12-30-2013, 08:05 AM
|
|
هذه الآية من سورة النور
يقول الله تعالت عظمته وعز كبرياؤه وتمت كلماته صدقاً وعدلاً :
ملخص تفسير الآية الكريمة :
التفسير الميسر : يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تسلكوا طرق الشيطان، ومَن يسلك طرق الشيطان فإنه يأمره بقبيح الأفعال ومنكراتها، ولولا فَضْلُ الله على المؤمنين ورحمته بهم ما طَهُرَ منهم أحد أبدًا مِن دنس ذنبه، ولكن الله- بفضله- يطهر من يشاء. والله سميع لأقوالكم، عليم بنياتكم وأفعالكم.
تفسير ابن كثير قدس الله روحه : الآية تعني أن لا تتبعوا طرائق الشيطان ومسالكه وما يأمر به، وفي الآية تنفير وتحذير من ذلك، بأفصح العبارة وأوجزها وأبلغها وأحسنها. قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ يعني عمله.
وقال عكرمة: نـزغاته. وقال قتادة: كل معصية فهي من خطوات الشيطان. وقال أبو مِجْلَز: النذور في المعاصي من خطوات الشيطان. وقال مسروق: سأل رجل ابن مسعود فقال: إني حرمت أن آكل طعامًا؟ فقال: هذا من نـزعات الشيطان، كَفِّر عن يمينك، وكُل.
وقال الشعبي في رجل نَذَر ذَبْح ولده: هذا من نـزغات الشيطان، وأفتاه أن يذبح كبشًا. ثم امتن الله تعالى على عباده بأنه هو يرزق من يشاء التوبة والرجوع إليه، ويزكي النفوس من شركها وفجورها ودسها وما فيها من أخلاق رديئة، كل بحسبه، لما حصل أحد لنفسه زكاة ولا خيرا ولكنه سبحانه يزكي من يشاء من خلقه، ويضل من يشاء ويرديه في مهالك الضلال والغي.
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. وهو سبحانه سميع لأقوال عباده وعليم بهم، مَنْ يستحق منهم الهدى والضلال.
__________________ متيقنة
أن الله ب القرب دائماً اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
|