هذا هو البارت ومثل م قلت في الرد اللي قبل انا ما احلل نقل الروايه بدون ذكر اسمي ..
|$[ البآرت الثالث الجزء الثالث ]$|
آرثر بصدمه: اليــــــــــــزا ..!!!!!
فقامت اليزا الشقرا من فوق الكنب وجت عند آرثر وحوطت إيدها حول رقبته وحضنته وهي تقول بالتركيه: وحشتنــــــــــــي يا آرثر ..
اما آرثر لين اللحين تحت تأثير الصدمه .. اليزا .. كيف جات ..؟!
فبعدت عنه وهي تقول بمياعه: حبيبي .. مابك هكذا .. هل انت متفاجئ ..؟!
فطالع آرثر في امه وقال: وش يابها ذي هنا ..؟!
الام: شفيك .. البنت يات تشوفك ..
آرثر بصراخ: وانا مابــــــــــــي اشوفهــــــــــــا هني ..
اما اليزا تطالع وهي ماهي فاهمه شي .. صحيح انها تعرف بعض الكلمات العربيه بس ما قدرت تفهم غير ان آرثر معصب ..
فطالع آرثر فيها وقال: إيش اللي يابج ..؟!
اليزا باستغراب: آرثر .. تحدث بالتركيه .. اني لا افهم هكذا ..
آرثر بالتركيه: ما الذي اتى بك إلى هنا ..؟!
اليزا: لقد اخبرتك من قبل .. لقد اشتقت إليك ..
آرثر: الم انهي علاقتنا بالهاتف ..؟! الم اخبرك انني لا احبك ..؟!
اليزا: نعم .. لقد اخبرتني بهذا ..
آرثر بعصبيه: إذا لما اتيتي ..؟! علاقتنــــــــــــا انتهت يا اليزا ..
اليزا: انتنهت بالنسبة إليك .. اما بالنسبة إلي فلا .. انا لن ادعك تكون لغيري يا آرثر .. فأنا هي من يجب ان تأخذها لأني من بلدك .. وليست اسيل الحمقاء هذي ..
فمسك آرثر يدها ولفها وهو يقول بحده: ماذا تقصدين ..؟!
اليزا: اقصد انني لن ادعك تأخذ تلك الحمقاء .. سأفعل المستحيل لأمنعك ..
فلف إيدها اكثر وقال بعصبيه وتهديد: اليــــــــــــزا اني احذرك .. إياكي ان تقتربي من اسيل .. وإياكي ان تفعلي شيئا قد يغضبني .. افهمتي ..؟!
اليزا بصراخ: آآآآآآآآآآآآآه عمتــــــــــــي .. عمتي انضري لإبنك .. انه يؤلمني جدا ..
الام: آرثر خلاص هد البنيه .. آرثــــــــــــر ..
ففك آرثر إيدها وقال: عودي من حيث اتيتي ..
فمسك إليزا يدها وقالت بتحدي: لن اعود .. سأفعل ما اتيت لأجله يا آرثر .. ولن تستطيع ان تقف في وجهي ..
فتنرفز آرثر منها وقال بعصبيه: اليــــــــــــــــــــــــزا انك فتــــــــــــاة متعجرفه .. لقد قلت لكي اني لا احبــــــــــــك .. فلماذا لا تبتعديــــــــــــــــــــــــن ..؟؟!!
اليزا: سأقول لك لماذا .. الم يتفقوا عائلتك وعائلتي على ان نكون لبعضنا .. ووافقت انــــــــــــت على الاتفاق صحيح ..؟! إذا هل لي ان اسألك لماذا وافقت على هذا دام انك ستحب فتاة غيري .. ها هل لك ان تجاوب ..؟!
آرثر: لأني كنت اضن انني لن احب في حياتي أي احد .. ولكني كنت مخطئا آنذاك .. فأفهمي هذا وارحلي عن حياتي ..
اليزا بصراخ: لــــــــن ارحل .. لست انت من تقرر ذلك .. انــــــــــــــــــــــــك شخص مخادع يا آرثر .. لقد جعلتنــــــــــــي اتعلق فيك .. وفي النهايه تقول لي ارحلـــــــــي فأنا لا احبــــــــــــك .. هل تضنني سأسمــــــــــــح بهذا .. سأقوم بتحطيمك جراء ما فعلته بي .. لن اسمح بأي فتاة غيري بأن تاخذك مني .. فإما ان تكون لي .. او لن تكون لاحد مطلقا ..
فطالعت فيه من فوق لين تحت وقالت بإستهزاء: قلت لي ان اسمها اسيل وانها تدرس معك في نفس الجامعه .. آها حسنا هذا جيد ..
واخذت شنطتها وخرجت من المجلس وآرثر واقف مصدوم وخايف في نفس الوقت على اسيل من هذي المتوحشه ..
آرثر بصراخ: اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــزااااا .. اليــــــــــــــــــــــــــــــــــــزا يــــــــــــا حمقــــــــــــــــــــــــاء ..
الام: آرثر ..
فلف آرثر عليها وهو متنرفز من اليزا وقال: نعم ..
الام: انا اعرف اليزا اكثر منك .. تراها بنت ضعيفه وما تقدر تسوي شي .. هي بس تهدد عشان تخوف اللي جدامها .. لا تخاف ولا تهتم بكلامها .. خلاص ..؟!
فطالع آرثر في امه وحس بإرتياح بسيط وقال: بس عالاقل بوقفها عند حدها ..
فهزت الام راسها وهي تقول في نفسها: "آسفه على الجذب هذا يا آرثر .. بس مهما كان هذي بنت اخوي واخاف عليها" ..
================================================== ==================
في المستشفى .. جووا الشرطه عشان يحققون مع اسيل .. فخرج الاب والام وفارس .. ودخل المحقق ومعاه الكاتب وشرطي للحراسه ..
جلس المحقق على الكرسي وقال: اهلين اسيل .. كيفج اللحين ..؟!
اسيل: الحمد لله .. احسن شوي ..
المحقق: الحمد لله .. اسمعي يا حبيبتي اسيل .. احنا حنسألج جم سؤال وانتي ياوبي عليهم بدون خوف .. خلاص ..؟!
اسيل: طيب .. وكمان انا ماني بصغيره عشان اخاف ..
المحقق: ههههه طيب خلاص .. حابين نسألج مين ضربج ..؟!
فسكتت اسيل ويدور في بالها كل كلمه قالها راشد .. نفسها تعلم عليه .. بس زي ما قال راشد انه حيطلع زي الشعره من العجين وانها هي اللي راح تروح فيها ..
وإذا قالت للشرطي انه هددها ماراح يصدقها ويطلب دليل .. وفي هالحاله راح تتبهذل من راشد .. فأبعد عن الشر وغني له ..
اسيل: ما ادري ..
المحقق: كيف ما تدرين ..؟!
