رواية ليتني حماما أرفرف بين السحب/بقلمي | | | | بسم الله الرحمن الرحيم
..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
قريت انواع مختلفه من الروايات
و منهم مما اثار اعجابي و بشده
ك روايةة " الفئه المجنونه " للكاتبه ديمه القطبي
و روايةة " تؤام لكن اغراب بجامعه امريكيه "
و رواية " سعوديات ف ابريطانيا "
وغيرهم من الروايات الرائعه
..
قررت بعد تردد ان اطرح طفلتي الاولى هنا
باول منتدى اشارك فيه ..
ستكون مشاركتي الاولى و الاخيره
..
ستكون روايتي من خيــالي
ب جراءه و خيال
حزينه و القليل من الفرح
.
:..و كل ما س اكتبه سيكون من تأليفي..:
اتمنى ان تنال اعجابكم
روآيتي ; ليتني حماماً ارفرف بين السحب..!!
الجزءء الاول '~
***
وحينما اخبُرك ب آنك *حياتي وكل مـ فيها ♥*
اعنيها ب كل ما تقصد الكلمه ..
***
ب ايطآليا ..
ب مدينة العشآقق ..
ب مكان بعيد ؛خالي من ... اي بششر
بتعب مسح العرق الي على جبينه و هو ياشر على واحد من العملاء السرين
بانهم يتقدمون ..
اخذ نفس وهو يحس بانه باي وقت راح يطيح بسبب الزكام الي جاه امس
ناظر برائيسهم الي عطاهم إشاره بانهم يهجمون
..........
التفت لهم بصراخ : اسرعوا انهم قادمون
ضغط على الجهاز و هي تتكلم : سيدي الشرطه محاصرينا الحل ؟
ببروده قال و هو ما همه الا ان البضاعه توصله : بسرعهه خذوا البضاعه وامشوا من الباب الي وراءء
نفذت الي قاله و هي تقولهم بالايطالي : حاظر سيدي ..!
حطت الجهاز بجيب البنطلون العسكري و هي تركض و تصرخ عليهم بانهم يعجلون
بعد ما تحققت انه كلهم طلعوا و ركبوا ألهوليكوبتر
قبل لا تطلع لمحت كرتون نسوه ركضت تشيله
..
انفتح الباب بقوه و الجيش يدخل منه
بحركه سريعه ركضت و هي ترمي الكرتون ل الهوليكوبتر الي مرتفع عن الارض بشوي
.....
صرخ الرئيس وهو مو متحملى انهم يضيعونهم للمره العاشره : بسسرعه الحقوهم
ركضوا متجهين لهم قبل لا يختفون
رما وافي سلاحه و هو يركض باسرع ما عنده متاجهل مرضه
وقبل لا تنط البنت نط وافي وهو يحتضنها من وراء و يثبتها على الارض
اطلقت اهات تعبر عن الم وجهها الي اصطدم بالارض بقوه ..
تحركت الهوليكوبتر بسرعه بامر من رئيسهم
حاولت تتحر من بين يدينه لكنها كانت ولا شي بين جسمه المعضل
عكسها هي جسمها الانيق و الرشيق
لف جسمها وهو يفتح القناع الي مخبيه وجهها فيه
ناظرته بكراهيه و حقد و هي ما زالت تحاول تحرير يديها منه
ما لقت غير طريقه وحده و بكل قوتها ضربته بالمكان الحساس
صرخ و هو يتركهها ومتكور ع نفسه بالم ..
وقفت بانتصار وهي تقوم تبي تشرد
بس ما قدرت ا ﻻ و الرجال ماسكينها و هم مثبتينها بقوه
حاولت تتحر و هي تنط و تتلفت يمين و يسار
ما لقت الا كف قثوي خلاها تفقد توازنها و يغمى عليها
تحرك الرئيس ويليم عند وافي و هو يمسك كتفه : كيف حالك الان ؟
وافي و هو يمسك كيسة الثلج باليد الثانيه و يتنشق الهواء لانفه المسدود : احسن
ربت ويليم على كتفه وهو يساععده يقوم
...
