عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 01-02-2014, 09:02 PM
 



















شكرا لجميع من ادلى بتعليقاته في الاعلى .. اشكركم من كل قلبي

البارت الثالث ..



بعد 3 ايام
وضعت يدي امام فمي وانا اتثاءب بنعاس..
صعدت درج المدرسه ودخلت فصلي...اجلت نظري للحظات...
لم يحضر الكثير...حسنا هذا متوقع فلم يبق على العطله الا يومين..
هززت كتفي بلا مبالاه وجلست على كرسيي وانا اضع حقيبتي على الطاوله...وشردت قليلا...
احلام اليقظة تلك لازالت تراودني...وكلها عن الفتى المدعو اتيم...ااااه لقد عاش حياة صعبه جدا...
تبين لي من خلال الاحلام الاخرى ان الشاب الاشقر المدعو بـ تاي قد انقذ اتيم من الموت باللحظة الاخيرة...
حسنا هذا مريح بعض الشيء فهذا يعني انها ذكريات اتيم وليس علي ان اعيش ضغطا نفسيا واقلق عليه...
ضاقت عيناي بحزن وانا اتذكر احد الاحلام...
((((
كان الجو عاصفا جدا والامطار تهطل بغزاره و قد بدا اتيم في عامه ال15 حينها..
كان متمسكا بسيف عريض وبه نقوش غريبه غرزه بالارض وهو يحاول الوقوف وحوله قد سقطت فتاتان شبان بالاضافه الى تاي الذي مازال يقاتل..
ويبدو –بطريقه ما – انه يقاتل وحشا ضخما بلون احمر والتمعت عيناه بلون برتقالي –كان شبيها بالديناصور لكنه ليس كذلك-
نظرت الى اتيم بقلق ثم الى ذلك الوحش الضخم وهو يفتح فمه على وسعه وكره ناريه بدات بالاتساع داخله...
صرخت بقلق:انتبه..
لكن يبدو ان اتيم لم يحالفه الحظ للهرب ولكن...
اتسعت عينا اتيم وهو ينظر الى معلمه..
اخذت اشهق بدون توقف والدموع ملات وجهي وانا انظر لتاي الذي سقط ارضا بعد ان حمى اتيم..
سقط اتيم على ركبه بجانب جسد تاي والدموع بدات بالانسياب على خديه وفكه يرتجف..
مد يده المرتجفتين وحمل معلمه وهو يهمس:هيه...تاي..استيقظ..لا..لايمكنك الموت هكذا..(هزه) انت..{ارتجف فكه اكثر} هيه...الم.. تخـ..ـبرني بانك ستعلمني تعويذه.. الدمار..{صرخ بانهيار}توقف عن المماطله وانهض..{ضم تاي}ارجوك..هذا يكفي..لا اريد تعلم تلك التقنيه ابدا..
نظر الى تاي الذي-كعادته-ابتسم بالم وقال:ماذا؟..الم تكن مصرا عليها؟؟..{تنفس بصعوبه}اهدئ فقط ..اتيم..لن يتوقف العالم حين موتي..{كح بقوه وخرجت بعض الدماء من فمه}
صرخت احدى الفتاتين {هانا} وهي تجلس بجانبه:توقف لاتتكلم ستزيد حالتك سوءا{التفتت الى شاب بشعر بني يقف امام الوحش وهو يشهر بسيفه امامه}دانيال الهي الداما(اسم فصيله الوحش)ريثما اعالج..
