|$[ البآرت الرابع الجزء الاول ]$|
ريما: طيب هو شسمه وولد مين ..؟!
اسيل: هو مو خليجي ..
ريما: شلون يعني ..؟!
اسيل: هو اجنبي ومن تركيا .. في الصف رابع جامعه واسمه آرثر ادوارد ......
طالعت فيها ريما فتره بعدين قالت بعدم تصديق: كيف يعني ..؟!
اسيل: صحيح هو اجنبي بس مسلم واخلاقه رائعه صدقيني ..
سكتت ريما فتره فلفت اسيل جهة المرايه تطالع في نفسها نظره اخيره ..
ريما بتردد: اسيل .. انا ماني فاهمه .. شلون اسمه آرثر ..
لفت اسيل بإستغراب وقالت: ها ..
ريما: يعني انتي حبيبة آرثر .. شلــــــــــــون ..؟!
فاستغربت اسيل منها ..
ريما بصراخ: ياوبــــــــــــي .. انتي حبيبــــــــــــة آرثــــــــــــر ..؟!
فأنفجعت اسيل منها وهزت راسها بإيه مع انها مو فاهمه ..
فأنصــــــــــــــــــــــــدمــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــت ريــــــــــــمــــــــــــــــــــــــا ..
فهزت راسها بلا وقالت: مستحيل .. انتي .. لا .. لا .. لا مستحيل .. شلون انتي .. لا جذب .. هذا كله جذب .. انتي جذابه صح ..؟! مستحيل ..
فمسكت راسها وصرخت: مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل .. شلــــــــــــــــــــــــون شلــــــــــــــــــــــــون انتــــــــــــي .. لا مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ..
فجت عند اسيل ومسكتها من اكتافها وقالت: انتي جذابه صح ..؟! ياوبــــــــــي انتــــــــــــي جــــــــــــذابه صحيح ..؟!
فطالعت فيها اسيل وهي منفجعه من حالة ريما ..
فبعدت عنها ريما وقالت بصراخ: اكــــــــــــرهــــــــــــج .. انــــــــــــانــــــــــــيه .. شمعنــــــــــــي خذيتيــــــــــــه هــــــــــــو يا حيوانــــــــــــه .. اكــــــــــــرهــــــــــــج .. اكــــــــــــرهــــــــــــج مــــــــــــوووت يا حمــــــــــآاآره اكــــــــــــرهــــــــــــــــــــــــج ..
فقربت منها اسيل وقالت: ريما اهدي شفيج ..؟!
ريما بهستيريا: ابعــــــــــــــــدي عني .. ما ابيــــــــــــج تلمسينــــــــــي .. والله لأندمــــــــــــج يا جلبــــــــــــه .. يا حقيــــــــــــــــــــــــره .. ليــــــــــــش هو ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــش ..؟!!!!!!!!!!!!!!!
وجلست عالارض وحطت وجهها على ايدها وبكــــــــت .. وكان بكائها طاااااالع من قلبها .. وكان يقطع القلب ..
واسيل واقفه تطالع فيها وهي ماهي فاهمه إيش سوت عشان تعصب ريما عليها ..
فجت عندها وجلست جنبها ومسحت على ضهر ريما وهي تقول: ريما شفيج ..؟! انا إيش سويت عشان تعصبين علي جذي ..؟!
فبعدت ريما عنها وصرخت: ابعــــــــــــدي ايــــــــــــدج يالحقيــــــــــــره ..
فبعدت اسيل عنها وقالت: طيب .. طيب انتي ليه معصبيه علي ..؟!
فوقفت ريما ودموعها على خدها وقالت بهمس: ليش انا معصبه عليج ..؟! صج انج وقحه .. انتي .. انتي طعنتيني يا اسيل .. انتي ذبحتيني وشربتي دمي وارتويتي ..
وكملت بصراخ: انتــــــــــــي سرقتــــــــــــــــــــــــي مني قلبــــــــــــي كلــــــــــــه .. شمعنــــــــــــى هو يالحقيــــــــره .. الريـــــاييــــــــــــل كثير وكثيــــــــــــر مرررررره .. ليــــــــــــش هو بالذات ليــــــــــــــــــــــــــــــــش .. ليــــــــــــــــــــــــــــش ..؟!؟!!!!
فحست بدوخه واستندت عالجدار وراسها مصصصدع بقققوه ..
فخافت اسيل عليها وقامت بسرعه فصرخت ريما في وجهها: لا تقربيــــــــــــــــــــــن .. انــــــــــــا مانــــــــــــي اختــــــــــــج .. فاهمـــــــــه .. من الآن انا متبريــــــــــــه من هالاخــــــــــوه .. اكرهــــــــــــــــــــــــج واكرهــــــــــــج مـــــــوووووت ..
فانصدمت اسيل من كلام اختها .. شلون تتبرى منها .. هذا الشي قاسي .. قاسي وأليم مررررره ..
فبعدت خطوه ورى وتجمعت الدموع في عينها وقالت بصوت مخنوق: ريما ليش .. بلييييز قوليلي شسالفه ..؟!
فطالعت ريما فيها بإستحقار وقالت: ما راح تتهنين فيه يا اسيل .. وما اكون انا ريما إن شفتي يوم حلو في حياتج ..
وخرجت من الغرفه .. وجلست اسيل عالارض من الصدمه .. على كل هذا الصراخ اللي سمعته مافهمت ليش اختها معصبه .. ما فهمت ايش هو السبب ..
اما ريما فدخلت غرفتها ورمت نفسها عالسرير وبكت بقهههههــــــــــــــــــــــــررررررر ..
طلعت كل اللي في قلبها في البكاء .. ومن شدة البكاء صدع راسها اكثر وبعد ثواني نامت وهي ما تحس على نفسها ..
.................................................
وقفت سيارة سارا قدام بيت اسيل .. انتضرتها حول خمس دقايق بس ما جات ..
سارا: اقول مصطفى ..
مصطفى: ايوه يا ست ..
سارا: انتضرني دقايق .. انا نازله شوي وبأيي .. خلاص ..
مصطفى: تؤمري امر ..
فنزلت سارا ودقت جرس البيت ففتحت الشغاله ..
الشغاله: نعم ..
سارا: اسيل مويوده ..؟!
الشغاله: انتا في يبغى ماما اسيل ..؟!
سارا: ايوه .. ناديها لي ..
الشغاله: طيب دقيقه ..
ودخلت داخل .. فشافها الاب وقال: من عند الباب ..؟!
الشغاله: هذا بنت يبغى ماما اسيل ..
الاب: اكيد رفيجتها .. دخليها ..
الشغاله: ان شاء الله ..
فراحت عند سارا وقالت: بابا ابو ماما اسيل يقول انت في ادخل ..
سارا: صراحتا يبيلج ضرب عالفم عشان تعرفين تتحجين ..
فدخلت سارا وشافت ابو اسيل فقالت: اهلا يا عم ..
الاب: يا هلا ببنتي .. كيفج ..؟!
سارا: تمام ..
الاب: اكيد تبغين اسيل ..
سارا: ايه والله يا عم ..
الاب: صراحتا ما ادري شفيها تأخرت .. شوفي ذيج الغرفه هي غرفتها .. اطلعيلها وناديها ..
سارا: ان شاء الله ..
فطلعت الدرج ودخلت غرفة اسيل فأستغربت لمن شافتها جالسه عالارض وتطالع في الارض بشرود ..
سارا: اسيل ..
اسيل: .................
فجلست قدامها وقالت: اسيــــــــــل ..
فأنتبهت لها اسيل وقالت: ها ..
سارا: وش اللي ها ..؟!
اسيل باستغراب: سارا ..؟!
سارا: ايه سارا .. انتي شفيج ..؟!
اسيل: ماكو شي ..
سارا: إلا فيه ..
اسيل: اختي ..
سارا: شفيها ..؟!
اسيل: صرخت علي فجأه ..
سارا: شلون .. ماني فاهمه ..
اسيل: حتى انا ماني فاهمه .. كنت اطالع في نفسي بالمرايه وفجأه جذا صرخت علي وخاصمتني وكررت كلمة اكرهج وانتي انانيه واشياء زي جذي .. وصدمتني لمن قالت انا ماني اختج ومتبريه من اخوتج ..
سارا بدهشه: وليش ..؟؟!!!!!
اسيل: ما ادري .. ماكنت منتبهه لها .. كنت اطالع فيه باستغراب ودهشه وخوف عليها .. سارا انا ابي اعرف ليش صرخت علي .. بغيت ابجي لمن قالت انا ماني اختج .. ابي اعرف ايش هالشي اللي خلاها تكرهني لهدرجه ..
سارا: انتي اللحين خليها تهدأ وبعدين اسأليها وصدقيني انها راح تياوبج ..
اسيل: متأكده ..؟!
سارا: ايه متأكده .. واللحين ياللا زين قومي تأخرنا .. شوي ويأذن العصر ويمكن ما نلاقي كروت لنا ..
فقامت اسيل وقالت: سوري اخرتج ..
سارا: لا عادي مافي مشكله ..
فقامت اسيل وبعدت سارا عنها وهي تقول: ياسلااااام .. كاشخه عبالج انكم بتفوزون .. صج انج ماخذه في نفسج مقلب ..
اسيل: لا يا شيخه .. على اساس انكم انتم بتفوزون .. طيري انزين ..
سارا: اوكي حطير لأنج صايره منافستي وما ينفع نكون في مجان واحد .. انتضرج في السياره ..
فنزلت .. فأخذت اسيل اغراضها ولحقت بسارا واتجهوا للملعب ..
================================================== ==================
على الشارع العام .. كانت فيه سياره سوداء من نوع شفرليه .. وكان داخلها واحد .. كان مسرع بالسياره وتفكيره كان بعيد ..
كان يفكر في وحده .. اكتشف مع مرور الايام انه يحبها .. بس إلى الآن ما صارحها بحبه لها .. متردد وخايف من ردت فعلها .. يمكن ماتتقبله ويمكن ترفضه ..
فتنهد وقال: شغلتيلي بالي يا اسيل ..