التفت عيون وافي ل البنت و هو يناظرها تبتعد عن نظره و الرجال حاملينها لسياره عشان يودونها ويححقون معها ..
*************************
وقف سيارته 'المرسيديس' قدام بيت كبير بلون الابيض والاشجار والورد باشكال وانواع مزينته : اساعدك ؟
مسح وافي انفه بالمندسل وهو يهز راسه بنفي : لا تسلم
حط فيصل يده على انفه وهو يستهبل على وافي و يسوي بعيونه انه تعبان : الله يسلمك
ضحك و هو ما خلقه : انقلع بس
ابتسم فيصل : طيب ابي اشوف خطيبتي
وافي تثاوب : متاخر الحين الوقت عن قلة الحياء حقتكك
فيصل ضحك ودعه ومشى عنه
تنهد و هو يحط جاكيته و راء ظهره و يمشي يدخل البيت
بتعب وكسل طاح على اول كنبه شافها ..
ركضت روبي له بخوف : وفوو ويش بكك ؟
ما رد عليها وهو يحس بثقل بلسانه
جت روابي وبيدها فشار : Ciao
' مرحبا '
روبي بصراخ : Dire Lamy Che Mio fratello Stanco
' اخبري امي ان اخي متعب '
رمت الفشار و هي تركض تنادي امها بالطابق العلوي
روابي : muuuum !!
التفت لها ميرا و هي تدهن رجلها بالكريم : Che cosa, cara ?
' ماذا ي عزيزتي ؟ '
روابي : wafii !!
قامت بقلق : Va bene?
' هل هو بخير ؟ '
هزت راسها روابي بتوتر : Lui stanco
' انه متعب'
ركضت بخوف و هي تنط من درجتين لين وصلت للصاله
و هي تشوف دموع روبي : مام م يرد علي
التفت ميرا ل روابي : اتصلي ب اخوك يجيب الدكتور معه
هزت راسها و هي تركض للتلفون البيت ..
.....
ناظر ب رجاله و هم ينقلون البضاعه للمخزن
, ع شفاته ابتسامة الانتصار
نادا على واحد من الرجال و هو ماسك لحيته الخفيفه : اين إيللا ؟
نزل راسه و هو مو عارف ب ايش يجاوب ..
كرر امير سؤاله و بغيض : الا تسمع ؟؟ اين ايللا ..
رفع راسه و هو يشوف ملابس امير الانيقه و باين انها غاليه واستقرت ع سلسلته الذهبيه الي على عنقه
نزل عيونه ليده الي كانت على بطنه مليانه خواتم و قال بصوت اشبهه للهمس وهو خايف من ردة فعله :
لقد ام امسكوا بهها !
قبض يده بقوه و تغيرت ملامح وجهه للغضب : اللعنهه !
صفعه بقوه و هو يصرخ بغضب : ولما لم تساعدوها ؟
ابتعد بقهر : انت من طلب منا ان نتحرك بسرعه حاولت اخبارك بان إيللا هي من امسكوا بها لكنك لم تعطينــ
صفعه للمره الثانيه و تفل ع وجهه وهو يصرخ وعروق رقبته ظاهره بوضوح : اغرب عن وججههي
مسك بدربزان الدرج و هو يفككر كيف يساعدها ..
إيللا اقرب وحده من بينهم كلهم هي الوحيده الي وثق فيها و يعتمد عليها بالمهمات الصعبه
بس ههو مستغرب كيف انمسكت وهي المستحيل تنمسك ,, و هو متاكد انها مستحيل تخبرهم بشيء وولو كان ع موتها مو مهم هذا الشي اهم شي يطلعونها من هناك و باسرع وقت ..
****************
رفعت يدها بالسوط للمره ا ل 20 و هي تنزلها باقوى ما عندها لتستقر على ظهرها العاري ..