سكتت هانا حين مد تاي يده ليسكتها واكمل كلامه لاتيم:اسمعني جيدا اتيم..اضبط نفسك جيدا...لاتفقدها بسبب غضبك..ااه..{اكمل بسرعه حين فتح اتيم فمه ليقاطعه}لاتقلق..ساكون بخير..{قال بمزاح}ماذا اكل هذه الدموع من اجلي؟؟
سكت حين صرخ اتيم بانهيار:لا تتكلم..ماذا سافعل ان فقدتك...{بصراخ}لم يقبلني احدهم لانني احمل قوا ساي داخلي...رغم ذلك...رغم ذلك...انت قبلتني...عاملتني كفتا عادي..لقد رعيتني..حتى امي رمتني لكنك قمت برعايتي
تامل تاي بالم الفتى المنهار على صدره...مسح على شعره وهو يهمس:اهدئ اتيم...يوما ما...ستجد..ااه..ستجد شخصا..تهتم به..اكثر مني
رفع اتيم راسه وصرخ بوجه تاي:هذا مستحيل... لا..لا احد سيقبل بي غيرك صحيح؟
ابتسم تاي وهو يصارع لاخر نفس له وطبطب على راسه واكمل:مخطئ..ذات يوم..ستجد شخصا..يحبك لانك اتيم ..لــ..{اكمل ببطئ ويده تسقط من راس اتيم} ذاتك فقط..
سكت اتيم وهو يشعر بان العالم توقف حينها...لم يكن يسمع او يرى..لم يسمع او يرى انهيار هين الجالسه امامه..لم يسمع صرخات الوحش الغاضبه...لم يشعر حتى بقطرات المطر فوقه...لم يعد امامه سوى وجه معلمه الشاحب...
تنفس بسرعه وبعدم انتظام...واطلق اخيرا صرخة لم تكن تكفي لاخراج مشاعره كلها..لم تكن تلك الصرخه التي دوت في المكان لتكفي لاخراج مشاعر الحزن..الاسى..والالم..الغضب..وحتى الحنين!!..لم تكن لتكفي ابدا لكل مشاعره..
وقف اتيم وهو يتنفض...وتغيرت عيناه ذات اللون الازرق الداكن المريح والرائع..الى لون ناري مستعد لاحراق كل شيء امامه!!
لقد انفجرت القوى النائمه داخل اتيم...انفجرت ولم تعرف التوقف ابدا...رغم انه حول الوحش الى تراب!!...الا انه لم يعد يستطيع العوده..لقد خسر نفسه امام غضبه...خسرها وكاد يدمر نفسه ويدمر العالم معه..ولولا صديق تاي القديم (زيريف)...لكان كل شيء قد تحول الى دمار....مالم يعرفه لا اتيم ولا الجميع..هو ان تاي كان قد جهز طوقا ذهبيا بماسه ذات قوا عاليه توازي قوة ساي الساكنه داخل اتيم...وبعد ان جهز الطوق اخيرا اعطا الطوق لصديقه زيريف...وكانه كان يشعر بان يوما كهذا سياتي...جهزه ليختم اتيم وقوته داخله...صحيح انه تصرف غريب من معلم لتلميذه...لكنه لم يرد قتله...رغم انه بالبدايه اراد استغلال اتيم!!...نعم لقد اراد استغلاله...اراد استغلال القوا الساكنه داخله...لكنه بالنهايه لم يستطع منع نفسه من ان يحب ذلك الطفل الصغير....رغم ان لتاي شخصيه استغلاليه ولا مباليه...الا انه وجد نفسه قد احب اتيم ولم يعد قادرا على الكذب عليه...فاخبره..لقد اخبره بكل شيء..اخبره بانه كان يريد استغلاله..لكنه الان يريد مساعدته حقا....فقد اتيم ثقته به حينها...لكن حين خاطر تاي مره بحياته لانقاذ اتيم من التحطم بعد الوقوع من اعلى الوادي...بدات ثقته تعود..تدريجيا...ولمعرفته الشديده باتيم...وبانه سيخسر نفسه امام قوة ساي الهائله..فقد اعد الطوق...واعطاه لزيريف طالبا منه ان يستخدمه لختم اتيم وقوته حين يحين الوقت... وهذا مافعله زيريف..ولم يكن باستطاعة أي احد فك الختم..فقد حاول اكثر من 50 شخصا فعلها لكن احدا لم يستطع...لم يستطع أي منهم فعلها لانهم جميعا لم يريدو اتيم بل قوته...ولهذا لم يستطع أي منهم كسر الختم..وقد فعل تاي كل هذا حمايه لاتيم...فهو يريد ان يقع اتيم بين يدي شخص يفهمه...شخص قادر على احتوائه...شخص يريده كـ اتيم وليس كساي...
