جماعة أنصار بيت المقدس بإختصار شديد من هم وما منهجهم : هم جماعة جهادية سلفية مسلحة تنشط في سيناء، جماعة كان هدفها الرئيسي حرب الصهاينة ولذا لا يعترفون باتفاقية كامب ديفيد ولا مشروعية أمداد الصهاينة بالغاز فتصنيفهم في الدولة في عهد مبارك ومرسي والسيسي كخارجين عن القانون، هم على منهج أهل السنة والجماعة فعموم الشعب المصري لديهم مسلمون لا يكفرونهم ولا يستحلون دمائهم ويتحرون الدقة في عملياتهم كي لا يصابوا، أما الجيش الذي يشارك في حرب المسلمين بقيادة المرتد السيسي فهذا يكفرونه كمؤسسة لأسباب قد وضحوها في بيان سابق وعدة فتاوى قد ذكروها في إصداراتهم المرئية التي أنصح بمشاهدتها، ومع ذالك مازالوا إلى الأن يطلبون من الجنود أن ينشقوا فهم اليد التي يبطش بها الانقلاب العلماني العسكري. قبل الانقلاب : لهم عدة عمليات مباركة من قصف مستوطنات الصهاينة بالصواريخ واستهداف حافلات جنود الاحتلال وتنفيذ اغتيالات وغيره من العمليات النكائية كضرب أنابيب الغاز التي تصل من مصر إلى اليهود وكما سقط منهم عدة شهداء منهم قيادين ارتقوا خلال الأشتباكات مع الصهاينة بشكل مباشر أو بسبب قصف طائرات العدو الصهيوني بالتنسيق مع الجيش المصري. بعد الانقلاب : كما هو معلوم انتقل السيسي لتأمين حماية أسياده اليهود فكانت وجهت جيشه سيناء للقضاء على هذه الجماعات وحراسة الحدود مع الصهاينة فقام بحربهم تحت مسمى الأرهاب، خلال هذه الحرب لم يتورع الجيش المجرم من قصف المساجد والبيوت ليهدمها فوق رؤوس ساكينها من الأبرياء فقتل جنود ذاك الجيش من الأطفال والنساء والشيوخ أكثر من ما قتل من أنصار بيت المقدس، عندها ألتفت أنصار بيت المقدس إليهم وحدث الأشتباك مع جنود الجيش ليتطور إلى إعلان حرب عليهم، فما عاد فرق بين الجيش الصهيوني الذي يفرق الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والجيش المصري الذي قتل الآلاف فقط في اعتصام رابعة، وتكفيرهم للجيش هو القول السليم المعتبر المبني على أدلة شرعية وقطعاً ليس من قول أهل الغلو والتكفير. مشروعهم : دفع الجيش المصري الصائل على الحرمات والدين، وتحريض عوام المصرين ليحملوا السلاح لأقامة دولة الإسلام التي تحكم بشرع الله وليس بدستور وضعي، فتصورهم للثورة كأن تكون على الطريقة السورية، سيكون هناك الكثير من التضحيات والمعانات لكن في المحصلة ستكون هناك ثمرة يعز بها الإسلام وأهله ويذل الكفر وأهله، فمصر كسوريا لا يحكمها الرئيس (مبارك، بشار) بل يحكمها مؤسسة العسكر وهي التي تمسك مفاصل الدولة وتعين من تشاء وتعزل من تشاء وما هذا الانقلاب إلا خير دليل، فالداء هو الجيش بعمومه والدواء الخروج عليه بالسلاح وحربه واسقاطه. شبه تدرو حولهم : هناك العديد من الأفتراءات على المجاهدين المرابطين من جماعة أنصار بيت المقدس، سأحاول أن أختصر لكن أي سؤال بمسألة لم اتطرق إليها فسأجيب أو ابحث عن اجابة إن شاء الله، لكن أن سألتوني عن الدستور الجديد أو الوزراء فأقوال لا أعلم ! لا اتابع الوضع السياسي لا بسوريا ولا بمصر، من الافتراءات القول بأنهم عملاء للسيسي وجيشه، كالذي يقول السيسي عميل لمرسي ! نعم فبعهد مرسي جاء السيسي لمنصبه. القول بأن عملهم المسلح أعطى مجرمي العلمانية الفرصة للفتك بالمتظاهرين، يا سبحان الله ! وكأن سلمية المتظاهرين في رابعة قد غفرة لهم ! هذا نظام عسكري منحط لا يحتاج لمبرر لأفعاله، وإن أراد فلا يتورع عن الكذب المفضوح كأن يلصق عملية أنصار بيت المقدس الأخيرة بالأخوان مع العلم أن من تبناها هم الأنصار، ومحاكمة الرئيس مرسي بتهم التخابر وما شابه ذالك من التهم الساقطة التي لا تستند على دليل. القول بأنهم يقتلون الأبرياء ، أنهم ما حملوا السلاح إلا ليذودوا عن هؤلاء الأبرياء المستضعفين استجابة لقوله تعالى : ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا﴾. فلذا يتحرون أشد الحرص في عدم أصابة الأبرياء من الناس أما الجيش فلا يتورعون عن قتله جزاءً وفقاً لأجرامه وحرابته للإسلام وأهله مع الأقرار أن في الجيش من لا يرضى بما يحصل لذا. لماذا لا يجاهدون الصهاينة، هذه من اتفه التهم وكأن الله لم يخلق في هذه الدنيا عدو غير الصهاينة، حتى مازال البعض يرددها في سوريا ! نقول باختصار كانوا قبل أن يضطرهم الجيش المصري لتغير اتجاه البوصلة، هذا باختصار شديد مع العلم أن هناك غيرهم من الجماعات المسلحة الصغيرة لكن لا اتكلم عنهم لأني لم اتأكد من منهجم وخلفيتهم. لماذا أناصرهم : مناصرة المستضعفين وقضايا المسلمين في كل مكان هو ما يأمرنا به ديننا لكن لما التركيز على الشق العسكري؟ لعدة اسباب منها معرفتي أن من سار على دربهم في سوريا هم الأن في الصدارة وتاج الثورة بل وجوهرتها الثمينة التي منَّ الله بها علينا، قد افصل فيما بعد لكن الأن اختصر بصورة هي رسالة من أخوانكم في حمص المحاصرة، فإن لم تحملوا السلاح لعدم القدرة أو لعدم الموافقة على ذالك فلا تثبطوا أو تخونوا من حمله فهدفهم هدف كل مسلم لكن سبيلهم ما هي إلا دعوة ليحمل الأخوان المسلمين السيف الموجود في شعارهم، هذا وإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، والله تعالى أعلم.
__________________ تويتر JabhtAnNusrah / @wa3tasimu / @Ahraralsham@ يوتيوب youtu.be/Qf44sZd25IA
التعديل الأخير تم بواسطة .OMAR ; 12-26-2013 الساعة 06:45 PM |