غمضت عيونها بألم و هي تكتم صرخاتها ..
صرخت عليها وهي تمسك ذقنها : بتتكلمي و ﻻ ﻻ
رفعت إيللا راسها و هي تتفل دم على وجهها : È questo Ogni Che cosa Forza
' هل هو هذا كل قوتك ' ؟
مسكت شعرها بقوه و هي تصرخ : احضروا كرسي الكهربأي
أيللا : مهما فعلتي ايتها الـ **** فهذا لن يأثر بي ولن اتكلم بحرف واحد
ناظرتها اليسيا بكره و حقد و نظرات خبث : سنراء هذا بعد تتذوقين القليل من عذاب
*******
اتصل على امه وهو يقولها يدخلون لاداخل عشان الدكتور بيدخل
هزت راسها ميرا و هي تاخذ روبي و روابي للغرفه الي جمب الصاله
وبقلق و هي تروح يمين. و يسار و كل شوي تناظر بجوالها
مسكت روابي يد امها وهي تحاول تهديها : مام ما فيه الا العافيه
هزت راسها بتوتر و هي رايحه و جايه تنتظر اتصال وليد ..
..... .... .....
رفع الدكتور شنطته وهو يطلع منها ورقه و قلم ويكتب الدواء الي يجبون له
بعد ما شرح حالته تشكره الوليد وهو يطلع معه ..
دخل و هو يرمي نظارته الشمسيه و نادا عليهم : يممه ؟
طلعت ميرا بسرعه و تروح عند لوافي : خير وش قالك الدكتور
تثاوب بملل : زاد عليه الحمى لانه ما اهتم بنفسه و ترا ما يستاهل كل هالخوف
مسحت على جبينه : الله يهديه طالع على ابوهه
دخل عبدالله البيت : ويش فيه ابوه
التفتوا له و بعد ما القى السلام كل واحد باس راسه ويده
ميرا : سلامتك ما فيه شي
وليد : يلا انا طالع اجيب الادويه
ميرا : انتبه على حالك
وليد و هو يطلع : ان شاءالله.
انتبه عبدالله لوافي الي نايم بسلام على الكنبه : قوموه هذا ! هذا مكان ينام فيه الله يهديه
ناظرته ميرا بنص عين : مدري من الي لا جاء متاخر ينام على الكنبه
ضحك باحراج
روبي : انا بروح اعمل له شوربا
ميرا : خلي سنيتا تعملها
هزت راسها : لا انا راح اسويها
قعدت روابي بحضن ابوها وبدلع : وحشتني بابا صرنا ما نشوفك كثير
بخبث قال : قومي حبيبتي الحين الماما تغار وتعصب
ضحكت ميرا و روابي
روابي : عادي انا ومام متفاهمين -غمزت لها .
*****************
رفعت جوالها الي كان يدق و هي تحطه على اذنها وبيدها الثانيه تحرك الشوربه
وصلها صوته الحنون : مرحبا حبيبتي
ابتسمت روبي بحب : مرحبتين حياتي
فيصل : وحشتيننني موتت
روبي بخجل : ما بقى شي على العرس
فيصل : الله يصبرني الا كيف وافي ؟
تنهدت بحزن : قبل شوي الدكتور طلع من عنده وقال انه الحمى زادت عليه لانه اهمل نفسه و الحين اسوي له شوربا دافيه تخفف عليه
فيصل : الله يشفيه
روبي : امين
فيصل : طيب حبيبتي بس حبيت أطمن عليك
روبي : تسلملي .. انتبه على حالك
فيصل : ان شاءالله وانتي بعد
روبي : بباي
فيصل بهدوء وحب : أحبـك
تنهدت بعشق ل هالانسان وهي تحس بسعاده ما تنوصف و بهمس : وانا اكثر
*********************
ف اليوم التاآلي ~'
يوم الاربعآءء ..