ففتح درج الاشرطه وطلع شريط اغاني لفارس كرم .. نفس الشريط اللي شغله لها لمن وصلها للمدرسه ..
كان هذه الاغنيه عاديه بالنسبه له .. بس اللحين يحسها شي ثاني وغاليه عنده .. فشغل الشريط وعلى اغنية "لمشيلك حافي" وردد مع الاغنيه وهو يتخيل شكلها ..
وبعد كم دقيقه وصل لفلتهم الكبيره .. فوقف سيارته في الكراج ونزل ودخل البيت ..
فلقى ابوه ولمار جالسين .. فجاء وسلم عليهم وجلس ..
لمار: بلييييز يا بابي الله يخليك ..
الاب: انتي ما تملين يا لمار .. قلت لا يعني لا ..
لمار: why ..؟!
الاب: بس ..
وائل: ايش السالفه ..؟!
فلفت لمار عليه بلهفه وقالت: وائل اقنع بابا ..
وائل: على ايش ..؟!
لمار: نبغى نطلع لمزرعتنا اللي عند البحر يومين ..
وائل: وليه الوالد رافض ..؟!
الاب: اذا عني ماني رافض .. بس هي تبي تطلع مع عايله اخوي عبد الرحمن ..
فحس وائل بفرح لأنه بيشوف اسيل فقال: طيب وش فيها .. عادي نروح ..
الاب بدهشه: نعــــــــــــم .. انت موافق ..؟!
وائل: ايه عادي .. ليش انت رافض ..؟!
الاب: انا مو رافض الا عشان لمار .. احنا رحنا عندهم وشفت قد ايش سوت لنا مشاكل .. انا مو ناقص مشاكل اكثر من تحت راس لمار ..
لمار: والله يا بابا ما اسوي شي .. بكون عاقله وما بسوي مشاكل ..
الاب: بس احنا كنا عندهم الاسبوع اللي راح .. ما صارت كل اسبوع نطلع معاهم .. هم عندهم ثلاث اشخاص يدرسون في الجامعه ..
لمار: حتى احنا عندنا ثلاث اشخاص يدرسون في مدارس ..
الاب: يا حبيبتي انتم تدرسون في مدارس اهليه والغياب عندكم شي روتيني .. بس هم في جامعه .. عارفه شنو يعني جامعه ..؟!
وائل: خلاص يايبه .. نروح المزرعه يوم الاربعاء والخميس في الاسبوع الياي .. يعني ما راح نعطل عليهم ابد ..
الاب: غريبه .. اول مره اشوفك متحمس ..
لمار: شفت يا بابا .. حتى وائل يبغى .. الله يخليك ..
وائل: من زمان ما رحنا المزرعه معاهم .. وصراحتا انا ابي مجان اريح فيه من ضغوط العمل ..
الاب: اي ضغوط عمل وانت تشتغل يوم وعشره لا .. وتخرج آخر الليل تدج مع اصحابك ..
لمار: هههههههههه ..
وائل: يبه .. ليه تغير الموضوع ..
لمار: ايه يا بابا .. بليييييييز واللي يطول لنا في عمرك وافق ..
فسكت الاب وطالع فيهم فتره وبعدين قال: يصير خير ..
ففرحت لمار وباست ابوها في خده بوووسسسه قوويه بعدين قالت: ثآانكيــــــــــــو سو ماتش بابا ..
وطلعت فوق وهي حدها متحمسه ..
الاب: وائل ..
وائل: هلا ..
الاب: شفيك هالايام متغير ..؟!
وائل: مافيني شي ..
الاب: إلا واضح على شكلك ..
وائل: يتهيأ لك ..
الاب: لا .. دايما اشوفك سرحان ..
وائل: سرحان في شغلي ..
الاب: متأكد ..
وائل: ايه متأكد ..
الاب: عيل الله يعينك ..
فنزلت لمار مره ثانيه وقالت: بابي ..
الاب: نعم ..
لمار: اتصل عليهم اللحين ..
الاب: شنو ..؟! من صجك ..
لمار: ايه من صجي .. عشان يتجهزون بدري يا بابا ..
الاب: مو لازم ..
لمار: بابــــــــــــا ..
الاب: ترى ببطل ..
لمار: لا لا خلاص ..
الاب: عيل اطلعي فوق وذاكري ..
لمار: اوكيشن بابا ..
وطلعت فوق وانسدحت على سريرها وهي حدها مستانسه ..
لمار: هالمره يا فارس ما راح اخليك لين تعترف بحبك لي ..
اما وائل فطلع لغرفته وهو يفكر .. انه لمن يروح معاهم المزرعه .. هل يعترف لها في ذاك الوقت ولا لا ..
وائل: الى متى بتقعد ساكت يا وائل .. لازم تخبرها انك تحبها عشان ما تضيع من ايدك .. يكفي انها ضايعه في هالعالم من دون ام او اب وهي ماهي عارفه ..
================================================== ==================
وصلت اسيل وسارا عند لين وندى .. فأشتروا الكروت ودخلوا الملعب ..
فراحوا عند الفاصل اللي بين مدرجات نادي السد والغرافه .. وجلسوا جنب بعض ..
ندى واسيل فوق مدرجات السد ولين وسارا فوق مدرجات الغرافه وبينهم الفاصل الصغير جدا .. جلسوا في هذا المكان عشان يكونون عند بعض ..
فطالعت اسيل في المعلب والمدرجات والجماهير فقالت لندى: يووووه يا ندى .. آخر مره ييت فيها الملعب لمن كنت في الابتدائي .. احس نفسي ناسيه فيه اشياء كثيره ..
ندى: ههههههه انا ماني متذكره شي خير شر ..
اسيل: يعني هذي اول مره ..؟!
ندى: يمكن ..
اسيل: شلون يمكن ..؟!
ندى: يعني انا صح ييت للملعب بس لمن كان عمري حول تسع سنوات ..
لين بصراخ: هيــــــــــــه اسيــــــــــــل ..
فلفت عليها اسيل وقالت: نعم ..
لين: صراحتا وبدون مقدمات اختلفنا انا وسارا على شي .. هي تقولي انتي يا لين وانا اقول لا انتي يا سارا .. وبعد هذا الاختلاف اللي دام حول دقيقتين توصلنا الى حل وسط بيننا .. وهو انج انتي يا اسيل تروحين تييبين لنا اكل لأننا يوعانين ..
اسيل: لا يا شيخه .. احلفي بس ..
لين: والله العظيم ..
اسيل: تستهبلين انتي وويهج .. قومي ييبوا لنفسكم ..
لين: عفيه يا اسيل ييبيلنا .. والله يوعانين ..
اسيل: وانا شكو ..
لين: انتي رفيجتنا المحببه ..
اسيل: مالي شغل فيكم ..
ولفت عنها فقالت ندى: ليه ما يبتيلهم .. كسروا خاطري ..
اسيل: لا ياشيخه .. قومي ييبيلهم انتي عيل ..
ندى: لا لا لا ..
اسيل: عيل لا تتليقفين ..
لين: صج انج رفيجه انانيه ..
طالعت فيها اسيل وقالت: هاهاي .. من زمان ياحياتي ..
فقامت لين وراحت تجيب لها ولسارا اكل .. فبدأت الشمس تغرب وصارت الساعه 6:30 ..
اسيل بطفش: متى تبدأ المباراه ..؟!
ندى: باجي حول ساعه ..
اسيل: حلو ..
.........: لو سمحتي اختي ..
فطالعت اسيل في الولد اللي واقف فقالت: نعم ..
الولد: ممكن تبعدين ريلج شوي ..
اسيل: اوكي ..
وبعدت رجلها اللي كانت ساندتها في الكرسي اللي قدامها .. فمر الولد من قدامها وراح للكرسي حقه ..
اسيل: اووووووووف ..
ندى: من ايش ..؟!
اسيل: من الازعاج .. ناس داخله وناس خارجه وعالم ودنيا صجه ..
ندى: هذا الشي طبيعي .. واصلا الكوره يبالها ازعاج ..
اسيل: التشجيع غير .. والازعاج والحوسه غير .. فهمتي ..؟!
.........: لا لا .. اسيــــــــــــل هني .. شهالصدفه الغريبه ..؟!
فاستغربت اسيل ولفت ورى لأن الصوت جاي من الكرسي اللي وراها .. ولمن شافته انصدمت .. ما توقعت تقابله هنا .. ثواني وتحولت ملامح الصدمه إلى كره ..
اسيل بكره: هذا انت ..؟!
فرز نفسه وعدل الكاب وقال بتفاخر: بلحمه وشحمه ..
اسيل: وش اللي يابك هنا .. ها ..؟!
.........: السبب اللي يابني هو نفسه اللي يابج .. ياي اشجع مثلج ..
فطالع فيها وقال: اخسس .. والله وطلعتي تشجعين مثل فريجي .. شفتي كيف احنا متشابهين ..
اسيل: نــــــــــــدى .. انا كرهت الفريج ..
ندى بهمس: اسيل كبري عقلج .. يعني عشان ساموه ذا المليق تكرهين النادي ..
سامي: أفا .. انا مليق ..
اسيل: بسم الله .. انت كيف سمعت ..؟!
سامي بغرور: قولي ماشاء الله .. لأني خايف على نفسي من العين ..
اسيل: عشتو .. صج انج ماخذ في نفسك مقلب ..
سامي بإستنكار: انا ..؟! انا ماخذ في نفسي مقلب ..؟! لا شكلج غلطانه .. انا مو هو الشخص المعني بالكلام .. صح ..؟!
فأرتفع ضغط اسيل وقالت: ســــــــــــامي لو سمحت غيــــــــــــر مجانك ..
سامي ببراءه: وليه .. انا شسويت ..؟!
اسيل: لا يا قلبي .. بريء وانا ظلمتك ..
سامي بغمزه: اهم شي كلمة يا قلبي ..
اسيل بعصبيه: صج انج تافه وايد ..
سامي: لعيونج اكون تافه ..
اسيل: سامــــــــــــــــــــــي ..
سامي: ياروح سامي ..
يزيد: هههههههههههههه خلاص ياسامي .. خف عليها شوي ..
