عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-30-2013, 12:59 AM
 

لماذا اعياد الميلاد؟



كل عام يحتفل بعض المسلمين برأس السنة الميلادية أو ما يسمى الكرسميس دون معرفة منهم لأصل هذا الاحتفال وحكمه .فما أصل هذا الاحتفال ؟
أما الاحتفال بالكرسميس فلا أصل له لا في الإسلام ولا في دين المسيح عيسى عليه السلام وإنما أدخلته الوثنية الرومانية في النصرانية.
في الموسوعة الحرة ويكيبيديا ( ا عتبر 25 ديسيمبر ميلاداً ليسوع لأول مرة في القرن الرابع الميلادي زمن حكم الإمبراطور قسطنطين[بحاجة لمصدر] ، فقد اختار قسطنطين هذا اليوم كميلاد ليسوع لأن الروم في ذلك الوقت كانوا يحتفلون بنفس اليوم كولادة لإله الشمس "سول إنفكتوس" ، والذي كان يسمى بعيد "الساتورناليا".
لقد كان يوم 25 ديسيمبر عيداً لغالب الشعوب الوثنية القديمة التي عبدت الشمس، فقد احتفلوا بذلك اليوم لأنه من بعد يوم 25 ديسمبر يزداد طول النهار يوماً بعد يوم خلال السنة.
ومن الشعوب التي احتفلت بالخامس والعشرين من ديسمبر قبل المسيحية: في الشرق الأقصى احتفل الصينيون بـ25 ديسمبر كعيد ميلاد ربهم جانغ تي.
ابتهج قدماء الفرس في نفس اليوم ولكن احتفالاً بميلاد الإله البشري ميثرا، ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة الهند فقد كانت في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر، جلب البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا، كريس الإله الكلداني أيضاً وُلد في نفس اليوم، في آسيا الصغرى بفريجيا (تركيا حالياً) وقبله بخمسة قرون عاش المخلص "ابن الله" أتيس الذي ولدته نانا في يوم 25 ديسيمبر، الأنجلوساكسون وهم جدود الشعب الإنجليزي كانوا يحتفلون قبل مجيء المسيحية بـ25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم جاو وابول، في هذا اليوم أيضاً الإله الاسكندنافي ثور، الشخص الثاني من الثالوث الإلهي الاسكندينافي ولد في نفس اليوم كذلك، السنة عند الليتوانيين كانت تبدأ عند انقلاب الشمس في الشتاء أي 25 ديسيمبر وهو عيد كاليدوس، هذا الوقت نفسه كان يوماً بهيجاً على الروس القدماء فهو يوم مقدس يُدعى عيد كوليادا ، وقبلها بثلاثة أيام يكون عيد كوروتشن وهو اليوم الذي يقوم الكاهن بعمل طقوس خاصة ليوم كوليادا، بسوريا والقدس وبيت لحم (قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد ميلاد المخلص أتيس في 25 ديسيمبر، في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم الفرحة وهم يغنون بصوت عال: "يولد لنا ابن هذا اليوم!" وكان ذلك يقصد به ديونيسس الإبن المولود للإله الأكبر، جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله الشمس سول إنفيكتوس، بل ويعلم المؤرخون اليوم بأنيسوع لم يولد في السنة الأولى من القرن الأول الميلادي بل أربع سنين قبلها (أي 4 ق.م).
يذكر الكتاب الموسوعي "أديان العالم" تحت عنوان "التقويم المسيحي": نظام ترقيم السنين المستخدم في العالم الغربي معتمد كما كان يعتقد على السنة التي ولد فيها يسوع، ولكن الأبحاث الجديدة تبين أن يسوع ولد في 4 ق.م تقريباً ولكن ليس 1 م ، فنظام التأريخ "المسيحي" استُخدم باتساع في القرن الثامن الميلادي فما بعد، وقبل ذلك كانت الكنيسة تستخدم تاريخ تأسيس روما (753 ق.م) كبداية لحساب النظام [التاريخي]).


