عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 12-24-2013, 01:27 PM
 

|$[ البآرت الثالث الجزء الثاني ]$|


عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟!
فلف دانا على ورى بصــــــــــــــــــــــــدمــــــــه .. فشافت عادل على كرسيه المتحرك يطالع فيها ينتضر جوابها ..
فأرتبكت وقالت: اهلا عادل .. من متى وانت هنا ..؟!
عادل: منو صلاح ..؟!
دانا بإرتباك: هذا .. هذا ..
عادل: هذا يشتغل في نفس المجان اللي اشتغل فيه .. صح ..؟!
فسكتت تطالع فيه .. معقوله خلاص انكشفت .. لا لا .. لازم ادور كذبه ..
دانا بإستغراب: اي شغل .. ماني فاهمه ..؟!
عادل: انتي فاهمه قصدي عدل .. انا اقصد شغلي في ميكانيكا السيارات .. صاحبي هناك اسمه صلاح ..
دانا: اهاااا .. اللحين فهمت .. يا سبحان الله يشبه اسم واحد من الشله اللي انا فيها ..
عادل: كيف يعني ..؟!
دانا: اللحين في الشله اللي انا فيها .. فيها واحد اسمه صلاح عبدالرحمن .. وصاحبك اسمه صلاح .. صدفه ..
عادل بنضرة شك: دانا .. انتي ما تعرفين تجذبين علي ..
دانا بتفاجأ مصطنع: إيش .. شلون ما تعرفين تجذبين ..؟! يعني انت تحسبني جذابه ..؟!
وطالعت فيه نضرة براءه .. وهو نضراته شك وحيره .. فأخذت جوالها ونزلت على الاسماء .. فكان في اسم صالح وبعده اسم صلاح ..
فحطت المؤشر على اسم صلاح وجت جنبه وقالت: شوف .. ذا رفيجي صلاح .. شفت كيف .. اللحين حأتصل عليه واحطه على سبيكر عشان تتأكد من الصوت ..
وبحركه سريعه طلعت المؤشر على اسم صالح واتصلت .. وعادل يطالع فيها وهو حاس بالذنب لأنها شكلها صادقه ..
بعد كم رنه رد وحطت الجوال على سبيكر وقالت: الو .. هلا فيك ..
صالح: عادل .. شلونك ..
دانا: بخير ..
صالح: غريبه .. مو من عوايدك تتصل .. عسى ماشر ..؟!
دانا: لا مافي شي .. بس حبيت اسلم عليك واسأل عن احوالك ..
صالح: أها ..
دانا: طيب مع السلامه ياصلاح ..
صالح باستغراب: مع السلامه ..
فقفلت دانا .. وهي تعمدت تقول صلاح عشان يتأكد عادل .. وفي نفس الوقت قالتها بسرعه عشان صالح لا ينتبه ان الاسم غلط ..
دانا: ها يا عادل شفت ..؟!
فسكت عادل فتره بعدين قال: طيب مين اللي يشتغل بدالي ..؟!
دانا: شقصدك ..؟!
عادل: في واحد يشتغل بدل عني .. بس ما اعرف مين ..
دانا: آه .. يمكن واحد من اصحابك .. او شخص عرف انك ما تقدر تكمل شغل وهو يدور على شغل فقال بأدخل بأسمك عشان اشتغل وييني راتب .. يعني واحد فقير .. خلاص يا عادل انسى السالفه واعتبرها صدقه لويه الله .. وحتاخذ اجرها انشاء الله يوم القيامه ..
فسكت عادل وهو مقتنع بكلام دانا اللي كله كذب في كذب ..
عادل: اوه صح نسيت .. امي تقول تعالي للعشا ..
دانا: اوكي .. روح وبعد شوي بأيي .. بس بغير هدومي ..
فخرج عادل .. وأخذت دانا بجامه ولبستها ولمن جت بتطلع سمعت صوت جوالها يدق رنه وحده وكأن المتصل كان غلطان ..
فجت عند جوالها وانصدمت لمن شافت انه ريان .. غريبه وش يبي ..
فجت بتتصل بس تحس شي في قلبها واحساسها يمنعها .. فبطلت وطلعت ..