فوقفت اسيل وقالت: اسمع .. اختار احد اثنين .. يا انت تغير مجانك يا انا اغير مجاني .. شتبي ..؟!
سامي: لااااا .. لا يكون زعلتي .. بليييز لا تزعلين .. لأن القمر إذا زعل شأسوي انا بحياتي ..؟!
اسيل بضبط اعصاب: لا من صج .. ما كنت ادري .. احلف عشان اصدق ..
سامي: مو لازم احلف .. انتي شوفي حالتي واحكمي .. شفتي قد ايش انا حلو .. تراني كنت احلى من جذي مليون مره .. بس بسبتج انهد حالي وساءت حياتي وقل جمالي .. حرام عليج تسوين فيني جذي .. حسي فيني ولا تعذبيني ..
فكتم يزيد ضحكته على شكل سامي وهو يتكلم .. اما اسيل فتطالع فيه وهي كاتمه اعصابها قد ماتقدر ..
فأنفجرت اعصابها وقالت بصراخ: صــــــــــــج انك جليــــــــــل ادب وما عندك اي دم .. بنــــــــــــات النــــــــــــاس ماهم لعبه بإيدج يالوقــــــــــــــــــح .. خل عندك دم واستح على ويهك .. ريـــــــــال طول بعرض يغازل خلق الله ..
فقاطعها سامي: لحضه لحضه .. انا ما اغازل خلق الله .. بس اغازل البنات ..
فأنفجر يزيد ضحك عليه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فطالعت ندى في اسيل وهي كاتمه ضحكها ..
اسيل بعصبيه: ســــــــــــاااااااااااامــــــــــــــــــــــــ ـــــــي .. انت ما تفهــــــــــــم .. واللــــــــــه إذا ماعدلت اسلوبك راح انادي الشرطه واقول انك قاعد تتحرش فيني .. اوكــــــــــــي ..
سامي بصدمه: اسيل انتي من يدج ..؟! اخسس والله طلعلتي قويه مرره .. خلاص ايلسي وما صار إلا الخير ..
فنطت لين وسارا عندهم وقالت لين: شسالفه .. احكولي كل شي من طقطق إلى السلام عليكم ..
فطالعت اسيل فيهم بعصبيه وجت بتتكلم بس سبقها سامي وقال: ولا يهمج .. انا احكيلج كل شي يا حياتي ..
اسيل: هيه هيه هيه .. شفيج حولت على رفيجتي ..
سامي بنص عين: مالج دخل .. انتي عنيده وما يبت راسج .. يمكن اقدر على رفيجتج ..
اسيل: لا ياشيخ احلف .. انــــــــــــت وقــــــــــــح وايــــــــــــد ..
يزيد: خلاص يا سامي ايلس ..
سامي: لا لا .. قدامي بنات وايلس .. لازم اشبك وحده عالاقل ..
لين: اقول يا اخ سامي ..
سامي: يا عيونه ..
لين: ما قد يربت الطراق على ويهك ..
سامي: اممممم لا ..
لين: طيب تبيني ايرب فيك ..
سامي: اممممم كمان لا ..
لين: عيل عدل اسلوبك ويانا .. مفهوم ..؟!
سامي: اممممم وكمان لا ..
يزيد: هههههههههههههههههه ..
اسيل: شفتي يا لين قد ايش هو مليغ ..
لين بتحدي: وبقوووه .. وهالاشكال يبيلها تربيه من يديد .. واحنا حنربيهم ..
فرفع سامي حاجبه بعدين قال: يــــــــا ريــــــــــــان عــــــــــــماد صــــــــــــالح ..
اسيل: من قاعد تنادي ..؟!
سامي: ربعي .. يعني ما يصير انتم اربع ضدي انا وزياد صح ..؟!
يزيد: يــزيــد يــزيــد ..
سامي: اوه سوري .. انا وصاحبي يزيد .. صح ..؟!
لين: افهم من كلامك انكم تتحدون ها ..؟!
سامي: والله ما ودي .. بس انتي اجبرتينا ..
ريان: شوي شوي ..
فبعدت سارا عنه فقال عماد: يا هلا بخصمنا .. شكنت تبي ..؟!
صالح: وليه هالتجمع حولك ..؟!
سامي بغرور: معجبات يبون رقمي وتوقيعي .. فصعب ارقمهم كلهم واوقع لهم مره وحده .. فقلت بنادي ربعي يساعدوني ..
اسيل: لا احلف عشان اصدق ..
سامي: شفيج انتي .. كل ما قلت شي قلتيلي احلف ..؟!
ريان: يووووه ذي البنت اللي كرشتك اول ..
سامي بعصبيه: محد كرشني ..
اسيل: ههههههههههههه ..
سامي: يالبى الضحكه ..
فتنرفزت اسيل وقالت: ليييين .. انا خلاص وصلت حدي وبأضربه ..
ندى: لا يا حياتي .. انتي بالذات لا تتضاربين .. نسيتي ان ايدج عرضه للانكسار ..
سامي: ياحياتي .. ليش ..؟!
فطالعت اسيل فيه بعصبيه فقالت لين: ولا يهمج يا اسيل .. انا وسارا حنضربه ..
فطالعت سارا فيها وكأنها تقول لا ما اقدر اضربه ..
فهمست لين في اذنها وقالت: سامي لععععاب يا سارا .. لا تحبينه يا غبيه .. انتي شفتي اسلوبه كيف ..
سارا بنفس الهمس: طيب انا ما احبه .. بس معجبه في شكله ..
لين: الشكل يا حياتي مو مهم .. المهم هو المضمون .. ها شقلتي .. بتضاربينه معاي ..؟!
سارا: اممم ياللا الله يعين .. انا موافقه ..
لين بصوت عالي: هذي هي سارا اللي انا اعرفها ..
سامي بلقافه: عن شنو كنتم تتهامسون ..؟!
لين: عن اللقافه اللي مالها داعي ..
عماد: اقول سامي انت من صجك بترقهم ولا تتهاوش معهم ..
فضربه ريان على ضهره وقال: وانت مصدق حجي ذا الآدمي .. هذا جذاب .. واكثر من جذاب ..
اسيل ولين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي: افا يا ريان .. ليه .. ليه جذي طيحت ويهي جدام البنات ..
صالح: من زين الويه ..
اسيل: هههههههههآااآاي .. يبيلك تلقط فيسك ..<< فيسك يعني وجهك <<
فحط سامي ايده على وجهه وقال: ياناس .. ياناس عليها .. ضحكتها عذاااب والله عــــــــــــذاااب ..
فطرطعت اسيل منه ووصل الطبلون عندها لآخره .. بس لين اشرت بإيدها لأسيل معناته انا بأتصرف ..
ومسكت ايد سامي ولفتها من ورى ضهره ومسكتها مزبوط وقالت: شنو قلت ..؟!
سامي: آه آه اي .. والله آه .. فجي ايدي .. آآآه ..
لين: انت وقح ياخي .. من البدايه وانت تقط حجي ماله داعي لرفيجتي .. فممكن تعتذر ..
سامي: ااااه عمى في شكلج .. من شنو انتي مصنوعه .. بديت اشك انج بنيه ..
فشدت اكثر على ايده وقالت: شنو قلت ..؟!
سامي: آااه .. يا جماعه .. ريان يزيد ساعدوني .. يا عماد انا رفيجك ساعدني .. ياهو صالح انا رفيجكم والله .. آاآااه ..
يزيد: والله ودنا نساعد .. بس سيطر الخوف على قلوبنا منها ..
ريان: باين انها ماهي سهله ابد ..
صالح: والله انا مو حق مضاربات .. انت اللي طيحت نفسك .. تستاهل ..
عماد: ياجماعه .. مو كأن هذا الآدمي رفيجنا .. والله حرام .. شكلي بساعده ..
لين: سارا .. وقفيه ..
فجت سارا قدام عماد وحركت اصابعها وقالت: انت بس قدم وراح تلاقي لكمه مني لا صارت ولا استوت ..
فشدت لين على ايد سامي اكثر وقالت: بسرعه اعتذر لرفيجتنا اسيل قبل لأكسر ايدك ..
فطلعت عيون سامي وقال: شنــــــــــــو ..؟! لا لا اكيد تمزحين ..
لين: وهل شكلي شكل وحده تمزح ..؟!
فهز راسه بلا .. فقالت: عيل احترم نفسك واعتذر لرفيجتي ..
وكان يزيد واقف ورى لين .. فمسكها من بطنها وسحب ايدها من سامي .. فبعد سامي بسرعه .. ومسك ايده يدلكها من الالم ..
سامي: عمى في مسكت ايدج ..
لين بعصبيه: يزيــــــــــــد .. ليــــــــــــه ..
يزيد: رفيجي وبساعده ..
لين: سارا .. يعني ما شفتيه .. ليه ما وقفتيه ..؟!
سارا: انا شدراني انه حيتحرك .. كان بالي من رفيجهم ذا ..
سامي: يا حياتي عليك يا يزيد .. انت الصديق ولا بلاش .. حتى عماد فيه خير بغى يساعدني .. مو الحجلط ذول اللي ما تحركوا ..
ريان: والله خفت على كشختي لا تخرب ..
صالح: ليتهم والله كسروا ايدك .. عشان بعدين تتعلم كيف تحترم خلق الله ..
لين: وانتم حسبالكم ماراح اكسر ايده .. ما اكون انا لين لو ما كسرت ايده ..
اسيل: خلاص يا لين هديه لحاله .. حزنت عليه .. شوفيه كيف ماسك ايده من الالم .. شكله اللحين تأدب واخذ درسه هههههههههههه ..
فلف سامي على يزيد وقال: يزيد والله ما اقدر .. ضحكتها جنـــــــــــاآااآآن ..
فطالع الكل فيه بصدمــــــــــــه ..
ريان: احنا مالنا شغل فيك .. عماد صالح .. خلونا نرجع مجاننا ..
فراحوا وجلس يزيد مكانه وهو يقول: لو كسروا راسك ما راح اتدخل .. حط هذا في بالك ..
