عرض مشاركة واحدة
  #53  
قديم 12-24-2013, 01:54 PM
 




|$[ البآرت الخامس الجزء الثالث ]$|


هزت دانا راسها بإيوه وهي خايفه من هذا الاستفسار ..
غدير: اوكي .. اللي اعرفه ان عادل بن عبدالعزيز حسن مشلول .. انت ليه مو مشلول ..؟!
فتحت دانا عيونها من الصدمه .. هذي شتقول ..؟! طيب شلون ..؟! شذا الكلام ..؟! ماهي مصدقه انها انحطت في موقف كانت خايفه منه من زمان ..
لفوا الشله على دانا يطالعون فيها وهم ماهم فاهمين سؤال غدير ابدا ..
سامي: عادل .. غدير شتقصد ..؟!
دانا من الصدمه ساكته وماهي قادره تسوي شي او تقول شي ..
غدير بخبث: شفيج سكتي ..؟!
رفعت دانا راسها عليهما بصدمه اكبر لمن كلمتها بصيغة انها بنت ..
يزيد: انتي هيه شقاعده تخربطين ..؟!
هزت غدير كتفها وقالت: انا ما اخربط ابدا ..
ودانا تطالع في غدير وهي حاسه بأنها راح تبكي في اي لحضه .. موقف ابدا ما توقعته بيكون قاسي كذا .. ما تدري منين طلعت لها هذي البنت ومنين تعرفها ..
غيدا: غدير انا ماني فاهمه كلامج ..؟! شتقصدين ..؟!
سامي بعصبيه: آنسه غيدا روحي انتي وشلتج وابعدي ذي الغدير قبل لا افقع عيونها من ذي النضرات اللي توجهها لعادل ..
غدير: عادل ..؟! هههههههههههأآآآي صج انكم مخفه ..
سامي بضبط اعصاب: غديروه احسن لج تبعدين وتحطين شرج في اي احد ثاني غيرنا .. انتم متهاوشين معي فرجاءا ما تتدخلون في شلتي ابدا .. عندج شي قوليه لي انا فاهمه ..؟!
غدير: يا اللي يقولوك عادل ..
طالعت دانا فيها ..
غدير: رفيجك سامي مصدق خدعتك .. ابين له الحقيقه هو بس او للشله كلها او لأدارة الجامعه ..؟!
سحبت دانا نفسها وهي تطالع في غدير .. حابسها نفسها لا تبكي .. تحاول تكون قويه وترد .. بس القوه في جنب ودانا في جنب ..
غدير: ما ياوبتني يا اللي يقولولك عادل ..
نزلت دانا راسها .. شمعنى ذي الجامعه اللي اختارتها ..؟! شمعنى تعرفت على شلة سامي بالذات ..؟! شمعنى غدير وحده من شلة غيدا ..؟!
ببساطه الجواب هو ان حضها دايم ضدها ..
دانا في نفسها: "كنت حاسه .. والله كنت حاسه ان اليوم بيصير شي .. قلبي كان حاس .. ليه .. ليه ييت اليوم .. ليه ما رجعت .. ليه ما سمعت لصوت احساسي .. ليه ..؟!" ..
غدير: لين متى وانت ساكت ..؟!
دانا ما زالت منزله راسها وماهي قادره تحط عينها في عين غدير .. ماهي قادره ..
عماد: بكيفه .. يرد او ما يرد .. فممكن تقلبين ويهج انتي والشله اللي وراج ..؟!
غدير: ما راح اروح إلا لمن اكشفلكم حقيقتها .. صح ياللي يسمونك عادل ..
عضت دانا على شفتها بقوه وهي حدها مرتعبه .. مسك سامي يد دانا .. رفعت دانا راسها وطالعت في سامي ..
سامي: اذا يا استاذه غدير ما راح تبعدين .. احنا اللي راح نبعد ..
لف وسحب دانا معاه ..
غدير: راحوا ..
يزيد: عيل اقلبوا ويهكم .. عادل وسامي راحوا ..
ريان: السلام عليكم ..
عماد: اهلين ريان ..
ريان: يوووه شلة غيدا هنا ..
غيدا: قول شلة حمود مو غيدا ..
رفع ريان حاجبه وقال: حمود ..؟! اوكي مافي مشكله .. المهم اللي يريحكم ..
فسكتوا بعدين .. طالع ريان فيهم وحس انه في شي صار قبل لا يجي ..
عماد: انسه غدير .. شكنتي تقصدين بكلامج عن عادل ..؟!
غدير: اسألوه .. قولوله ليش لمن قالت غدير شمعنى انت مو مشلول ليش ما ياوبت ..؟!
طالع ريان فيهم بإستغراب ..
يزيد: هذا معناته انج ما عندج سالفه .. جذي هم البويات يهايطون على الاولاد وهم ولا شي ..
خلود: احح .. كلامك قوي ..
غدير: انا ما اهايط .. لو كنت اهايط جان تكلم اللي تسمونه عادل ورد علي لمن قلت اني بأكشف خدعته .. سكت ولا قدر يقول شي ..
ريان بشك: شتقصدين بكلامج ..؟!
طالعت غدير فيه وقالت: وحتى انت بعد مخدوع بذا اللي سمى نفسه عادل ..
ريان: احترمي نفسج .. واذا كنتي شاكه في شي او متأكده منه فأحتفضي بهذا الشي لنفسج وانطمي ..
غدير: آها يعني عارف ..
ريان: عارف او مو عارف هذا شي ما يعنيج .. شدخلج في شؤون شلتنا ..؟! خليج بعيده احسن لج قبل لا تشوفين ويهي الثاني ..
غدير: اوكي بروح .. بس تعرف وين بروح ..؟! للاداره .. هذا اسمه غش وانتحال شخصيه وانا ماراح اسكت .. الساكت عن الحق شيطان اخرس يا استاذ ريان ..
مسك ايدها ولفها بقوه وهو يقول: ما يصير لج طيب يا غدير ..
غدير: آآآآه ايدي ..
خلود: انت هيه .. ابعد ايدك قبل لا اكسرها لك ..
لف ريان يد غدير اقوى لدرجة انها بتنكسر في اي لحضه وقال: هذا تحذير يا غدير .. لو طبيتي باب الاداره راح تعضي على اصابعج ندم .. وانا اذا قلت شي يصير ..
وغدير عاضه على شفتها بقووووه من الالم ..
فك ايدها وقال: عماد يزيد تعالوا ..
وراحوا عنهم ..
غدير بحقد: الجججلب ..
خلود: من يومه جلب ..
تهاني: غدير شمعنى كلامج مع عادل ..؟!
غدير: اقولكم بعدين ..
جلس ريان على الكرسي .. فجلسوا عماد ويزيد ..
يزيد: ريان شسالفه ..؟!
عماد: شمعنى كلام غدير ..؟!
ريان: ماسكه شي على عادل ..
يزيد: ماسكه شي ..؟!
عماد: وش اللي ماسكته ..؟!
ريان: مشكله قديمه بينهم .. غدير كانت من ييران عادل .. واخت عادل كانت صاحبة غدير .. ما اعرف ايش اساس المشكله بس اخت عادل لها يد في المشكله واتوقع غدير هددت عادل او شي زي جذي ..
عماد: اها جذي ..
يزيد: طيب شتقصد لمن قالت بكشف خدعتك ..؟!
ريان: يمكن لهذي سالفه ثانيه او انها تبي تفرق بيننا وبين عادل ..
عماد: طيب ليش عادل ما رد عليه ..؟!
ريان: يمكن حاس بالذنب ففضل الصمت .. ويمكن سافهها وطنشها .. المهم غيروا السالفه .. وين سامي وعادل ..؟!
اما عن سامي ودانا .. كان يمشي وهو ماسك ايد دانا لين طلع للحديقه الخلفيه في الجامعه .. وقف وفك ايدها وجلس على الكرسي ..
سامي: عادل ..
دانا: ها ..
سامي: ايلس ..
دانا: ط طيب ..
جلست وفكرها كله مشغول في غدير .. ويدور في بالها انهم اكيد فهموا كل شي .. لفت تطالع في سامي وتقول لنفسها سحبني سامي عشان يبغى يستفسر مني كل شي ..
نزلت راسها وهي حاسه بالعبره تخنقها وفي اي وقت احتمال تنفجر وتبكي .. اللي صار لها مو شوي ..
لف سامي عليها وقال: عادل ..
رفعت دانا راسها بخوف وقالت: نعم ..
سامي: لا تهتم لكلامها .. مادامها صاحبة غيدا فهي في قمة المنذله .. صحيح انا ما اعرف ايش اللي بينكم .. بس اتوقع انها تهددك بحاجه ماسكتها عليك .. لا تخاف .. صدقني احنا ما راح نصدق اي شي تقوله لنا عنك .. انت صاحبنا ونثق فيك .. حتى لمن قالت لنا انك تخدعنا بشي فهذا الشي ما اثر فينا .. لا تحسب ان الثقه تزعزعت .. وحتى لو من صج كان في شي غلط انت سويتاه فهذا شي عادي .. كل بني آدم يغلط ..
طالعت دانا فيه فتره .. فحست بالبكاء يخنقها في حلقها .. ما شك في اي شي .. بالعكس واثق فيها ..
نزلت راسها ونزلت دموعها .. ما تدري ليش نزلت بس يمكن من كلام سامي لها ..
سامي: عادل شفيك ..؟!
مسحت دموعها وقالت: مافي شي ..
سامي: ليش تبجي ..؟! يعني مشكلتك جايده معاها ..؟! عادل انا بكون اول واحد يوقف ينبك أذا بتسوي شي .. مو بس انا .. حتى ربعي وياي .. لا تفكر في المشكله كثير عشان لا تتضايق ..
طالع سامي قدام وقال بهدوء: اذا كان احد عنده مشكله لازم ينساها .. واذا كان صعب ينساها عالاقل يتناساها .. عشان حياته لا تتكدر ..
طالعت دانا فيه وفي طريقة كلامه وقالت: سامي .. شفيك ..؟!
هز راسه بلا وقال: مافي شي ..
طالعت فيه وهو سرحان وباين من نضراته الحزن .. حست دانا انه فيه شي بس ما سألته لأنها متأكده انه ما راح يجاوب ..