================================================== ==================





في آخر الليل .. وفي مكان جديد تماما .. في بيت كبير شوي .. وفي غرفة النوم بالضبط ..
كان كل شي في حياة ذي البنت هو الاسود ..
جدار الغرفه هو الوحيد لونه ابيض .. وشراشف السرير والدولاب والكومدينه والزوليه وإطار الشباك كان لونه اسود .. حتى الستاير والتحف والصور المعلقه كانت كلها لونها اسود .. حتى ملابسها وجزمها واغراضها الخاصه كان لونها اسود ..
البنت هذي كانت عايشه في كــــــــــــــــــــــــآآآآآبــــــــــــه شــــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــده ..
يكفي انها تعيش في هالبيت الكبير لوحدها .. وحدها بس من دون ام او اب او اخ او اخت ..
قامت من فوق السرير الاسود .. وخرجت للبلكونه واتكأت على السور تطالع في الشوارع الشبه فاضيه ..
كانت عيونها على الشوارع .. لكن عقلها كان في الماضي .. في الماضي الألييييييييييييييييم ..
لو انها بنت عاديه كان بكت وهي تتذكر الماضي .. بس هذي البنت صارت دموعها حجر .. وقلبها صار متحجر ولا يعرف الرحمه او الشفقه .. كل شي في حياتها اسود وصلب جدا ..
سمعت صوت بسه جنبها .. فلفت وجهها تطالع في البسه اللي كانت تطالع في البنت بنضرات تكسر الخاطر وتدور على لقمه تاكلها ..
طالعت البنت في البسه فتره طويله جدا .. والبسه تآوي من الجوع ..
وبدون اي رحمه وبكل قسوه .. حركت البنت إيدها ودفت البسه وطــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحـ ـــــــــــت من الدور الثاني لين تحت ..
نزلت البنت عيونها تطالع في البسه اللي ماتت ومطلخه بالدم ..
ما اهتمت .. دخلت للحمام تغسل إيدها .. والحمام كان اسوأ سواد من الغرفه .. كل شي اسود x‏ اسود ..
بعد ما خرجت من الحمام مرت من عند المرايه تطالع في شكلها .. فكانت تتخيل قدامها صورت وحده في ملامحها القسوه والجبروت .. فعصبت البنت وفار دمها فقالت بهدوء وحده: اكرهـــــــــــــــج .. اكرهكم كلكم .. اكـــــــرهكــــــــــــــم ..
فجلست عالكرسي تتنفس بصعوبه .. فأخذت دواء الربو واخذت لها كم بخه تريحها ..
وبعدها بشوي قامت وقفلت باب البلكونه وجلست على سريرها عشان تنام ..





================================================== ==================





في صباح يوم الثلاثاء .. هذا اليوم المميز بالنسبه لشهد لأنها راح تزور اهلها من العصر لين فجر الاربعاء ..
كان راشد في غرفته وهو يغلي من العصبيه ..
اضطر انه ياخذ الملخص من صاحبه ايمن .. كان بوده انه يطلع الورقه من عيون اسيل .. بس المشكله ان عنده اختبار اليوم وما قدر يمسك اسيل مره ثانيه عشان يخاصمها ..
بس هو اليوم متوعد لها بوعيد شديد وصارم .. اليوم لازم يأدبها ..
شال شنطته ونزل تحت فشاف روان على الطاوله تفطر .. فجلس على كرسيه وبدأ ياكل ..
روان: رشود .. شفيك ..؟!
راشد: مقهور ..
روان: مقهور من منو ..؟!
راشد: اسيل ..
روان: من اسيل ..؟!
راشد: وحده اكرهها حيل ..
روان: وليه تكرهها ..؟!
راشد: لأنها بنت وقحه ..
روان: راشد .. حكيني السالفه عدل ..
راشد: شوفي .. ذي اسيل وحده وقحه لأبعد الحدود ولسانها طويل مرره .. وانا مقهور منها وأبي أأدبها وانسيها حليب امها ..
روان: واااااااي حرام .. البنت مسجينه ..
راشد بحده: عساها بستين سجينه .. وكمان انتي .. مو عشانج بنت بتحنين عليها .. تراها وقححححححححححححه لأبعد الحدوود ..
روان: اها .. طيب وش بتسوي فيها ..؟!
راشد: ما ادري .. ما فكرت ..
روان: شلون ما فكرت ..؟!
راشد: انا ابي أأدبها بس ما ادري شلون ..
روان: والله حالتك صعبه ياخيو .. تؤبرني ..
راشد: هههههههه روان بليز سكتي ..
روان: ليه ..؟!
راشد: لا تتكلمين لبناني لأني بضحك ..
روان بعصبيه: وليه ..؟؟!
راشد: والله ما ادري ليه .. اضحك من دون لأحس ..
روان: ليه .. مينون يعني ..؟!
راشد: لا ..
روان: عندك حاله نفسيه ..؟!
راشد: لا ..
روان: طيب ليه ..؟!
راشد: والله ما ادري .. شفيج انتي ..؟!
فأعتفس وجه روان وقالت: مع نفسك ..
فطالع فيها وضحك: هههههههههههه روان شكلج حلو وانتي معصبه ..
فطنشته وما كلمته .. فطلع جواله وقال: باخذلج صوره ..
وكمان طنشت .. فصورها راشد وهو يضحك وقال: الصوره طلعت خطيييييييييييييييره ..
فقامت واخذت شنطتها الظهر .. ولبستها وهي تقول: عالم سخيف .. والناس اسخف ..
فأنفجر راشد من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ..
وشغل كاميرة الفيديو وقال: عيدي جملتج بلييز ..
فطالعت فيه وقالت: صاير سخيف واااايد يا راشد ..
راشد: لا لا .. ابيج تعيدين ذيج الجمله ..
روان: مابي ..
ومدت لسانها وراحت ..
راشد: ماتــــــــــــبين تاكليــــــــــــن ..؟!
روان: اشبع فيه انــــــــــــت ..
وقفلت الباب وراها ..
راشد: هههههههههه يا حياتي والله ..
فقفل الكاميرا وكمل اكله وهو يضحك ..
بعد ما شبع قام وصرخ: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــد وويــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ....
فجت شهد وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: نعــــــــــــامه ترفسج .. ليه ما تيين ركض لمن اناديج ..؟!
شهد: سوري ..
راشد: سوري ..؟!! مع ان البنت ما كملت تعليمها بس ما شاء الله عليها تعرف تتحجى انجليزي ..
فنزلت شهد راسها بألم ..
فنزل راشد راسه عشان يشوف وجهها وقال بإستهزاء: حرااااام .. البنت تألمت .. صج اني سخيف .. آسف .. اقصد سوري شهوده ما كان قصدي اجرحج ..
فعضت على شفتها بقوووه تمنع شهقاتها ما تطلع ..
فأنتبه راشد لحركتها وقال: شوي شوي .. اخاف بعدين تاكلين شفتج ومايصير شكلج حلو .. في هذي الحاله حأطردج لأني مابي بنات مشوهات .. مافي مشكله لو ماكانوا
يعرفون يقرون المهم يكونون حلوين ..
فعضت على شفتها اكثر ونزلت دموعها .. فنزلت راسها اكثر عشان ما ينتبه لدموعها ..
فمد راشد إيده لدقنها ورفع وجهها عشان يشوف دموعها .. فأبتسم لمن شاف خدودها حمرا ودموعها نازله ..
فمد اصبعه الابهام ومسح دموعها وهو يقول: له له له .. ليه تبجين يا حياتي .. لهدرجه كلمتي كانت قاسيه ..؟! طيب ما كنت ادري انج حساسه من قول الحقيقه ..
فطلعت شهقتها وبعدت إيده وراحت جري لغرفتها تبكي ...
راشد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فأخذ شنطته وخرج من البيت وركب سيارته متجه ناحية الجامعه ..