اسيل: شوف .. انا دخلت المكتبه عشان آخذ كتاب أللخص اللي فيه .. فحسيت بأحد وراي .. فما امداني ألف إلا وذيج الضربه على راسي .. ومن ذيج الساعه ما ادري عن شي إلا اني هني في المستشفى .. حتى ما ادري شلون ييت ..
المحقق: يعني حصل كل شي في المكتبه .. هذا نفس الكلام اللي قاله الدكتور اللي يابج هني ..
فحست اسيل بالاحراج لأن الدكتور جابها فقالت: منو هالدكتور ..؟!
المحقق: الدكتور تركي .. تعرفينه ..؟!
فحست براحه لأنه دكتور تعرفه فقالت: إيه اعرفه ..
المحقق: بس يا اسيل انا ماني مصدق حكاية انه احد ضربج وانتي ما تعرفين ..
اسيل: بس هذا هو الصج .. وما عندي حجي غيره ..
المحقق: قوليلي بينج وبيني في احد هددتج وقالج لا تعلمين عني ..
اسيل: لا ما صار شي .. وهذا آخر شي عندي ..
فتنهد المحقق وقال: طيب تشكين في احد ..؟!
اسيل: لا .. انا علاقتي وايد طيبه مع الناس ..
المحقق: قولي اي احد ممكن يكون السبب ورى اللي صار .. قولي اي حاجه ممكن تكون بسيطه بالنسبه لج وهي مهمه ..
اسيل: ما عندي شي اقوله ..
فحاول فيها المحقق من كل الطرق بس ما كانت تجاوب على شي .. فقفل محضر التحقيق وخرج من الغرفه ..
وبعدها دخلوا اهلها عندها .. واعطاها ابوها جوالها .. فأتصلت على صاحباتها عشان تتطمنهم عليها ..
.............................................
رجع فيصل للبيت واخذ اغراضه وودع ريما وخرج .. ولمن ركب السياره دق جواله ..
فرد وقال: هلا يمه ..
الام: فيصل حبيبي الله لا يهينك ابيك تسوي شي ..
فيصل: إيش اسوي ..؟!
الام: ابيك تروح عند الييران اليديد وتعتذر منهم وتقول ان امي في المستشفى وما تقدر تقابلكم اليوم عندها .. خلاص ..؟!
فيصل: طيب ..
الام: ياللا الله يوفقك .. مع السلامه ..
فيصل: باااي ..
فنزل من سيارته وراح لبيت الجيران ودق الجرس .. وبعد شوي انفتح الباب وطلعت غاده ..
فتأفف فيصل اول ما شافها وقال: نادي امج ..
غاده بسخريه: هذا انت ..
فيصل بنفس صوتها: لا هذاك ..
فدخلت غاده جري .. فأستغرب .. معقوله بتسمع الكلام بسرعه ..
طلعت غاده فوق ودخلت غرفة غيدا وقالت: غيــــــــــــدا غيــــــــــــدا لحقــــــــــــي ..
اما غيدا فكانت لابسه ومتجهزه وتطالع في المرايه .. فلفت على اختها وقالت: نعم ..
غاده: لحقي وشوفي من عند الباب .. ذاك الريال اللي حاجيتج عنه ..
غيدا: وانا شعلي فيه ..
غاده: بليييز غيدا .. تعالي زفييه وخذي حقي منه .. هو اكبر مني وانا ما اقدر ..
فبغت غيدا ترفض .. بس مادام السالفه فيها مضاربه لازم توافق ..
غيدا: نشوف ..
غاده بفرح: يسسسسس ..
فنزلوا .. وفيصل واقف عند الباب بإستعجال لان الساعه 5:19 ..
وقفت غيدا عند الباب و انصــــــــــــــــــــــــدمت ..
طالع فيها فيصل وما كان اقل صدمه منها ..
غيدا بصدمه: هذا انت ..
فيصل بإستهزا: لا هذاك ..
فطالعت غاده فيهم وقالت: تعرفون بعض ..؟!
غيدا بضبط اعصاب: اييييه .. هذا الريال اللي اقولج انه صفقني كف ..
غاده: بس انتي ما قلتي لي ..
فيصل: صج ان الدنيا صغيره ..
غيدا بعصبيه: وهذا الشي حلو .. عالاقل يكون سهل القاك عشان آخذ حقــــــــــــي منك .. انت مديون لي بكف .. والديــــــــــــن حيرجع جريب يا استاذ .. اتوقع انك الولد الكبير معناته انك فيصل ..
فيصل: برافو .. واللحين روحي نادي امج ابيها ..
غيدا: شتبي بأمي ..
فيصل بصراخ: يــــــــــــاام غيــــــــــــــــــــــــدا ..
فنزلت الام من الدرج وقالت: هلا ..
فيصل: انا فيصل ولد ام فيصل .. ييت اقولج ان امي تعتذر منكم .. عشان بنتها في المستشفى وما تقدر تيي وتستقبلكم ..
غيدا: ياســــــــــــلام .. اللحين بعد ما تجهزنا تقولون لا ..
الام: بس يا غيدا ..
ولفت على فيصل وقالت: سلامات ان شاء الله ما تشوف شر .. طيب هي في اي مستشفى ..؟!
فيصل: في مستشفى الـ******* ..
الام: اوكي خلاص ..
فيصل: بااااي ..
غيدا: هيه هيه هيه وين رايح .. انا باجي ما اخذت حقي منك ..
فيصل: لمن ارجع من السفر ان شاء الله .. انا اللي باخذ حق الكلمه ذيج ..
وراح وغيدا طرطعت وقالت: اللحين مين المفروض انه ياخذ حقه من الثاني .. انا ولا اهو ..
الام: مسجينه بنتهم .. ليه في المستشفى .. شوفوا إذا ما طلعت باجر بنروح نزورهم اوكي ..
غاده: طيب ..
================================================== ==================
في الليل .. وفي تلك الحاره الصغيره والمهترئه .. وفي بيت صغييييره مررره .. كانت هناك عائلة شهد ..
كانوا ياكلون العشاء حقهم ومع شهد .. لأن اليوم هو يوم اجازتها عندهم ..
شادي: شهد .. انتي باجر الصباح مشغوله ..
شهد: إيه .. باجر لازم ارجع لشغلي .. ليه شبغيت ..؟!
شادي: المدير حقنا قال ناد ولي امرك .. فقلت ان ابوي ميت .. فقال طيب ناد اخوك الكبير .. فقلت اني اكبر الاولاد .. فعصب وقال طيب ناد اي احد يقربلك .. فقلت ان ما عندي غير امي واختي الكبيره .. فقال طيب اعطي رقم تلفون بيتكم فقلت ما عندنا تلفون بس اختي الكبيره عندها جوال .. فقال طيب ابغى الرقم فقلت باجر بأييبه لك .. يعني يا شهد باجر المدير بيتصل عليج ..
الام: ليــــــــــــه .. انت شسويت ..؟!
شادي ببراءه: ما ساويت شي .. بس بالغلط كنت العب بالنبيله في الحصه فجت الحجره في راس مدرس الرياضيات .. والله بالغلط ..
