![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
12-31-2013, 04:51 PM
|
|
الإعجاز فى التثاؤب .. .. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه و سلم قال : ... " إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان. صحيح البخاري والأطباء في العصر الحاضر يقولون : التثاؤب: دليل على حاجة الدماغ و الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة . و التثاؤب : هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، و الفم ليس بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزاً بجهاز لتصفية الهواء كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحاً أثناء التثاؤب تسرَّب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار والجراثيم ، لذلك جاء الهَدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة ، أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليسرى. سبحـــــــــــــان الله! اللهم صل وسلم وبارك على أشرف الخلق سيدنا محمد ![](https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/s403x403/28049_454681041235180_1149652392_n.jpg?lvh=1)
|