الأخون المسلمين في مصر لم يحملوا السلاح وأكدوا على السلمية والديمقراطية ودخلوا الأنتخابات وسايسوا الداخل والخارج وعندما حصل عليهم الأنقلاب سجن قادتهم دون تهم وقتل أبنائهم وبناتهم ومع ذالك أصروا على السلمية فلم يغفر لهم ذالك وهاهم الأن على قائمة الأرهاب تلك القائمة الأمريكية والتهمة الصليبية التي ما وجدت إلا لحرب الموحدين والتنكيل بهم.
إن الجيش المصري الذي قتل المسلمين في رابعة وغيرها وحرق جثثهم ومشى عليها بالمجنزرات وصفى الجرحى وانتهك الأعراض لن يصعب عليه تلفيق التهم والأفتراءات بل أنه حتى لا يحتاجها لتبرير أفعاله !
لا يخفى على عاقل بطلان التهم التي وجهت فلا هم ولا حماس لهم يد بالتفجير الذي تبناه أنصار بيت المقدس وهذا ليس باول تفجير لكن هي عقلية العلمانية العسكرية فلا يؤمن جانبها ومن قال أن الأخوان سبب سقوط الأندلس فسيقول ما هو أقل من ذالك ولا حول ولا قوة إلا بالله.