والله إننا لفي خطر متزايد ,
حروبٌ واحتلال , فتنةٌ واقتتال ,
أمراضٌ وأوبئة , فساخةٌ وابتذال ,
حتى انفلونزا الطيور لم نسلم منها ,
وهذا كله بسبب البعد عن الله,
وكثرة المعاصي والذنوب .
أيها الأخوة ,,
إنَّ الحل والنجاة , ليس لهما إلاَّ طريقاً واحداً ,
وهو التوبة والاستغفار ,
قال تعالى :
(( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم , وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون))
فلم يبقْ لنا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, سوى طرق باب الاستغفار.
:::::::::::::::
وقد كا ن الاستغفار وكثرته , فعل الأنبياء ونصيحتهم لأقوامهم ,
فقد قال نوحٌ عليه السلام ينصح قومه :
(( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً @ يرسل السماء عليكم مدراراً @
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ))
كما قال هود عليه السلام ناصحاً قومه :
(( (وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً
ويزدكم قوة إلى قوتكم ))
:::::::::::::::
وفي بعض الآثار أن إبليس قال: “أهلكت الناس بالذنوب،
وأهلكوني ب: لا إله إلا الله، والاستغفار“.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “شهادةُ التوحيدِ تفتح بابَ الخير،
والاستغفارُ يغلقُ بابَ الشر“.
وقال قتادة رحمه الله: “إن هذا القرآن يدلُّكم على دائكم ودوائكم؛
فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار“.
::::::::::
جزاك الله خيراً أخي
فارس السنة