================================================== ==================




الغرفه مظلمه وهاديه وبارده .. ما ينسمع فيها غير صوت المكيف ..
وهو كان نايم .. وفي سابع نومه .. جته اخته وحاولت تصحيه بشتى الطرق بس من دون فائده ..
فخرجت من الغرفه بإحباط .. شكله بيغيب كمان .. اصلا هو يحب الغياب بشده ..
طلعت اخته وقفلت الباب وهو مو حاس فيها .. من حقه يرتاح .. امس الليل ما قدر ينام من كثر التفكير ..
بعد حول ثلاث دقايق دخلت امه وسحبت البطانيه وصرخت بعصبيه: ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااان ..!!!!!!!!!!!!
ففز ريان من نومه بفزعه .. فكتمت امه ضحكتها على شكله وقالت بعصبيه: قووووم .. وراااااك دوام للجامعه ..
فحاول يفتح عيونه بصعوبه وهو يقول: يمه .. بليييز ابي ارتاح ..
الام بعصبيه: تبي ترتاااااح ..؟! طيب والجامعه ..؟!
فأنسدح عالمخده وغمض عيونه وهو يقول: بغيب ..
الام: بتغيب ..؟!
ريان: إيه .. يمه قبل لا تخرجين لبسيني بالبطانيه لأن المكيف شغال واخاف اصخن وازكم ..
فعصبت الام ورمت البطانيه على وجهه وضغط بإيدها بقوه عليه وهي تقول: بتغيب ها ..؟! مو كأنك ملاحظ ان غيابك كثير .. الجامعه دراسه مو تسليه تروحلها متى ما تبي ..
فحاول ريان يبعد امه وهو يقول: يمه يمه توبه .. خنقتيني بقوم والله بقوم .. ما راح اغيب بس بعدي لأني بختنق ..
فبعدت امه عنه وهو بدوره رمى البطانيه واخذله نفس عميييييييييق ..
الام: طيب جهز نفسك بسرعه .. الساعه صارت سبعه .. لا تتأخر ..
ريان: طيب ..
فخرجت الام وقال: امي قويه ..
فقام ودخل الحمام واستحم .. وبعدين لبس ملابسه وجهز نفسه وخرج من الغرفه ..
نزل الصاله وشاف امه واخته رشا واخوه الصغير رامي سنه اولى ابتدائي جالسين عالطاوله يفطرون ..
جلس ريان وقال: قوه يمه ..
الام: شفيك تأخرت فوق ..؟!
فأكل وهو يقول: اخرتنا والساعه سبعه وروح لجامعتك وفي النهايه طلعوا حتى اخواني متأخرين .. المفروض ما يتأخرون لأنهم في مدارس أما انا فعادي لأني في جامعه ..
الام بعصبيه: وانت يا استاذ ريان .. ما تدري ان ابوك اليوم مستلم في دوامه وانه مافي غيرك يوديهم المدارس ..
فتذكر ريان وقال بإحراج: سوري ..
الام: هذا اللي انت شاطر فيه .. ممكن اعرف ليش كنت تبغى تغيب ..؟!
ريان: لأني مرهق ..
الام بإستهزاء: مرهق ..؟! عيل يبيلك تغيب يوميا بحجة انك مرهق ..
وكملت بعصبيه: اللحين هذا عذر انت وويهك ..؟! عن الطنازه يا ريان ..
فقام ريان وقال: رشا رامي .. بسرعه روحوا السياره .. اليوم انتم مره متأخرين ..
فقامت رشا وهي تقول: انت السبب مو احنا ..
ومسكت بإيد رامي وخرجوا .. فجاء ريان عند امه وباسها في راسها وقال: مع السلامه .. وآسف إذا زعلتج يا يمه ..
فأبتسمت الام وقالت: وانا اقدر ازعل من ريان ..
فأبتسم لها وخرج برى البيت وركب السياره وحركها لمدرسة رامي ..
فوصله وبعدين وصل رشا للثانويه وراح لجهة جامعته ..
طالع في جواله وتذكر عادل وسالفة عادل .. وتذكر لمن اتصل عليه امس عشان يفهم السالفه بعدين بطل .. لأن السالفه مفهومه وما يحتاج لها شرح ..
طول ليلة امس وهو يفكر في عادل وتصرفه وحركاته وكل شي من جميع النواحي .. وما نام إلا لمن وصل لحل نهائي يرضي الجميع .. والحل هو:::


.. ان عادل انسان واطي ويبيله تربيه من اول وجديد ..