فشهقت شهد وقالت: شــــــــــــادي .. انت تسوي هذي الحركات ..؟!
شادي: والله والله بالغلط ..
الام بعصبيه: لا تحلــــــــــــف وانت جــــــــــــذاب ..
شادي: طيب مو والله ..
فكتمت شهد ضحكتها وقالت لشادي: طيب حبيبي هو الاستاذ إيش سوى عشان تنتقم منه ..؟!
فطالع شادي في امه بخوف وقالت شهد: عادي قول .. ماما ماراح تسوي شي ..
فلف وطالع في شهد وقال بحماس: شهد .. اصلا الاستاذ ما سوى لي شي .. بس حركاته رفعت ضغطي وعشان جذي اخذت النبيله ونبلت عليه .. ههههههههههههههه يوووه يا شهد فاتج شكله .. كان يمووووت ضحك .. حتى كل طلاب الفصل ضحكوا عليه وقعدوا يشجعوني .. ههههههههههه ..
فضحكت شهد غصبا عنها: ههههههههههههههههه الله يقطع ابليسك يا شادي هههههههه ..
الام بعصبيه: وتضحكيــــــــــــن بعد .. شكل حركاته اعجبتج .. هذا بدل ما تخاصمينه قاعده تشجعينه ..
شهد: ماما .. خلاص لا تعصبين جذي ..
فسكتت الام .. ما تقدر تعصب على شهد ..
وسيم: ماما .. انا شاطر في المدرسه .. حتى الاستاذ قال انه حيعطيني هديه في نهاية السنه ..
شادي: ههههههههههههه اكيييد حيعطيك هديه يالبزر ..
فبرطم وسيم وشوي ويبكي ..
شادي: ههههههههههه مو قلتكم انه بزر ..
اثير بعصبيه: شادي عيب عليك .. اسكت احسن لك ..
شادي: اختي الكبيره شهد وهي اللي تسكتني مو انتي ..
اثير بعصبيه: شــــــــــــــــــــــــآآآدي .. ان ما سكت بتوطى في بطنك ..
فجلس شادي جنب شهد وقال: ياللا وريني كيف بتتوطين في بطني ..
شهد: شادي عيب .. هذي اختك الكبيره ..
شادي: لا .. انتي اختي الكبيره وما راح اسمع إلا كلامك .. تعرفين ليييش ..؟!
شهد: ليش ..؟!
شادي: لأنج طيبه مو زي اثير .. لمن تروحين تصلح اثير نفسها انها كبيره وتقعد تخاصمنا على كل شي .. بس انتي لا .. شهد عفيه اتركي الشغل وارجعيلنا ..
وسيم: إيه إيه .. احنا نبغاج معانا .. لأنج وايــــــــــــد طيبه وحبوبه ..
فطالعت شهد في اخوانها بحنيه .. والام بغت تبكي فقامت وراحت غرفتها ..
شهد: حتى انا ودي اني اكون وياكم .. بس صدقوني الامر مو بإيدي .. وكمان اثير هنا .. تراها طيبه اكثر مني .. بس انتم اكيد تزعجونها ..
وسيم: انا ما ازعجها .. هذا شادي دايم يزعجني ..
فلفت شهد على شادي وقالت بعتاب: اثير عصبيه ..؟! والله من حقها تعصب دامك تآذيها .. هذي اختك الكبيره ولازم تتأدب معها وتحترمها .. ترى والله ازعل منك يا شادي ..
شادي بسرعه: لا لا لا لا .. والله آخر مره ..
ولف على اثير وقال: اثير انا آسف .. وان شاء الله تكون آخر مره ..
فهزت اثير راسها ولفت تطالع في اختها شهد .. يعني لازم الاقدار تبعدهم عن بعض ..
فقامت شهد وشالت شادن اللي كانت نايمه وقالت: انا بروح اودي شدونه للغرفه عشان تنام .. وبشوف امي وارجعلكم ..
فقامت ودخلت الغرفه واستغربت من امها اللي كانت نايمه عالسرير بطريقه غريبه .. فحطت شادن بهدوء على لحافها وبعدين راحت لامها ..
شهد: يمه .. يمه شفيج نايمه جذي .. يمه اصحي ..
بس ما ردت امها .. بدت تخاف .. امها مالها فتره من دخلت يعني مستحيل تكون نامت بسرعه ..
شهد بخوف: يمــــــــــــه .. يمــــــــــــه شفيــــــــــــج ما تردين علــــــــــــي .. يمــــــــــــــــــــــــه ..
فهزتها ولكن مافي مجيب ..
شهد بصراخ: يمــــــــــــــــــــــــــــــه شفيــــــــــــــــــــــــج .. يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ردي علــــــــــــــــــــــــي واللي يسلمــــــــــــج ..
فدخلوا شادي ووسيم واثير من صوت شهد العالي ..
اثير بخوف: شهد .. شفيج .. وشفيها امي ..؟!
فلفت شهد ناحيتهم ودموعها في عيونها وقالت: ما ادري مـــــــا ادري .. والله مــــــــــــا ادري ..
فجاء وسيم عند امه وقال: ماما .. ماما شفيها شهد تبجي عليج ..
فراحت شهد جري عالصاله وطلعت جوالها من الشنطه ودقت على الاسعاف ..
وبعــــــــــــــــــــــــد ساعــــــــــــــــــــــــه
كانوا قدام غرفة العنايه المركزه .. كانت شهد وشادي .. اما اثير ووسيم قعدوا في البيت عند شادن ..
خرج الدكتور وجت شهد ركض عنده وقالت بخوف: ها دكتور .. بسرعه شفيها امي ..؟!
الدكتور: انتي بنتها ..؟!
شادي: يعني شرايك .. قاعده تقول امي .. معناته امها ..
شهد: خلاص يا شادي مو وقته ..
ولفت عالدكتور وقالت: قول لي شفيها ..؟!
الدكتور: والله امج مهمله نفسها كثير .. وبسبب هالاهمال انخفض السكر عندها بدرجه كبيييييييييره جدا .. واللحين هي دخلت في حالة اغماء ويمكن تصحى باجر ..
فجلست شهد عالكرسي بصدمه وحطت إيدها على فمها وبدت تشهق .. فجلس شادي جنبها ويهديها وهو نفسه مو فاهم شمعنى سكر ..
فحزن الدكتور عليها وقال: خلاص لا تبجين .. حالتها ماهي خطيره .. بس لازم تشترون لها ابر سكر وتهتمون فيها كثير .. ما اخفي عليج بس احتمال اي شي يصير يأثر عليها بققققققققققققوووه .. انتبهى على امج اكثر ..
وشهد زادت في البكاء .. كيــــــــــــــــــــــــف بتقدر تهتم لها وهي ما تشوفها غير يوم في الاسبوع ..؟!
كيــــــــــــــــــــــــف .. كيــــــــــــــــــــــــف وعندها شخص قاسي اسمه راشد ومستحيل يوافق يعطيها اجازه عشان امها ..؟!
