عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 12-26-2013, 11:29 PM
 
،*


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ،
السَلامُ عَليكُمْ وَرحْمة اللهِ وَبرَكاتُه . .

موضوع جميل بارك الله فيكِ؛ وشُكراً لكِ


- الفرّق بين السّماع والاستماع والإصغاء والإنصات؟!

القرآن العزيز فرّق بين السماع والاستماع والإصغاء والإنصات؛
بطريقة بليغة ودقيقة ومناسبة للموقف:

فالسمع: يكون بقصد ومن دون قصد، ومثاله في كتاب الله العزيز
قوله تعالى: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ) [القصص: 55]

والاستماع: يكون بقصد من أجل الاستفادة،
قال الله تعالى: (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ) [الأحقاف: 29]

والإصغاء: حيث التركيز وتفاعل القلب والمشاعر،
قال تعالى: (إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا) [التحريم: 4]

والإنصات: هو ترك الأشغال والسكوت والتفرغ للاستماع،
قال تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأعراف: 204]

وعن أبي موسى الأشعري قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"إنما جُعِل الإمام ليؤتمّ به فإذا كبّر فكبّروا وإذا قرأ فأنصتوا".
أخرجه مسلم في صحيحه ورواه أهل السنن.




رد مع اقتباس