))))))))
تنهدت بارهاق وانا اتذكر حالتي حينها....لم اكن قادرة على التفكير..كان الحلم يتكرر في راسي ولم استطع ايقاف الامر الا بابره مهدئه...وبعد ان استيقظت لم ارد العودة للنوم...لم ارد ان ارى مزيدا من تلك الاحلام المرعبه..لكنني بالنهايه لم استطع المقاومه ونمت ومن حسن حظي ان حلما لم يزرني حتى هذا الوقت..
قفزت بفزع حين ضرب احدهم الطاوله..
نظرت اليه بغضب وقلت وانا اكز على اسناني محاوله تمالك اعصابي:سيد ميتسيكو اظن انه يوجد طرق افضل لايقاظ احدهم من شروده
قال صاحب الابتسامه الجميله باعتذار:اسف ياانسه امو لم اعتقد انك متعمقه لهذا الحد
نظرت اليه بحنق وجلست بقوه وبغضب...
نظرت اليه وهو يبتعد بزاويه عيني يبدو ان هذا الفتى قد اتى للمدرسه حين كنت في المشفى...ولكن وقته خطا جدا الم يجد ان ياتي للمدرسه الا في نهايه العام..بالاحرى كيف سمح له المدير بذلك..حسنا لا يهم...اعدت بنظري اليه وكالعاده كان يجلس والفتيات حوله...حسنا انه وسيم لكن تصرفاته تغضبني جدا..انه بشعر كستنائي وعينين تركوازيتين وصاحب ابتسامه جميله...حسنا لايهم الجمال ان كان صاحبه ليس جميلا بروحه...
ولكن هذا يحيرني حقا...لماذا يصر ميتسيكو علي هكذا؟؟...فمنذ ان عدت للمدرسه وهو يلحق بي الى كل مكان حتى انه يجلس معي على طاوله الكافتيريا لدرجه وصلت معي الى انني ضربته حينها...
انه شاب مزعج حقا...
بعد المدرسه
كنت اخر من خرج من المدرسه لبقائي لتنظيف الفصل فاليوم هو دوري ومعي جيان ((ابنه جيراننا)) لكن الحمقاء تغيبت كالعاده فنظفته وحدي..اريد حقا ان امسك بتلك الفتاة واوسعها ضربا..اه ياالهي لقد اصبحت متوحشه×.×"..
توقفت وانا انظر بغباء الى ظل احدهم عند باب المدرسه...ااه انه ذلك الاحمق ميتسيكو مالذي يفعله هنا؟؟..
نظرت اليه حين تقدم ووقف امامي..ياه انه طويل..لم الاحظ فارق الطول قبلا رغم انه كان دائما ما يلاحقني...لكنه لم يقف امامي هكذا من قبل ابدا...
نظرت اليه ببرود وقلت:اذا؟؟
ضحك ميتسيكو وقال لي:ياااه يبدو انك في مزاج سيء امو
اهتز حاجبي الايمن بغضب وقله صبر وقلت وانا اجز باسناني:مادمت تعرف بهذا..فلماذا انت امامي؟؟..
قال وهو يعدل الحقيبه التي على كتفه:ااه..في الحقيقه هناك امر اريد ان اخبرك به..
قلت ببلاهه:هاه
ضحك بخفه وامسك بيدي وكرر وهو يسحبني خلفه:هناك امر اريد اخبارك به
قلت:اذا اخبرني به هنا
هز راسه رافضا وهو مازال ينظر للامام:لا..لدي مكان افضل للتحدث
بعد ربع ساعه
وقفت وانا انظر باستغراب الى تلك الحديقه المهجوره..تلفت حولي للحظات...ان المكان لا يدل ابدا على وجود مثل هذه الحديقه هنا..فالمكان كان مملوءا بالسكان وهناك عدة محلات وكوفيهات حول المكان..لكن الحديقه كانت في الوسط ولا يحيطها سوى الشوارع..شدني بعض آلات الهدم داخل الحديقه وقد وضعت بعض اللوحات التحذيريه..