فبكت اكثر وبكت اكثر وبكت .. لأن مافي بإيدها شي غير البكاء ..
================================================== ==================
في صباح اليوم الثاني .. كان طول الليل ريان يفكر في عادل وكل شي يخص عادل .. والحمد لله قدر يستوعب انها بنت .. بس مو داري إيش هو السبب اللي خلاها تسوي نفسها ولد .. مستحيل تكون تبغى تسوي مغامره لأن شخصيتها ما تأهل .. فأكيد في سبب ثاني ..
اتصل على سامي وقاله انا بمر عليك البيت .. يبغى يبين له غلطه ويصلح الامر في الطريق ..
فوقف سيارته برى سور البيت ينتضر سامي .. كان وده يدخل زي دايم بس عارف ابو سامي .. ماراح يسمح بدخوله ..
وبعد فتره فتح سامي باب السياره وهو معصب ..
فلاحظ ريان عصبيته وقال: شفيك ..؟!
سامي بعصبيه: حراس اغبياء ..
فكمل وهو يقلد اصواتهم: لماذا لا تسمح لنا ياسيدي ان نوصلك إلى جامعتك ....... سيدي تفضل اركب السياره ....... سيدي لما ستذهب مع صديقك سيغضب والدك ان عرف ....... سيدي الا تخاف ان يكون صديقك من احدى العصابات المعروفه فأنت تعلم ان اباك له الكثير من الاعداء ....... اغبيــــــــــــــــــــــــااآااء ..
فقع ريان ضحك على شكله وهو يقلدهم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي: إيه اضحك اضحك .. مانت مجرب اللي انا فيه ..
ريان: هههههههههه الله يقطعك يا سامي .. سوري سوري بس شكلك كان يموت ضحك ..
سامي: طيب حرك السياره حرك ..
فحرك ريان السياره وقال: اقول سامي ..
سامي: نعم ..
ريان: تعرف ليه انا اصريت انك تركب وياي في السياره ..؟!
سامي بثقه: يمكن تحبني وماتبيني اتعب نفسي ..
ريان: للأسف لا ..
سامي: طيب يمكن تخاف علي اسوي حادث ..
ريان: كمان لا ..
سامي: عيل مع نفسك ..
ريان: هههههههه صراحتا كنت ابيك في موضوع خطير ..
فتحمس سامي وقال: كلي اذان صاغيه ..
ريان: هههههههههه شفيك جذي متحمس ..؟!
سامي: لأنك قلت انه خطير .. إذن من حقي اتحمس ..
ريان: طيب ابيك تسمع كل كلامي من اوله لين آخره من دون انفعالات او عصبيه او مقاطعه .. مفهوم .. يعني يا انك تضبط اعصابك يا انه مافي موضوع ..
فطالع سامي فيه وسأله: ليه .. الموضوع يرفع ضغطي ..؟!
ريان: يمكن .. بس لو سمعته لأخره ما راح يصير شي ..
سامي: طيب قول .. وان شاء الله ما اعصب ..
ريان: وعد ..؟!
سامي: إيه وعد ..
ريان: الموضوع يخص عادل ..
فأعتفس وجه سامي وقال: خلاص لا تكمل .. انا مابي اسمع شي يخص عادل ..
ريان: مو بكيفك .. انت وعدتني وغصبا عنك حتسمع كلامي .. وإذا حصل انك عصبت راح آخذ محفضتك وانزلك هنا في الشارع ..
فطالع سامي فيه بصدمه وقال: لا انت ما تسويها ..
ريان: إلا اسويها ونص ..
فعصب وقال: طيب كمل .. وياليت تختصر ..
ريان: اوكي .. انا امس رحت مع عادل صح ..؟!
سامي: إيه .. ومن بعدها ما شفنا ويهك ..
ريان: ههههه .. المهم تعرف وش صار بيننا ..؟!
سامي: رجاءا كمل من دون ما تسألني ..
ريان: اوكي براحتك .. المهم كنا انا وعادل نتكلم عن موضوعكم ..
فعصب سامي ولف وجهه ناحية الشباك ..
ريان: عادل شرح لي كل شي .. سامي .. انت ظالم عادل ..
سامي بأنفعال: نــــــــــــعم ..؟! ظالــــــــــــم ..؟! ما توقعت انك راح تصدق اكاذيبه يا ريان .. اللحيــــــــــــن بعد كل الكلام اللي قلته لك صرت ظالــــــــــــم ..؟! مين فينا الظالم .. انــــــــــا ولا هــــــــــو ..؟! ريــــــــــــان انـــــــ ..
فقاطعه ريان بصراخ: ســــــــــــامــــــــــــــــــــــــي .. انا قلت من دون انفعالات او مقاطعه .. صــــــــــــح ولا لا ..؟!
فطالع سامي فيه فتره وبعدين رجع يطالع في الشباك ..
ريان: انا راح اشرح لك كل شي .. ولد خال عادل مات .. ورهــــــــــــف هذي اللي سمعت اسمها هي بنت خاله .. يعني هي اخت اللي مات فهمت ..؟!
سامي: ......................
ريان: البنت تأثرت بموت اخوها كثير .. وعادل عنده اخت تؤام اسمها دانا .. فقبل لا تتصل انت كان عادل يكلم رهف .. كان يواسيها ويعزيها بس مافي فايده .. فقالها تعالي عندنا البيت على اساس ان اخت تواسيها وتخفف من حزنها .. وبعد ما قفل من الموبايل تذكر ان رهف حالتها سيئه وخاف انها تصلح حادث في الطريج .. فأخذ الموبايل عشان يتصل عليها ويقولها انا بييج .. بس انت اتصلت ورد عادل بسرعه يحسبك رهف .. و .. والباجي انت تعرفه .. ها عرفت انك كنت ظالم عادل ..؟! حتى ما تركت له فرصه يفهمك الموضوع .. انت ما تدري كيف الولد نفسيته تعبت لانك ضنيت فيه ضن سوء .. وإن بعض الضن اثم يا سامي ..
فلف سامي لريان وباين على وجهه ملامح الدهشه وقال بهدوء: انت متأكد ..؟!
ريان: إيه متأكد يا سامي ..
فسكت سامي فتره وكأنه حاس بالذنب فقال ريان: اللحين يا سامي لازم تتصالح مع عادل لأنك غلطان .. وترى الريال طيب وما دعى عليك مع انه مظلوم .. لو انا مجانه جان دعيت عليك بأدعيه قويه ..
فهز سامي راسه بإيوه بعدين قال: طيب تتوقع انه حيسامحني ..
ريان: اطمئن عادل وايد طيب ..
فأبتسم سامي وقال: حلو .. لأني كنت اتمنى اني اكون غلطان بضني فيه ..
ريان: وليه ..؟!
سامي: لأني حبيت عادل اول ما شفته وما كنت اتمنى إنه يصير شي يفرق بيننا ..
