اخباركم يا حلوين .. ان شاء الله بخير
نعتذر عن الاخطاء الاملائية بالبارت السابق
و ان شاء الله يعجبكم هذا البارت
وكذلك نأسف جداً على التأخير بس الاختبارات
والله و عقولنا وقفت لذا اتمنى السموحه منكم
ويله مع البارت
آلين: " لگن هذا لا يبدو انتقال مؤقت ،، بل يبدو و گانه نهائي !! "
سيمون: " ربما !!! " آلين: " ما الذي تقصده بربما؟ " سيمون: " انتهى الحوار بيننا ،، و الآن ساعدي اختيگ ،، فعند الساعة الرابعة سنذهب " آلين: " لگن ماذا عن يوگي و جاگي ؟! " سيمون: " ستلتقين بغيرهما !! آلين: " ما الذي تقوله يا ابي ،، أنني احدثگ بجدية هنا " سيمون: " و انا أيضاً !! " توقفت بصدمة و لم أقوى على الحراگ ،، لطريقتها بالگلام گانت باردة و قاسية جداً لما يحدث هذا الآن ،، فانا لا اريد الانتقال ، لا اريد ان ارحل عن أصدقائي و عن منزلي هذا هو المنزل الذي عشت فيه مع امي لا اريد ان اقفده للأبد لا اريد هذا تباً ان هذا الشعور مؤلم جداً بعد مدة من الوقت خرج ابي و كلب منا ان نحضر گل شيء للسفر ،، بسبب كون منزل صديق ابي الأحمق في بلدة أخرى ،، لذى انا خائفة باني لربما لن أعود الى هنا مرة أخرى !! مر الوقت بسرعة و انا أساعد گيت و لورا على التنظيف و حزم الأمتعة ،، حان وقت الساعة الرابعة ليصل ابي بسيارته ،، نزلت بتثاقل على الدرج بينما گانت گيت تسرع و هي تحمل مارو و تقول: " آلين هيا اسرعي ،، سوف نتاخر " آلين: " حسناً ،، انا قادمة " گل ما گان يجول في راسي هو ما الذي سيحدث الآن بعد رحيلنا ،، فقد قلتها سابقاً و ساقتلها مجدداً انا لا اريد الرحيل و لا اريد الابتعاد عن جاگي و يوگي فقد گانت افضل صديقان قد قدمتهما الحياة لي ،، لا اريد ان ابتعد عن منزلنا الدافئ و عن ذگرياتنا الرائعة ما الذي سيحدث الآن ...؟!
في الطريق عندما ركب الجميع في السيارة .، عم الصمت في الانحاء
فلم يستطع احد النطق باي كلمة .، فكل منهم كان يفكر بشيء معين
سواء كان مستقبلهم .، حياتهم .، اصدقائهم
وجهت الين نظرها الى النافذة لترى من خلالها تلك المدينة الجميلة
" الين "
كنت انظر الى خارج النافذة بشرود اجمع شتات افكاري .، ما الذي يحصل .، كيف هذا اخباري بأن علي الانتقال مباشرة دون سابق انذار وعدم توديعي لرفاقي هذا كله كانه اشبه بحلم سريع .، لماذا حدث هذا وكيف .، اشعر بانني مشوشة جداً
أغمضت الين عينيها لتنزل تلك الدمعة الحارقة المليئة بالذكريات الحلوة و المرة على خدها .، لاحظت لورا حزن أختها و دموعها المنسابة على وجنتيها
" لورا "
كنت أحدق في الين المسكينة .، علمت بان هذا الامر مؤلم لها جداً .، تمنيت ان اخبرها بما يجول في عقلي
ياعزيزتي الين اعلم ان هذا محزن .، لكن ابي اجبرنا الا نخبرك لكي لاتعارضيه وتفتعلي المشاكل .، انا حقاً اسفة لكننا كنا مجبورين على هذا .، والدي قلق علينا لذا سنبقى عند صديقة انا جداً ... اسفة
كم كنت اتمنى حقاً بان أقول لها هذا الكلام .، لكني اعلم بانها لن تتفهم و ستغضب
#
" الين "
اعتلتني الصدمة لدى دخولنا الى تلك المدينة الضخمة اء2
ماهذا انها كبيرة جداً لقد اصابتني الدهشة فهي اجمل بكثير من مدينتنا ، لقد أحسست بأجواء ومشاعر غريبه وكثيره تتضارب داخلي اقل مااستطيع قوله انها رائعة جداً وجميلة
حتى انني رايت علامات الدهشة على كيت و لورا
في ذلك الوقت نظر لنا ابي بسعادة ليقول بعد ان تنهد تنهيدة تدل على ارتياحه
سيمون ..