نظرت بحدة الى ميتسيكو الذي قال وهو جالس على الباب الحديدي الضخم للحديقه وهو يشير الي بيده بان اتي اليه:هي امو تعالي الى هنا
تقدمت اليه وقلت بحده:ماذا تظن نفسك فاعلا؟؟..الا ترى العلامات التحذيريه؟؟..ماذا برايك سيحدث ان رآنا احدهم؟؟..
ولا اظن ان هناك {ان رآنا} فالمكان مملوء بالناس..
انحنى لي وقال وهو يسحبني من كتفي:لا تقلقي لن يرانا احد
نظرت اليه ببلاهه وقلت:ها..
وقبل ان اكمل الـ هاه المتعجبه كان ميتسيكو قد رماني لداخل الحديقه..
قفزت بغضب وانا امسح على جبهتي وقلت صارخه في وجهه:ماذا تظن نفسك فاعلا؟؟..
تجاهلني الاخرق مره ثانيه وشدني لداخل الحديقه..
حين وصلنا لمنتصف الحديقه رماني ميتسيكو على الارض...نهضت بعصبيه وانا اصرخ:تبا لقد اكتفيت ساعود للمنزل..
التفت اليه حين سمعت صوته الساخر:حقا!
كادت عيناي ان تخرج من مكانيهما حين رايت مافي يده..كان رمحا طويلا توهجت نهايته بلون اصفر...تبا هل انا اكثر من رؤيه مسلسلات الرسوم المتحركه؟؟..
تراجعت بفزع حين اشهر رمحه امامي وقال بحده:والان اليس بامكانك التوقف عن التصرف ببراءه وتظهرين قوتك بهدوء؟؟..
قلت بارتباك:قُــ...قوه؟؟...{ضحكت بارتباك}هههه لعلك اخطات الشخص ميتسيكو صحيح..{اكملت وانا احرك كلتا يدي لاهدئه}الان هل هدات وانزلت هذا الشيء من امـ..
تحركت من مكاني صارخه بفزع حين ارجح رمحه بقوه وخرج منه شيء ما حاد بلون اصفر وكان بشكل قوسي واتجه نحوي..
سقطت ارضا حين انفجرت الارض بعد ان اصطدم ذلك الشيء بها...تبا اظن انني ساصاب بارتجاج بالمخ لقد اكثرت من السقوط هذه الايام...
قفزت بغضب وصحت:هي ذلك الشيء كاد ان يقتلني اتعرف؟؟
ركضت مره اخرى واختبات خلف الاشجار حين ارجح رمحه مره اخرى وخرج منه ذلك الشيء..
التفت للخلف لاراه يخرج من بين ذرات الغبار متجها نحوي...عضضت على شفتي السفلى بقلق..تبا اهذه نهايتي؟؟..
ابتعدت من مكاني حين اقترب اكثر مني وتعمقت اكثر بالحديقه وانا آمل ان تكون كبيره جدا...
,’’,’,’,’,’,,’,’’,’,’,,’,
وقفت وانحنيت وانا اتمسك بركبتي واشعر بالعرق يملا وجهي والتنفس اصبح صعبا جدا...
لقد جريت لنصف ساعه ومع السقوط المستمر تجرحت قدماي..ياالهي لم يعد بامكاني الصمود...لكن هذا غريب جدا..الم يلحظ احد هذه الانفجارات رغم قوتها؟؟...ام ان هناك حاجز حول الحديقه اخفانا من الرؤيه حين تسللنا اليها وهو يخفي الهجمات الان؟؟...حسنا كيف لي ان اتفاجا وهناك رمح يخرج ضربه قوسيه وصاحبه يلحق بي ؟؟...
التفت للخلف بفزع حين لمحت شيئا اصفر قوسيا يخرج بين الاشجار..تحركت لكنني كنت متاخره كثيرا ولحسن حظي فقدت اصطدمت الضربه بالارض خلفي لكنني مع ذلك طرت من مكاني ...
وضعت يدي على الارض محاوله الوقوف او حتى الجلوس لكنني لم استطع..اشعر وكان قدماي مخدرتان تماما..
ياالهي هذا ليس وقته ابدا..صحت بهذا وانا اشعر بالدموع معلقه برموشي..