================================================== ==================





اما عن ريما كانت في غرفتها ومنسدحه عالسرير وتبكي من الصداع اللي وصل لآخر حد ..
الصداع كان مؤلم بدرجه مو طبيعيه .. لدرجة انها ما تقوم من فوق السرير إلا يادوبك للصلاه .. حتى الاكل ما تاكل واهلها مو منتبهين لها لأنهم مشغولين بأسيل ..
مسكت شعرها وبكت وشهقت وقالت: تعبت والله تعبت ومو قادره استحمل .. والله حرام .. وينك يا ياسر وينك مو قادره استحمل مو قادره ..؟!
اخذت جوالها واتصلت عليه .. بس كالعاده محد يرد ..
ريما بصراخ: ليــــــــــــه ما تــــــــــــرد يا ياســــــــــــر ليــــــــــــه ما تــــــــــــرد ليــــــــــــه ..؟!
اتصلت عليه اكثر من عشر مرات بس محد يرد .. ارسلت له اكثر من خمس رسايل تترجاه انه يرد وطبعا الرسايل كلها اخطاء املائيه من شدة الصداع اللي ما خلاها تشوف الازرار ..
رمت الجوال جنبها ومسكت راسها وبكت .. كرهت نفسها وصداعها .. الصداع هذي المره مو طبيعي .. صداع قاتل وأليم ..
لفت بسرعه وبحركه مفاجئه لمن سمعت صوت جوالها يدق .. طالعت وشافت انه ياسر ..
ردت بسرعه وقالت: ياسر وينك ما عاد اقدر استحمل .. ياسر وين كنت حرام عليك .. اتصل عليك من اول وما ترد ليش ..؟!
ياسر: توني طالع من محل صيانة الموبايلات .. بس حبيبتي انتي ليش تبجين ..؟!
بكت وقالت: ما اقدر استحمل صداع راسي .. صداع أليم يا ياسر أليم وبقوه ..
ياسر: خلاص ياقلبي لا تصيحين .. انا اتصلت على ولد عمي وقالي ايش اسم الحبوب ..
ريما: بجد .. ما اصدق .. بس .....
ياسر: بس ايش يا حياتي ..؟! اسمعي الحبوب من نوع الكـ.......
ريما بمقاطعه: ما اقدر يا ياسر ما اقدر ..
ياسر: شنو اللي ما تقدرين عليه يا حبي ..؟!
ريما وهي تبكي: يادوبك اقوم من سريري عشان اروح الحمام .. ما اقدر اروح الصيدليه ما اقدر ..
ياسر: لا تضايقي نفسج حياتي .. انا بأشتريها لج واعطيج ..
ريما: ها ..
ياسر: انتي بس قولي ايش هو عنوان بيتج وانا اييبه لج ..
ريما: ما اقدر ..
ياسر: ليش ..؟!
ريما: امي في البيت وما تقدر تييبه ..
ياسر: لعيونج اكون سوبرمان .. راح اييج من دريشة غرفتج واديكي اياه ..
سكتت فتره بعدين قالت: اوكي طيب .. بأقولك العنوان بس بلييز يا ياسر اسرع ولا تتأخر .. بيتي في شارع ****** رقم **** بس بليز لا تتأخر ..
ياسر: من عيوني ياحبيبتي .. باي ..
ريما: بااي ..
قفلت الجوال وحست براحه نفسيه لأن كابوس الصداع المؤلم بيخلص بعد دقايق ..

.................................................. ......

اما عن الام كانت في الصاله تكلم اختها بالتلفون ..
الام: يعني ايش هي حالة ابوي بالضبط ..؟!
الاخت: الى الآن ما قالولنا ايش هي حالته بالتحديد .. بس تراه تعباان وايد ..
الام: ان شالله ما يشوف شر ..
الاخت: آمين .. احنا كلنا عنده وان شالله يقوم بالسلامه ..
الام: ان شالله .. آمانه يا ام هدى اذا صار شي يديد في حالة ابوي قوليلي خلاص ..
الاخت: من عيوني ..
الام: ياللا ما بطول عليج مع السلامه ..
الاخت: مع السلامه وسلميلي على الاولاد ..
الام: يوصل ان شالله مع السلامه ..
قفلت الام وتنهدت وقالت: الله يقومك بالسلامه يا يبه ..
اخذت الريموت عشان تقلب في التلفزيون بس تذكرت ريما ..
الام: ايه صح ريما اليوم ما نزلت للفطور .. بروح اشوف اذا كانت تبغى ولا لا ..
قامت من فوق الكنبه وطلعت الدرج واتجهت لغرفة ريما ..
فتحت الباب وشافت اللي ما كانت تتوقع انها تشوفه ..
اول مره بحياتها تشوف هذا المنظر ومن مين .. من ريما نفسها .. لو من اسيل كان بتصدق بس من ريما مستحيل ..
الام بصدمه: ريما ليش ..؟!
لفت ريما عليها واندهشت لمن شافتها ..
الام: مو معقوله .. ريما البنت القويه والمغروره تبجي .. لو شفت اسيل تبجي جان صدقت .. ريما حبيبتي ليش تبجين ..؟!
مسحت ريما دموعها وقالت: ماكو شي ..
جت الام عندها وقالت: شنو اللي ماكو شي ..؟!
ريما: يمه خلاص قلت لج ماكو شي تركيني لحالي ..
الام: الله يهديج قوليلي شفيج ..؟!
ريما بصراخ: يمه قلتلج تركيني لحالي ..
الام: طيب ما تبين فطور ..
ريما: لا ما ابي ..
الام: براحتج ..
خرجت وبالها مشغول بريما ..
لفت ريما عالشباك وقالت: وينك يا ياسر ليش تأخرت ..؟!
انتضرت وانتضرت وعلى قد ماهو راسها مصدع كانت تحس انه خفيف لأنه على حسب تفكيرها بعد دقايق راح يختفي الالم ..
لفت عالشباك لمن سمعت صوت تصفير .. بالصعوبه قامت وعدلت شعرها وطلت من الشباك ..
ولأول مره تشوف ياسر على الطبيعه .. دايما تشوفه بالصور او الكام بس اللحين لا ..
طالع ياسر فيها وقال في نفسه: "من حقها تغتر .. عليها جمال .. آآخ بس" ..
ياسر: خلاص ادخلي انا اللحين باطلع ..
ريما: بسرعه ..
دخلت وجلست على السرير تنتضره .. فشافته لمن تسلق عالشجره ودخل للغرفه ..
ياسر: اهلين ..
ريما: هلا ..
ياسر: ابدا ما توقعت انج بتكونين جذي ..
ريما: حتى انا .. بس المهم ابي الحبوب ..
ياسر: ايه صح بغيت انسى ..
راح عند الثلاجه الصغيره وطلع منها قارورة مويه وجاء عند ريما ..
جلس قدامها واعطاها القاروره وطلع الحبوب من جيبه ..
ياسر: يبت لج اكثر من حبه .. قلت يمكن تحتاينها ..
ريما: مشكور ..
اخذت الحبوب وطلعت منها ثلاث حبات واكلتها مره وحده ..
ياسر: ما يصير تاكلين ثلاث ..
ريما: انت مو ميرب الصداع عشان تقول يصير او ما يصير ..
ياسر: عيل اكيد الصداع كان مؤلم وايد ..
ريما: فوق ما تتصور ..
حرك شعرها عن وجهها وقالت: سلامتج يا قلبي ..
ريما: الله يسلمك ..
نزل ايده على خدها وقال: وايد حلوه ..
مسكت ايده وبعدتها عنها وقالت: مشكور ..
ابتسم وهو يتاملها وقال: يعني لازم تتعبين عشان نقدر نشوفج .. حرام عليج والله ..
ريما: مو كأنك طولت ..؟!
ياسر: مليتي مني ياحبي ..
ريما: لا بس ....
ياسر: كيف راسج اللحين ..؟!
ريما: الصداع بدا يخف .. مشكور وايد وايد ..
ياسر: بس ..؟!
ريما: شتقصد ..؟!
ياسر: يعني تعبت نفسي ويبت لج دوا لصداع كان ميننج لآخر درجه وفي النهايه تقولين مشكور ..
ريما: طيب شقول ..؟!
ياسر: لا تقولين شي .. اديني بوسة شكر ..
ريما بدهشه: ها ..
ياسر: ما قلت شي غلط .. انا استاهل البوسه صح ..؟!
ريما: وقت ثاني ..
ياسر: مو حلوه اذا ما يات في وقتها ..
ريما: عيل مو لازم ..
ياسر: افا .. بعد كل هذا تقولين مو لازم ..
ريما: لا ما كنت اقصد بس ..
ياسر: بس شنو ..؟!
ريما: انا عمري ما بست احد .. حتى ابوي نادرا ابوسه ..
ياسر: وانا احد .. انا حبيبج ياسر صرت احد ..؟! ما توقعتج جذي يا ريما ..
ريما: لا والله مو قصدي ..
ياسر: لا تحلفين لأني مصدقج ..
ريما: حلو ..
ياسر: يمكن صعب عليج تديني بوسه .. طيب شرايج انا اديج بوسه صغيره ..؟!
ريما: ها ..
ياسر: صرتي تكلجين كثير ياحبيبتي ..
مد ايده ومسك دقنها وقرب منها واداها بوسه في خدها ..
قعد فتره حول دقيقه بعدين بعد عنها وقال: خلاص انا بروح قبل لا اتهور ..
هزت راسها بإيه وما تكلمت ..
وقف وقال: باي حبي ..
ريما: باي ..
ارسل لها بوسه مع الهوا وبعدين نزل من الشباك وراح ..
انسدحت ريما عالسرير والاحداث اللي قبل شوي تدور في بالها ..
قعدت حول نص ساعه وهي تفكر وبعدين اخذت كيس الحبوب اللي جنبها وطالعت فيه ..
ريما: حلو يابلي كثير .. بس جم عددها ..؟!
قعدت تعدها وقالت: 27 واول اكلت ثلاثه .. يعني ثلاثين حبه ..
حطتها تحت المخده وقالت: بس غريبه انها في كيس مو كرتون ..
قامت ووقفت قدام المرايه تشوف نفسها .. مررت اصابعها على خدها وعلى فمها وهي تفكر ..
طردت كل الافكار وفتحت الدولاب تختار لها لبس تلبسه ..
صداع راسها راح ولازم ترجع ريما القديمه ..