فوقف ريان السياره وقال: عشان المره الثانيه تفكر مليون مره قبل لا تظلم احد .. ياللا انزل ..
فنزلوا وراحوا لجهة الشله .. فكانوا كلهم موجودين ..
سامي: هــــــــــــــــــــــــآآااآي ..
يزيد: وعليكم السلام ..
سامي: يعني لازم تحرجني يا زياد ..
يزيد بضبط اعصاب: يزيد يا سامي ..
سامي: أوه سوري يا يزيد ..
عماد: غريبه يايين مع بعض ..
ريان: عادي .. كنت طفشان فقلت خلوني امر عالدلخ اللي بينبي اوديه الجامعه ..
سامي: دلخ ها ..؟! مردوده يالدب ..
فطالع ريان في دانا .. ولأول مره يحس بإرتباك لمن يطالعها .. لأن هذي المره غير .. هذي المره صارت في نضره بنت مو ولد .. نفسه يعرف ليش سوت كذا وحولت نفسها ..
فتنهد وقال في نفسه: "الايام جايه ياريان وتقدر تسألها في أي وقت .."
صالح: ريان شفيك سرحان ..؟!
ريان: ها .. لا كنت افكر في امر شاغلني ..
صالح: طيب ليه امس سحبت علينا ..؟!
ريان: ههههههه صراحتا لأن امي تعبانه ..
صالح: واللي امه تعبانه يضحك .. ياللا اعترف وين رحت ..؟!
في اثناء ما كان صالح وريان يتكلمون .. كان سامي يطالع في دانا .. متردد ومو عارف إيش يسوي ..
سامي: عادل ..
فدق قلب دانا من الخوف ولفت عيونها ببطء لناحيته وقالت: نعم ..
سامي بتردد: انا .. انا .. ما ادري إيش اقولك بس انا .. انا غلطت في حقك واتهمتك ظلم يا عادل ..
صدمــــــــــــــــــــــــه .. توقعت انه حيهزئها بس طلع العكس ..
فأبتسمت في قلبها .. معناته ريان فهمه الامر .. مشكور ياريان ..
سامي: عادل انا ظلمتك واتمنى انك تسامحني ..
فطالعوا فيه عماد ويزيد بإستغراب .. وفضول في نفس الوقت .. نفسهم يعرفون إيش اللي فيهم عشان يتخاصمون وبعدين يتصالحون ..
فتكلمت دانا وقالت بإبتسامه: لا عادي يا سامي .. كلنا نغلط ..
فابتسم سامي بقووه ووقف وقال: طيب اوقف ..
فوقفت دانا وقال سامي: ابي اسمعها مره ثانيه ..
دانا: عادي .. لأننا كلنا نغلط ..
سامي: تعرف لو انا مجانك وش بسوي ..؟! بصك اللي جدامي كف واقول صح النوم توك تعرف .. بس انت واااايــــــــــــد طيب يا عادل ..
فأبتسمت دانا بإحراج ..
وبحركه سريعه حضن سامي دانا وهو يقول: انا ضنيت فيك ضن سيء وقوووي يا عادل .. بس صدقني انا آســــــــــــف على هالضن وآسف على كل نضراتي لك وعلى كل الكلام اللي قلته لك ..
Nooooooooooooooooooo ..
حرام عليــــــــــــــــــــــــك يا سامي .. خف عالبنيــــــــــــــــــــــــه ..
صنمت دانا مكانها .. خلاص شوي وبتبكي من الموقف .. ولد يحضنها .. هي لو واحد قرب منها تحس انها بتموت .. شلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــون لو حضضنــــــــــــهــــــــــــــــــــــــا ..
واخونا سامي بنيه صافيه حضنها .. حسباله ولد ..
اما ريان فما انتبه لسامي وكان يكلم صالح ..
صالح: مع ان كلامك ما دخل مزاجي بس خلاص ..
ريان: هههههه اهم شي ..
فلفوا على ناحية الشله .. فانصــــــــــــدم صالح .. سامي تصالح مع عادل ..
بس صدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــة ريــــــــــــــــــــــــان كانت اكبر .. ذا سامي المينون وش يسوي .. بيجنن البنيه ..
فقام ريان وسحب سامي من التيشيرت حقه من ورى وقاله: خلاص اعتذرت ..
صالح: مبروك يا سامي مع اني ما اعرف اساس المشكله ..
فلفت دانا وراحت بسرعه ووجهها مقلوووووووووووووب .. فلاحظ ريان شكلها .. من حقها يصير كذا ..
ريان بعصبيه: شفيك انت حاضن الريال سنه ..؟!
سامي: اشتقت له .. وكمان انت شفيك معصب جذي ..؟!
ريان: لا مافي شي ..
اما دانا فراحت بسرعه عالحمامات ودخلت واحد وقفلت الباب وراها وعيونها مليانه دمووووع ..
سحبت منديل ومسحت دموعها اللي مو راضيه توقف .. وجسمها كله يرتعش ..
فبدأت تحس بشهقات تجيها .. وبدأت تبكي .. الموقف اللي صار لها مو شوي ابدا .. الموقف اللي صار لها اقوى موقف في حياتها ..
================================================== ==================
رمى طارق الكتاب بقوه عالطاوله .. فأنفجع انس وصحي من سرحانه وشاف طارق واقف ..
طارق: سنه وانا انادي عليك ..
انس: شتبي ..؟!
فجلس طارق عالطاوله وحط رجله عالكرسي وقال: مين راكان ..؟! بسرعه ياوب بدون لف او دوران ..
انس: مالك شغل ..
فهد من وراه: ههههههآاي لقط ويهك ..
فلف طارق ورى وقال: فهد .. مو من عوايدك تيي متأخر ..
جلس فهد وقال: ضروف ..
فلف طارق على انس وقال: اسمع .. إن ما قلت لي وش العلاقه اللي بينك وبين راكان فأنا ماني برفيجك يا انس .. وهذا حيكون آخر ما بيني وبينك ..
انس: طارق من يدك ..؟!
طارق: إيه من يدي ..
فهد: يعني وش حيصير يا انس لو علمتنا ..؟!
طارق: بسرعه وبلا عناد اطفال .. قول شسالفه ..؟!
فرفع انس حاجبه وقال: انت آخر واحد يتكلم عن العناد ..
طارق: لا تضيع الموضوع ..
فهد: بسرعه تحجى قبل لا تبدأ المحاضره ..
فتنهد انس وقال: راكان كان زوج اختي ..
فأنصــــــــــــــــــــــــــــــــــــدموا ..
فهد بصدمه: زوج اختك ..؟؟!!!
طارق بحذر: شمعنى كان زوج اختي ..؟!
فنزل انس راسه وقال: لأن اختي ميته ..
فطالعوا فيه بأسى وقال طارق: الله يرحمها .. بس هذا ماله علاقه بكرهك لراكان ..
انس: لأنه هو السبب في موتها ..
