الى بناية مهترءة تكاد أن تسقط قلت : لقد وصلنا الشقة في الطابق العاشر
كاري وهي مندهشة : أنت تسكنين هنا
رولا : نعم إنه مجرد مسكن مؤقت الى أن يتم تصليح المنزل
كاري مكلمة نفسها : ما هذا يا أستاذ هل راتبك قليل لهذه الدرجة تضع ابنة أختك في بناية تكاد تسقط
رولا :heee: : لا بأس فهو مؤقت
كاري : هيا بنا الى أعلى فعلى الأغلب أن جاين إنتهت من التوظيب وهي تنتظر
رولا : هيا
كان المصعد معطل لهذا أضطررنا لصعود 10 طوابق وعندما وصلنا نظرت الى كاري وقلت : هل أنت بخير
لأنها كانت تجاهد لصعود فهي على ما يبدوا لم تصعد سلالم من قبل
كاري وهي تلهث : هل تصعدين كل هذا يوميا
رولا مبتسمة وبهدوء : نعم
صدمت كاري لهدوءها وخاصة أنها من حمل الحقائب حقيبتها وحقيبة كاري
أخرجت رولا المفتاح من جيبها وفتحت الباب دهشت كاري لأن المكان من الداخل كان جميلا جدا كاري بدهشة : يا إلهي حتى أنا سأنتقل لهذه البناية إذا كانت كل الشقق فيها هكذا
رولا : لا ولكن لخالي ذوق رائع أليس كذلك
كاري
: الأستاذ
- أدخلي سأحضر أشيائي ، وبينما أنا أجمع أشيائي قالت كاري : أريد كأس ماء أين المطبخ
رولا : في آخر الممرالى اليسار
كاري : شكرا ، وبعض لحظات سمعت صراخا عاليا أسرعت اليه فإذا بي أرى رولا تبكي وفي يدها قطعة حلوى كنت قد صنعتها
رولا : هل أنت بخير هل الحلوى سيئة
كاري والدموع في عينيها : لذيذة لم أذق ألذ منها ، هل أنت من صنعها وهي بأشكال كثيرة وجميلة
رولا تبتسم : أجل يمكنك أخذ منها ما تريدين فأنا أصنع منها يوميا
كاري : شكرا شكرا
وبدأت تجمع وتجمع ثم نظرت لي وقالت : يوجد شكل خفاش وهو بالأسود وأرى أنك اهتممتي بشكله أكثر من الأخرين
رولا بوجه حزين : شخص عزيز على قلبي يحب هذا الشكل وأنا وعدته أن أصنع له أحلى وأجمل خفاش
كاري : ان هذا الشخص العزيز على قلبك أين هو الآن
رولا : لا أعرف حقا ولكن يوما سوف نلتقي أنا أشعر بذلك
كاري بخبث : هل هو شخص تحبينه هل هو حبيبك
رولا محرجة : لا طبعا ، فهو على الأغلب في سن 29
كاري : وماذا في الأمر فهو مازال شابا
رولا : هل يمكننا الذهاب فجاين تنتظر
كاري : لقد نسيت تماما تلك الفتاة
وبينما هما خارجتان تذكرت رولا أنها نسيت شيئا ما فعادت تجري وعندما رجعت الى مكان كاري كانت تحمل دب محشوا
كاري وهي تضحك : الم تكبري على النوم مع دميتك المحشوة كما ان شكله مخيف
فقد كان أسود اللون على عينه رقعة ومادة سوداء في فمه
رولا : لا تسخري من السيد موران فهو هدية كما أنه ليس لعبة ولكنه ملاكي الحارس
كاري وهي تمسك ضحكها : أنا آسفة ولكن السيد موران مخيف جدا (وعادت للضحك مجددا)ولكن توقفت عن الضحك فجأة وأمسكته بسرعة وقالت : من أين حصلتي عليه ، من أعطاكي إياه إن رائحته تعبق برائحة دماء مص..وكأنها استيقظت : لا تهتمي
رولا : حسنا
طوال الطريق كانت كاري تفكر في ذلك الدب ومن أين هو ، وعندما وصلا الى بوابة ضخمة بارعة في الجمال نظرت ووجدنا جاين تنتظر فأتت الينا وقالت : لما تأخرتما أنا كنت أنتظر من نصف ساعة
كاري : ان المكان بعيد قليلا نحن آسفتان
رولا : اذن هيا بنا
جاين : ولكنا وصلنا
رولا وهي مندهشة : هذا بيت كاري
كاري وهي تبتسم : نعم