================================================== ==================





نرجع للجامعه .. وفي كلاس ندى ولين .. كان عندهم الدكتور تركي ..
اعطاهم المحاضره وبعد ما خلص بدأ الطلاب يخرجون من الكلاس ..
د.تركي: ندى انتضري دقيقه ابغاج ..
ندى: طيب ..
وانتضرته فقالت لين: بنتضرج برى خلاص ..؟!
ندى: اوكي ..
بعد ما خرج الطلاب قال الدكتور تركي: ليه اسيل غايبه ..؟!
ندى: بصراحه .. يقولون انها تعبانه ..
د.تركي: تعبانه بإيش ..؟!
ندى: ما ادري ..
د.تركي: طيب ما دقيتوا عليها ..؟!
ندى: امبلا دقينا عليها بس موبايلها مغلق .. رحت للبيت وقالت لي امها انها تعبانه وما راح تقابل احد .. سألنا اخوها وقال تعبانه وراح ..
د.تركي: اخوها هنا في الجامعه ..؟!
ندى: ايه وسنه اولى كمان ..
د.تركي: معقوله ..؟! طيب شسمه ..؟!
ندى: هو مو في ذا الكلاس في الكلاس الثاني .. اسمه فارس ..
د.تركي بتفكير: فارس .. فارس .. ايه صح تذكرته .. معقوله هذاك اخوها ..؟!
ندى: ايوه ..
د.تركي: بس ما يشبهها ابدا ..
ندى: لأنهم تؤام مختلف ..
د.تركي بدهشه: تؤام ..؟؟!!!!!
ندى: هههه ايه يا دكتور ..
د.تركي: ما توقعت ابدا ..
ندى: حتى احنا تفاجئنا لمن قالت لنا ..
د.تركي: اوكي خلاص مشكوره .. تقدري اللحين تطلعي ..
ندى: مع السلامه ..
وخرجت .. لم الدكتور تركي اغراضه وهو يفكر في موضوع اسيل .. خرج واتجه لمكتبه ..
وصل لمكتبه وحط اغراضه وتنهد ..
د.شاديه: ايه ..؟! مالك عم تتنهد ..؟!
د.تركي: مافي حاجه ..
د.شاديه: ايه واضح انو مافيش حاقه ..
جلس وقال: دكتوره شاديه ..
د.شاديه: هلا ..
د.تركي: تعرفي ليش اسيل غايبه ..؟!
د.شاديه: لا ما بعرفش .. بس اتوقع انها تعبانه لأنها يوم التلاتاء كانت مش طبيعيه ..
د.تركي: صحيح الناس يتعبون بس مو لهدرجه .. يعني الثلاثاء والاربعاء والخميس والجمعه والسبت والاحد واليوم الاثنين .. اسبوع وهي تعبانه .. مو قادر اصدق ..
د.شاديه: طيب اسأل صحبتها اكيد بتعرف ..
د.تركي: سألت بس ما يعرفون ..
د.شاديه: يمكن عندها ضروف قويه ..
د.تركي: يمكن ..
طلع اللاب حقه وقعد يصلح فيه اعماله .. دخل واحد من الطلاب وراح عند الدكتوره شاديه عشان يعطيها اعمال الطلاب .. رفع الدكتور تركي عيونه عن اللاب وطالع في الولد ..
د.تركي: مروان ..
مروان: نعم ..
د.تركي: اسمع ابيك تناديلي طالب في كلاسك اسمه فارس الرملي تعرفه ..
مروان: ايه اكيد اعرفه ..
د.تركي: عيل ناده لي بسرعه ..
مروان: حاضر ..
خرج ناصر ورجع الدكتور لشغله في اللاب .. والدكتوره شاديه طلعت لأن عندها محاضره .. بعد سبع دقايق دق الباب ودخل فارس ..
فارس: السلام عليكم ..
د.تركي: هلا هلا فارس .. تعال ايلس عالكرسي اللي جدامي ..
جلس فارس وقال الدكتور: كيفك ..؟!
فارس: الحمد لله تمام ..
د.تركي: فارس ليش اختك اسيل غايبه لها اسبوع ..؟!
فارس: ها .. ا آ .. لأنها تعبانه ..
د.تركي: ليش ارتبكت ..؟!
فارس: لا مافي شي ..
د.تركي: طيب تعبانه بإيش ..؟!
فارس: ارتفاع الحراره والزكام والم في الصدر وشي زي جذي ..
د.تركي: ما ادري ليش بس عندي احساس انك تجذب علي ..
فارس: لا ما اجذب ..
د.تركي: من جد يافارس ليش اختك غايبه ..؟!
فارس: ضروف خاصه ..
د.تركي: اقدر اعرف ايش هذي الضروف ..؟!
فارس: آسف ما اقدر اقولك ..
د.تركي: طيب براحتك .. بس شوف اسيل لازم ترجع للدراسه .. الاختبارات عالابواب ولازم تكون مويوده يا فارس ..
فارس: طيب راح اقولها ..
د.تركي: طيب سلم لي عليها وقول الدكتور تركي زعلان منج وايد لأنج بديتي تصيري كسوله ..
فارس: ان شالله ..
د.تركي: تقدر تروح اللحين ..
فارس: طيب ..
قام وخرج من المكتب ..
د.تركي: كلامه ما ريحني .. احس فيه شي جايد ..
رجع لشغله وفكره منشغل بأسيل ..





