عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-24-2013, 02:55 PM
 





]كان في هذه القصة عبرة قد شدتني إليها و قد ذكرت سبقا على قول إبن آوى لقوله " أنّ بعض الحيلة مهلكة للمحتال" إستمتعت وفي الوقت نفسه حاولت إكتشاف العبرة من القصة فإكتشافه كان سهلا لقارئها أن أنها عبرة ذكرت داخل الرواية من قبل عبر رواية داخل قصة و أيضا عبرة القصة قد ذكرت سابقا في رويات أخرى للكتاب و في رويات أخرى خارج الكتاب


اسم الكتاب:كليلة و دمنة
اسم المؤلف:عبد الله بن المقفع
نبذه عن الكتاب
مجموعة قصص ذات طابع يرتبط بالحكمة والأخلاق يرجح أنها تعود لأصول هندية
معظم شخصيات قصص كليلة ودمنة عبارة عن حيوانات برية
كتاب كليلة ودمنة حافل بخرافات الحيوان لا يكاد يخلو منها باب من أبوابه حتى أبواب المقدمات وكل باب يحتوي على خرافة طويلة تتداخل فيها خرافات قصيرة تتفاوت طولا ترد في معارض استشهاد الشخصيات بها في محاوراتهم وتتداخل مع بعضها البعض أحيانا كما يتميز هذا الكتاب بأن أبوابه منتظمة على النحو التالي يبدأ دبشليم بقوله للفيلسوف بيدبا : عرفت هذا المثل ويشير إلى ما سبق في الباب الذي قيله أو بالقول : عرفت مثل فأضرب لي مثل فيعرض بيدبا ما يشبه العنوان المشروح المشوق لمعرفة المضمون ثم يسكت فيسارع دبشليم إلى السؤال : وكيف كان ذلك ؟ وهنا يبدأ الفيلسوف مستهلا بالقول : زعموا ثم يبدأ في السرد.


هو عبد الله بن المقفّع، وكان اسمه روزبه قبل أن يسلم. ولد في حور في فارس، لقِّب أبوه بالمقفّع لتشنّج أصابع يديه على اثر تنكيل الحجاج به بتهمة مدّ يده إلى أموال الدولة
صفاته
كان فاضلا ونبيلا وكريما ووفيا. ونستطيع أن نعرف عنه صدقه من خلال كتاباته.من القصص التي تدلّ على صدقه ووفائه، انه لما قُتل مروان بن محمد، آخر خلفاء بني أمية، اختفى عبد الحميد الكاتب، فعُثِرَ عليه عند ابن المقفّع، وكان صديقه وعندما سئِل الرجلان: أيُّكما عبد الحميد؟ قال كل واحد منهما "أنا" خوفا على صاحبه
بعض مؤلفات ابن المقفّع نقل من الفارسية واليونانية والهندية. ومن مؤلفاته:
- الدرة الثمينة والجوهرة المكنونة.
- مزدك.
- باري ترمينياس.
- أنالوطيقا ـ تحليل القياس.
- أيين نامة ـ في عادات الفرس.
- التاج ـ في سيرة أنو شروان.
- أيساغوجي ـ المدخل.
- الأدب الصغير.
- رسالة الصحابة.
- كليلة ودمنة ـ نقله عن الهندية.















التعديل الأخير تم بواسطة Nectar of flowers ; 12-24-2013 الساعة 04:23 PM
رد مع اقتباس