حكمة اليوم الحمد لله مُعز الحق وناصره، ومُذل الباطل وقاهره، والصلاة والسلام على اشرف انبيائه وبعد عن الربيع بن سليمان قال: قال قال لي الشافعي يا ربيع: رضا الناس غاية لا تدرك، فعليك بما يصلحك فالزمه فإنه لا سبيل إلى رضاهم
وقيل للحسن البصري : إن الناس يأتون مجلسك ليأخذوا سقط كلامك فيجدون الوقيعة فيك ، فقال : « هون عليك فإني أطمعت نفسي في جوار الله ، فطمعت ، وأطمعت نفسي في الجنان فطمعت ، وأطمعت نفسي في الحور العين ، فطمعت ، وأطمعت نفسي في السلامة من الناس ، فلم أجد إلى ذلك سبيلا ، إني لما رأيت الناس لا يرضون عن خالقهم علمت أنهم لا يرضون عن مخلوق مثلهم » |