فهد بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! كيف يعني ..؟!
انس: بعدين اقولكم ..
فهد: بس هــ ..
فأشر له طارق وقال: خلاص يا فهد .. بعدين ..
فهز فهد راسه .. فسمعوا ازعاج عند باب الكلاس .. فلفوا وشافوا شله داخله الكلاس ..
فطنشوهم وقال طارق بعد فتره: اكره خلود ..
فهد: مين خلود ..؟!
طارق: اللي من شلة غيدا ..
فهد: انا اكره الشله بأكملها ..
طارق: حتى انا .. بس خلود اكثر وحده .. ما ادري شتحس فيه لمن تسوي في نفسها جذي ..
خلود: كأني سمعت اسمي ..
وكانت واقفه ورى طارق .. فطنشها طارق ولا كأنها تكلمه ..
فتنرفزت خلود وقالت: هيييييه اخونا في الله .. انا احاجيك ما احاجي الطوفه ..
غيدا: خالد خلاص هده في حاله .. يمكن اطرش وما يسمع ..
فتنرفز فهد من كلامهم وطالع في طارق اللي مطنشهم ولا هامه احد ..
خلود: لا لا مستحيل يكون اطرش .. انا شاك انه خايف من المواجهه ..
تهاني: خالد خلاص .. اترك المشاكل .. اللحين الدكتور راكان بيي ..
غدير: إذا كنتي خوافه روحي ايلسي في مجانج ..
تهاني: ماني خايفه من الدكتور بس آخاف احد يبلغ علينا اننا تضاربنا ونروح الاداره ..
فسحبت خلود كتاب طارق من جنبه وقرت الاسم وقالت: اسمك طارق ..؟!
طارق: .......................
فهد: شهالسؤال الغبي .. عدلي اسلوبج ..
خلود: لو سمحت احذف الياء من كلمة "عدلي" ..
فهد: عدل ..؟! انتي كيف ترضين على نفسج انج تصيرين جذي ..؟!
غيدا: وانت شعليك ..؟! لا تتلقف .. وبعدين اذا ييتم تتحجون عنه قولوا خالد مو خلود .. اوكي ..؟!
خلود: هيــــــــــــه اخونا طارق .. انت ليه تحب التطنيش ..؟! ترى التطنيش مو من صالحك ..
وطارق مسفههم وما لف عليهم ابدا .. وانس يطالع فيهم بهدوء ..
غدير: شكل الاخ ما يعرف شلتنا حتى الآن ..
خلود: هذا اللي واضح .. خلوه علي ..
فجت قدام طارق اللي كان لاف وجهه عاليمين شوي ..
وبجرائه مسكت دقنه ولفته على ناحيتها وهي تقول: ليه تطنشني يا بابا ..
فطالع طارق فيها وبعدين طالع في إيدها وقال بإحتقار: انتي وقاحتج زايده يا خلود ..
وبعد إيدها وقال: روحي لأهلج وقولي لهم ربوني من يديد لأني ماني متربيه عدل ..
فعصبت خلود منه ومسكته من فلينته وقالت بعصبيه: شكل انت اللي تحتاي تربيه .. ياللا قوم ورنا شطارتك ..
فبعد طارق إيدها بقوه وقال: انا ما اضارب بنات ..
خلود: وانا ماني بنت .. قوم ضاربني ..
فحاول طارق انه يهدي اعصابه .. فاخذ جواله ودقدق فيه وهو يقول: لا ..
فعصبت خلود منه وبغت تضربه .. بس بطلت واخذت كتابه و ..
ووقفت قدامه وشقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت الكتاب لنصيــــــــــــن قدام عيونه عشان تنرفزه ..
فطــــــــــــــــــــــــارت اوراق الكتاب في الكلاس كلــــــــــــــــــــــــه ..
خــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص الطبلــــــــــــون انفجر عند طارق .. تحملها كثير بس هي اللي رفضت ..
فنزل من فوق الطاوله وصفقها كــــــــــــــــــــــــــــــــــــف قووووووووي .. لدرجة ان كل القاعه سكتوا وصارت هاديــــــــــــه ..
طارق بعصبيه: انتي وحده وقححححححححححه لأبعد الحدود .. سكتت لج كثيــــــــــــــــــــــــر .. بس انتي اصريتي اني اضربج جذي وجدام طلاب الكلاس .. احتــــــــــــرمي نفسج مررره ثانيه يا خلود وغيري شكلج ذا المقزز .. احس بالقــــــــــــــــــــرف لمن اشوفج .. واتمنى انج تييبين لي كتاب ثاني بدل هذا اللي سويتي انج قويه وقطعتيه .. هذي المره بسكت وماراح اوصل هالامر للإداره .. بس والله لو عدتيها مره ثانيه يا ويلــــــــــــج يا خلــــــــــــود .. فاهمــــــــــــــــــــــــه ..؟؟؟!!!!
فطالعت فيه خلود والعصبيه طايره من عيونها .. يضربهــــــــــــا كــــــــــــف وقدام الطلاب كلهم ..؟! هذي اهانه كبيره لها .. لازم تاخذ حقها ..
فأعطته بقــــــــــــسسسسسس قــــــــــــوووووووي في خده اليمين .. خده اللي انصاب فيه من فواز .. وكان البقسسسسس جدا قوي ..
فترنح طارق وبغى يطيح لأنه اجعه بقووووووووووووووه ونزل الدم من فمه من قوة البقس ..
خلود: هههههههههههه هذي هديه صغيره مني ياللي مسوي نفسك قوووي وانت ولا شي .. هههههههههههههههههههههههههههههههه .. عشان المره اليايه تفكر مليون مره قبل لا تفكر انك ترفع إيدك على خالد هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
فعصب طارق بس حاول انه يمسك نفسه لأنها بنت وهو مو متعود يضرب بنت ..
فطلع منديل ومسح فمه من الدم وبعدين ..
وبعدين ..
وبعدين ..
وبعدين ..
وبعدين حط المنديل في فم خلود وهي تضحك وقال: وهذي هديتي انا ..
فأنفجر الطلاب كلهم ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههـ ..
ووقفوا ضحك فجأه لأن راكان دخل الكلاس .. وخلود ماسكه المنديل في إيدها بعصبيه وهي تطالع في طارق ..
فرمت المنديل عالطاوله وقالت بتهديد: شغلك معاي قاسي يا طارق .. وحتندم ..
راكان: شفيها شلة غيدا متجمعين هناك ..؟!
فراحت غيدا هي وصاحباتها لمكانهم ..
د.راكان: ممكن اسأل سؤال ..؟! ليه الفصل كان يضحك لمن دخلت عليكم ..؟!
فسكتوا الطلاب وما تكلموا ..
فأستغرب من سكوتهم فقال: اذا ما تحجيتم ماراح اديكم اسئلة مراجعه ..
فقالت وحده من الطالبات: من جد يادكتور بتعطينا مراجعه ..؟!