انقلبت على ظهري وكان ميتسيكو قد اقترب حتى وقف امام قدماي...
ابتسم بسخريه وقال وهو ينظر للطوق الذي يطوق رقبتي:هه يبدو انه مجرد طوق مقلد للاصلي...{اكمل وهو يرفع رمحه}رغم ذلك لايمكنني تركك بعد رؤيتك لكل هذا{ابتسم بشر}وداعا
كانت ابتسامه مرعبه جدا..لم اعتقد انني ساراها الا في المسلسلات...
اغمضت عيني وانا اشعر انها نهايتي...وشعرت بالارض تتفجر من تحتي وبعدها..لم اشعر بشيء
.,,.,.,.,.,..,.,,.,.,.,..,.,,.
(((ابسرد القصه انا الحين^_^)))
تراجع ميتسيكو للخلف بفزع وهو يرا ضوءا اصفر يشتعل بها...ولم يكن هذا اكثر رعبا من رؤيته للعينين الزرقاوين الداكنتين تظهران من بين الضوء...
تراجع مرتجفا وهو ينظر الى صاحب العينين الداكنتين وهو يقف ويقول بصوت قوي هادئ:تعرضت لحاملتي عدة مرات وسكت عنها...وحاولت اذيتها ايضا وسكت مرغما ولكن{{احتدت عيناه بتهديد}}محاولتك لقتلها لن اسكت عنها ابدا...
صرخ ميتسيكو وهو يارجح رمحه:تراجع
مد الفتى يده لتصطدم بها تلك الضربه...اختفت موجه الغبار وكان يقف ببرود وكأن شيئا لم يحدث...
ابتسم بسخريه وقال:ماذا اهذا كل مالديك؟؟...اذا انتهيت {مد يده عرضا} فاسمح لي
ظهرت موجات شفافه في الارض وخرج منها- بشكل طولي- سيف عريض بنقوش غريبه ..
امسك الفتى بمقبض السيف واشهره امام ميتسيكو وقال وعينيه تلمعان بضوء احمر خرج من السيف:وداعا
امسك سيفه بكلتا يديه وهوى به على الارض...تشكلت كره نار وانطلقت الى ميتسيكو حافره الارض ..
اصطدمت بميتسيكو واكلمت طريقها ورمت به خارج الحديقه وقد احرقت الاشجار وحفرت الارض وحطمت جدار الحديقه..
تصاعدت صرخات الناس الخائفه والمتسائله وانظارهم على مكان الضربه...ولكن ميتسيكو لم يكن هناك!!...
.,.,.,.,.,,.,.,..,.,,.,..,
نظر بقلق الى ما حدث ولسبب ما فانه لم يكن مطمئنا..
اسرع بالدخول الى الحديقه متعثرا بحطام الجدار ونظراته المذهوله تتابع الخط المحفور على الارض من فعل كره النار و تتبع الخط والناس خلفه..
وصل قبل الجميع والجمته الصدمه..
كانت تقف وشعرها العنابي مسترسل على ظهرها واصلا الى ركبتيها وقد كانت تنظر الى يديها وتتفقد جسدها ..
ولكن يبدو ان هذا لم يكن الشيء الوحيد الذي يقلقها فقد كانت تحرك رجليها بتوتر و ترسل نظرات مرتبكه الى الرمز المشع الدائري تحتها..
صوره للرمز
ملاحظه:{{الرمز بلون احمر اصلا وايضا الحروف التي بداخل الدائره وبجوار السهم هي حروف اسم ((اتيم)) وربما لاحظتم ولكن ان كل زاويه من زوايا السهم تشير الى حرف وهذا الحرف هو حرف من اسم اتيم والذي وضعته داخل الدائره}}

صاح بعد ان بدأ ضوء الرمز يشتد وبدأ يغطيها:امو
التفتت حين سمعت ومدت يدها لتمسك بيده التي مدها اليها:كين
ولكن الضوء اختفى آخذا اياها وترك كين في ذهوله والناس بداو بالظهور من خلف الاشجار..
