{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].
وقال سبحانه: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ} [العنكبوت: 45].
لكن كيف نصلي؟ وبم نفتتح الصلاة؟ وبم نقرأ، وكيف نركع؟ وماذا نقول في الركوع، وماذا نقول في السجود؟
وكم سجدة في كل ركعة؟ وكيف نتشهد؟ وكيف نخرج من الصلاة؟ والظهر كم ركعة والعصر كم ركعة،
وكذا المغرب والعشاء والصبح؟!!
لذا قال صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي».
وكذا فقد قال تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: 9].
فكيف نصلي الجمعة، وكيف الخطبة، وعلى من تجب، وعلى من لا تجب؟ وكذا كل ما يتعلق بالجمعة.
فصفة صلاة الجمعة: بينتها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعموم ما يتعلق بالجمعة
بينته سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وصفة صلاة العيدين: بينتها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وصفة صلاة الاستسقاء: بينتها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وصفة صلاة الكسوف: بينتها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والجنائز وما ورد فيها من أحكام: بينتها السنة المباركة فغسل الميت لم يرد صريحًا في كتاب الله،
ومن ثم كيف يغتسل؟ وكذا كيفية الصلاة على الجنازة.
وكيفية الكفن وكيفية الدفن، وفضل الدعاء للميت، وكيفية الصفوف في الصلاة على الجنازة.
وكذا النهي عن النياحة ولطم الخدود وشق الجيوب والنهي عن الدعاء
بدعوى الجاهلية كل ذلك بينته سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكذا أمر الزكاة: كيف نزكي؟ وكم نزكي؟ وما مقدار النصاب؟ وما وقت الزكاة؟ وممن تؤخذ؟ وأين تصرف؟
كل ذلك مجمل في كتاب الله مفصل في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكذا الصيام: ما المحظور علينا فيه؟ وما المباح لنا؟
وصوم أيام معلومة معينة غير الفريضة لم يرد ذكر صريح في كتاب الله عز وجل
لكن بينت ذلك السنة كصوم يوم عاشوراء وصوم يوم عرفة وكذا صوم الاثنين والخميس
والثلاثة البيض من كل شهر، فضل كل ذلك مبين في السنة.
وكذا النهي عن صوم يوم النحر وأيام التشريق ويوم الفطر وإفراد الجمعة بالصوم.