د.راكان: إيوه .. بس بشرط انكم تقولوا لي وش سبب ذا الضحك اللي واصل لنهاية السيب ..
الطالبه: انا بأقولك .. عشان خالـــ .. اقصد عشان خلود وطارق تهاوشوا ..
د.راكان: مين خلود ومين طارق ..؟!
فقامت خلود وقالت: انا .. وهذاك طارق ..
واشرت لناحية طارق .. فطالع راكان في طارق وقال: انت دايم تتهاوش ..؟!
طارق: ......................
فطالع الدكتور راكان في خلود وقال: ممكن اعرف وش سبب المهاوشه ..؟!
خلود: سبب تافه .. لا تشغل بالك ..
د.راكان: طيب ليش كان صوت الضحك عالي ..؟!
خلود: لأن كتاب طارق انقطع بطريجه تضحك .. بس ..
فرفع طارق حواجبه وهو يطالع في خلود .. كذابه عيني عينك .. فطنش الامر وما علق عالسالفه ..
د.راكان: اوكي خلاص ايلسي .. وانتم لا تضحكون على اشياء تافهه .. اوكي ..؟!
الطلاب: طيــــــــــــــــــــــــب ..
د.راكان: سوري نسيت اسلم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فردوا الطلاب السلام ما عدا انس ..
د.راكان: ليه ما ترد السلام يا انس .. ترى رد السلام واجب ..
انس: وعليكم ..
د.راكان: بــــــــــــس .. لا تعبت نفسك وايد ..
انس: ..................
د.راكان: ابغاك بعد المحاضره يا انس .. اوكي ..
انس: ......................
فبدأ الدكتور المحاضره وانس حالف انه ما يروح له ابدا ...
================================================== ==================
عند ريما .. كانت تمشي مع ريناد لوحدهم ..
ريما: ريناد .. ابي منج طلب ..
ريناد: وش هو ..؟!
ريما: ابيج تعرفين مين هي حبيبة آرثر بأي طريجه .. ابي اليوم يوصلني الخبر ..
ريناد: بسيطه .. انتي امهليني لين الليل وانا اييب لج اسمها وكل شي عنها ..
ريما: اوكي تمام ..
ريناد: طيب وش تبين منها ..؟!
ريما: زي ما قلت لكم اول .. ابي احذرها منه ..
ريناد: خلاص مو لازم .. خليها تولي هي وياه ..
ريما بإنفعال: لااااااااااااااااا مستحيــــــــــــــــــــــــل ..
فطالعت ريناد فيها بإستغراب .. ريما اللي شايفه نفسها عالناس صارت تهتم بمصلحتهم .. شي جدا غريب ..
ريناد: اوكي خلاص .. انا اييب لج اسمها من تحت الارض .. وهذا الشي سهل علي ..
ريما: بليييز ابيه اليوم ..
ريناد: اطمئني .. الليله الاسم يكون عندج ..
فهزت ريما راسها بإرتياح .. واخيرا حتشوفها ..
ريناد: ريما .. سمعتي آخر خبر ..
ريما: لا ..
ريناد: ياء دكتور يديد للجامعه .. الدكتور خققققققققققققه وكمان صغير وشكله عازب ..
ريما: طيب شرايج تخطبينه ..؟!
ريناد: ههههههههههه لا مو هذا قصدي .. بس كنت اوصفلج الولد ..
ريما: اللحين صار ولد .. مو كأنه قبل شوي كان دكتور ..
ريناد: لأنه ما يدرس القسم حقنا فليه اقوله دكتور .. وكمان الفرق بيني وبينه حول خمس سنوات ..
ريما: ما شاء الله .. وتعرفين عمره كمان ..
ريناد: طبعا .. مافي شي يخفى علي انا رنوده .. حتى اسمه راكان عبدالله الـ******* .. وكان يشتغل برى الدوحه بس انتقل شغله لهنا بطلب منه .. وهو اللحين مو دكتور اساسي .. هو دكتور بديل ..
ريما: نفسي اعرف انتي من فين تييبين هالمعلومات ..
ريناد: لي مصادري الخاصه ..
فصك ولد في ريما بالغلط فلفت ريما عليه بعصبيه وقالت: هيييييييه اعمى ما تشوف .. البسلك نضارات عشان تنتبه المره اليايه ..
فطالع الولد فيها وابتسم وقال: يا هلا والله .. اثاريني صكيت في الملاك وانا ما ادري .. كيف الحال ..؟! عسى ما تعورتي يا قلبي ..؟!
فطالعت فيه ريما من فوق لين تحت وقالت: انت شفت ويهك في المرايه هذا الصباح ..؟! عدل ويهك بعدين تعال تغزل في خلق الله ..
الولد: وااااااااااو .. والله تعرفين تردين .. يالبى قلبج انا .. بس الحلو ما عرفنا على اسمه .. شسمج يا قمر ..؟!
ريما: ما ودك تلايط عن ويهي قبل لا امسح فيك التراب ..
الولد: ما دام انج انتي اللي بتسوينها فمنج زي العسل ..
فرفعت ريما عيونها لفوق من الطفش وقالت: يا ربييييييه هذا ما يفهم ..
فقرب الولد منها و عض شفته السفلى وهو يقول: والله اني افهم .. بس انتي مو راضيه تفهميني يا العسل ..
فطالعت ريما فيه بإحتقار وهي فاهمه قصده فقالت: طيب ممكن تفهمني ..؟!
فغمز بعيونه وقال: فاهمتني انتي عدل ..
ريما: طيب ممكن تبعد عن ويهي اللحين قبل لأفرش فيك البلاط ..
الولد: قلتلج قبل جذي ان كل شي يجي منج حلو ..
فلفه واحد من ورى وعطاه بقــــــــــــس قوي في وجهه فطاح الولد عالارض ..
الولد بعصبيه: هيييه ليش تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟!
..........بعصبيه: انــــــــــــت اللي ليــــــــــــــــــــــــش قاعد تغازل خلق الله يا السافــــــــــــــــــــــــل .. تلايــــــــــــــــــــــــط عن ويهي قبل لا اوصل الخبر للإداره ..
فقام الولد وطالع بحقد وبعدين راح ..
فطالعت ريما فيه بغرور وقالت: منصور .. محد طلب مساعدتك ..
فطالع فيها منصور وقال بعصبيه: يعني عاجبج اللي قاعد يصير ..؟!
ريما: إيييه عاجبني وراضيه ومرتاحه وايــــــد .. انت شدخلك ..؟!
فطالع فيها منصور بصدمه وقال: ريما انتي يدج تتحجين ..؟!
ريما: إيه من يدي .. يعني اتغشمر وياك مثلا ..؟!
فأنصدم منصور منها .. ما توقع تكون اخلاق ريما كذا .. البنت اللي اعجب فيها ليــــــــــــن حبها اخلاقها تكون واطيه كذا .. مستحيــــــــــــــــــــــــل ..