اسيل بعصبيه: انــــــــت من شنــــــــــــو مخلوق بالضبط ..
فدقت بأصبعها على راسه وهي تقول: الشــــــــــــي ذا شنــــــــــــو داخله ..؟! انــــــــــــا متأكــــــــــــده انــــــــــــه فراااااااااااااااغ .. انت ما تحــــــــــــس ..؟! ما تتعــــــــــــظ ..؟! ما تفهــــــــــــم ..؟! ما تاخــــــــــــذ درس من اللي صــــــــــــارلك ..؟! انت مينــــــــــــون ..؟! انت ناقــــــــــــص عقــــــــــــل ..؟! انت مدمــــــــــــغ ..؟! واللــــــــــــــــــــــــه لو ما احتــــــــــــرمــــــــــــت نفســــــــــــك بأتوطــــــــــــى ببطنــــــــــــك ليــــــــــــييين تمــــــــــــوت عشان افتــــــــــــــــــــــــك .. احتــــــــــــــــــــــــرم نفسك احســــــــــــنلك .. اوكــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
فطالع فيها بسرحان ..
اسيل: خلاص دخلت المعلومه يابابا .. ولا لازم مكبس توصيل عشان تدخل ..
سامي: اسيل .. انتي في ويهج جم جرح .. وايدج مليانه جروح .. ليش ..؟!
فانفجرت اسيل من العصبيه ومسكت بلوزتها ورفعت راسها وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآه ..
فقام يزيد بسرعه وجلس سامي وهو يقول: ايلس وياويلك تتحرك .. ياخي بتينن البنيه ..
سامي: طيب انا ما سويت شي غلط .. انا سألتها ميرد سؤال .. هي صرخت من نفسها وش دخلني انا ..
يزيد: خلك ساكت وبس .. لأنك من صج مدمغ ..
ندى: خلاص يا اسيل اهدأي ..
نزلت اسيل راسها وطالعت في صاحباتها وقالت بصوت واطي: خلاص تعبت .. والله تعبت .. راسي صدع .. اللي جدامي مو آدمي .. والله مو آدمي ..
ندى: طيب انتي ايلسي وخلاص .. باجي خمس دقايق وتبدأ المباراه ..
فهزت اسيل راسها وجلست هي واسيل .. فطالعت لين وسارا في سامي ويزيد ..
لين: زين جذي .. لو صار لرفيجتنا شي لا تلوم إلا نفسك .. فاهم ..
سارا: وانت يا استاذ يزيد .. امسك رفيجك .. حرام عليكم .. شوي وتتلف اعصاب اسيل ..
يزيد: وانا شكو ..؟!
سارا: امسكه .. ادبه .. علمه .. دخله دورات تدريبيه .. او بالاصح دخله مستشفى الميانين عشان يعالجونه من ادمان البنات ..
يزيد: اخسس لهدرجه رفيجي طايح من عينكم ..
سارا: ايه .. بليز ساعدوه ..
يزيد: اوكي .. من عيوني ..
سارا: شنو اللي من عيونك ..؟! ليه تقول من عيوني ..
يزيد باستغراب: عادي .. ليه ..؟!
سارا: لا مو عادي .. لأن كلمة من عيوني لها عندي معنى ثاني ..
يزيد: طيب اوكي .. مو من عيوني ..
سارا: بجذي كأنك تقول لا مابسوي شي ..
يزيد: يوه ياسارا .. شتبيني اقول ..؟!
سارا: من فين عرفت اسمي ..؟!
يزيد: مو لين نادتج اول ..؟!
سارا: طيب لا عاد تنطق اسمي .. مفهوم ..
يزيد: صج انج مينونه ..
سارا: مينونه في عينك .. ليه تقولي مينونه ..؟!
يزيد: لأن كلامج غريب ..
سارا: مالك شغل بكلامي .. احترم نفسك ..
يزيد: يووه اللحين انا قلت شي غلط ..
سارا: جب .. انت كلك غلط ..
يزيد: لا عاد .. احترمي نفسك ..
سارا: ماني محترمتها ايش عندك ..؟!
يزيد: لا تحدين اتنرفز ياسارا ..
سارا: لا تنطق اسمي .. ماتفهم ..
يزيد: من زين الاسم ..
سارا: جب .. مالك شغل باسمي ..
يزيد بعصبيه: سارا احترمي نفسك لأتهور واطقج ..
سارا بعصبيه: يمه خوفتي .. قوم و انا اوريك شلون الطق على اصوله ...
فسحبتها لين وهي تقول: بسج مناجره يا سارا .. شوفي كيف اللاعبين دخلوا الملعب .. بتبدأ المباراه ..
فجلسوا في مكانهم وقالت سارا: نرفزني .. كان ودي اعلمه شغله ..
ولفت عيونها تطالع في يزيد ..
يزيد: خير تناضرين ..
سارا باستهبال: معجبه .. بليز ابي رقمك ..
يزيد: ما اعطي رقمي لأشكالج ..
سارا: يووووه .. مصدق نفسه عاد ..
صآآآآآآفــــــــــــــــــــــــــــــــــــره .. وبدأت المبــــــــــــــــــــــــآآآآرآآآه ..
================================================== ==================
في احد مراكز الدوحه .. كان طارق يمشي بين المحلات .. كان يكلم اخته سهام لأنها قاعده توصفله الهديه اللي تبغاه يعطيها شهد بمناسبة يوم ميلادها ..
لف ولف في السوق .. مره تقوله ابي لونه كذا ومره تقول ابي شكله كذا ومره تقول ابي حجمه كذا ومره ابي نوعه كذا او ماركة كذا .. يعني جننته بمعنى الكلمه ..
اللحين الساعه سبعه ونص وهو في السوق من العصر .. تكسرت رجله بس هذي هي اخته الوحيده ..
سهام: يعني مافي لون فوشي ..
طارق: لا ما عنده ..
سهام: طيب خلاص خذ الموف ..
طارق: واخيرا اقتنعتي ..
سهام: ههههه سوري طارق .. عارفه اني اذيتك بس شسوي ذي شهد مو اي وحده ..
طارق: عارف عارف .. جم مره بتعيدين علي هالكلام ..؟!
سهام: ههههه طيب خلاص .. بجذي انتهى ..
طارق: واخيرا .. كنت مجهز نفسي اني اروح لمحلات ثانيه ..
سهام: هههههههه بصراحه يبغالك تروح محل ثاني .. عشان تغلف الهدايا .. يعني مايصير اعطيها هديه مو مغلفه ..
طارق: اوكي .. كاني رايح للمحل .. شتبغين التغليف يكون شكله ..
سهام: ابيه نايس .. شفت كيف يعني ابي هادي بس الالوان اللي فيه حيويه .. يعني الشكل اول ما تشوفه تحس بنشاط فاهم قصدي .. وكمان مايكثر من الشرايط لأنه بيطلع بايخ لو كثرها .. وقوله يغلفها ويلصقها بلصق ما ابيه يغريها بغراء .. ولا يحط بطاقه من عنده .. ابيك انت تشتريها من محل اتذكره اسمه تولاين لأن البطاقات فيه حماس .. وكمان لمن يجي يحـ ..
طارق: خلاص خلاص .. انا باجي ماوصلت المحل وانتي ما خليتي شي ما قلتيه ..
سهام: ههههههههه شسوي .. خايفه ما تطلع حلوه ..
طارق: يعني تشكين في ذوق اخوج ..
سهام: افا .. انت تقول جذا ياطارق .. ما توقعتها منك ..
طارق: اقول لا يكثر .. من فين بيكون بذوقي وانتي اللي حددتي كل شي ..
سهام: هههههههههه ..
طارق: ياللا دخلت المحل .. شقلتي تبين ..؟!
سهام: ابي هادي بس الالوان اللي فيه حيويه .. يعني الشكل يـــ ..
طارق: بس بس .. خلاص تذكرت تذكرت ..
سهام: عيل لا تنسى يا طارق ..
طارق: ما راح انسى ..
فوصف له كل شي وبعدين غلفها وراح لمحل الكروت واشترى الكرت المناسب وبعدين وقف جنب السياره ..
طارق: ايه شاكتب ..؟!
سهام: اكتب .. مبروك شهد وسنه حلوه ان شاء الله .. لا لا وقف .. امزح معاك امزح ..
طارق بنذاله: خلاص كتبت ..
سهام بصراخ: لااااااا لييييييييش ..؟!
طارق: هههههه اتغشمر معاج بس عشان تبطلين تستخفين ..
سهام: وه .. ريحتني ..
طارق: طيب ها شأكتب ..
سهام: انا مجهزه كل شي .. برسله لك برساله وبعدين انت اكتبها بنفس اللي بالرساله .. خلاص ..
طارق: اوكي .. واللحين ياللا قفلي ..
سهام: افا .. مليت مني ..
طارق: سهام .. حرام عليج .. رصيدي خلص ..
سهام: يا حراااام .. حزنت عليك ..
طارق: لا يا شيخه ..
سهام: ههههههههه باين انك عصبت .. عادي عصب مع نفسك .. انا ماني عندك عشان تضربني ..
طارق: عيل انا رايح لرفيجي انس مسجين خليته لحاله .. وبأعطيه هالهدايا يرسلها لخطيبته اللـ....
سهام بسرعه: لا لا طارق .. سوري سوري .. انا والله آسفه يا احسن اخو بالدنيا .. ما كان قصدي والله ..
طارق: مصالح .. عالعموم ارسلي لي رساله عنوان البيت اللي فيه صاحبتج شهد ..
سهام: مو انا اول اعطيتك ..
طارق: اقول لا يكثر .. ضاع مني وارسليه مره ثانيه .. باي ..
سهام: اوكي .. بااااي ..
فقفل وبعدها بحول اربع دقايق جته رساله فيها الكلام والعنوان .. فكتب الكلام في الكرت وخلص كل شي .. وبعدين ركب سيارته واتجه لبيت شهد .. او بالاصح بيت راشد ..
بعد نصف ساعه وصل لفله كبيييييييييييره .. نزل وطالع فيها فتره بعدين قال: والله تشتغل في مجان راقي ..
