هل سألت نفسك يوما لماذا حرمت من طاعة؟
كان سلفنا الصالح إذا حرموا طاعة ولم يوفقوا للقيام بها ربطوا ذلك بالذنب،
بكى كُرز بن وَبرة فقيل له مايبكيك؟
قال: إن بابي مغلق، وإن ستري لمسبل، ومنعت حزبي أن أقرأه البارحة،
وما هو إلا من ذنب أحدثته. [حليةالأولياء5/79]
"قلّت ذنوبهم فعرفوا من أين يؤتون، وكثرت ذنوبي وذنوبك
فليس ندري من أين نؤتى" الداراني.
°.••.°
حقيقة الغنى في القناعة
(ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس) متفق عليه.
وهي سبب للبركة، أوصى سعد بن أبي وقاص-رضي الله عنه- ابنه فقال:
"يا بني، إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة؛ فإنها مال لا ينفد".
ومصدر للسعادة، قال أحد الحكماء:
"سرور الدنيا أن تقنع بما رزقت، وغمها أن تغتم لما لم ترزق".
°.••.°
حتى يرق قلبك!
{ورتل القرآن ترتيلا} أي:
تمهل وفرق بين الحروف لتبين،
والمقصد أن يجد الفكر فسحة للنظر، وفهم المعاني،
وبذلك يرق القلب، ويفيض عليه النور والرحمة.