كم اشعر بالحنين لقد تغيرت هذه المدينة
- لورا ..
اكنت تعيش هنا ياابي ؟!
- سيمون ..
بالطبع لقد كانت اجمل ذكرياتي هنا
- التفتت كيت الى لورا و البهجة تعم محياها
اوليست جميلة الين ؟
- قالت الين بغير مبالاة
جيدة لابأس بها !!
- فزعت كيت من جواب أختها ليتطاير الشرر من عينيها و تبدأ بالصراخ كالمجنونة
لابأس بها ، اتقولين ان هذه لابأس بها كم انتي مجنونة
- بدا الشرر يتطاير من عينا الين أيضاً لترد عليها
انتي هي المجنونة -_-2
بعد ذلك بدأت المشاجرة المعتادة بينهما التي علا بها الصراخ و كل منهما تحاول فرض رأيها على الأخرى
- لورا ..
هاقد بدائنا -_-2
" الين "
بقيت اتشاجر مع كيت لربما انسى قليلاً حزني الشديد ، شعوري بالوحدة و ذلك الشوق القاتل الى اصدقائي ح2
#
في ذلك المنزل الفخم المليء بالكرستالات الجميلة و الالوان السكرية الراقية التي وجدت اما على الستائر .، الأرائك .، المناضد .، السجادات و الجدران
- ارتفع صوت صراخ تلك المرأة في المنزل و هي تنادي على زوجها
جوان عزيزي اسرع سوف يصيلون قريباً ياعزيزي
- جوان
اعلم هذا ياعزيزتي فقط ساانهي التنظيف هنا واساعدك
في ذلك الوقت كانت تلك العين تراقب تحركاتهما بدقة و غرابة
- ليقول صاحب هذه النظرات في داخله
ماذا يفعلنا هذان الاثنان حسناً هو ليس بالغريب
ان يتصرفا هكذا انهما غريبا الاطوار :haa:
- ايما
عزيزي ريو تعال وساعدني يبدو ان والدك اصاب بالعجز ولم يستطع الانتهاء
- جوان
عزيزتي استطيع سماعك
- ريو
لما كل هذا هل سيأتي المحافظ عندنا الليلة
- جوان
بل اهم منه
لم يشأ ان يسمعا ما كان سيقوله لذلك قام بالهمس
اذاً هو اسخف -_-1
#
" الين "
لقد ظللنا قرابت ساعة ونصف ونحن في السيارة وهاقد غربت الشمس لتودعنا
التفت لجانبي لأرى نظرات مرعبه تحيطني من كل جهه
- الين ..
م م ماذاا ؟
- اقتربت مني المشعوذة الصغيرة التي هي كيت لتقول ..
هذا غريب ليس من عادتك الهدوء والصمت هكذا هل هنالك شيء
- الين ..
اخرسي
التفت وهي تنظر الى النافذة وتقول بهمس
- كيت ..
لستي انتي الوحيدة الحزينة هنا الين
قد رسمت على شفتيها ابتسام اكاد ان اجزم بأنها كانت تواسيني
بعد ذلك انعطف والدي الى ذلك الحي الواسع الجميل فيبدو على ساكنيه الغنى والثروة والفخامة
و نحن كذلك لسنا بأقل منهم !!
توقف ابي عند احدى المنازل الفخمة ليقول وهو ينزل من السيارة وعلامات الحماسة تظهر عليه
- سيمون ..
هاقد وصلنا واخيراً
- لورا ..
ابي اهذا هو منزل صديقك
- سيمون ..
بالطبع ياعزيزتي هذا هو بلاشك اذكر اخر مرة زرته فيها
- الين ..
اتمنى انه أخطئ
- سيمون ..
اقلتي شيئاً ياعزيزتي الين
- الين ..
ابداً ياابي اقول باانني متحمسة
- سيمون ..
اه بلا شك هذا يبدو من شكلك
- الين ..
شكراً
اغلقت كيت باب السيارة بطريقة شبه قوية لتقول و هي تكاد ان تقفز من حماسها
- كيت ..
واااو يبدو باانه شخصاً ثري
- سيمون ..