فكر انه ياخذه اليوم على جنب ويخيره بين خيارين ..
..... إما انه يترك الشله ويريحهم .....
..... او انه يبقى معاهم ويتربى ع إيدهم .....
فعلا لأنه ..
فمسك ريان على راسه وهو يقول: بيي يوم واصاب بجلطه في الدماغ والسبه انت يا عادل .. شفيني ما افكر إلا فيك ..؟!
شال إيده بسرعه ومسك الدركسون ووقف لأن قدامه اشاره حمرا ..
فتح الدرج يدورله على شي يشغله عشان يطير عادل من راسه ..
فسمع دق على الشباك .. فلف وفتح الشباك وكان في ولد عمره حول 15 سنه وفي إيده اشرطه ..
الولد: لو سمحت يا سيد .. ما تبي تشتري اشرطه dvd‏ افلام .. تراها روعه .. عندي افلام مكسيكيه وصينيه وكوريه ومصريه ..
ريان: لا لا مشكور ..
الولد بترجي: الله يخليك .. بس بـ 5 .. والله ما بينقص من فلوسك شي ..
فكسر الولد خاطر ريان وقال: بس انا ما احب اتفرج افلام ..<< قالها عشان يفتك <<
الولد: مو لازم تشوفها .. اهديها لأي احد .. واللي يسلمك ويخليك لاهلك ..
فسكت ريان فتره وقال: طيب ..
فطلع من محفضته فلوس وقال: اعطني شريط واحد ..
الولد: إيش تبي ..؟!
ريان: أي شي ..
فأعطاه شريط الفلم الكوري وراح .. فأخذه ريان وطالع في الصوره حقت الشريط ..
كانت الصوره عباره عن بنت لابسه تيشيرت رياضي وقاصه بوي وماسكه في إيدها كاب ..
فلف الغلاف وشاف كلام انجليزي .. فقعد يقراه ومنها عرف قصة الفلم وانه عباره عن عائله فقيره وكلها بنات .. فتقوم البنت الكبيره وتسوي نفسها ولد عشان تشتغل وتصرف على اهلها ........ الخ ..
فسمع بواري سيارات .. فأستوعب ان الاشاره ولعت .. فحرك السياره وهو ماسك في يده الثانيه الشريط يتأمل فيه ..
فوصل الجامعه وحط الشريط في الدرج ونزل من السياره وراح لجهة اصحابه ..
وصل لعندهم ولقى يزيد وصالح وسامي ودانا ..
ريان: هااااااي ..
سامي: غريبه .. شفيك تأخرت اليوم .. مو من عوايدك ..
فجلس وهو يقول: كنت ابغى اغيب بس امي الله يهداها ..
يزيد: خخخخ تستاهل .. الغياب مو لعبه ..
ريان: وين عماد ..؟!
صالح: غايب ..
ريان: آآآه ليتني غبت انا بعد ..
فقام صالح وقال: ياللا انا رايح ..
ريان بلهفه: وين .. البيت ..؟!
صالح: ههههه لا المحاضره .. تبي تيي الله يحييك ..
ريان بإحباط: لا مشكور ..
فضحك صالح وراح .. بعدين وقف فجأه وقال: عادل ..
دانا: ها ..
صالح: بغيت اسألك عن المكالمه اللي امس .. احسها غريبه شوي ..
دانا بإرتباك: وش الغريب فيها ..؟!
صالح: لأنك اول واحد في حياتي يتصل ويقول كيفك بعدين يقول مع السلامه .. حسيت انك مصخن او شي زي جذي ..
دانا: ......................
صالح: فتوقعت انك كنت تبغى مني شي بس بطلت .. صح ..؟!
دانا: ها .. إيه صح صح .. بطلت ..
صالح: طيب وش كنت تبغى ..؟!
يزيد: قالك بطل .. يعني شي خاص وبلا لقافه ..
صالح: ههههههه على راحتك .. باااي ..
وراح .. فقال يزيد: مسجين .. غاب عماد وخلاه ..
فعم الهدوء لفتره .. دانا متردده وتفكر هل آخذ ريان ولا لا .. وسامي كاره نفسه لأن دانا موجوده .. وريان يفكر متى آخذ عادل على جنب ..
يزيد: يا جماعه شفيكم مملين ..؟!
الكل: ...................
يزيد بطفش: تحجوا .. انا طفشان ..
الكل: ...................
فلف على دانا وقال: اقول عادل .. شفيك هذا الاسبوع صرت هادي وما نسمع حسك ..؟!
فطالعوا ريان وسامي في دانا يشوفون ردها ..
دانا: ما ادري ..
يزيد: شلون ما ادري ..؟!
دانا: .................
يزيد: لا لا تسكت .. تحجى قول شي .. ابي اسولف ..
ريان: بروح الحمام ..
فقام وقال: تيي معاي يا عادل ..؟!
فطالعت دانا وسامي في ريان بإستغراب ..
دانا: طيب ..
فقامت وراحت معاه ..