================================================== ==================






الساعه 12 الظهر صحيت اسيل من النوم وشافت نفسها جالسه عالكنبه .. حاولت تتذكر شصار .. فتذكرت انها امس كانت جالسه تنتظر فارس ..
لفت حوليها تدور على وائل ..
اسيل: وين راح ..؟! امس كان ينبي ..
قامت ولفت المكان تدور عليه بس ما لقيته .. خافت ودورت اكثر في كل مكان فمالقيته ..
اسيل بخوف: مافي احد .. المكان فاضي ومافيه غيري ..
نزلت دموعها وراحت عند الباب عشان تفتحه بس كان مقفل .. فخافت اكثر وبكت ..
دقت الباب وهي تقول: فتحوا الباب فتحوه لا تخلوني بروحي .. فتحــــــــــــوه ..
دقت بقوه وهي كل شوي تلف ورى من الرعب .. حاسه ان احد بيجيها من ورى ويأذيها ..
اسيل بصراخ: ليــــــــــــه مقفلينــــــــــــه ..؟! فتحــــــــــــوه .. انا خايفــــــــــــه فتحــــــــــــوه ..
::: في الجناح اللي جنبها كان مصعب جالس يطالع في فلم عصابات فجت اخته عنده :::
اخته: مصعب ..
مصعب: هممم ..
اخته: ما تقدر تقوم شوي ..
مصعب: وليش ..؟!
اخته: الجناح اللي ينبنا ..
مصعب: شفيه ..؟!
اخته: اسمع صوت دق باب بقوه ..
فلف مصعب عليها وقال: حتى انا سمعت بس علبالي ان الصوت طالع من الفلم ..
اخته: طيب تقدر تروح تشوف شسالفه ..؟!
مصعب: اكيد بروح .. << مشكلة هذا الولد انه عنده لقافه محد يقدر يجاريه فيها << ..
قام وخرج من الباب واتجه الى باب جناح اسيل .. سمع دق عالباب ..
قرب وقال: نعم شسالفه ..؟!
مسحت اسيل دموعها وقالت: لو سمحت ابيك تفتح الباب ..
مصعب: طيب مين انتي ..؟!
اسيل: انا اسيل ..
مصعب: مين قفل عليج الباب ..؟!
اسيل: ما ادري بس يمكن وائل ..
مصعب: وائل اللي كان امس لابس تيشيرت رمادي ..؟!
اسيل: ايه هو ..
مصعب: حسبي الله عليه .. صج شرير .. قلبي كان حاسس انه من نوعية قاسين القلب ..
اسيل: طيب بليز افتح الباب بسرعه لأني خايفه ..
مصعب: طيب لحضه بسألج سؤال .. انتي البنت اللي كانت امس مع وائل ..؟!
اسيل: ايه انا ..
مصعب بعصبيه: ولج عين بعد تطلبين المساعده مني .. احسن تستاهلين واقعدي هنا لين تتأدبين وتعرفين كيف تناضريني بأدب و ......
وائل بضبط اعصاب: اي خدمه ..؟؟!
لف مصعب وقال بعصبيه: انت هيه كيف تروح وتحبس البنيه هنا لوحدها .. وين قلبك وين احساسك .. حرام اللي تسويه تعرف شنو يعني حرام ..؟!
وائل: وانت شدخل اهل اهلك ها ..؟!
مصعب بعصبيه: انت هيه احترم نفسك .. تسبني ماشي بس اهلي لا واهل اهلي لا .. فاهم ..؟!
وائل بصراخ: بتبعد ولا اشوتك بريلي ..؟!
مصعب: هيه هيه انت صج وقح ويبيلك تربيه من اول ويديد .. انا مصعب ومحد يكلمني بالطريجه هذي اللـ.......
دفه وائل من طريقه وفتح الباب ودخل ..
مصعب بعدم تصديق: شف شف ذا شيسوي ..؟! اوكي انا اراويك ..
دخل وائل وقفل الباب وراه وشاف اسيل واقفه والدموع مليانه في وجهها ..
اسيل ببكاء: ليه رحت ..؟!
وائل: سوري لأني تأخرت عليج ..
اسيل بصراخ: انت جلــــــــــــب .. رحت وخليتني وحدي وانا خايفه .. انت كمان تحسبني مينونه وعشان جذي حبستني .. شايف انه محد عندي ومحد ينبي فقاعد تعاملني جذي .. انا شسويت لك ..؟! انت ليه تعمل فيني جذي ..؟! انا اللحين مالي احد غيرك فليش تسوي جذي ..؟! ليش ياوائل ..؟!
وجلست عالارض تمسح دموعها وهي تبكي .. حس وائل انه قاسي من كلامها ..
جلس عندها ومسح دموعها وقال: خلاص يا اسيل لا تبجين ..
اسيل بضعف: ابعد .. ما ابيك ابي فارس .. ما ياء امس .. انت دايم تجذب علي .. شايفني ما اقدر اسوي شي فقلت بضحك عليها ..
وائل: اسيل انتي غلطانه .. صحيح امس قلت ان فارس بيي لأني توقعت انه بيي بس ما قدر .. بس صدقيني ان فارس راح يي الظهر .. انا بنفسي باخذه من الجامعه واييبه هنا عندج ..
طالعت فيه وقالت: صاج ولا جذاب ..؟!
وائل: صدقيني صاج ..
اسيل: طيب روح ييبه اللحين ..
وائل: اوكي بروح بس المهم انتي بخير ..؟!
اسيل: انا بخير بس انت روح ييبه بسرعه ..
وائل: طيب خلاص انا رايح ..
قام فقالت اسيل: وائل ..
وائل: نعم ..
اسيل: مابي اقعد هنا لحالي ..
وائل: اسيل بس اقعدي عشر دقايق ..
اسيل: اخاف يا وائل ..
وائل: صدقيني ما راح اتأخر .. وكمان المكان ما يخوف عشان تخافين ..
اسيل: طيب لا تتأخر ..
وائل: من عيوني .. باااي ..
اسيل: لا تقفل الباب ..
وائل: طيب ما راح اقفله بس انتي لا تطلعين خلاص ..؟!
اسيل: طيب ..
خرج وائل فقابل في وجهه مصعب ..
مصعب: شكنتم تقولون ..؟!
وائل بعصبيه: ياخي ليه انت ملقوف ..؟!
مصعب: انتم ييراني ولازم احس فيكم واحل مشاكلكم ..
وائل: اوووووووف ..
نزل بسرعه وركب سيارته واسرع للجامعه .. وفعلا اول ماوصل لقى فارس ينتضره ..
ركب فارس وقال: هلا ..
وائل: اهلين ..
حرك وائل السياره وقال فارس: كيف اسيل ..؟!
وائل: جدا سيئه .. اقول فارس انت تعرف واحد اسمه آرثر ..؟!
فارس: آرثر ..؟! قد سمعت بأسمه بس ما اعرف فين .. ليه تسأل ..؟!
وائل: انا شاك ان آرثر له يد في السحر اللي صار لأسيل ..
فارس: شنو ..؟! طيب شمعنى آرثر ..؟!
وائل: اسيل انفعلت مره وقعدت تصارخ وذكرت اسم آرثر وانها تكرهه ..
فارس: لحضه لحضه كأني عرفته ..
وائل: آرثر ..؟!
فارس: ايه .. هذا طالب اجنبي في سنه رابعه جامعه ..
وائل: من جد ..؟!
فارس: ايه وقد شفت اسيل مره تمشي معاه ..
وائل: تعرف عنه اي شي ..؟!
فارس: للأسف لا ..
وائل: اسمع باجر انا بيي الجامعه وورني آرثر هذا ..
فارس: ليش ..؟!
وائل: ابي اتكلم معاه .. ابي اتأكد اذا كان له يد او لا ..
فارس: طيب اوكي ..
بعد فتره وصلوا للفندق وركبوا المصعد وطلعوا للغرفه ..
وائل: اوووووف ..
فارس: شفيك ..؟!
وائل: شف ذا اللي واقف جدام جناحنا ..
فارس: شفيه ..؟!
مصعب: 12 دقيقه بالضبط .. ليه تجذب عالبنت وتقول عشر دقايق بس ..؟!
وائل بعصبيه: انت ايش اللي موقفك عند باب جناحي ..؟! انت شتبي بالضبط ..؟! ابي افهم انت ليه حاشر انفك في خصوصياتي ها ..؟!
مصعب: هذا بدل ما تشكرني لاني احرس اختك .. صج ناس ما يقدرون ..
وائل: انا ابي افهم مين طلب منك تسوي اعمال بطوليه وتحرس ها .. انت ليش اللقافه تجري بدمك ..؟! اتركنا بحالنا بليز ..
مصعب: كنت اتوقع اسمع كلمة مشكور وحبه عالراس بس للاسف .. المهم انا تأخرت عالفلم من دون فايده .. انا رايح بس لا تنسى اني باجي ما اخذت حقي منك ..
وراح ووائل يطالع فيه ويقول: ابي افهم اي حق هذا اللي يبي ياخذه ..
فارس: ههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
وائل: ايه اضحك وتشمت ..
فارس: هههههه لا ما اقصد بس هههههههه ..
وائل: بس بس ..
وفتح الباب ودخلوا وكانت اسيل جالسه في الصاله الجانبيه .. اول ما انفتح قامت وطالعت ولمن شافت فارس بكت وراحت عنده وحضنته ..
اسيل: فارس وين كنت ليش تأخرت ..؟!
فارس: سوري والله ما قدرت ايي غير اللحين ..
اسيل: فارس الى متى وانا جذي ..؟! الى متى وحالتي جذي ..؟! متى بينتهي كل هذا ..؟! متــــــــــــى ..؟!
فارس: قريب يا اسيل .. قريب ان شالله ..
بعدت عنه ومسحت دموعها وقالت: طيب متى ..؟!
وائل: ينتهي هذا الاسبوع وانتي بخير ..
اسيل: ما سألتك ..
رفع حواجبه بعدين قال: عيل سوري عالتدخل ..
فارس: كلام وائل صح .. ما يمر هذا الاسبوع إلا وانتي تمام ..
هزت راسها بسرحان ..
فارس: نسيت اقولج .. الدكتور تركي يسلم عليج ويقول انه زعلان منج لأنج صايره كسوله ..
نزلت راسها وقالت: مو بإيدي ..
فارس: اسيل خلاص ..
اسيل: فارس انت اللحين بترجع البيت ..؟!
فارس: ايه ..
اسيل: فارس انا خايفه هنا اقعد لحالي ومحد عندي ..
لف فارس على وائل فقال وائل: صدقني يا فارس اني من الصبح عندها لين تنام ..
فارس: اسيل شفيج ..؟! وائل ما تركج لحالج ..
اسيل وهي تبكي: لو كنت في الصباح اخاف وانا بحالي .. طيب شلون في الليل .. امس وقبله ماصحيت .. طيب لو صحيت اليوم في الليل ومحد مويود شاللي بيصير فيني ..؟!
حضنها فارس ومسح على شعرها وقال: خلاص يا اسيل .. وائل من اليوم بيترك الجناح اللي استأجره وبيي هنا وبينام في الصاله خلاص ..؟!
اسيل: لا ..
فارس: ليش وشتبين ..؟!
اسيل: ابيك انت تيي مو هو ..
فارس: والله ما اقدر وانتي عارفه ليش ..
فهزت راسها وقالت: طيب فارس ..
فارس: هلا ..
اسيل: تعال زورني كثير ..
فارس: من عيوني ..
ابتسمت وقعدوا يسولفون لين الساعه 2 وبعدين وصله وائل للجامعه عشان يجي الاب وياخذه ..