كتبه : أبو عائشة نقلا من موقع شبكة السنة النبوية وعلومها



سبب احتفال المسيحيين بها و تاريخ ذلك


يوم الميلاد وعيد رأس السنة / Christmas

هو يوم عطلة للاحتفال بذكرى ميلاد يسوع المسيح


وكلمة Christmas : هي كلمة مكونة من مقطعين :


المقطع الأول هو Christ ومعتاها المخلص وهو لقب للسيد المسيح


المقطع الثانى هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها ميلاد


مثل رمسيس معناها ابن رع (را - مسيس)


وجائت هذة التسمية للتأثير الدينى للكنيسة القبطية الارثوذكسية في القرون الأولى.


و يوم ميلاد نبي الله عيسى عليه السلام مجهول في الاصل


ولا يوجد اي دليل على تاريخ ولادته


فاليوم الاول من السنة الميلادية لايمثل تاريخ ولادة المسيح عليه السلام


فيحتفل به المسيحيون سواء أكانوا كاثوليكا أو بروتستانتا


في كل يوم 25 ديسمبر من كل سنة


بينما يحتفل به بعض فرق الأرثوذكس في كل يوم 7 يناير وبعض الأرمن


فهم يعتبرونه اليوم الذي ولد فيه المسيح " الاله المتجسد بالنسبة لهم وليس النبي "


ويٌحتفل في أوروبا الشرقية والدول التي تتبع التقويم الشرقي مثل مصر واليونان في 7 يناير.


سبب احتفال الاغلبية النصرانية بيوم 25 ديسمبر من كل سنة كيوم لميلاد المسيح .

- لم يتم تحدد الكنيسة تاريخ ميلاد المسيح الا في القرن الرابع الميلادي


- النصارى يعتقدون بعيسى انه اله صلب لفداء الخطية


والابحاث تقول ان هناك 16 مصلوبا قبل التاريخ الميلادي


"اي قبل ولادة حتى المسيح بالنسبة لهم "


كلهم الهة في اعتقاد اتباعهم وكلهم ابناء عدراوات


وكلهم صلبوا فداء لخطايا البشر على حد اعتقاد اتباعهم


ويوم 25 ديسمبر ليس تاريخ الاحتفال بيوم مولد اله النصارى فقط

بل تاريخ احتفال العديد من الامم الوثنية بمولد الهتها




طقوس و مراسم؟


يترافق عيد الميلاد باحتفالات دينية وصلوات خاصة للمناسبة، واحتفالات اجتماعية أبرزها وضع شجرة الميلاد ، وتبادل الهدايا ، واستقبال بابا نويل وتناول عشاء الميلاد.

طقوس العيد في البلدان المختلفة
ثم تحدث عن طقوس العيد في دول مختلفة قائلاً :» عيد الميلاد أكثر الأوقات بهجة وانشغالاً خلال العام بالنسبة إلى مئات الملايين من المسيحيين في جميع أنحاء العالم.
ويحتفل الناس في مختلف البلاد بالعيد الديني بطرق مختلفة، اعتمادًا على العادات الوطنية والمحلية.،ففي بعض البلاد كبريطانيا، مثلاً، يزيّن الناس منازلهم بمختلف أنواع الزينة، فيضعون أشجار عيد الميلاد في الممرات، ويتبادلون التهاني بإرسال البطاقات للأقارب والأصدقاء، وفي أمريكا الشمالية، يتناول بعض الناس عشاءً تقليديًا مكونًا من الديك الرومي والخضراوات، ويتلقى الأطفال في معظم أعياد الميلاد أنواعًا من الحلوى والهدايا من بابا نويل أو القديس نقولا.
وفي بعض المجتمعات كإسبانيا يحتفل المسيحيون بالرقص في الشوارع وهكذا، تختلف المظاهر باختلاف البلدان والمجتمعات ، وفي كل من هولندا وبلجيكا ولوكسمبرج؛ يقدم القديس نقولا ـ وفقًا للاعتقاد السائد هدايا للأطفال في ليلة السادس من ديسمبر ويأتي نقولا من خلال المدخنة، ويترك الهدايا في الأحذية التي وضعها الأطفال قرب المدفأة.
ويحتفل الناس في كثير من دول أمريكا اللاتينية بعيد الميلاد، ويتلقى الأطفال الهدايا والحلوى، وتتنوع الاحتفالات في تلك البلاد وفقًا لعادات وتقاليد كل بلد.


