.
.
.
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لأصدقَكِ القول, فإن أول ما دفعني لقراءة الرواية هو العنوان
,,
فقد أثار فضولي وحيرتي, ولكن ما كنت متأكدةً منه هو أن بالروية نوعٌ من الخيال.
ولكِن, لم أرى ما توقَعتُه هنا, وأَقولُ هذا بكُلِّ ما فيَّ مِن صراحَةٍ.
فما جال خاطري سارَ على هذَا النهجِ; ففتاةٌ تعيشُ لوحدِها في غابَةٍ واحِدةً من كثير في ذاك العالمٍ السحري. وفي أثناءِ تجوالِها رأت منحوتَةً من الجير ذات لونٍ رماديَّ أغبش بحجمِ كفِّ اليدِ تشبِه العفريت. وبالرغم مِن أنها تركتها ومضت في سبيلها بسببِ تحاذير جدتها ذات اللانهاية, بدأت مصائب تلحق بها كما لو كان بالمنحوتة لعنة.
لذا يمكنني الآن أن اعترِفَ بكلِّ صراحةٍ بغبائي ومدى إعجابي بفكرَتِك,,
فماهي بشئٍ كان ليخطر ببالي قط, وهذِه ألفُ نقطَةٍ لصالِحِكِ عَزيزَتي. ولكِن أوليس عفريتٌ بالإنجليزيةِ
goblin ??
فحسب معرفتي domain تعني بعداً.
والآن لأوقِف ثرثرتي غير المفيدَةِ ولِأبدأ الحَديثَ عَن الروايَةِ الفِعليَّة .. !
السَـرد ..
في بادئ الأمرِ لَن أتصرَف معكِي بتَفلسُف وسأخبركِـ بكلِ صراحَةٍ أن
بعض الكَلِماتِ لم أرها فـي حياتيD:.
ولكِن هذا مِن أكثر ما شدَني, فأنا أحب الروايات التي تعلِمني مفرداتٍ جديدة.
فهي مصدرُ متعَةٍ لي,, وفي الآن ذاتِه, أتعلَمُ واستَفيد كما أن السرد سارَ على مسارٍ سلس, لم تشبه شوائبٌ حتى أنه كان بلا أخطاء إملائيةٍ,
ولم أصِد نحوية أيضاً مما يدل على أنكِ حذِرةٌ وقد بذلتِ مجهوداً في المراجعَة ..!
الوصف
بالنسبَةِ لي لم تأتِ كلمَةٌ في غير موضعها, بل كانَ كله في المكانِ المناسِب تماماً كم أحببت عدم إثقالِك كاهلي بالمبالغاتِ التِي لا تأتِ على أيَةِ إمرءٍ منا بنفعٍ أو فائدَة.
...
فلذَلِك أريد أن أقولَ شكراً لكي .. فقط .. شكراً الشخصيات
الآنِسَـة سكوت ,, { روينا }
بصراحَةٍ زائدة, لا أدري كيف ينطق أسمها,,
فأهو روينا دون توقف,, أم رو-يي-نا ,, أو رو-وي-نا ؟؟
أنا محتارة. عموماً يسعدني القول بأنني أحببتها, وخصيصاً بلاهَة خطواتِها وحساسيتها كما أشعر بأن لها مستقبلاً حافِلاً بالمتاعب, هي وذاك الفارِس.
يا-لشوقي الكبير><. ستيفن
أظن أن يجِب أن يقعَ في أقربِ حفرَةٍ ويموت.
نعم, كرِهته لهذِه الدرجة, والذنب ليس ذنبي بل ذنب سردك, هو ما دفعني
لكرهه بسبب كلماتك إتجاهه.
ولكِن أحببت فيه حبه لروينا. فلطالما آلمني ذاك الحب الغير مرغوب به, وجعلني
نوعاً ما أكرهها بسبب جفافها. ولكِن واقعاً كلنا كنا سنقوم بنفسِ ما فعلته, فلذا ...
مه . إيما جيفرسون.
لن أعلِق فلا أريدُ أن أشوِه سمعتي, ولكن يسعدني القول بأنني أكرهها أكثر من حصص الكيمياء
=).
\\
الدوق { اتشارمونت كليفند }
بالرغمِ مِن ذكائه الواضِح, فكونه في حقبَةٍ أخرى عن التي عايشها ستجعله على الأغلب ساذجاً...
إلا طبعاً إن كان حياً في التمثال, يراقب الناس. فتلك قصَةٌ أخرى.
ولكِن بالنسبة لإسمه فإني أراه ملائماً جداً له. ولكِن هل الإلف هنا دلالَةٌ
على أن هناك صوتها, كما في اسم ستيلا وStephan ؟؟
عموماً ليس لديَّ فعلاً إنطباعٌ كامِل عنه, ولكِن ذلِك سيتغير حتماً.
\\
أحب أن أختم زيارتي المتواضعة بتهنِئتك على روايتكِ المدهِشة وعودتِك الساحِقة.
وبالطبع أعتبريني متابعَةً مخلصة من هنا إلى نهايَةٍ الطريق. في الوداع,, أقول لكِ
في أمانِ المولي وحِفظِه.
الثامِن والعشرون من كانون الأوَل - ألفان وثلاثَة عشر.
.
.
.
.
.
.