.,,,,,,,,,,,,,,,,,,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
فتحت عيني وكان اول ما رايته هو صخور فوقي وعلى جانبي..يبدو انني في كهف...تنهدت وانا اغلق عيني..لحظة..كهف!..متى اتيت الى هنا؟؟..
قفزت جالسه بهلع وانا اتلفت حولي...ياالهي الم اكن للتو في تلك الحديقه مع ذلك الاخرق ميتسيكو؟؟...
ماذا جرا الان؟؟....شعرت بغضب يعترني ومددت يدي لانزع هذا الطوق الغبي..منذ ان التصق بي وهو يلقي بمصائبه علي..ماهي القوة التي تحدث عنها ميتسيكو بأي حال؟!...هل يراني قادمه من عالم سحره..انزلت يدي بتعب فهذا لم ينفع كالعاده..
نهضت بتهالك وانا اتلفت حولي...الطريق امامي كان مسدودا..اذا وبدون أي تفكير ساذهب من الخلف...فكرت وانا اسير.... مالذي جاء بي الى هنا ؟؟..اخر مااذكره هو مجموعه رموز غريبه كانت تحتي ثم اتى كين وبعدها اختفى كل شيء...
صرخت بغضب وانا ارمي بحجره صغيره بقدمي:مالذي يجري هنا بحق الله؟؟..
اختفى غضبي حين سمعت بضجه فوقي...نظرت للاعلى لارى اشياء سوداء لم اعلم ماهي فكل مارايته هو عيونهم الحمراء...لكنني استطعت ان اعلم بانني اغضبتهم جدا فقد شتت جوهم الهادئ...
صرخت بفزع ووضعت كلتا يدي فوق راسي حين تجمعت حولي وبدات تجرحني بمخالبها...ولم انتظر حتى اسقط بل اسرعت بالجري وتلك الاشياء((كانت تشبه الخفافيش))تلحق بي...
وقفت عند طرف جسر صخري بقلق...
لم يكن الجسر الصخري الضيق والذي كان بدون ((درابزين))هو مايقلقني...بل تلك الحمم البركانيه اسفل الجسر هو ماارعبني حقا فلست اريد ان اتحول الى لحم مشوي...
التفت للخلف حين سمعت صوت تلك الاشياء الشبيه بالخفافيش..
حسنا المخاطره بالجري فوق الجسر افضل من ان تجرحني تلك الخفافيش حتى الموت فربما انجوى ان جريت فوقه...
حسنا لم لا نجرب فالامور لن تكون اسوا من هذا...
وضعت قدمي بتردد على الجسر ثم دفعت بنفسي وانا اركض بسرعه...
سمعت صوت اشياء تسقط خلفي..التفت وكادت عيناي ان تخرج من مكانيهما والتفت واخذت ازيد من سرعتي والدموع تخرج على شكل (شلالات) من عيني بشكل مضحك وصرخت:من قال بان الامور لن تكون اسوا من هذا؟؟
اقترب انهيار الجسر مني وحين كدت اصل للنهايه قفزت بقوه وتدحرجت على الارض...
تنهدت براحه والتفت جهه البركان ومشيت على اربع حتى وصلت للحافه واخذت انظر للبركان الذي اخذ يغلي بقوه وتلك الصخور اخذت بالذوبان...
ضحكت بارتباك من زاويه فمي...حسنا اظن ان التحول للحم مشوي سيء جدا..
نظرت للجهه الاخرى حين بدات تلك الخفافيش بالظهور..
قفزت وانا اصرخ:تبا هذه الاشياء مثابره حقا..
استدرت وركضت بسرعه..
كان الطريق متعوجا قليلا ولشدة غبائي فقد كنت اركض وانا انظر للخلف ولم انتبه لنهايه الطريق..
توقفت عن الحركه حين شعرت بان لا ارض تحتي وبالفعل فقد سقطت للاسفل وانا اصرخ باعلى صوتي...
.,,..,.,.,,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
جلست بالم وانا امسح على ظهري....
نظرت الى اوراق نباتيه ضخمه تحتي...حسنا رغم انها غريبه ومريبه الا انها جيده فقد حمتني من السقوط..