نقلا من صيد الفوائد



معنى كلمة "بابا نويل"



( هاهي العذراء تحبل وتلد إبنا ً ويدعى إسمه عمانويل الذي تفسيره الله معنا )



فـ"عما نويل" كلمة عبرانية تفسيرها بالعربي "إلهنا معنا"


ومعناه عند النصارى "الله معنا"


وفي العبرانية "عمانوا": تعني "معنا"، و"نيل": تعني الإله.


و "بابا نويل": أي "بابانوئيل"، وتعني "بابانو"، و "نيل": أي "الإله".


فكلمة "بابا نويل" تعني "الإله أبونا".


فهذا الشيخ الكبير ذو اللباس الأحمر واللحية البيضاء الذي يسمونه " بابانويل"


هو الإله الأب الذي ولد له مولود من مريم وهو عيسى الإبن.


فيقوم الأب الإله بتوزيع الهدايا في يوم ولادة إبنه عيسى عليه السلام (الإله الإبن)


تثليث كامل


تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً. قال تعالى:


{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا}
سورة مريم



شجرة عيد الميلاد:


عادة تزيين الشجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في الإنجيل المقدس لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد. نتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟


بالرجوع إلى إحدى الموسوعات العلمية، نلاحظ بأن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.

وفي عام 727 أو 722م أوفد إليهم البابا القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. وقام بقطع تلك الشجرة ثم نقلوها إلى أحد المنازل وزينوها، وصارت فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح.


وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم أخيرا لمنطقتنا هنا. وتفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة.


وقيل:


لأنهم يعتقدون أن مريم ولدت المسيح عليه السلام تحت شجرة
كما قال سبحانه وتعالى لمريم: { وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً} .
فيتخذون هذه الشجرة رمزاً دينياً لهم .
فإذا ما أصبح الصباح وجد الكبار والصغار الهدايا تحت هذه الشجرة.
فيتساءل الطفل: من أين هذه الهدية؟
عندئذ يقولون : إن هذه الهدية منحة من الرب يسوع أرسلها ( بابا نويل )




لماذا يخص الحمقى من المسلمين كريسماس فقط بكونه يريد الاحتفال به ؟


لأن كريسماس أصبح الثقافة الشائعة الآن


نراه في التلفزيون والإعلانات التجارية و المجلات وغيرها ...


ولأن الكثير من الحمقى بات يتطلع بشغف ولهفة إلى المجتمع الغربي "المثالي!"


فقام بإدراج الكريسماس تحت طائلة "المسموحات" بل و "الإيجابيات"


كذلك من هذا المنطلق وحده ...


منطلق التشبه أم التقرب للغرب ، للفكر الغربي ، وللثقافة الغربية .

وهذا منطلق بائس خائب ، فكل له دينه ، وتراثه ، وعاداته


ومن لجأ لغير ذلك تقطعت علاقته بدينه وأصله وجذوره ... وبات يتيما .


ولكن طالما كانت كل هذه الأعياد جميلة بالنسبة لهم لماذا لا يحتفل بها جميعا ؟


لأنه ستكون حياتهم أشبه بالسيرك حينئذ من جراء كثرة الأعياد!


نقلا عن موقع المحجة
__________________
ليلى
رد مع اقتباس