================================================== ==================





عند فارس كان يمشي مع منصور وهو يدور بعينه على لبنى ..
منصور: هييييييه يابو الشباب .. وين رحت ..؟!
فارس: ها .. لا معاك معاك ..
منصور: فارس شفيك .. من مشينا وانت تلف يمين ويسار .. وش تدور ..؟!
فارس: لا ما ادور على احد .. بس كنت اتأمل في الطلاب ..
منصور: اها .. طيب فارس ..
فارس: نعم ..
منصور: شلون ريما ..؟!
فارس: هههه بخير ..
منصور: ليش تضحك ..؟!
فارس: من سؤالك ..
منصور: ليه سؤالي يضحك ..؟!
فارس: مو تقول انك معجب بريما ..
منصور: إيه ..
فارس: طيب المعجب ما يسأل عن معجبته بشكل يومي ..
منصور بفهاوه: هاااا ..
فارس: وش ها ..؟!
منصور بإرتباك: ها .. لا لا ..
فارس: وش لا لا ..؟!
منصور: إيش ..؟!
فوقف فارس وطالع في منصور وقال: شفيك تقط حجي غريب .. انت مصخن ..؟!
منصور: لا لا انا بخير ..
فمشيوا وبعد فتره قال فارس: منصور ..
منصور: نعم ..
فارس بهدوء: انت .. انت تحب ريما ..؟!
فأنصدم منصور من سؤاله فقال بقلبه: لا ما احبها .. انا اموت في عشقها ..
منصور: لا مو لهدرجه ..
فتنهد فارس بإرتياح وتذكر كلام ريما ..

ريما: "جذي ولا جذي ما كنت راح اطالع فيه .. فأنا فوق مستواه ومستحيييل حأنزل نضري لتحت" ..

تنهد بإرتياح لأنه كان يخاف يكون منصور يحب ريما .. لأنه عارف ريما انها وحده مغروره وحيتعذب منصور معاها .. وهو خايف على مشاعر صاحبه ..
منصور: هييييييه يابو الشباب وين رحت ..؟!
فارس: ها .. لا معاك معاك ..
منصور: الواضح انه انت المصخن ..
فجاء بيرد فارس بس شاف لبنى من بعيد ..
حس بفرحه انه شافها مع انه مو داري وش السبب ..
فكمل مشي مع منصور واتجه ناحيتها هي وصاحبتها ..
منصور: فارس .. شفيها خطواتك سريعه ..؟!
فارس: لا عادي .. بس
وسكت وكأنه توه يشوف لبنى وقال بتفاجئ: لبنى ..!!!!!
فلفت لبنى عليه وابتسمت وهي تقول: اهلين فارس ..
ومدت يدها .. فسلم فارس عليها وقال: هذا رفيجي منصور ..
فسلمت على منصور وهي تقول: كيفك منصور ..؟!
منصور وهو مو فاهم شي: تمام ..
فلفت على صاحبتها وقالت: هذي صاحبتي امل ..
فسلمت امل عليهم وقالت لبنى: صدفه منيحه اني آبلتك مره تاني ..
فارس: فعلا .. ما توقعت اني بأقابلج ..
لبنى: شو عامل مع الدراسه ..؟!
فارس: لا بأس .. حلوه .. انتي بأي صف ..؟!
لبنى: الصف الاول ..
فارس بإبتسامه: مثلي .. حتى انا بأولى .. بس شكلج مو في كلاسي لأني ما شفتج ..
لبنى: إيوه .. انا في الكلاس التاني ..
فارس: معناته انتي في كلاس اختي ..
لبنى بتفاجئ: عندك إخت ..؟!
فارس: إيوه .. اختي التؤ
فسكت لحضه وكمل بضيقه: اختي التؤام ..
لبنى بفرحه: عن جد .. ما كنت بعرف .. وشو هو اسم إختك ..؟!
فارس: اسمها اسيل ..
لبنى: آآه عرفتها .. البنت اللي عم تحكي كتير مع صحبتها في نص المحاضره .. ما توقعت تكون إختك .. لأنو مافي أيات شبه بيناتكو ..
فارس: لأننا تؤام مختلف ..
لبنى: آها فهمت الآن .. إختك كتير ظريفه ..
فارس: هذا من ذوقج ..
لبنى بهدوء: ربي يخليها إلك ولا يبعدكو عن بعض ..
فطالع فارس فيها بإستغراب .. نبره صوتها ما كانت عاديه ..
فأنصــــــــــــــــــــــــدم لمن شاف ضربه جنب عيونها اليسرى .. الضربه ما كانت واضحه لأن الشعر مغطي عليها ..
فقعد يطالع فيها وهو يفكر في الضربه .. من متى انضربت .. ومن مين .. وإيش السبب .. وعشان مين ..؟؟؟؟؟
فرفعت راسها وقالت بإبتسامه: تشرفت بمعرفتك استاز فارس ..
فارس: وانا اكثر ..
لبنى: ياللا ما بدي ازعجك .. بااااي ..
فارس: بااااااي ..
ولفت لبنى وراحت هي وصاحبتها وفارس يتابعها بنضراته ..
منصور: فارس من ذي البنت ..؟!
فارس: ..................
منصور بصراخ: فــــــــــــــــــــــــارس ..
فارس: ها ..
منصور: احاجيك انا .. من ذي البنت ..؟!
فارس: ذي بنت قابلتها قبل امس صدفه .. كنت امشي وصكيت فيها وتعارفنا بذي الطريجه ..
منصور: أهااااا .. طيب موفق ان شاء الله ..
فارس بإبتسامه: ان شاء الله ..





