابات الظنون
كيف ذاك يمضى عبثا
وصروفا من اكاذيب الفتون
وشظايا بقاياك تروى
ألآم أنثى لحب تخون