اتمنة يعجبكم
البارت الثاني والاخير من من روايتي "القدر"
قال الاب: اين كنتي يا ابنتي لقد تأخرتي
ابتسمت وقالت:كنت العب يا ابي
فضحك اباها وقال:اتلعبين وخطبتكي الاسبوع القادم
صدمت الشابة وقات:خطبت من يا ابي
قال الاب:خطبتكي يا ابنتي
حزنت كثيرا وصعدت الى غرفتها وهي تبكي جاءالشاب ورأها تبكي
فقال لها لماذا تبكين يا عزيزتي
قالت له ببكاء: ابي يقول ان خطبتي الاسبوع القادم
صدم الشاب وقال: ماذا نعمل الان
قالت بحزن عميق وهي تبكي : لا اعرف
قال لها الشاب : قولي لوالدكي بأنكي لا تريدين الزواج
قالت : لا استطيع دع القدر يقرر[right]
فرجعا وكل منهما عيناه تدمع
وفي يوم الخطبة جاء الناس الاشراف فدخل معهم حبيبها وهوينضر الى عضمة القصر
والطعام الذي يعد الى المدعوين والزينة التي زينت بها القصر
نزلت الفتاة من السلم وكانها البدر في ليلة كماله وهي
ترتدي اجمل الثياب ولكنها رغم كل ذلك حزينة جدا لدرجة ان كلما جاء احد ليسلم عليها
تنزل دموعها فجاء حبيبها ليسلم عليها
[color="red"]نضرت وقالت له بصوت حزين جدا: ما الذي جاء بك الى هنا
قال:جئت لرؤيتك
فقاطعهما والدها ومعه الشاب الذي يريد خطبتها فرأه حبيبها وهو من اشراف كبار الدولة وله شئن
عضيم وقادها خطيبها لتلبيس خواتم الخطوبة نضرت له بعينين دامعتين لم يستطع حبيبها النضر
فخرج ودموعه تجري على خده ولم يضهر بعدها ابدا لئنه ادرك انها لن تكون له
اما هي فلم يغب عن بالها ابدا كانت كل الوقت تفكر به لكن لم يكن بيدها شيءكانت تتمنى
لو انه يبقى معها لكنها لن تستطيع تغيير القدر .
ومرت الايام وحان يوم الزفاف ارادت ان تسمم نفسها لئنها لاتريد العيش في هذه الحياة
ولكن مربيتها منعتها كانت حزينة جدا لئن في هذا اليوم ستكون لشخص غير حبيبها
وبعد قليل واذل تسمع خبر بان خطيبها قد مات وهو في طريقه اليهم (حبيبهة دعة علي
امزح)
فجاء والدها لكي يرفع عنها الحزن ضنن منه انها حزينة
وبعد مرور اشهر تشجعت وقررت ان تواجه والدها وتقول له الحقيقة
فنزلت و وجدت والدها في غرفة الجلوس الفت عليه التحية
وقالت: اي هل عصيتك يوما
فقال لها الاب بأستغرابك لا يا ابنتي
قالت: وهل طلبت مني امرا ولم افعله
قال لها ؟: لا يا ابنتي
قالتك هل اتعبتك يوما
قال لها: لا؟
قالت: وانا الان اطلب منك طلب
قال: وما هذا الطلب
في خطوبتي احببت شاب ولكنك فجأتني بموضوع الخطوبة ولم استطع ان اقول لك واجرحك وانا
الان اريد الزواج منه
ولماذا لم تقولي لي من البداية
قالت: ضننت بأنك لن توافق
قال لها: انا لا اتمنى شيء با الدنيا سوا ارضائك يا ابنتي
قالت له بفرحة كبيرة:اذا هل اذهب واقول له ان يأتي ويتفق معك
قال لها والدها بأبتسامة :لكي ذلك
ذهبت الشابة الى بيت حبيبها واخبرته بوفاة خطيبها واخبرته بأن
والدها وافق على الزواج منه طار الشاب من الفرحة عندما قالت له ذلك
واخذا يستعدا الى يوم الفرح
وبعد مرور شهر نزلت الفتاة وهي تلبس الفستان الابيض وكأنها لؤلؤة مكنونة وسلمها
والدها بيد حبيبها والكل ينضر الى جمالها وحسنها
وعند تلبيس الخواتم وقعت الفتاة ارضا وعندما فحصوها وجدو بأنها ماتت
فأخذ حبيبها يصرخ عليها ويبكي وتارة يحضنها ويبكي وتارة ينام عل صدرها ويكلمها
حتى ابكا كل الحاضرين و والداها ليس بأقل منه
واخذها ودفنها وبقي الشاب جالس عند قبرها ويروي كل من يمر قصتها
وهو يقول:ارادت السعادة ولكن السعادة لم تردها....)
هكذا يلعب "القدر" ويحرك الانسان كما يشاء ويجب على النسان ان يؤمن با القدر
وان كل هذا من (الباري عز وجل) ليعرف صبرهم وحبهم
هذا هو القدر ليس كل ما تتمنه يتحقق
[CENTER]اتمنى ان ينال اعجابكم