عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 01-03-2014, 04:34 PM
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أستاذي الكريم
اولا جزاك الله خيراً ونفع بك

للأسف اننا أصبحنا نفعل كل ما يفعله النصارى
من لباس وحياة وتعامل وحتى كلمات احياناً ناخذ منهم كل شيء
يا سبحان الله وتركنا ديننا وسنة نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه

عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن لكل قوم عيداً وإن عيدنا هذا اليوم - ليوم الأضحى- )) [ أخرجاه في الصحيحين ] .
وجه الدلالة : هذا الحديث يفيد اختصاص كل قوم بعيدهم ، كما أن قول الله تعالى:  لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا [ المائدة : 48] يفيد اختصاص كل قوم بشرعتهم ومنهاجهم .
وقوله صلى الله عليه وسلم (( وإن عيدنا هذا اليوم )) يعني : لاعيد لنا إلا هذا اليوم ، فالتعريف باللام والإضافة يقتضي الاستغراق ، وهذه إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى جنس المشروع - العيدين - .

ما رواه البيهقي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم ) . وفي هذا الأثر: نعتَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه النصارى بالشرك .
وقال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ ( أما التهنئة بشعائر الكفر المختصة بهم فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه

هذه بعض الاثباتات التي تؤكد ان مشاركتهم في اعيادهم هو إثم عظيم

جزاك الله عنا كل خير ونفع بك
شكرا لك من القلب
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس