احيانا
تعجبني هذه الحكاية
مما يحكى عن لقمان
وهو رجل صالح آتاه الله الحكمة :
كان عند رجل من أهل الثراء والسعة فقال :
ذات يوم يا لقمان اذهب واذبح شاة وأحضر أطيب ما فيها ،
فذهب وأتاه بالقلب واللسان .
ثم أرسله مرة ثانية ،
وقال يا لقمان : أحضر لي أخبث ما فيها .
فسرعان ما أتاه بالقلب واللسان .
فتعجب من صنيعه فطلب من لقمان تفسير ذلك
فقال لقمان : إن القلب واللسان إذا صلحا فبهما يظهر صلاح المرء ،
وإذا فسدا ظهر فساد المرء وخبثه .