================================================== ==================





اليوم هو يوم الثلاثاء .. يعني اليوم يسافر فيصل لكندا عشان يكملون صفقتهم المحرمه واللي راح يتعاقبون عليها آجلا او عاجلا ..
موعد السفر هو الساعه 6 المغرب .. فراح فيصل اليوم للشركه عشان يخلص الاوراق مع مديره سعد ..
دخل المكتب وبعد السلام والمقدمات الروتينيه قال المدير: شوف انا رتبت لك الاوراق والمستندات والملفات هذي ..
فأخذها فيصل وقال: طيب .. وش علي بالضبط ..؟!
المدير: انت اللي عليك انك تسافر لكندا وتروح لشركة نوسترادا وأسأل عن شخص اسمه جوزيف ومساعدته رينا .. هو راح يساعدك في كل شي ..
فيصل: طيب تمام ..
المدير: لازم تقابله قبل لا تقابل المدير وتتفاهم معاه .. هو ومساعدته بيكونون اليد اليمنى لك ..
فيصل: طيب انت واثق منهم ..؟!
المدير: تمام الثقه .. ميربهم انا ..
فيصل: خلاص اعتبر ان الامر انتهى ..
المدير: بس تعال .. انت تعرف تتحجى انجليزي ..؟!
فيصل: يعني اعرف انجليزي .. بس مو لدرجة الطلاقه ..
المدير: ولا يهمك .. المساعده رينا تعرف عربي .. يعني ما راح تواجه مشكله ..
فيصل: حلو ..
المدير: بس ها .. انتبه لكل شي .. ولا تكون متساهل في الشروط خلاص ..؟!
فيصل: اوكي خلاص .. تآمر على شي ..؟!
المدير: إيوه .. ابيك تكون محترس من عيون الشرطه والمباحث ..
فيصل: لا توصي حريص ..
المدير: بجذي اتفقنا .. تقدر اللحين تروح ..
فقام فيصل وقال: ان شاء الله تسمع الاخبار اللي تسرك .. بس طبعا لي نصيب كبير من العمليه ..
المدير: ههههه إيوه زي ما اتفقنا .. فيفتي فيفتي ..<< يعني النص بالنص<< ..
فيصل: تمام .. ياللا بااااي ..
المدير: الله يوفقك ..<< اهم شي .. قاعد يدعي له بالتوفيق في شي حرااام<< ..
خرج فيصل واتجه لمكتبه عشان ياخذ اشياءه المهمه بعدين خرج وراح لاصحابه في الاستراحه ..





================================================== ==================





الصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــت ..