منصور بإنفعال: انتي جذابــــــــــــــــــــــــه .. مستحيــــــــــــل اخت فارس تكــــــــــــون جــــــــــــذي ..
ريما: وانت شعليك مني ..؟! انت مب اخوي ولا ولي امري .. فلا تتدخل مره ثانيه .. اوكي ..؟!
وراحت هي وريناد وهو إلى الآن تحت تأثير الصدمه العنيفه .. لا اكيد كانت تكذب عشان تتحداني .. إيه اكيد .. وحاول يقنع نفسه بهذا الكلام ..
================================================== ==================
عند شلة اسيل .. كانوا يمشون في السيب ..
لين: هي قالت ان الدكتور يقول راح تطلع اليوم في الليل .. معناته راح تحضر المباراه اللي باجر ..
ليان بطفش: يووووه ياذي الكوره .. يعني انتم هامكم الكوره ..؟!
سارا: وش احلى من الكوره يا ليان .. انتي بس شجعي وحتشوفي الحماس بكبره .. صح يا ندى ..؟!
ندى بسرحان: .....................
لين بصراخ: نــــــــــــــــــــــــــــــــــــدووووش ..
فمسكت ندى اذنها بقوه وقالت: ويــــــــــــع ان شاء الله .. شذا الصوت ..؟!
لين: ههههههههههههه احسن عشان تصحصحين معانا ..
سارا: في إيش كنتي سرحانه ..؟!
ندى: في اسيل ..
ليان: شفيها ..؟!
ندى: كلامها مو داخل مزاجي .. حكاية ان احد ضربها وهي ما تدري ما قدرت اصدقها ..
لين: وليش ..؟!
ندى: ما ادري .. بس انا شاكه ان الامر فيه راشد ..
سارا: رشود ما غيره ..
ندى: إيه رشود ما غيره .. هو هدد اسيل اكثر من مره .. عيل اكيد له إيد في السالفه ..
ليان بتفكير: صراحتا يمكن ..
لين: عيل لازم نحكر اسيل لين تخبرنا بالحقيقه الكامله ..
سارا: هههههههههه اهم شي كلمة الحقيقه الكامله ..
ليان: إذا لازم نزورها اليوم ..
ندى: هذا شي اكيد .. بس لازم نتفق على وقت محدد ..
سارا: انا اقول في المغرب حلو ..
لين: تمام .. الوقت مناسب ..
ندى: إذن اتفقنا ..
في نفس المبنى .. خرج سامي وريان ويزيد من المحاضره ..
يزيد: ها .. كيف النفسيه اللحين ..؟!
سامي براحه: وااااه .. تمام .. يعني احساس رائع لمن تكون عندك محاضره غثا وبعدين تخرج منها وانت مبسوط لأنها انتهت ..
ريان: انت لو تحب الماده ما راح تكون غثا يا سامي ..
سامي بإستنكار: انجليش .. في احد يحب الانجليش ..؟!
يزيد: إيه .. فيه كثير ..
سامي: لأنهم متخلفين ..
ريان: والله ما ادري مين المتخلف انت ولا هم ..
سامي بثقه: اكيييييييد هم ..
وكانوا مارين من قدام مكتب الدكتور راكان .. في هالوقت الدكتور راكان كان ينتضر انس مع انه متأكد انه ما راح يجي .. فطلع برى المكتب يطالع في الطلاب يمكن يشوف انس بينهم ..
يزيد: شوفوه شوفوه .. هذا هو الدكتور البديل ..
ريان: هذا اللي بدل الدكتور حسن ..؟!
يزيد: إيوه .. وهو راح يدرس الكلاس حقنا ..
سامي: تتوقعون مين طيب اكثر .. هو ولا حسن ..؟!
ريان: ما ادري .. هو الى الآن ما دخل لنا ولا محاضره عشان نحكم ..
سامي: انا اتوقع انه هو اطيب .. لأنه اقرب لعمرنا وهذا معناته انه متفهم لحالة الطلاب ..
يزيد: يمكن .. ويمكن لا ..
فشافهم الدكتور راكان واشر لهم يجون ..
سامي: شفيه ينادينا ..
يزيد: خلونا نروح ونشوف ..
فراحوا عنده وقال سامي: خير يا دكتور .. شفناك تأشرلنا .. تبينا في شي ..؟!
د.راكان: ايوه .. تعرفون واحد اسمه انس فهد الـ****** ..
سامي: ما ادري ..
يزيد: كأني سمعت بهذا الاسم ..
ريان: انا اعرف واحد اسمه انس .. بس ابوه ما اسمه فهد ..
يزيد: سنه جم هو ..؟!
د.راكان: سنه ثالث ..
سامي: وااااااو زينا ..
ريان: طيب ليش مبسوط ..؟!
سامي: ما ادري ..
فطالع ريان في الدكتور وقال: ليه وش تبي فيه ..؟!
د.راكان: وانت شدخلك ..؟!
سامي: هههههههههه احسن .. اقول دكتور .. انت من جد بتدرسنا بدل الدكتور حسن ..؟!
د.راكان: ليه انتم في قسم ايش ..؟!
سامي: في قسم ***** ..
د.راكان: إيوه بدرسكم ..
سامي: عيل لازم نتمصلح معاك .. انا اسمي سامي .. وتراني وااايد طيب وحلو وانيق وكشخه ورزه وذوق وحماس .. واسلوبي ووسامتي يحسدوني عليها كثير من الناس .. حتى نضراتي وكلامي يذوب الصخر .. وصدقني انا ما امدح نفسي .. بس ثقتي بنفسي هي السبب ..
فعصبوا يزيد وريان منه .. فرفع د.راكان حاجبه وقال: هذي تسمى ثقه ولا غرور ..؟!
ريان ويزيد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي ببرود: اسمها ثقه .. وثقه قويه ..
وبعدين صرخ بعصبيه: ولا تضحكــــــــــــــــون مره ثانيه .. اوكــــــــــــي ..
ريان: ههههههههه شفيك عصبت ..؟!
د.راكان: سامي لا عاد تمدح نفسك جذي .. لأنك لو مدحت نفسك جدامي مره ثانيه بأضربك بأقرب شي عندي .. لأن اكثر شي اكرهه في حياتي هو مدح النفس ..
سامي: طيب شذنبي إذا الله خلقني حلو ..؟!
د.راكان: طيب عرفنا انك حلو .. بس مو لدرجة انك تمدح نفسك ..
سامي: هذي تسمى غيره ولا شنو ..؟!
د.راكان بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! اغار ..!! يعني انت مفسر كلامي على اساس اني اغار ..؟!
سامي بثقه: اكييد ..
فطالع راكان في ساعته وقال: الحجي معاكم ضايع .. إذا كنتوا تعرفون انس نادوه لي .. وإذا ما تعرفون مين هو فطسوا عن ويهي ..
ودخل مكتبه .. فقال ريان: فيه دكتور تكون الفاضه جذي ..؟!
يزيد: بديت اشك انه دكتور ..
================================================== ==================
__________________ |