فتح عينه بتعب وهو يناظر حوله واستقرت عينه على الصور الكبيره الي معلقه على الجدار كانت صورة اهله ..
ابوهه عبدالله .
امه ميرا .
خواته التؤام روبي و روابي .
واخوه الوليد .
واخيرا هو .
تثاوب بكسل و هو يناظر بالساعه 5 الفجر قام و هو يتوجه للحمام " اكررمكم الله "
اخذ له شاور طويل يريح فيه جسمه و توضى ..
لبس له بنطلون كركمي باهت و قميص بحري طويل الكم رافعه لنص يده و هو فاتح اول زرين ل يبرز صدره .. مشط شعره البني الي يوصل لرقبته على ورا تعطر و طلع يصحي ابوه و اخوه عشان يصلون صلاة الفجر جماعه ..
*************
س 10 صباحاً ..
دخل وهو يلقي السلام على المسلمين الي موجودين و توجهه لمكتب ويليم بعد ما قاله واحد من العملاء انه يريده .. ناظره واقف على النافذه و معطيه ظهره
تنحنح وافي *بالايطالي* : نعم سيدي ؟
التفت ويليم له و هو يبتسم : صباح الخير
رد عليه وافي : صباح النور سيــ
قاطعه ويليم : من الان وصاعداً انسى سيدي نادني ب ويليم فقط ..
وافي : لكنـ سيد
قاطعه للمره الثانيه : ها ماذا قلنا ؟
بابتسامه وافي : حسنا يا ويليم – وكانه تذكر – امم ما اخبار تلك الفتاه ؟
ويليم هذا ما كنت اريد ان اخبرك به لا .. جدوا من الضرب و العذاب فهي لن تتكلم واخبرتنا لو تقتلوني لن اتكلم بحرف واحد .
تنهد وافي : اريد ان اراءها
هز راسه : حسناً ...
********************
كانوا قاعدين بغرفة الطعام يفطرون ..
التفت ميرا ل روبي : روبي حبيبتي فيصل بيجي بعد شوي وبياخذك تتطلعون تتغدون
غصت باكلها وهي تسعل .
عطتها روابي ماي ،بضحكه : لهذي الدرجه سيرته توترك
شربت الماي و هي تنناظر روابي : مو وقتكك
روابي : اكيد وقت فصوليآ
وليد : ههههههه عجبتني
ميرا وهي كاتمه الضحكه : خلاص الوليد روابي
كملوا اكلهم بهدوء و بعدها استتاذن عبدالله بيروح شغله و روبي راحت تتجهز ..
************
ابتسم بمكر و هو عارف انه خططته راح تنجح ميه بالميه ..
وراح تطلع إيللا او باﻻصح راح يشردونها قبل ﻻ يذبحونهها .
.
.
.
. | | | | |
__________________ البداية بجمهورنا العريض **** على كرة القدم مريض
مرحبا بالخصم الزائر **** لكن 3 نقاط تبقى في الجزائر
المحليين و المحترفين **** داخلين للملعب حالفين
اشتقنا للانتصار تلو الانتصار **** فاننسى ونفرح الاف الانصار
فبالرغم من كل تلك المامرة **** الا اننا نعشق المغامرة
من الاخطاء يكون الانتفاع **** الله عليك يا خط الدفاع
و خط الوسط و الهجوم **** الهداف و الجناحين تلك النجوم
عندئذ تتضح المعالم **** اه اه يا كاس العالم
فالوطنية قبل المال **** وعليكم نعلق الامال
الله يهدي مسيري كرة القدم **** تصلح الاتحادية و تتقدم
وبعد معلجة وتسوية الامور **** اكيد سنجني التمور
حينها نديروا الامان **** ونسترجعوا ايام زمان
حمرة بيضة و خضرة **** وليجان و لفيمجان حاضرة
بالقلب و الدم و الروح **** نرفعوا نشيدنا المجروح |