من يوم ما مشيوا مع بعض كانوا ساكتين ..
والهــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوء كــــــــــــــــــــــــان ســــــــــــــــــــــــيد الموقــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ..
.. بعد فتره من الهدوء والصمت المتواصل ..
ريان: عادل ..
دانا: نعم ..
ريان: امممممممم ..
.. وسكت .. وعادوا إلى دائرة الصمت من جديد ..
دانا فرحت لمن ناداها معاه عشان تبغى تفهمه .. بس تحس بإرتباك وخوف موقف لسانها ..
ريان راسه متلخبط من ستين مشكله وسالفه ومعلومه ومو عارف كيف يبدأ .. هل يبدأ بالتهديد والهواش .. او يبدأ بالهدوء والتفاهم ..
دانا: ريان ..
ريان: نعم ..
دانا بإرتباك: امممم انا .. انا .. انا .. شسمه .. انا .. يعني .. هو انا .. امممم ..
وسكتت فتره بعدين قالت: ريان .. انا ابيك .. ابيك .. ابيك تساعدني ..
ريان بإستغراب: اساعدك ..؟؟!! في شنو اساعدك ..؟!
دانا: ...............
وريان يطالع فيها وضابط اعصابه .. الود وده انه يتهاوش ويصارخ ويقول انك وقح وحقير وقليل ادب .. بس من عادت ريان هو الصبر .. يقدر يضبط اعصابه ويسمع وجهة نظر الطرف الثاني بهدوء ومن دون انفعالات .. عكس سامي تماما ..
دانا: ريان .. انا بأحكيلك السالفه اللي بيني وبين سامي .. عشان تبين لسامي انه غلطان في كلامه وضنونه .. انا نفسي اكلم سامي واخبره بكل شي .. بس هو عصبي وما يترك لي فرصه ادافع عن نفسي .. وما دامك رفيجه المقرب راح اقولك شصار وانت تفهم سامي .. تقدر تساعدني ..؟!
فعقد ريان حواجبه .. معناته ان السالفه فيها "إن" ..
ريان: اكيد حأساعدك ..
دانا بإرتباك: انا بصراحه .. بصراحه كنت اكلم بنت عمي بالموبايل .. مو انا قلت ان ولد عمي مات .. فكـ
فقاطعها ريان: لا .. ولد خالك اللي مات مو عمك ..
فلقطت دانا وجهها من الفشيله وقالت: نسيت .. انا كنت اكلم بنت خالي .. اخوها مات فقلت لها تعالي البيت عشان اخلي اختي تواسيها .. فقالتلي طيب .. فقفلت التلفون .. وقعدت افكر .. ان البنت حالتها سيئه .. اخاف تسوي حادث وهي يايه .. فمسكت الموبايل عشان اتصل عليها .. فأتصل سامي ورديت من دون لا اطالع الاسم عبالي انها بنت خالي .. فقلت خليج في بيتج وانا بييج لا تتعبين نفسج .. لأنه تهمني راحتج ..
فسكتت فتره وكملت بصوت حزين: وبعدها ضن سامي فيني ضن سوء .. حسباله اني اواعد بنت اييها لبيتها ..
فطالع ريان فيها .. هو كان متأكد ان السالفه فيها غلط .. والله حرام الريال مظلوم وسامي ظلمه من دون لا يسمع مبرراته ..
هذا معناته ان عادل بريء ..
ريان: طيب انت شقلت في الموبايل بالحرف الواحد ..
دانا: قلت: خلاص يارهف لا تيين للبيت .. انا بييج قبل المغرب بس لا تتعبين نفسج .. يعني شي زي جذي ..
فعقد ريان حواجبه اكثر .. رهف .. مين تطلع ذي بالضبط .. هذي البنت اللي كانت اخت عادل تكلمها وتحكيلها عن عادل وحالته الغريبه على قولتها ..
لااااااااااااااااااااااااااااااااااه .. السالفه غريبه بجد ..
فنزلت دانا راسها وقالت بصوت واطي: شفت قد إيش يا ريان انا مظلومه ..

"انا مظلومــــه"
""انا مظلومــــــه""
"""انا مظلومــــــــه"""
""""انا مظلومــــــــــه""""
"""""انا مظلومــــــــــــه"""""
""""""انا مظلومــــــــــــــه""""""
"""""""انا مظلومــــــــــــــــه"""""""

ذي الكلمه تتردد في بال ريان ..
شيعني انا مظلومه ..؟؟؟!!!!
حرف الهاء بالذات وش يعني ..؟؟؟!!!!
وش موقعه من الاعراب ..؟؟؟!!!!
وليش يقول ذي الكلمه ..؟؟؟!!!!
شسالفه بالضبط ..؟؟؟!!!!
طالع في عادل .. فجاء في باله عالطول صورة اخت عادل ..
اخت عادل ذي يكمن فيها كل السر ..




وفجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأه :::::::::::::::

تذكر الولد وشريط الـdvd‏ اللي اعطاه الولد ..
معقوله عــــــــــــــــــــــــــــــــــــادل هو في الاصل :::


’’ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــت ’’

فتح عيونه بصدمه لمن جت ذي الفكره في باله ..
فقعد يطالع فيها .. ولأووووول مرررررررره يشوف ملامح الانوثه على وجهها ..

معقووووووووووووولــــــــــــــــــــــــه ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

فتذكر كل شي صار من قبل .. ولمن ربط الاحداث على اساس انها بنت .. لقى ان الاحداث صارت مفهوومه ملييييوووون بالميه ..

فطالعت دانا فيه وهي مستغربه من هدوءه ومن حركاته الغريبه ومن نضراته العجيبه ..
دانا: ريان .. شفيك ..؟!
فصحي ريان من بحر افكاره وقال: هلا ..
دانا: شفيك ..؟!
ريان: مافيني شي .. بس السالفـ .....
ووقف مره ثانيه مع هبوب نسمة هوا .. وهذي النسمه طيرت شوي من شعر دانا ..
ووضحت اذنها .... والصدمه لريان هي ان اذنها مفتوحه ..<< يعني مكان وضع الحلق <<
هذا يعني انها بنت 100% ..
فبعد ريان خطوه لورى بعد ما عرف انها بنت .. يعني طول هالفتره كان يتكلم مع بنت ويسولف مع بنت ..
فحس ريان انه ملخبط فقال: عادل .. معليش بس انا بروح ..
دانا: وين ..؟!
ريان: بطلع برى الجامعه .. آآه يعني حاس ان امي تعبانه فبروح اشوفها ..
دانا: طيب اتصل عليها وتتطمن ..
ريان بربكه: هآآ .. آآه بس امي ما عندها موبايل .. بااااي ..
وراح بسرعه .. فطالعت فيه بإستغراب وبعدين طالعت في ساعتها وعرفت ان وقت محاضرتها قرب .. فراحت لمكان الشله واخذت كتبها وراحت للمحاضره ..