================================================== ==================





في المغرب كانت دانا واقفه قدام المرايه تعدل لبسها ..
عقدت حواجبها باستغراب لمن حست انه في شيء بجيبها ..
دخلت ايدها بجيبها وطلعت ورقه ..
دانا: وش ياب هذي لجيبي ..
فتحتها وقعدت فتره تقرا اللي مكتوب ..
دانا: باستغراب: وش هالكلام المعقد ..؟! شكلها كانها قضيه او شيء .. والمشكله ان نصها مكتوب بالانجليزي ..
انتبهت عالوقت فحطت الورقه في الدرج وجهزت نفسها وركبت السياره وراحت لشغلها .. وصلت ووقفت السياره ونزلت واتجهت لغرفة رئيسهم مشاري ..
دخلت وقالت: السلام عليكم ..
رفع مشاري راسه واندهش لمن شافها وقال: عادل ..؟!!!!!! كيفك وليه كل هذا الغياب كله ..؟!
جت وحطت العذر قدامه وقالت: هذا عذري ..
فتحه وقراه بعدين قال: لا لا سلامات ما تشوف شر ..
دانا: شكرا ..
مشاري: خلاص تقدر ترجع شغلك اللحين ..
دانا: طيب ..
مشاري: ياللا توكل على شغلك ..
لفت دانا وخرجت وراحت عند صلاح وقالت: هلا صلاح ..
صلاح: هلا .. هلا والله .. كيفج ..؟!
دانا: احم ..
صلاح: اوه قصدي كيفك ..؟!
دانا: الحمد لله ..
صلاح: واخيرا رجعت لشغلك ..
دانا: ها كيف الشغل من دوني ..؟! اكيد بايخ ..
صلاح: ههههههههههه اقول تحرك اشتغل وانت ساكت ..
دانا: هههه اوكي ..
وبدأت تشتغل وهي تفكر في الجامعه وفي الشغل وفي حياتها وهي ولد .. قد ايش هي في رعب دايم ..
كانت تحسب ان الشغله شغلة تنكر وبس .. ما كانت تتوقع ان الموضوع مخيف ومرعب وصعب قد كذا ..
تحس مستقبلها في تهدد دائم .. اذا انكشفت في الجامعه راح تنفصل وتعرض للمحاكمه والمعاقبه بتهمة التزوير وانتحال شخصيه ..
واذا انكشفت في الشغل فراح تنفصل ويمكن يوصل الامر للشرطه وبعدين السجن ..
وفوق هذا اكيد بتتعرض لمضايقات من الشباب اذا كشفوا انها بنت متنكره ..
لفت وجهها تطالع في المكان اللي يشتغل فيه نايف وشافته طاقها سوالف مع واحد .. تمنت انه يقعد كذا ولا ينتبه لها ابدا ..
تنهدت ولفت على شغلها تكمله .. لازم تنتبه لشغلها احسن من انها تشغل تفكيرها بواحد ثاني ..
نايف: اهلين ..
انفجعت ولفت ورى وشافته واقف ويبتسم ..
نايف: لا سوري ما كان قصدي افجعك ..
لفت حوليها فقال: صلاح راح يشتري قطع غيار .. لا تتعبي نفسج وانتي تدوري ..
لفت وجهها بسرعه تطالع فيه فقال: شفيج ..؟! لا يكون غلطت وانا ما ادري يا دنو ..
هزت راسها بلا من الفجعه فقال: حلو يعني انا مو غلطان .. طيب كيفج وليش لج اسبوع غايبه ..؟!
نزلت راسها بخوف وهي احتمال تطيح من قوة الصدمه والفجعه ..
قرب منها ورفع راسها وقال: ليش ما تردين ..؟!
رجعت على ورى عشان تبعد عنه وهي يمكن تنهار اذا تكلم معاها اكثر ..
رفع حواجبه بإستغراب وقال: تخافين من الجنس الذكري ..؟! طيب ليش تقلدينهم وتسوين نفسج زيهم ..؟! شي غريب ..
دانا بخوف وتردد: ابـــ ـ ــعــ ـــ ـد ..
نايف: ها .. عيدي عيدي ما سمعت ..
دانا: قلت ابعد ..
نايف: ابعد ..؟! طيب ليش ابعد ..؟!
دانا: .......................
نايف: ليش ما تياوبين ..؟! عادي اعتبريني صلاح وسولفي معي ..
دانا: ........................
نايف: ليش ساكته ..؟! شمعنى صلاح تسولفين معاه عادي وتضحكين اما انا فلا ..؟! اها عرفت .. اكيد لج علاقه بصلاح صح ..؟!
طالعت فيه فجأه وهزت راسها بلا ..
نايف: عادي عادي قوليلي شنوع العلاقه ..؟!
دانا: غلط .. مافي شي ..
نايف: احلفي ..
دانا: والله ..
نايف: حلو .. يعني انتي من النوع اللي يسمع الكلام .. يعجبوني البنات اللي من هالنوع .. يعني اقدر آخذ اللي ابيه بسهوله ..
طالعت دانا فيه بصدمه وهزت راسها بلا من الرعب ..
نايف: شنو اللي لا ..؟!
دانا في نفسها: "وينك يا صلاح وينك ..؟!"
طلع نايف قلم من جيبه وسحب ايد دانا .. ارتعبت منه .. كتب بالقلم على ايدها ..
نايف: هذا عنوان ابيج بعد ما تخلصين شغلج تييني .. يعني الساعه 2 او 3 الليل .. اوكي ..؟! ومو لازم تبدلين ملابسج لأني راضي فيج جذي ..
رفعت راسها عليه بصدمه وهي تطالع فيه ..
حط القلم بجيبه وقال: ان تأخرتي حتندمي ..
وراح .. جلست دانا عالكرسي وهي تحت تأثير الصدمه .. نزلت دموعها من اللي صار ..
قامت وراحت بسرعه للسياره .. ركبتها وانسدحت عالمرتبه تبكي وهي تردد كلمة ليه ..

اما صلاح وصل وما لقي دانا .. دور عليها وما لقيها .. فشاف سيارتها .. فأتجه لها ..
وصل عند السياره فلاحضها موجوده داخل .. دق شباك السياره ..
رفعت دانا راسها ومسحت دموعها بعدين لفت وشافت صلاح .. اخذت نفس عميق بعدين فتحت الباب ..
دانا: هلا صلاح ..
صلاح: وين رحتي ..؟!
دانا: كنت حاسه بدوخه فقلت برتاح شوي في السياره بعدين اكمل شغلي ..
طالع صلاح فيها ودقق في وجهها وبعدين قال: كنتي تصيحين صح ..؟!
دانا بصدمه: ها .. لا ..
صلاح: دانا مين اللي خلاج تبجين ..؟!
نزلت دموعها وسكتت ..
صلاح: نايف له يد ..؟!
دانا: .......................
انتبه ليدها فمسكها وقرى اللي مكتوب ..
تغيرت ملامح وجهه للعصبيه وقال: الحقير ..
لف وراح بسرعه ودانا حطت ايدها على فمها وبكت ..
راح صلاح لنايف واعطاه بقس في وجهه خلاه يترنح على ورى ..
تفاجأ نايف من البقس بس لمن شاف ملامح وجه صلاح فهم الامر ..
صلاح: صج انك حقير وواطي ..
نايف: ما امداه الربع ساعه تمر .. ما شالله على طول اشتكت لك ..
صلاح: جــــــــــــب ولا كلمه .. انت لو انسان جان ما ساويت جذي .. انا جم مره حذرتك ها ..؟!
اشر نايف بأصبعه على رقم ثلاثه وقال: ثلاث مرات ..
صلاح بعصبيه: وذي المره بتكون الرابعه والاخيره .. اقسم بالله يا نايف لو ما تبعد عنها ما يصير لك طيب .. والله انك راح تندم قد شعر راسك ..
نايف: ما خفت ..
فعصب صلاح وضربه .. وبكذا دخلوا اثنينهم في مضاربه قويه مره .. حاولوا اللي عندهم انهم يفكون بينهم بس ما قدروا ..
خرجت دانا من السياره وشافتهم يتضاربون .. وقفت فتره تطالع فيهم بعدين ركبت السياره واتجهت للبيت ..
اسرعت بأقوى ما عندها وشغلت المسجل بأعلى صوت عشان يخفي صوت بكائها .. تبكي وهي بنفسها ما تدري ليه تبكي ..
وصلت للبيت ونزلت ودخلت داخل وهي تحاول تحبس بكائها .. دخلت واتجهت مباشره إلى غرفتها ..
شافتها امها وقالت: دانا شفيج تصيحين ..؟!
دخلت غرفتها وقفلت الباب وراها وبكت .. جلست عالسرير وتطالع في ايدها وهي تشاهق ..
قامت بسرعه للحمام وعند المغسله .. فتحت المويه وفركت يدها بقوه عشان ينمسح ..
ضربت بإيدها المغسله بقوه وهي تتذكر اللي صار .. هزت راسها بلا عشان تطرد هذي الاشياء ..
حطت صابون على ايدها وفركت بقوه وهي مازالت تبكي .. حست نفسها حقيره من كلامه .. حست نفسها ولا شي من طريقته .. حست نفسها قذره وواطيه وهي تتذكر اللي صار ..
قفلت المويه وخرجت من الحمام وراحت لسريرها .. وبعد فتره من البكاء نامت ..





