حياتك لوحه فنيه
الوانها القول ،
واشكاله العمل ،
و أطارها العمر ،
و رسامها أنت ،،
فأذا أنقضت حياتك
فقد لأكتملت لوحتك
وعلى قدر روعتها
تكون قيمتها !
فأما أنّ تكُونَ جميله تتستوقف المارين
أو تكون رديئه تُرمَا بين أكوَام المُهمَلات
حتى أذا قامت القيَامه
عرض كل انسان لوحته وأنتظر عاقبته
فأبدع في لوحتك
فما زالت الفرشه بيدك .. !
أ.ياسر الحزيمي