سمعت صوتا يشبه صوت حيوان مفترس خلفي فالتفت بطريقه اليه...وكان ماوقعت عليه عيني ليس بحيوان مفترس بل اسوا...
صرخت:منذ متى والنباتات اللاحمه بهذا الحجم..
قفزت بفزع حين انقضت علي تلك النبته اللاحمه بلسانها الطويل ...اظن انها لو امسكتني لكان حجم فمها اكبر مني مرتين...
توقفت بارهاق وانا استند على ركبتي....لقد ركضت كثيرا...استقمت بوقفتي واخذت نفسا طويلا...يااااه الهواء نقي ورائع هنا....فتحت عيني ونظرت امامي...كنت اقف على حافه جرف وغابه تمتد امامي...
همست بالم:ااه..
مددت يدي الى شعري واخذت امسح عليه والتفت خلفي..
فتحت فمي على وسعه وشعرت بان عيناي خرجتا بمقياس 20 سنتيمترا...
حسنا خفافيش غريبه ولا باس...وبركان ولاباس...ونبته لاحمه بضعف حجمي ولاباس...
ولكن قزم طائر هذه هي المصيبه...
كان قزما قصيرا بطول 15 سنتيمترا وممتلئا قليلا وكان ذو وجه طفولي ويرتدي ملابس اشبه بملابس النوم فهو يرتدي بنطال وقميص باللون الازرق وبه نجوم صفراء وقبعه مخروطيه ذات لون ازرق ونجوم صفراء ايضا...
وكان له جناحان صغيران شفافا اللون ولكن مالفتني حقا هو لون شعره الاخضر القصير وعينيه البرتقاليتين...
استفقت من تاملاتي وقلت بغضب وانا اضع يدَي على على خصري:اانت من شَدَ شعري؟؟
ضحك القزم الصغير بصوت طفولي جدا ودار حولي ووقف امام وجهي وضرب انفي بخفه بعصاه التي تنتهي بشكل نجمه..
وضعت يدي على انفي وانا انظر اليه ببلاهه بينما ضحك هو واخذ يدور حولي بسعاده..
يبدو ان الوضع يعجبه حقا...
ياالهي هل سيبقى يدور هكذا؟؟؟...ساصاب بالدوار....مددت كلتا يدي وامسكته حين مر من امامي وقلت:حسنا حسنا اثبت بمكانك ايها الصغير واخبرني باسمك
حرر نفسه من بين يدي ببساطه وطار موازيا لعيني وهو يشير باصبعه الصغير الى نفسه ويقول بصوت طفولي((ارتعشت حين سمعته))وهو يغمض عينه:بيكا
نظرت اليه بغباء...ياالهي هذا المكان سيحولني الى بلهاء حقا..
قلت:اسمك بيكا؟؟
ضحك الصغير وهو يدور حولي واخذ يردد اسمه...
امسكته مره اخرى وقلت:حسنا بيكا الا توجد مدينه او قريه هنا؟
امال راسه لليسار قليلا وقال:بيكا
قلت باحباط:هاه
حرر بيكا نفسه مره اخرى واخذ يردد اسمه مره اخرى وهو يدور حولي...
تنهدت وانا اضع يدي اليسرى على جبهتي واستدرت ناحيه اليمين وسرت وانا ااشر له بيدي اليمنى بمعنى لا عليك وقلت:انسى الامر
لحق بي بيكا وقام بشد خصله من شعري مره اخرى..
سحبت الخصله وقلت بحنق:مالامر الان..
اتجه بيكا الى احد الطرق واخذ يدور وهو يردد اسمه واختفى بين الاشجار..
نظرت باستغراب الى المكان الذي اختفى عنده ولحقت به..
حين تجاوزت الاشجار لمحته وهو ينتظرني وما ان راني حتى اكمل...ايريدني ان اتبعه؟؟؟...حسنا مامن خيار اخر امامي...وفعلا لحقت به


ماذا سيحدث للفتاة ؟
ومن هو هذا الـ بيكا ؟
بالاحرى اين هي ؟
وما سر الفتى ؟
بانتظاركم




التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 10-02-2014 الساعة 09:50 PM
رد مع اقتباس