================================================== ==================





في صباح الثلاثاء نزلت وصايف من السياره الهمر السوداء ودخلت للجامعه ..
مشيت وهي تدور بنضرها .. يمكن تشوف البنت اللي تدور عنها .. بس ما شافت شي ..
دخلت للكلاس وجلست عالكرسي وطلعت جوالها تقلب فيه كالعاده ..
جلس سيف جنبها وقال: جم تعطيني ..؟!
انفجعت ولفت عليه بعدين قالت: شتقصد ..؟!
سيف: عرفت كل شي عن ذيج البنيه .. جم تديني ..؟!
وصايف: اللي تبيه المهم شسمها ..؟!
سيف: وعد ..؟!
وصايف: ايه وعد ..
سيف: اممم اسمها اسيل الرملي ..
وصايف: اسيل ..؟!
سيف: ايه وسنه اولى جامعه ..
وصايف: اولى ..؟!
سيف: ايه ..
وصايف: ايه هيه .. ماكو غيرها اكيد هي بنتها .. اكيد هي بنت سميه ..
سيف بإستغراب: سميه ..؟!
وصايف: بس .. بس بنتها ما كان اسمها اسيل .. اسمها سجى ..
سيف: شقاعده تقولين ..؟!
وصايف: يمكن غيرت اسمها ..
سيف: وصـــايف ..
وصايف: ها ..
سيف: شتقصدين بكلامج ..؟!
وصايف: لا .. ولا شي ..
وحطت جوالها في شنطتها وقامت وقالت: هي يت اليوم ..؟!
سيف: لا .. لها اسبوع غايبه ..
وصايف: ليش ..؟!
سيف: ما ادري .. يمكن ضروف ..
وصايف: شهالضروف اللي تخليها تغيب كل هالمده ..؟!
سيف: وانا شاللي يدريني ..؟!
فجلست بقهر عالكرسي وقالت: طيب شتعرف اكثر عنها ..؟!
سيف: اممم اعرف ان لها 3 اخـ......
الدكتور: السلام عليكم ..
الطلاب: وعليكم السلام ..
سيف: خلاص اكمل لج بعد المحاضره ..
لفت وصايف وجهها تطالع في الدكتور وهي حدها مقهوره ..
كان الدكتور في عالم الشرح وهي في عالم التفكير .. كانت تفكر في اسيل وفي اللي سوته امها ..
كان فيه صوت داخلها يقول: اسيل مالها ذنب في اللي سوته امها .. حرام الظلم .. اتركيها في حالها ..
بس وصايف كانت مصره انها تاخذ بحقها وحق امها من اسيل ..
وصايف في نفسها: "لا .. لازم اوريها واواجهها باللي سوتها امها فينا .. هين .. والله ما تفلتوا من ايدي .. والله لأندمكم .. والله لأوريكم" ..
قاعده تهدد في نفسها مع كل ذكرى تمر عليها قد صارت .. قاعده تهدد في اسيل وامها .. الانتقام يجري بدمها ..
سيف: وصايف وين رحتي ..؟!
صحيت وصايف من عالمها وقالت: ها ..
سيف: المحاضره خلصت .. وين كنتي ..؟!
لفت وصايف حواليها وشافت الطلاب يخرجون من الكلاس .. استغربت .. معقوله ساعه ونص وهي سرحانه في عالمها ..
سيف: وصايف انا احاجيج ..
لفت وصايف عليه وبعدين قامت وقالت: جم الساعه ..؟!
سيف: الساعه تسعه وثلث ..
وصايف: عيل بروح البيت ..
سيف: اللحين ..؟! باجي محاضرتين ..
وصايف: مابي احضر شي ..
سيف: طيب لحضه لحضه ..
وصايف: نعم ..
سيف: مو انتي قلتي لو يبت معلومات عن البنت تديني اي شي ابغاه ..
فتنهدت وقالت: جم تبغى ..؟!
سيف: نو نو .. انا ما ابي فلوس ..
وصايف: عيل شنو ..؟!
سيف: ابيج تياوبين عن سؤالين ..
وصايف: واللي هو ..؟!
سيف: اولا انتي ليش جذي ..؟! اقصد انتي ليه مسوده نفسج بذي الملابس ..؟! يعني شقصتج بالضبط ..؟! والسؤال الثاني انتي شتبغين من ذي البنت ومين هي سميه ..؟!
طالعت وصايف فيه وقالت: سوري ..
سيف: لا لا مافي سوري .. انتي وعدتيني انج تديني اللي ابيه وانا ابي اجابه عن هذا السؤال ..
وصايف: وانا راح اخلف الوعد خلاص ..؟!
سيف: لا مو خلاص .. راح تياوبين يعني تياوبين ..
وصايف: سوري .. ما عاش من يغصبني على شي ما ابيه ..
سيف: منافقه ..
وصايف: مين .. انا ..؟!
فهز كتفه وقال: ما ادري مين .. بس سمعت انهم يقولون اللي يخلف الوعد منافق ..
وصايف: قول اللي تبي تقوله بس انا ما راح اخبرك عن شي محد بالدنيا يعرفه غير امي اللي انقتلت ..
سيف بإستغراب: انقتلت ..؟! امج انقتلت ..؟!
فأنتبهت وصايف لكلامها وقالت: لا ما انقتلت .. قصدي ماتت .. غبي ..
وخرجت برى الكلاس وهي تقول في نفسها: "غبي غبي واكبر غبي" ..
ركبت سيارتها وراحت لبيتها ..