فتنهد وتذكر اخته لمن حكتها عن شهد .. البنت متعذبه كثير ..
فدق جرس البيت وبعد ثواني فتحت الخدامه الباب وقالت: نأم ..<< نعم <<
طارق: ممكن اشوف بنت اسمها شهد ..
الخدامه: استنا دقيقه وحده بس ..
ودخلت داخل وراحت المطبخ ..
الخدامه: شهد ..
فلفت شهد عليها وقالت: نعم ..
الخدامه: فيه واحد رجال برى يقول هو يبغى يشوف انتي ..
فخافت شهد وقالت: من هو ..؟!
الخدامه: انا ما يعرف هو ..
شهد: طيب جم عمره .. يعني كبير ولا صغير ولا شنو ..؟!
الخدامه: ما اعرف بس هو في سيم سيم بابا راشد ..
شهد: يمكن ما يبيني .. يمكن واحد من ربع راشد ..
الخدامه: لا هو قال يبغى انتي شهد ..
فخافت شهد لأنها ما تعرف احد بهذا العمر ويمكن يجي راشد ويشوفها ويشرشحها ..
شهد: قولي له شهد ماهي موجوده ..
الخدامه: انتا لا تخاف من بابا راشد .. بابا راشد في غرفه هو .. روح شوف رجال ايش يبغى وتئالي بسرعه ..
فطالعت شهد فيها بعدين هزت راسها وراحت للباب وفتحته .. وطالعت بطارق بخوف لأنها ما تعرفه ..
شهد: هلا .. اي خدمه ..
فلف طارق عليها ووقف فجأه يطالع فيها فتره من فوق لين تحت .. وخصوصا وجهها .. فأرتبكت من نضراته وهو ما زال يطالع فيها ..
شهد بخوف: نعم شتبغى .. قول بسرعه ..
طارق: انتي شهد ..؟!
شهد: ايه شهد ..
طارق: اها .. انا طارق اخو رفيجتج سهام ..
فأرتاحت شوي بس كمان خايفه لا يجي راشد اللحين ..
شهد: طيب هلا ..
طارق: كيفج ..؟!
شهد: بخير ..
فمد طارق لها الكيس وقال: هذي هديه بسيطه من سهام بمناسبة عيد ميلادج .. وتتأسف لأنها ما قدرت تزورج ..
فحست شهد بفرحه وشوي وتدمع عيونها .. فأخذت الكيس وقالت: والله ما ادري ايش اقول .. بس هي كلفت على نفسها كثير ..
طارق: لا ما كلفت على نفسها ..
وكمل في نفسه: "لأني انا دافع الفلوس مو هي" ..
شهد: طيب مشكور يا استاذ طارق ..
طارق: العفو .. وانتبهي لنفسج ..
شهد: ان شاء الله ..
ولفت لداخل وطارق يتابعها بنضراته لين دخلت وبعدين ركب سيارته وراح ..
اما شهد فقفلت الباب واستندت عليه وتحس بفرحه كبيره .. قد ايش سهام تحبها وما تنسى اي شي يخصها .. شهد بنفسها نسيت ان اليوم عيد ميلادها ..
فدخلت داخل وتحس انها من زمان ما حست بفرحه زي اليوم ..
..........: شهد ..
فأنفجعت شهد لمن سمعت صوته يناديها .. هذا مو وقته .. توها تفرح .. فلفت وشافته واقف في نص الدرج ..
راشد: شكنتي تسوين عند الباب ..؟! وشنو ذا الكيس اللي بإيدج ..؟!
شهد في نفسها: "حرام عليك ياراشد .. ما امداني انبسط إلا ولازم تمسكني .. اللحين بيقلبها هواش اكيد" ..
راشد: على ما اضن انا حاجيتج ..
شهد: نعم ..
راشد: شنو ذا اللي في ايدج ..؟!
فطالعت فيه وبعدين سكتت ..
راشد: انا احاجيج فلا تطنشيني .. انا إلى الآن هادي وضابط اعصابي فلا تنرفزيني ..
شهد: هذا .. هذا .. راشد واللي يسلمك لا تاخذه ..
فنزل راشد من الدرج وجاء عندها وقال: اعطيني اشوف ..
فطالعت فيه شهد بنضرات ترجي .. بس طنشها وسحب الكيس من يدها .. فنزلت راسها تداري دمعتها ..
فتح الكيس وشاف مجموعه من الهدايا المغلفه فقال: من منو ..؟!
شهد: ...................
راشد بصراخ: تحجــــــــــــــــــــــــي ..
شهد: من رفيجتي ..
راشد بنص عين: متأكده انه من رفيجتج .. اخاف يكون من ريال من اللي تعرفينهم ..
فطالعت شهد فيه بصدمه وقالت: نعــــــــــــم ..؟!
راشد: شفيج مصدومه ..؟!
شهد: انا ما عندي هذي الحركات ..
راشد: احلفي يا شيخه ..
شهد: ....................
راشد: خليني اشوفج تردين علي زي اللحين .. شوفي ايش بسوي لج .. ولعلمج تراني ضابط اعصابي إلى الآن واحتمال تنفجر في اي وقت ..
فسكتت فطالع في الكيس وقال: والهديه بمناسبة ايش ..؟!
شهد: عيد ميلادي ..
راشد: وااااا .. عيد ميلادج ياء وانا ما ادري .. مبروك تبيني اغنيلج ..؟!
شهد: ....................
راشد: طيب مين كان عند الباب ..؟!
شهد: اخو رفيجتي ..
راشد: يعني ريال .. شفتي كيف كلامي كان صج ..؟!
شهد بإنفعال: انا ما اعرفه .. والله اول مره اشوفه .. انت ليه مصر اني اقابل رياييل .. انا ما اسمح لأحد انه يشك فيه ابدا .. كل شي إلا انه يشك في اخلاقي ..
طــــــــــــــــــــــــــــــــــــآااخ ..
صفقها راشد كف قوي على وجهها .. فانصدمت وحطت ايدها على خدها ونزلت راسها والدموع في عينها ..
راشد: اتوقع اني قلت لج اني حأتنرفز من اي شي ..
شهد والدمع في عينها: بس مو انك تصفقني ..
راشد: اصفقج واصفق عشر من امثالج .. لو رديتي بس مره ثانيه حأفرش فيج التراب .. فاهمه ..؟!
شهد: .......................
راشد: راح آخذ هذي الهدايا .. ما عندنا شغالات يحتفلون بعيد ميلادهم ..
فشهقت شهد ودموعها نزلت وإلى الآن منزله راسها ..
راشد: ما ابي اسمع بجي .. اكره ما علي لمن البنت تصيح وتبجي ..
شهد بصوت مخنوق: لانه ما عندك احساس عشان تحس ..
فتنرفز منها ومسك شعرها بسرعه وبقوه وصرخت من الالم فقال راشد: شفيــــــــــــه لسانــــــــــــج طــــــــــــولان هذي الايــــــــــــام ..؟!
شهد: آااآآاآاااه .. فج ايدك عني يا مجرم ..
فلكمها بقووووووووه في وجهها وطاحت عالارض من شدة الضربه ..
راشد بعصبيه: هذي الايام اشوفج تردين يالجلبه .. شكلج شفتيني متساهل فقلتي خليني العب بذيلي .. بس انتي ما عرفتيني عدل يا شهد .. انا راشد مو اي واحد ..
وضرب برجله على بطنها وقال: خليني اشوفج رافعه عينج بس في عيني .. راح تندمين قد شعر راسج يا شهد .. وهالمره راح انفذ تهديدي وما راح اتساهل .. لأني اليوم حاس بروقان وما ابي اخرب يومي بسبتج ..
وطلع بعد ما عطاها نضرة استحقار .. اما هي فنزلت كل الدموع اللي كانت حابستها ..
حتى في يوم ميلادها اسعد يوم بحياتها يكدره عليها .. والله حرام ..
================================================== ==================
مشى الشوط الاول بدون اهداف .. وجاء الشوط الثاني وفي نصه ..
وفي الدقيقه 70 .. جاء هدف .. هدف لصالح فريق السد ..
نطت اسيل والباقي من الجماهير بحماس وفرح وتشجيع من قلب .. ومن جهة فريق الغرافه فأنقلبت وجيههم بغيظ وقهر بس متأملين ان فريقهم يسجل هدف ..
مرت حول خمس دقايق من الفرح والهتاف والتشجيع هدأت الجماهير ورجعوا يطالعون بقية المباراة ..
سامي: يزيد ..
يزيد: هلا ..
سامي: نفسي عادل يكون معنا ..
يزيد: ياخي الولد ما يحب الكوره ..
سامي: طيب ليش ..؟!
يزيد: عادي .. محد يكره الكوره يعني ..؟!
سامي: امبلا .. بس ليش ما يشجع ..؟!
يزيد: لااا .. صج صج انت سخيف وايد ..
سامي بضجر: انا ماني سخيف ..
يزيد: إلا سخيف .. كل تصرفاتك تدل انك في قمة السخافه ..
سامي: اوووووف .. ممكن تقول وش هي هالتصرفات يافالح ..
يزيد: اولا اسئلتك الغريبه اللي مالها داعي .. وثانيا البنات .. ياخي تبي تشبك .. شبك براحتك .. بس اذا البنت رافضتك لا تلزق نفسك فيها .. بغوا يكسرون ايدك وانت ما تبت .. هذا الشي قمه في السخافه والينون ..
سامي: بس تعجبني .. احس في علاقه بيني وبينها وعشان جذي انا مصر اشبكها .. وخصوصا انها حلوه وايد ..
يزيد: شفت قد ايش انت سخيف ..
سامي: اوكي انا سخيف ..
فلفت عليه اسيل وقالت: واخيرا اعترفت .. ليه ما تطلع عاقل على رفيجك ياخي ..
سامي بإبتسامه: يا هلا والله .. اسوله تتسمع لي وانا ما ادري .. لو كنت اعرف جان خشنت صوتي تعرفين ليش ..؟! لأن صوتي حلو واخاف تخقين عنده وتدوخين يا بعد طوايفي ..