ههه هيا بنا الين اسرعي والا تركناك في السيارة
- أجبته بهمس و تضجر
سيكون هذا افضل
- من ثم صرخت لأقول له
قادمة
بهدوء وأنا اتجه للخآرج واغلق الباب وعلى وجهي علامات الضجر
" الين "
تباً اكان يجب علينا الذهاب تقدمت الى ان اوقفني الصوت القادم من خلفي
- ابتعدي انتي تقفين في طريقي
- الين ..
ومن انت جلالُك
- ريو ..
هيا ابتعدي ليس لدي الوقت لاضيعه مع متشردة مثلك
" الين "
غضبت من هذا الشخص اللعين تباً له
قلت له بسخريه إنك جريء حقاً لتقول هذا الكلام اليس لديك ذرة حيآء !
- ريو ..
انتي من بدأتي هيا ابتعدي
- الين ..
من تحسب نفسك لتأمرني
- ريو وقد نفذ صبره
يبدو انكي لن تبتعدي عني اذاً
" الين "
لا اخفي عنكم شعرت بالرعب في دآخلي من نظراته ولا أريد ان افتعل شجاراً في هذا الوقت
في حينها انقذني شخصاً ما عندما فتحت الباب ليقول
- سيمون ..
ريو ماالذي تفعله هنا هيا ياابني سوف اعرفك على صديقي العزيز سيمون
- الين ..
ايييه اهذا صديق والدي اذاً هذا هو
- ريو ..
حمقاء
بقي الجو هادئاً بيننا لفتره .. لكنه قطعه بقوله بسخريه بينما كان يلتفت
- ريو ..
فلتسرعي في الدخول ياحمقااء
نظرت إليه بحقــد كبير وودت لو استطيع ركله لكنني اكتفيت بقولي بصوت مخنوق ( حسناً )
تقدم ودخل الى ذلك منزل فتبعته عندها دخلنا كلينا عند الباب ل اسمع صراخ ذلك الشخص الذي امتلى البيت بصوته وقد تقدم الي بسررعة ليحضنني ويقول
- جوان ..
واااااااو انتي الين .، لم اتوقع انكي ستكونين بهذا
الكبر في يوماً ما
ثم نظر الي مجدداً وقبلت وجنتاي وجبيني
كم انتي راااائعة
شعرت بالتقزز فامسح مكان القبلات :laaaa:
لأقول لنفسي بغيض
مقزز من هذا الشخص يال القرف هل سااعيش
مع هذه العائلة الهمجية طووول هذه السنة ح4
- جوان ..
اسف عزيزتي لم اعرفك على نفسي انا جوان صديق
والدك منذ الطفولة تشرفت بك الين
حملقت به قليلا لأتحدث مع نفسي للمرة الثانية
اذاً انت هو الشخص المنحوس الذي جئنا اليه
بعد ان افقت قلت له بأدب شديد
اهلا بك يا سيد جوان سررت بالتعرف لك
للهمس لنفسي بغضب و انزعاج
تباً لك و لتعرفي اليك
- جوان
سيمون كم ان ابنتك ظريفة
- سيمون ..
ظريفه !! .، من قال هذا
- ايما ..
اهلاً بك الين انا والدة ريو و زوجة جوان تفضلي ياعزيزتي
يا الهي لا أظن باني سأتوقف بالحديث لنفسي و انا بوسط هذه العائلة
لكن يبدو انك من ستكوني مهرج العائلة اغبياء
في ذلك الوقت دخل ريو الى الغرفة لينظر الي و يقول بسخرية
ليس عليك التمثيل فهذا لايناسبك حمقاء ..
بعد ذلك ادخل يديه بجيب بنطاله و تقدمي بالخطوات ..
نظرت إليه متفآجئه وعيناي قد اتسعتا بذهول ، كم هو وقح ! ولكنه حقاً يقرأ الافكار
1- ما رايكم بالبارت ؟!
2- هل الطول مناسب ؟!
3- ما الذي سيحدث بين الين و ريو ؟!
4- هل ستتاقلم الين بالعيش ام ستجن ؟!
5- اقتراحات / انتقدات
6-هل تريدون ان نضع صور للشخصيات
مع انني افضل انها تكون من نسج خيالكم
اضع الخيار لكم لذا بالتوفيق ؟
Rivulet على التصميم الخنفوشاري
عذرا لكن سيتم اغلاق الرواية لمدة 3 اسابيع تقريبا ,, حتى انتهاء الاختبارات