الذي حدث لدولة امر طبيعي جدًا فإن الإحتقان بسبب ما فعله كلاب السلطان على منابر توتير و على منابر
قنواتهم ، من تجريح في الدولة و تجريمها جعل الكتائب تنظر إلى الدولة
كبشار او اشد من ذلك ! فكانت النتيجة كما يقال و الله اعلم اسر 100 و قتل العشرات من الدولة حتى
ان النساء لم يسلمن من الإعتقال !
وهذا جزاء من جاء لنصرت المستضعفين ! فكل ما تفعله الدولة اجرام و كأنه ليس له من الحسنات
شئ ، وهذا هو الظلم الواضح و البين
حتى في اعلان ما يسمى جيش المجاهدين حربه على الدولة ، ذكر عنهم انهم :
- قتلة
- سرقة
و غير ذلك من التخوين المكذوب و المفضوح دليل على انه بغي على الدولة و ان هذا هو نتاج
من فعله النباح في تويتر و القنوات !
هو مخطط مرسوم و متفق عليه من جميع الأطراف ، كما قلنا ان الثورة السورية تأمر عليها
اهل الأرض من عرب و عجم و شرق و غرب
فإن الدولة تآمر عليها ا كثر من ذلك و من يتابع الثورة العراقية و يشاهد محاولات الرافضة
و على رأسهم المالكي يعلم انها حرب موجهة ضد الدولة تحديدًا .
نعم لدولة اخطاء ، كما ان لغيرها اخطاء ، لكن بعض نباح توتير يفرقون بين اخطاء و اخطاء
فنقول قاتل الله الهوى و عبيد السلطان .