================================================== ==================





كانت اسيل تمشي مع لين .. ندى غايبه وليان وسارا في محاضرتهم ..
اسيل: اهم شي انه فاز وتأهل للنهائي .. وهذا معناته انه حيتبارى مع الغرافه .. واكيد حيفوز عليه بعد ..
لين: مع نفسج يفوز .. يا حياتي كأس الملك ما بيكون إلا للغرافه وبس ..
اسيل: للعين ..؟! كثري منها ياشيخه .. عالعموم المباراه باجر وحنشوف مين بيفوز .. هل الغرافه او السد ..؟!
لين: وطبعا زي ما اتفقنا .. إذا خسر السد تعشينا انتي وندى على حسابكم في اي مطعم نختاره ..
اسيل: ههههههآاآي .. هذا إذا فزتم .. وركزي على كلمة إذا يا ماما .. لأن الفوز ميه بالميه للسد ..
لين بإستهزاء: من وين كل ذي الثقه ..؟!
اسيل: انتي بس شوفي تاريخ السد كيف حافل بالانجازات .. يكفي انه اخذ كأس الملك في الموسم اللي راح ..
لين: هذا في الموسم اللي راح .. بس باجر بيكون للغرافه وبس .. عالعموم باجر حنروح للملعب ونحضر المباراه ونشوف مين اللي بيعشي الثاني على حسابه ..؟!
اسيل: اوكي نشوف .. طيب ليان ما راح تحضر معانا ..؟!
لين: لا .. تقول ان التشجيع للعيال مو للبنات ..
اسيل: يووووه خساره ليه ..؟!
ليان: لأن التشجيع بزرنه للاطفال والعيال ..
لفوا لين واسيل وشافوا ليان وسارا ..
اسيل: خلصتوا ..؟!
سارا: لا باجي في المحاضره نكتب الملخص .. شسؤال هذا الغبي ..؟!
اسيل بزعل: غبي ..؟! هذا وانا كنت بقول ياللا يا سارا نروح للدكتور تركي .. خلاص انا زعلت وبطلت ..
سارا: انتي من يدج زعلتي .. شكلج ما تتحملين الغشمره ..
اسيل: يا شيخه كنت استهبل .. ياللا بسرعه نلحق عليه قبل لا يروح لأي محاضره ..
سارا: ياللا ..
فراحوا عند مكتب الدكتور تركي .. دقوا الباب ودخلوا ..
اسيل: اهلين دكتور تركي ..
د. تركي بإبتسامه: هلا بأسيل ..
سارا: كيفك يا دكتور ..؟!
د.تركي: الحمد لله تمام ..
اسيل: دكتور .. احنا صراحتا ياينك في خدمه صغنوووونه مررررررره ..
د.تركي: هههههههههههه شهالتعبير .. عالعموم وش هي ..؟!
اسيل: صراحتا امس الدكتوره شاديه اختبرت كلاس رفيجتي سارا .. وسارا كان عندها ضروف قوويه جدا وما امداها تذاكر .. يعني بعد إذنك إذا ممكن تعيد لها الاختبار ..؟!
فطالع الدكتور فيها فتره وقال: صراحتا .. ما ادري وش اقول بس ..
اسيل بسرعه: بلييييز يا دكتور عشان خاطري اللي يخليك ..
فطالع فيهم وهم قلوبهم تدق من الخوف وقال: ليه يا اسيل .. لا عاد اشوفج تقولين عشان خاطري .. انتي ما تدرين شكثر خاطرج غالي .. خلاص حأختبرج يا سارا ..
ففرحوا سارا واسيل وقالت سارا: مشكور يا دكتور ..
د.تركي: بس طبعا هذي اخر مره يا سارا ..
سارا: طيب ..
د.تركي: تعالي باجر في بريك الغدا لمكتبي عشان اختبرج .. ولا تطلعين هذا الحجي لبرى اوكي ..؟!
سارا: من عيوني ..
اسيل: مشكور يا دكتور ..
فدخلت الدكتوره شاديه في ذا الوقت .. لأنها هي والدكتور تركي في مكتب واحد ..
شاديه: الله الله إي ده .. اسيل وسارا وش عم تعملوا هون ..؟!
اسيل: كنا نتكلم مع الدكتور تركي ..
شاديه: على بالي انكوا عملتوا حاقه وعم تتعائبوا عليها ..
اسيل: افا يا دكتوره .. لهدرجه طايحين من عينج ..
شاديه: طيب لا تنسي بعد نص ساعه محادرتي .. ولا تنسي البحث اللي طلبتوا منكو ..
فأصطبغ وجه اسيل بالالوان .. بحث .. هي وشلون نسيت .. اللحين كيف بتجيبه ..
فضحك الدكتور تركي لمن شاف وجهها انقلب وواضح انها ما جابته ..
د.تركي بصوت واطي: جدامج نص ساعه .. يمديج تروحين لمكتبة الجامعه وتلخصين من الكتب ..
فطالعت فيه اسيل وفرحت .. فعلا كيف راح هذا عن بالها ..
اسيل: طيب بااي ..
سارا: باااي ..
وخرجوا اسيل وسارا وراحوا للشله ..
ليان: ها .. وافق ..؟!
سارا بحماس: يسسس .. وافق ..
لين: حلو .. ما توقعت انه بيوافق ..
اسيل: افا .. ليه محنا قدها .. عالعموم انا رايحه ..
ليان: وين ..؟!
اسيل: بروح اسوي بحث الدكتوره شاديه .. بااااي ..
واخذت شنطتها وراحت من دون لا تسمع رد ..





================================================== ==================



__________________