================================================== ==================









في الكافتيريا كان سامي وريان جالسين .. يزيد غايب وعماد وصالح في محاضرتهم ودانا في المحاضره كمان ..
ريان: قولي وش هي مخططاتك للاجازه ..؟!
سامي: امممم اولا بأقعد بالبيت وثانيا بأقعد في البيت وثالثا بأقعد جوا البيت ورابعا بأقعد داخل البيت واخر مكان هو بأقعد بوسط البيت .. يعني اجازة اسبوعين تقريبا تقول وين بأروح ..؟! تبيني اروح ازور اهلي مثلكم .. مافي احد ازوره ..
ريان: ههههههههه مسجين .. طيب وعمك ليه ما تزوره ..؟!
سامي: ما اعرف وينه ..
ريان: هههههههه ..
اسند سامي دقنه على ايده وقال بهدوء: سمعت آخر خبر ..
ريان: ايش ..؟!
سامي: بنت عمي ميته ..
ريان بتفاجئ: شنو .. من جد ..
سامي: ايه .. سمعت ابوي يتكلم مع عمي ويقول كيف بنتك .. بعدين قال ماتت .. بعدين قال ضاعت .. بعدين قال قول الصراحه هي ماتت ولا ضاعت .. وبعد فتره طويله قال ابوي بطريقه انه متفاجئ وقال انت تقصد ان زوجـ ... وما كملت الباقي لأن الغوريلا والجحش مرادوه شكني وانا اتنصت ..
ريان: طيب ما سألت ابوك ..؟!
سامي: لا .. ولا ابي اسأله ..
ريان: طيب وش اللي خلاك تتوقع انها ميته ..؟!
سامي: من حجي ابوي ..
ريان: طيب هو قال ماتت وقال ضاعت .. يعني يمكن تكون ضاعت ما ماتت ..
سامي: ريان لا تفتح لي باب التفاؤل وبعدين انصدم ..
ريان: شوف قلبي حاسس انها ما ماتت .. يمكن ضاعت .. انت لا تختار طريج التشاؤم .. ياخي تفائل في حياتك ..
سامي: اخاف من الصدمه ..
ريان: جبان .. دوم جبان من اللي ياي .. اسمع انت ما راح تخسر شي لو سألت عنها .. يعني لو طلعت ضاعت فهذا شي حلو لأنك اكيد بتشوفها .. واذا طلعت ماتت ما راح تحزن لأنك ما تعرفها اصلا .. صح ولا لا ..؟!
سامي: آه ما ادري .. بس اقولك شي وما تضحك ..
ريان: قول ..
سامي: احس اني اعرف بنت عمي من زمان مع اني ما شفتها .. يعني احس اني شفتها وسولفت معها .. اقصد اني احس بأحاسيس غريبه وانها تعرفني كمان .. يعني اقصد انها مجرد احاسيس واشياء احس فيها فاهمني ..؟!
ريان: فاهمك .. والمفروض من ذي الاحاسيس تتأكد انها حيه وما ماتت ..
سامي: اخاف ..
ريان: من شنو تخاف ..؟!
سامي: اخاف ان ذي الاحاسيس تكون من الشيطان عشان يصدمني في النهايه ..
ريان: اووووف .. سامي انت غبي .. كل ما انفتح باب تسكره بتشاؤمك .. اسمع ..
سامي: ها ..
ريان: شسم عمك ..؟!
سامي: ما ادري .. سألت ابوي وضحك علي ..
ريان: من حقه يضحك .. في احد في العالم ما يعرف ايش اسم عمه .. المشكله ما عندك غير هالعم ..
سامي: يوووه خلاص لا تتفلسف ..
ريان: طيب ليه ما حاولت تعرف اسمه .. اقصد طالع في اوراق ابوك .. اكيد اسم عمك مكتوب ..
سامي: ياخي ذا سلطان محمد الراهي .. مستحيل تدخل الجناح حتى .. تبين افتش في اوراقه .. ياخي طييييير ..
ريان: سامي مو انت تحب المغامره ..؟!
سامي: ايه احبها بس ضد الراهي لا ..
ريان: اوووف منك .. طيب حاول تدور عن احد اسم ابوه محمد الراهي .. اذا لقيت فهذا بيكون عمك ..
سامي: ادور فين ..؟! في قطر كلها .. لا اكيد انت مينون ..
ريان: المشكله يقول ابي بنت عمي وابي اشوفها وهو مو راضي يتحرك .. سوداني انت ..؟!
سامي: لا مو سوداني ..
ريان: إلا سوداني لأن السودانين كسولين لآخر حد ..
سامي: اوووف ..
ريان: اوووفين ..
سامي: في ويهك ..
ريان: خلك جذي غبي .. يمكن تكون بنت عمك ضايعه وفي مشكله ومحتاجه مساعده وانت يالس هنا .. واحتمال بعدين تموت بسببك ..
سامي: ها ..
ريان: لا تقول ها .. هذا اللي بيصير اكيد ..
سامي: طيب وينها ..؟!
ريان: وانا شدراني .. بنت عمي ولا بنت عمك .. روح دورلها انت ..
سامي: كيف ادورلها ..؟!
ريان: مالي شغل انا .. كنت بساعدك بس انت شخص كسول وخواف ومتشائم وعشان جذي ما راح اتدخل ..
سامي: ريان بليز لا تكون نذل ..
ريان: ..............................
سامي: خلاص ريان انا ما راح اكون كسول ولا خواف ولا متشائم ..
ريان: من جد ..؟!
سامي: ايه من جد ..
ريان: طيب اسمع .. اول شي لازم تعرف اسم عمك بأي طريجه .. واذا كان صعب فأعرف اسم بنت عمك .. مع ان اسمها يمكن ما يفيدنا ..
سامي: ليش ..؟!
ريان: بما انها ضاعت فهذا يعني انه يمكن احد لقاها .. فأذا لقاها فإما بيوديها لدار الايتام او يربيها .. وهي لمن ضاعت كانت صغيره واكيد ما تعرف اسمها .. فأكيد اللي لقاها سماها اسم ثاني فعشان جذي اقول يمكن اسمها ما يفيدنا ..
سامي: وانت شدراك انها ضاعت وهي صغيره ..؟!
ريان: لأنه مستحيل وحده تضيع وهي كبيره .. واذا ضاعت وهي كبيره فبتكون فاهمه وبتروح عند اي مركز شرطه وتبلغ عن نفسها يا ذكي ..
سامي: ايه صح ..
ريان: فعشان جذي لازم نعرف اسم ابوها وبعدين نــ......
سامي: لحضه عندي سؤال ..
ريان: ايش ..؟!
سامي: اذا كانت صغيره وضاعت ولقاها واحد وسماها بأسم عنده فهذا يعني ان اسمها ماله فايده .. طيب اسم ابوها كمان ماله فايده صح ..؟!
سكت ريان بعدين قال: صح .. كيف راحت ذي عن بالي .. اذا الشخص اللي لقاها ما عرف اسمها فهذا يعني انه ما يعرف اسم ابوها كمان ..
سامي: بسم الله علي اعرف افكر ..
ريان: اول مره تييب شي مفيد ..
سامي: طيب اذا كان اسم ابوها واسمها مالهم فايده فكيف بنلقاها ..؟!
ريان: اممم خلني افكر ........... لقيتها .. انت عندك صوره لها وهي صغيره ..؟!
سامي: ما ادري .. ليش ..؟! الصوره بتكون لطفله واكيد ما نقدر نعرفها وهي كبيره ..
ريان: لابد انه يكون فيه شبه ولو بسيط .. فبندور واذا لقينا بنت تشبهها نسألها جم سؤال ويمكن نقدر نطلع شي يفيدنا .. بس المهم انت تعرف جم عمر بنت عمك ..؟!
سامي: اللي اعرفه انها اصغر مني بسنتين ..
ريان: هذا يعني ان عمرها 19 سنه .. يعني تكون اولى جامعه ..
سامي: طيب يمكن تكون رسبت وهي في ثالث ثانوي ..
ريان: يمكن .. المهم اللحين انك تييب صوره لها بأي طريجه خلاص ..
سامي: اوكي .. بشوف ..
ريان: وانشالله بعدين نفكر في الباجي ..
طالع سامي ورى ريان بعدين قال: ريان ..
ريان: نعم ..
سامي: بقولك شي ..
ريان: وشو ..؟!
سامي: هذا الشي عن اروى ..
ريان: لا بلييز لا تقول شي عنها ..
سامي: بس الموضوع جدي ..
ريان: والله .. طيب وشهو ..؟!
سامي: قبل فتره طلبت انها تقابلني في مطعم .. توقعتها مقابله مثل اي مقابله مع اي بنت بس كانت المقابله غير .. البنت تحبني ..
ريان: ما يبت شي يديد .. كل البنات يقولون لك انهم يحبونك ..
سامي: البنت هذي غير .. البنت لمن كانت تقابلني قبل كانت تدعي انها تحبني .. هي بنفسها اعترفت وقالت انها ما كانت تبغى انها تحبني لأنها تعرف اني لعاب .. تعرف ليش نقلت الترم اللي راح ..؟!
ريان: لا ..
سامي: عشانها تبي تبعد عني لمن حست نفسها بتميل لي ..
ريان: معقوله ..؟! يمكن تضحك عليك ..
سامي: تبجي .. كانت تبجي .. البنت صاجه .. هي بنفسها قالت اني حاولت ابعد بس ما قدرت .. كانت تصيح جدامي وكانت تشهق وتقول بس مو بإيدي اني احبك .. البنت ما كانت تجذب ..
ريان: طيب انت شسويت ..؟!
سامي: قلتلها تبعد عني ..
ريان: معقوله .. مو من عادتك تبعد احد ..
سامي: اذا شفت ان البنت اللي جدامي حبتني ابعدها عني لأني مستحيل احب احد .. فاهم ..؟!
ريان: طيب هي شقالت ..؟!
سامي: رفضت وقالت غصب عني احبك ومو قادره ابعد عنك .. حاولت فيها بس في النهايه قامت من عندي وهي تبجي ..
ريان: تتوقع انها بتسمع الكلام ..؟!
سامي: آآه ما ادري ..
فسكتوا فتره بعدين قال سامي: ريان .. بسألك سؤال يخص بنت عمي ..
ريان: اسأل ..
سامي: افرض اننا بعد كل هالتعب والبحث اكتشفنا انها ميته .. وش بنستفيد ..؟!
عصب ريان وقال: افرض اني اخذت راسك وصكيته في الجدار .. وش بيصير ..؟!
سامي: هههه ما كان قصدي يا ريان ما كان قصدي ..
ريان: غبي ..
وقام فقال سامي: وين وين ..؟!
ريان: الحمام .. تبي تيي وياي ..؟!
سامي: لا شكرا ما ابي ..
ريان: احسن عشان ما تقول افرض ان الحمامات كلها مشغوله وش بتستفيد ..؟!
وراح .. ضحك سامي عليه بعدين فتح جواله يدقق فيه شويه لين يجي ريان ..