فطالعت فيه بعصبيه .. ومسك يزيد فم سامي وقال: سوري .. ترى رفيجي تونا مهربينه من مستشفى ميانين وعشان جذي يقول كلام وهو مو حاس بنفسه .. لا تشيلين هم لحجيه ..
فرفعت حاجبها تطالع في سامي وقالت: يا ليته صج كان في مستشفى ميانين عشان القى عذر لتصرفاته الغبيه ..
فبعد سامي يد يزيد بصعوبه وقال لأسيل: اقول اسوله .. لو سمعتي خبر اني دخلت المستشفى مال الميانين .. فتأكدي انه عشانج وعشان صدج لي .. يعني الحب هو اللي بيدخلني هالمستشفى .. فتكفين لا تعذبيني ..
يزيد: ســــــــــــامي ..!!!
فطالعت اسيل في سامي بعصبيه بس مسكت اعصابها وقالت: إلى متى ..؟!
سامي: شيعني ..؟!
اسيل: يعني متى بتبطل مغازلة البنات ..؟!
سامي: إذا حسيتي فيني ..
اسيل: اقول .. لا تضحك علي بهالكلام وياوب على سؤالي ..
سامي: انا صاج وما اضحك ..
اسيل: سامي .. اذا حصل وتزوجت .. هل راح تبطل حركاتك ولا بتم عليها ..؟!
فانقلب وجه سامي وقالت اسيل: لازم تبطل حركاتك من الحين عشان لا تتعب البنت اللي بتتزوجها معاك .. حس فيها وبمشاعرها قبل كل شي ..
وسامي وجهه مقلوب ميه وثمانين درجه .. وملامحه تدل عالضيقه الشديده ..
فلاحضت اسيل انقلابه فقالت: شفيك ..؟!
فوقف وقال: عن اذنكم ..
يزيد: سامي وين رايح ..؟!
مارد عليه سامي وخرج من بين الجماهير ومن الملعب بكبره ونفسه يخرج من الدنيا كلها عشان يرتاح .. ركب سيارته وراح متجه للبيت اللي هو سبب كل معاناته ..
اتــــــــــــــــــــــــزوج ..؟!!!
ههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحك في نفسه على هذي الكلمه ..
سامي: صج ان الدنيا حقيره وايد .. قال اتزوج قال .. لو كنت مثل باجي الناس جان تزوجت .. بس انا ....
وضغط عالدركسون بقوه واتجه للبيت بسرعه كبيره ..
اما اسيل حست انها غلطت لمن شافت كيف حالته تغيرت .. فلفت على ندى وقالت: ندى ..
ندى: هلا ..
اسيل: كأنه زعل صح ..؟!
ندى: يمكن ..
اسيل: يستاهل .. لو انه يبطل حركاته جان محد كلمه .. وكمان كلامي ما كان يزعل ..
فهزت ندى كتفها وهي مندمجه تطالع المباراه .. فلفت اسيل تتابع المباراه ..
اما يزيد فكان مستغرب من تضايق سامي اللي جاء فجأه .. فحاول يدق عليه اكثر من مره بس محد كان يرد .. فحط الجوال في جيبه وكمل يطالع المباراه وبعدين راح يعرف سالفة سامي ..
صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآااآاف ــــــــــــره .. وانتهــــــــــــت المبــــــــــــآآآآآآره ..
فنطوا جماهير السد فرح وحماس بفوز فريقهم بكأس الملك .. اما جماهير الغرافه فاصيبوا بالاحباط بس فيهم فرح لأن فريقهم اخذ المركز الثاني بالميداليه الفضيه ..
قاموا الفريقين واستلموا الكؤوس والميداليات وحيووا الجماهير ...................... الخ الخ الخ ..
جت اسيل وندى عند لين وسارا اللي وجههم كان مقلووووب ..
اسيل: هارد لكم ان شاء الله ..
لين: عادي .. الدنيا فوز وخساره ..
سارا: واهي الصاجه .. إذا خسرنا اليوم بنفوز باجر وإذا خسرنا باجر بنفوز بعده .. يعني عآاادي ..
ندى: اهم شي انكم تدورون عذر حق نفسكم ..
اسيل: ياللا إيدكم على جيبكم وطلعوا دراهم مال العشاء وبطايق الشحن ..
طالعت سارا في لين ولين طالعت فيها فقالت ندى: شفيكم تطالعون في بعض ..؟! طلعوا الدراهم بسرعه ..
لين: ما يصير تسامحونا ..؟!
اسيل: لا مايصير ..
سارا: بس ذي المره ..
ندى: ابدا ..
لين: قومي قومي يا سارا .. مكتوب علينا اننا نشقى هاليوم ..
اسيل: هههههههه تستاهلون ..
فقاموا وخرجوا برى الملعب وراحوا للمطعم عشان يتعشون فيه ..
اما يزيد فراح عند باقي القروب وقال: هلا ..
ريان: وين سامي ..؟!
عماد: صح وينه مو معاك .. متوقعين انه بيسوي لنا صجه لأننا خسرنا ..
يزيد: راح ..
صالح: وين راح ..؟!
يزيد: ما ادري .. بس شكله تضايق من حجي اسيل وراح ..
ريان: يستاهل .. اكيد رفع ضغطها صح ..؟!
يزيد: ايوه ..
صالح: ليتها صكته بكف عشان يتعدل ..
عماد: هي ايش قالتله ..؟!
يزيد: قالت انك لازم تتعدل وتبطل هذي الحركات عشان باجر راح تتزوج وما يصير تعذب زوجتك معاك وشي زي جذي ..
صالح بإستغراب: هذا الشي ما يزعل ..
عماد: صح ..
فسكت ريان وهو يطالع فيهم وقال في نفسه: "صح ما يزعل .. بس بالنسبه لسامي هذا شي مؤلم" ..
ريان: ما عليكم منه .. خلونا نتعشى في اي مجان وبعدين نروح البيت ..
عماد: وطبعا على حساب يزيد ..
يزيد: لا يا شيخ .. يكفي اني غديتكم على حسابي .. ترى انا ما اكد عليكم ..
صالح: ما دام غديتنا لازم تعشينا ..
يزيد: لا يا حبيبي مو لازم .. وكمان ما معاي فلوس تكفي حق عشاء لاربع ثيران ..
عماد بدهشه: شنــــــــــــو ..؟!!!
ريان: شفيك مصدوم يا عماد .. يزيد قال اربعه .. معناته انا وانت وصالح وهو نفسه ..
يزيد: ها .. لا لا اقصد ثلاثه .. انا مو معكم ..
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
================================================== ==================
في يوم الجمعه .. مر اليوم بسلام على الكل .. ما عدا ريما بالطبع ..
كانت طول يوم الخميس والجمعه في غرفتها وصاكه على نفسها الباب ومو راضيه تخرج ..
حاولوا كلهم فيها بس ما رضيت .. وإذا جت اسيل تكلمها .. تصارخ ريما بهستيريا وتقول شيلوا الخاينه هذي .. فتأثرت اسيل كثير منها .. وعرفت الام ان السبب اسيل .. وطبعا ما خلت سب إلا قالته ..
اما ريما فتدهورت حالتها كثير .. كله بسبب اسيل وآرثر .. وكل ما تذكرت اسيل وهي تحكي عن آرثر بحماس تبكي اكثر واكثر .. واكثر شي تبكي منه لمن تتذكر اسيل وهي تقول انه بيخطبني ..
حبست نفسها في غرفتها ورفضت كل شي وقالت لأحد يدق علي .. انا لو بأطلع راح اطلع بكيفي .. فتركوها براحتها ومادقوا عليها ..
فجلست اسيل في الصاله وهي متضايقه من طردت اختها لها ..
فجاء فارس وجلس عندها وقال: شفيج ..؟!
اسيل بضيقه: مافيني شي ..
فارس بإبتسامه: ايه واضح ..
اسيل: ....................
فارس: اكيد صار شي بينج وبين ريما .. انا ما اعرف شصار بس اكيد في سوء فهم بينج وبينها .. خليها تهدأ وتفاهمي معاها .. بس المهم ما تضايقين نفسج جذي ..
فطالعت اسيل في فارس فتره بعدين ابتسمت ..
فارس: ايوه .. هذي اسيل اللي انا اعرفها ..
اسيل: فارس ..
فارس: هلا ..
اسيل: الله لا يحرمني منك ..
فطالع فارس فيها فكملت وقالت: لو انك مو اخوي ما ادري ايش اسوي انا في حياتي .. دايما تبتسم في ويهي وتشيل عني الضيقه وتخفف علي .. ودايما تدافع عني من دون لا تعرف اذا كنت صاجه او جذابه وكأنك حاس اني صاجه .. لولاك جان انضربت ومحد ياء يدافع عني وجان انضلمت ومحد اخذ حقي .. انت يا فارس اكثر من ميرد اخو فالله لا يحرمني منك ان شاء الله ..
فطالع فيها فارس وحس بألم من كلامها .. فعض على شفته وبعدين رسم ابتسامه خفيفه على فمه ..
فارس: اسيل .. احرجتيني بكلامج ذا ..
اسيل: ههههه يا عيني على اللي ينحرجون ..
فارس: خلينا نغير الموضوع .. كيفج مع دراستج ..
اسيل: اوكي نغير نغير .. دراستي والله تمام ..
فارس بشك: متأكده ..
اسيل: ايه ..
فارس: لا ..
اسيل بدهشه: شنو .. شتقصد بلا ..؟!
فارس: لأنه وصل لي خبر انج تسولفين في نص المحاضره مع رفيجتج .. صح هذا الكلام ولا خطأ ..؟!
اسيل بفهاوه: ها ..
فارس: شنو اللي ها ..؟! هذا واضح ان هذا الحجي صج ..
اسيل: امممممم منو قال لك ..؟!
فارس: ها ..
اسيل: ههههههههههه .. حلوه ها .. ههههههههه ..
فارس: اسيل خلاص مافي شي يضحك ..
اسيل: قبل شوي تستهبل علي وانت بنفسك سويتها هههههههه ..
فارس: طيب خلاص ما صار شي ..
اسيل: طيب منو قال لك اني اسولف في المحاضرات ..؟!
فارس بتردد: آآ .. أ .. اا واحد من اصحابي ..
اسيل: لا يا شيخ .. احلف عشان اصدق .. ترى واضح انك تجذب .. ياللا قول منو لأني تحمست ..؟!
فارس: ما تقولين لأحد ..
اسيل بحماس: ابدا ..
فارس: متأكده ..؟!
اسيل: طبعا ..
فارس: اكيد ..؟!
اسيل: فارس ياللا تحجى لأني حدي متحمسه ..
فارس: طيب .. أ .. اا تعرفين وحده في كلاسج اسمها لبنى ..؟!
فسكتت تفكر بعدين قالت: آآه عرفتها .. ذيج البنت الفلسطينيه البيضاء ..
فارس: ايه هي .. حصل مره اني كنت اتمشى في الحديقه الخلفيه فشفتها تبجي ومن وقتها تعرفت عليها .. وبعدها بجم يوم شفتها صدفه انا ورفيجي منصور وسولفنا شوي وقلتلها ان عندي اخت واسمها اسيل .. فقالت لي انج تسولفين في المحاضره مع صاحبتج ..
اسيل: أها .. جذي يعني .. بس ما توقعت انها فتانه ..
فارس بسرعه: لا لا هي ما فتنت عليج .. هي قالتها بطريجه انها شي عادي ومو قصدها تفتن عليج .. والله العظيم صدقيني ..
اسيل: اوكي .. وبعدين ..؟!
فارس بإستغراب: شتقصدين ..؟!
اسيل: اقصد بعد ما تدافع عنها شنو بتسوي ..؟!
فارس: ها ..
اسيل: ها تشرح كل شي .. معناته شكي كان في محله ..
فارس: لا يا اسيل انتي غلطانه ..
اسيل: ايه واضح اني غلطانه .. بس عادي لا تخاف .. البنت وايد حبوبه وشاطره وايد وحلوه وما عليها كلام ووايــــــــــــد تليق فيك وتنفعلك ..
فارس: اسيــــــــــــل ..
اسيل: وكمان احسن من لماروه هالحيوانه ..
فارس: اسيل لا تفهمين غلط .. انا ما احبها ..
اسيل: احلف عشان اصدقك ..
فارس: ما يحتاي احلف ..
اسيل: هذا معناته انك تحبها وتحبها وايد .. صح ..؟!
فارس: لا يا اسيل شفيج ما تصدقيني ..
اسيل بتسليك: اوكي خلاص صدقتك ..
فارس: واخيرا .. ما بغيتي تصدقين ..
اسيل: بس احتمال اني اتعرف عليها باجر ..
فارس: ليش ..؟!
اسيل: لانها دافوره ويمكن استفيد منها واضحك عليها ..
فارس: لا حرام عليج .. هدي البنت في حالها .. هي ما سوت فيج شي ..
اسيل: وانت شعليك .. مو تقول انك ما تحبها ..؟!
فارس: ها .. ايوه ما احبها ..
اسيل: عيل لا تتدخل ..
فارس: طيب ..
اسيل: بس تصدق .. البنت كسرت خاطري .. خلاص ما راح اضحك عليها .. بس بتصاحب معاها .. تبيني اسلم لك عليها ..؟!
فارس: ها .. يعني اذا مافي مشكله عادي ..
اسيل: فارس ..
فارس: نعم ..
اسيل: إلا الآن قلت ها اربع مرات .. هذا معناته انك تفكر فيها وتحبها وتجذب علي .. صح ..؟!
فارس: آاأ .. لا ..
اسيل بإصرار: إلا تحبها ..
فقام فارس وقال: صج انج بايخه ..
وطلع فوق وضحكت اسيل عليه لأنها تأكدت ان اخوها يحب هذي البنت ..
================================================== ==================
في صباح يوم السبت .. وفي الساعه تسعه وربع .. وعند بوابة الجامعه ..
وقفت سيارة همر سوداء في مواقف السيارات .. ونزلت منها بنت .. لابسه بنطلون اسود وقميص اسود ونضارات سوداء .. وشايله شنطتها السوداء واضافرها مصبوغه بلون اسود ولابسه قفاز اللي مفتوح من الاصابع ولونه اسود ..
كل شي فيها اسود x اسود .. هي نفسها البنت اللي سميناها البنــــــــــــت الكئيبــــــــــــه ..
دخلت الجامعه ولفتت انضار كل الموجودين فيها .. لأن شكلها كان جدا ملفت ..
طنشت كل هذي الانضار ومشيت بإتجاه مكتب المدير .. وفي خلال خمس دقايق وصلت عند باب المكتب .. فدقت الباب ودخلت ..
فرفع المدير راسه وطالع في مستغرب منها ومن شكلها فقال: هلا ..
فنزلت نضارتها وقالت: اسمي وصايف .. وانا ابي ادرس في هذي الجامعه .. ممكن ..؟!
فطالع فيها من فوق لين تحت بعدين قال: وين كنتي تدرسين قبل جذا ..؟!
وصايف: برى الدوحه ..
المدير: وليه تركتي الدراسه من هناك ..؟!
وصايف: لي اسبابي الخاصه ..
المدير: في صف جم انتي ..؟!
وصايف: ثاني ..
المدير: طيب هات ملفج اشوف بياناتج ..
فأعطته ملفها وهي ساكته .. لأن طبيعتها الهدوء واذا تكلمت قالت كلمه ورد غطاها ..
فطالع في الملف وبعدين قال: انتي اهلج متوفين ..؟!
فمرت قدام عيونها ماضي تحاول تنساه ..
فضبطت نفسها وقالت: ايوه ..
المدير: اها ..
وطالع وقلب في اوراق ملفها بعدين قال: طيب خلاص .. مافي مشكله .. متى تبغين تبدأين تدرسين ..؟!
وصايف: باجر ..
المدير: خلاص .. اوراقج عندنا وراح ننهي كل شي .. وتعالي باجر بدري عشان تاخذين جدولج وتبدأين تاخذين محاضرات .. خلاص ..
فهزت راسها بإيه .. فطالع فيها فتره بعدين قال: تقدرين تطلعين اللحين ..
فهزت راسها ولبست نضارتها وخرجت من المكتب .. وراحت لجهة سيارتها .. فجوا قدامها شلة غيدا .. ياليل الليل على ذي الشله .. يحبون اللقافه ..
فطالعت وصايف فيهم فقالت غيدا: ذي اول مره اشوفج هنا .. انتي طالبه يديده ..؟!
وصايف: ....................
غيدا: مو كأنج تتطنشيني ..؟!
غدير: بليز شوفوا شنو لابسه .. كأنها تحسب نفسها في فلم عصابات ..
خلود: وانتي الصاجه ..
غدير: مسويه لنا اكشن في الجامعه ..
تهاني: خلاص هدوا البنت في حالها .. تراها ما سوت لكم شي ..
غدير: تهانــــــــــــي .. عن السماجه اللي انتي فيها ..
غيدا: غدوش صاجه .. كل شوي تقولي هدوا الناس واتركوا الناس ..
خلود: اذا مو عاجبج حالنا تقدرين تروحين وتخلينا ..
تهاني: يووه خلاص آسفه كليتوني بقشوري ..
غيدا: وانتي يا آنسه سودا .. ما ودج تياوبين على سؤالي .. انتي طالبه يديده ..
فطالعت وصايف فيهم بعدين طنشتهم ومشيت من جنبهم .. فتنرفزت غيدا من حركتها .. فمسكتها من كتفها ولفتها على ناحيتها .. فلفت وصايف عليهم وطالعت فيهم بنضرات بارده ..
فاستغربت غيدا من ردت فعلها .. توقعتها بتضارب او تخاصم بس طلع العكس ..
وقفت وصايف فتره تطالع فيهم .. ولمن محد كلمها راحت وخرجت برى الجامعه .. ركبت سيارتها وراحت لبيتها ..
غيدا بعصبيه: شفتم كيف ..؟! حمــــــــــــاره .. طنشتني وراحت ..
غدير: ولا يضيق خاطرج يا غيدا .. باجر حتجي وعاد انتي صفي حسابج معها مثل ما تبين ..
تهاني: طيب اذا ما كانت طالبه .. يعني يمكن تكون اخت اي طالب او طالبه ويت تسأل عن اخوها او اختها ..
خلود: في ذي الحاله انسيها يا غيدا ..
غدير: صراحتا البنت نفسي اضربها هي ولبسها .. ناقصها مسدس وتصير ممثله سينمائيه عضيمه ..
غيدا: اللي قاهرني انها ساكته وبارده وما نطقت بأي شي ..
خلود: فعلا .. هذا الشي يحوم الجبد ويموت قهر ..
غدير: كانت طالعه من مكتب المدير .. معناته انها طااااالبه .. يعني حتجي باجر اكيد ..
غيدا: وانا استناها ..
تهاني: ما يكفيكم اللي متهاوشين معاهم .. انتم ناقصين ناس زياده ..؟!
الكل: تهــــــــــــاني ..
تهاني: سوري سوري ما قلت شي ..
================================================== ==================
خلصت محاضرة كلاس اسيل .. فقامت اسيل وتثاوبت بقووه وقالت: معاي نووووم ..
لين: نامي يا حياتي نامي ..
اسيل: وين ..؟!
لين: في الكلاس ..
اسيل: تستهبلين انتي وويهج ..
لين: انتي اللي تستهبلين مو انا ..
ندى: كلكم تستهبلون .. ارتحتم جذي ..
اسيل: بنات بنات بنات .. تعالوا معاي بسرعه ..
ندى: فين ..؟!
اسيل: عند لبنى ..
لين: ليش ..؟!
اسيل: بعدين اقولكم ..
فراحوا عند لبنى وصاحبتها امل ..
فمدت اسيل يدها وقالت: اهلا ..
لبنى بإبتسامه: اهلين ..
فسلموا على بعض كلهم بعدين قالت اسيل: كيفج يا لبنى ..؟!
لبنى: تمام .. انتي شو اخبارك واخبار دراستك ..؟!