================================================== ==================





وقف وائل سيارته قدام الجامعه ونزل واتصل بفارس ..
وائل: فارس وينك ..؟!
فارس: انت ييت ..
وائل: انا جدام باب الجامعه ..
فارس: طيب انتضرني .. اللحين بيي ..
وائل: طيب بسرعه ..
قفل وائل وانتضر فارس .. وبعد فتره جاء ..
فارس: ها تأخرت ..؟!
وائل: يعني .. ياللا ندخل ..
فارس: مستعيل مرره ..
وائل: بلا هذره زايده .. خلنا ندخل ..
فارس: طيب ياللا ..
فدخلوا داخل ولفوا عشان يدورون لآرثر وبعد فتره ..
وائل: اخاف يكون غايب ..
فارس: لا مو غايب .. انا الصباح شفته ..
وائل: حلو .. طيب انت قلي شكله عشان اقدر ادور عليه معاك ..
فارس: واحد شعره اشقر وعينه خضرا وبس ..
وائل: من جد ..؟!
فارس: ايه ..
وائل بهدوء: ليش اسيل كانت تمشي معاه ..؟!
هز فارس كتفه وقال: ما ادري ..
سكت وائل فتره وهو يفكر ..
فارس: هذا هو ..
لف وائل بسرعه على ناحية آرثر اللي كان جالس مع شلته ..
وائل: هذا هو ..؟!
فارس: ايوه ..
فراح وائل عنده وقال: آرثر ..
طالع آرثر فيه وقال: نعم ..
وائل: ابيك شوي ..
استغرب آرثر وقام معاه وبعدوا شوي عن باقي الشله ..
آرثر: اي خدمه ..؟!
وائل: شتعرف عن اسيل ..؟!
آرثر بتفاجئ: اسيل ..؟! انت تعرف اسيل ..؟!
وائل: ايه .. واللي ينبي هو اخوها ..
لف آرثر على فارس وتذكره لمن خرج مع ابوه وراحوا لمستشفى الطب النفسي ..
وائل: اللحين ممكن اعرف وش نوع العلاقه بينك وبينها ..؟!
آرثر: اولا ابي اسأل سؤال .. مين اللي دخل اسيل لمستشفى الميانين ..؟!
تفاجئوا وائل وفارس وقال وائل: وانت شدراك عنها ..؟!
آرثر: لا ترد على سؤالي بسؤال آخر ..
وائل: مو من حقك توجه لي الاسئله .. ياوبني وقول شنوع علاقتك بأسيل ..؟!
آرثر: مين انت عشان تسألني ..؟!
فارس: هذا ولد عمها ..
آرثر: ولد عمها ..؟!
وائل: ايه ولد عمها .. ممكن تياوب على سؤالي ..؟!
سكت آرثر فتره بعدين قال: بعد خمس اسابيع كنت راح ايي واخطبها ..
انصدموا من كلامه وقال وائل: انت .. انت شقاعد تقول ..؟!
آرثر: اللي سمعته ..
مسكه وائل من بلوزته وقال بعصبيه: انت مستوعب اللي قاعد تقوله ..؟! انت واحد حقير .. كيف تفكر انت ..؟! نفسي افهم شلون تجرأت وسويتها ..؟! ياوب يالجلب ..
آرثر: انا ماني فاهم ايش سبب عصبيتك .. بس حبيت ابين لك اني احبها وهي تحبني ..
وائل بصراخ: جــــــــــــذاب .. انت واحد جذاب .. هي ما تحبك .. ما تحبك يالجذاب ..
فارس: وائل اهدأ شفيك ..؟!
وائل: قول الصج ولا تجذب ..
بعد آرثر ايد وائل وقال: لو سمحت انا ما ارضى احد يتهمني بالجذب .. روح اسألها اذا كنت مو مصدقني ..
هز وائل راسه بعدم تصديق وقال: مستحيل .. انت اكيد تجذب علينا .. مستحيل ..
فتذكر وائل كلام اسيل ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
اسيل: لا تقــــــــــــول حيــــــــــــاتي .. انت اكيد بتسوي سوات آرثر .. اذا كنت مثل آرثر فأنا اكرهــــــــــــك .. تعرف شنو يعني اكرهــــــــــــك .. اكرهــــــــــــك كثر ما اكره آرثر ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
وائل في نفسه: "هو يحبها وكان بيخطبها .. وهي تقول انها تكره وانفعلت وعصبت لمن سمعت اسمه .. معقوله تكون من جد تحبه وفي احد سحرها عشان تكره .. لا مستحيل .. مستحيل اسيل تحب احد .. مستحيل ومحال" ..
طالع في آرثر وقال: في احد يحبك ..؟! اقصد في بنت ثانيه تحبك غير .. غير "وبالصعوبه" اسيل ..؟!
سكت آرثر بعدين قال: ليش تسأل ..؟! لا تقول اترك اسيل وروح للبنت الثانيه لأني مستحيل اسويها ..
عض وائل على شفته وقال: مستحيل تسويها وتحب غيرها ..؟!
آرثر: ايه ..
وائل: بس انا ما قصدت بسؤالي هذا الشي .. انا اقصد شي ثاني .. فياوبني وقول في بنت ثانيه تحبك ..؟!
آرثر: في بنت بس انا انهيت كل شي بيننا .. بنت خالي اليزا ..
فارس بدهشه: اليزا ..؟! مو هي اللي كسرت ايد اسيل ..؟!
طالع آرثر فيه وقال: ايوه بس انت شدراك ..؟!
فارس: عرفت من اسيل ..
وائل: اليزا كسرت ايد اسيل ..؟!
فارس: ايوه ..
وائل: وش هو السبب ..؟!
فارس: ما قالتلي ..
وائل: عيل ماكو غير اليزا .. اكيد هي ..
فارس: لا ما اتوقع ..
آرثر: شتقصدون ..؟!
فارس: اختي مسحوره يا اخ آرثر ..
آرثر بصدمه: ايــــــــــــش ..؟!
وائل بحقد: مثل ما سمعت واكيد انسحرت بسببك .. روح عند اليزا واسألها وين حطت السحر ..
آرثر: بس اليزا مسافره لها اكثر من اسبوع ..
وائل: واسيل مسحوره لها اسبوع .. اسأل بنت خالك عن مجان السحر .. لأن السحر ما ينفك إلا اذا عرفنا وين مجانه ..
آرثر: مستحيل .. اليزا ..؟!
وائل: ايه اليزا ماكو غيرها .. كله بسبتك .. لو ما قربت من اسيل جان ما صار اللي صار .. مو بعيده انك تكون انت اللي سحرتها ..
آرثر: ما احب احد يتهمني يا استاذ وائل .. انا احب اسيل ومستحيل اسوي جذي ..
وائل بصراخ: لا تقــــــــــــول احبهــــــــــــا .. اكيد ضحكت عليها .. اسيل ماهي غشيمه عشان تحبك انــــــــــــت ..
آرثر: قول اللي تبي تقوله .. انا ما راح اهتم .. باااي ..
وراح وخرج برى الجامعه ..
وائل: جلب .. جلب .. جلب ..
فارس: وائل انت شفيك معصب عالريال ..؟!
وائل: مافي شي ..
فارس: امبلا في شي ..
وائل: لأنه السبب في اللي صار لأسيل ..
فارس: بس هو ماله شغل .. بنت خاله هي السبب ..
وائل: انا تأخرت عن اسيل .. باي ..
فارس: باااي ..
فركب وائل سيارته وراح للفندق وهو يحس بشي انطعن فيه من كلام آرثر .. معقوله يحب اسيل ..

اما عن آرثر كان في سيارته متجه لبيته وماسك جواله يتصل على اليزا ..
وقف السياره قدام البيت وقال: ليش ما ترد ..؟!
اتصل مره ثانيه ودخل للقصر فشاف قدامه امه نازله من الدرج ..
الام: ايش اللي رجعك بدري يا حبيبي ..؟!
طالع آرثر فيها بنضرات حاده وهو ساكت ..
الام: شفيك تطالع فيني جذي ..؟! آه تبي تعرف ليش ما رحت اليوم الجامعه .. اخوك اللي ببطني اذاني وما قدرت اروح للشغل ..
آرثر: يمه كله منك .. ليش اخرتي خطبتي عن اسيل ..؟!
الام: ها ..؟!
آرثر: لو خطبتها جان حطيت حد لإليزا ولتصرفاتها .. لو خطبتها جان اليزا استسلمت للواقع وبعدت عن اسيل ولا تسحرها .. بنت اخوج يا يمه سحرت البنت ..
الام بصدمه: لا اليزا ما تسويها ..
دق آرثر على اليزا للمره الثالثه وهو يقول: الا تسويها ونص .. اللي يخليها تكسر ايد البنت يخليها تسحرها و ........................ اخيرا رديتي يالجلبه ..
اليزا: عزيزي تحدث بالتركي حتى افهمك ..
آرثر بعصبيه: اريد ان افهم لماذا قمتي بسحر البنت .. جاوبي لماذا ..؟!
اليزا بصدمه: ماذا .. انا اسحر اسيل يا آرثر .. هل هذا معقول انك تشك بي ..؟!
آرثر: مالذي ادراك اني اقصد اسيل من كلمة بنت ..؟!
اليزا بإرتباك: ها .. لقد .. لقد توقعت انها اسيل ..
آرثر بعصبيه: اليزا جاوبــــــــــــي وقولــــــــــــي الحقيقــــــــــــه ..
اليزا بعصبيه: انني اقول الحقيقه يا آرثر .. انا لم اقم بسحر اسيل ومستعده ان اذهب للكنيسه واحلف على كتابي المقدس ..
آرثر: لا تحلفي لي بأشياء قذره ومحرمه ..
اليزا: ان ديننا ليس بشي قذر يا آرثر ..
آرثر: بلا قذر ولا تجادليني بهذا ..
اليزا: اتعلم بأنه لو عرف القسيس بما قلته ستعاقب يا آرثر ..
آرثر: اليزا هذا ليس موضوعنا ..
اليزا: لم اسحرها يا آرثر .. ورب من اوجدني انني لم اقم بسحرها ..
آرثر: اذن لما ارتبكتي عندما قلت كيف عرفتي ان الفتاه هي اسيل ..
اليزا: لا شأن لك .. انا مشغولة الآن .. باي باي ..
وقفلت .. قفل آرثر وقال: في شي جذب في كلامها .. الحقيــــــــــــره ..
لف وطالع في امه بعدين طلع فوق لغرفته ..
الام: ياربي .. من يوم طلعت اسيل وطلعت المشاكل من وراها .. ودي اعرف وش المميز فيها ..
نزلت وجلست تطالع في التلفزيون ..





================================================== ==================





__________________