اسيل: لا بأس ..
لبنى: سلامات .. ليه كنتي غايبه يوم الاربعا ..؟!
اسيل: اممم كنت تعبانه ..
لبنى: ما تشوفي شر ..
اسيل: الشر ما ييج ان شاء الله ..
لبنى: يسلمو ..
اسيل: حبيت اسلم واتعرف عليج .. واقول ترى فارس يسلم عليج ..
لبنى: ها ..
اسيل: هههههه ياني فارس رقم اثنين .. اقولج فارس يسلم عليج ..
لبنى: الله يسلمو ..
اسيل: بس ..
لبنى: ليه .. شو بدياني ائول مثلا ..؟!
اسيل: يعني مثلا ما يشوف شر ان شاء الله او سلميلي عليه بعد او عسى الشر فيني ولا فيه .. شي زي جذي يعني ..
فانحرجت لبنى لأنها فهمت قصد اسيل .. فقالت اسيل: شفيج انحرجتي .. اخوي تراه وايد حبوب وطيوب .. وكمان حكاني كثيييير عنج .. يقول انج حبوبه وحلوه وخلوقه وووو واشياء كثيره ..
لبنى: اها ..
اسيل: اها بس ..؟! طيب ردي وقولي حتى هو حلو وعسل وقمر واشياء زي جذي ..
لبنى باحراج: تشرفت بمعرفتك اكتير يا اسيل واشوفك مره تانيه ان شاء الله ..
وراحت هي وصاحبتها فضحكت اسيل وقالت لين: بسسسسرعه قولي لي وش السالفه بينكم ..
اسيل: اوكي اوكي ..
<< وحكت لهم كل السالفه <<
ندى: حرام عليج .. ليه تقولين كلام ما قاله اخوج ..؟!
اسيل: بس .. وعشان انا عارفه انه يحبها بس يستحي .. فقلت انا بكون الوسيط بينهم .. وكمان راح اقول لأخوي ان لبنى تسلم عليك .. لأن الاخت طلعت تستحي بعد ..
لين: والله حماس .. استمري يا اسيل ..
اسيل: من عيوني ..
ندى: صج انكم مخفات ..
فطلعوا برى المبنى وهم يسولفون .. بس قابلوا في وجههم بنت وولد ..
البنت كانت لابسه تيشيرت رصاصي وتنوره لفوق الركبه بشوي لونها اسود جينز .. ولابسه بوت لنص الساق لونه اسود وكعبه طوووويل .. وشعرها اشقر وعيونها ازرق قاتم .. يعني كانت اليزا .. ومعاها شاب في وسط العشرينات تقريبا ..
اسيل: من ذولا ..؟!
ندى: ما ادري ..
اليزا بالتركي: من منهم هي اسيل يا مايكل ..؟!
مايكل بالتركي: انها ذات القميص الرمادي ..
فطالعت اليزا في اسيل من فوق لين تحت باحتقار .. البنت طلعت حلوه عكس ما تخيلت اليزا ..
اسيل: سلامات .. شفيج تطلين .. مضيعه شي في ويهي ..؟!
اليزا: يالك من فتاه حمقاء ..
اسيل: تحجي عربي لو سمحتي لأني ما افهم انجليزي ..
ندى: هذي مو انجليزي .. باين انها من اوروبا ..
اليزا: اخبرها يا مايكل ان اسمي اليزا واني ابنة خال آرثر وزوجته في المستقبل ..
مايكل بالفصحى: هذه الفتاة تدعى اليزا وهي ابنة خال آرثر .. هل تعرفين آرثر يا اسيل ..
اسيل: ووووااععععوووه .. ذي تقرب لآرثر ..؟! ما اصدق ..
مايكل: أها .. للمعلوميه هذه الفتاه هي زوجة آرثر في المستقبل ..
فانصــــــــــــدمــــــــــــــــــــــــت اسيــــــــــــل .. ولفت تطالع في اليزا وهي مو مصدقه .. واليزا تطالع فيها بابتسامه احتقار وفرح ..
اسيل بصدمه: شنو يعني ..؟!
مايكل: ان اليزا مستاءة منك يا اسيل .. وتقول ارجو منك الابتعاد عن آرثر .. فآرثر بعد نهاية دراسته الجامعيه سيتزوجها .. افهمتي ..
اسيل: جذابــــــــــــه .. اليزا ذي جذابه واكبر جذابه .. آرثر يحبني و........
مايكل: آسف على مقاطعتك .. ولكن ان كانت هناك علاقه بينك وبين آرثر فتأكدي انه كان يضحك عليك مثلما فعل في بقية الفتيات من قبلك ..
اسيل: وايش اللي يدريني انك صاج انت والبقره اللي بينبك ..؟!
مايكل: هناك الكثير من الادله .. اولها ماضي آرثر اوليس يكلم ويلعب على الكثير من الفتيات فما الذي يمنعه من اللعب عليك انتي ايضا .. وثانيا اليزا وآرثر ابناء اقارب وهم مقدران لبعضهما منذ سبع سنوات وهذا الشي معروف واسألي ام آرثر لو اردتي ان تصدقي .. وثالثا هو انه لا يمكن ان يتزوج آرثر فتاة ليست من نفس بلده ومن نفس تفكيره وعاداته وتقاليده اليس كذالك .. ورابعا انتي لستي من نفس طبقته الاجتماعيه .. فهو من الاثرياء وانتي من طبقة الفقراء في حالتك الاجتماعيه وفي نسبك فهو نسب عادي جدا .. وخامسا وسادسا وسابعا .. هناك الكثير والكثير من الفروق والادله يا اسيل .. هل تريدين ان اخبرك ماهي ..؟!
فطالعت اسيل فيه وهي تحت تأثير الصدمه .. فشالت هالكلام من راسها لأنها مستحيل تصدقهم ..
اسيل بثقه: وتحسب اني بصدق كلام حثالى مثلكم ..
فطالع مايكل فيها بدهشه فقالت اليزا: ماذا تقول هذي الحمقاء ..؟!
مايكل: انها تقول لا اصدق كلام حثالى مثلكم ..
اليزا بصدمه: مــــــــــــاذا ..؟؟؟!!! تلك الحقيره تقول عني حثالى ..!!!!
فلفت وطالعت في اسيل بعصبيه واسيل تطالع فيها بابتسامه استفزاز ..
فقدمت اليزا منها وصفقتها كككككككـــف على وجهها وهي تقول: انا لست من الحثالى ايتها القذره ..
فطالعت اسيل فيها بصدمه .. بعدين عصبت ومدت ايدها بتعطيها كف اقوى .. بس اليزا كانت اسرع منها ومسكت يد اسيل ..
اليزا: هل تضنين بأنك قادرة على لمسي .. هههآي لم تحزري ياحلوه ..
فعضت اسيل على شفتها لأن اليزا ماسكه ايدها اللي توجعها .. فسحبت اسيل ايدها بقوه بس اليزا مسكتها زين ولفتها ..
فصرخت اسيل بقوه لأن اليد عورتها ..
ندى بسرعه: هيه هيه انتي مينونه .. ايدها قابله للكسر يالخبله ..
مايكل: انهم يقولون ان يدها قابلة للكسر ..
اسيل: عمى في شكلج هــــــــــــدي ايــــــــــــدي آآآآاااآآآآآه ..
اليزا بخبث: هكذا اذن .. سنرى يا اسيل ..
ولفت ايدها بقوه وصرخت اسيل بأقوى ماعندها .. فجت لين بتفكها بس منعها مايكل ..
اليزا: اسألها .. هل ستترك آرثر ام لا ..؟!
مايكل: هل ستتركين آرثر ام لا تريدين ..؟!
اسيل بألم: آآآآآآآآآآآآآه .. لا ما بتركه آآآه ..
فجت ندى عند اليزا عشان تفكها من اسيل .. فدفتها اليزا بقوه وطاحت ندى عالارض ..
اليزا: اياكي ان تقتربي وإلا كسرت يدها ..
مايكل: اياكما ان تقتربا وإلا ستقوم اليزا بكسر يد رفيقتكم ..
ندى: بس راح تكسر ايدها بذي الطريقه ..
مايكل: كلا لن تفعل ..
لين: انا رايحه اقول للاداره عالمهزله هذي ..
وراحت .. والطلاب متجمعين حولهم بفضول كالعاده ..
مايكل: آنسه اسيل .. هذا آخر تحذير .. هل ستتركين آرثر او لا ..؟!
فهزت اسيل راسها بلا وهي كاتمه الالم في نفسها ..
اليزا بعصبيه: هكذا اذن .. يبدو انك عنيده وانا لا احب العنيدين ..
ولفت ايدها بأقوى ماعندها لدرجة انها انكسرت ..
اسيل بصراخ الم: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآه ..
فقامت ندى ودفت اليزا بقوه على الارض ومسكت اسيل اللي تتألم وتبكي من ألم ايدها ..
قامت اليزا وقالت بعصبيه: لم تري مني شيئا بعد يا اسيل .. سأريك يالحمقاء ..
وراحت هي ومايكل .. وجووا الاداره في نفس الوقت .. المدير والوكيل ..
الوكيل بصراخ: خيــــــــــــر .. ليه التجمــــــــــــع هذا .. كل واحد على محاضرته بســــــــــــرعه ..
فراحوا الطلاب وجلس المدير عند اسيل وقال: شفيج ..؟!
اسيل كانت عيونها مليانه دموع وتحاول تمسك نفسها لا تبكي قدام المدير فقالت ندى: يووا ولد وبنت ما نعرف مين يكونون وكسروا ايدها وراحوا بعدها ..
الوكيل: شلون ما تعرفون مين ..؟!
فهزت ندى كتفها ..
المدير: خلاص قومي لمستوصف الجامعه عشان يشوفون ايش فيه ..
فهزت راسها اسيل وقامت معاهم وراحوا للمستوصف .. وبعدها ودوها للمستشفى وجبروا ايدها لأنها انكسرت .. وما اتصلوا على اهلها لأنها بتطلع في موعد انصراف الطلاب وهي بنفسها راح تخبرهم ..
================================================== ==================
__________________ |