01-04-2014, 07:23 PM
|
| |
مرحبا يا جميلتي
أخيراً انتهيت من القراءة
مع أنّو مو كتير طويل لكن آهٍ من وقتي و مزاجي معاً! انتهى الفصل الأول ~ الفصل التمهيدي لفكرة الرواية ....
و التشويق يبدأ من الفصل القادم برأيي أنت رسمت أوّل ملامح التشويق منذ الآن كما ستلاحظون لن أقدم أي تعريف أو صور لشخصياتي ،
كل ما تحتاجون معرفته ستجدونه في فصول الرواية ~ لا بأس ...فمعك ليس صعباً تخيل الأشكال و الطّبائع كما و اني أنوه إلى اني لم أوقف روايتي "أتغنى بها حبيبتي ~ كم لائق بك هذا الحزن !"
سأعود إليها حتما ....
و لكني أحببت أن أنعش نفسي و أنعشكم برواية جديدة أولا ~ أي كاتب قد يحتاج لهكذا تغيير
أنا معك هنا و في أتغنّى اترك الدور لكم الآن .. فلا تخشوا التعبير عن رأيكم اوكي
بالنسبة لأسلوبك و وصفك و مفرداتك فأنا بلا مجاملة معجبة بها جداً أما الشخصيات فنحن ما زلنا في البدايه و غالباً لا أحب أن أحكم منذ لبداية
مع ذلك سأتحدث قليلاً عنهم لدينا...روينا الفوضويّة ذات الميول المَوزونة؟!
أعجبني ذلك التناقُض,ولطالما أحببت أن أجد عيوباُ في البطلة,فليس بالضرورة أن تكون متكاملة لتكون رئيسيّة
منذ الوهلة الاولى أشعرَتْني أنها مثل أي بنت ,و لهذا أستطيع ان أتجاوب معها
بانفعالاتها و عواطفها و مواهبها و حتى عثراتِها لَمْ أحترم والدها مبدئياً "ربما لديه أسبابه؟", و أختها أساساً لم تظهر...هل ستكون لهما أهمّية لاحقاً؟
و ماذا عن ايما ؟أظنكِ ستلقين عليها الضوء فيما بعد؟و كلا ,لا أسأل عنها من باب محبة , بالعكس كرهتها قبل أن أتعرّف اليها نأتي لستيفن السَّمِج.... هذا النوع من الشباب لا يستهويني ,لا علاقة لعدم وسامته بالامر ,بل فقط لأنه بدا لي من النوع الذي يفرض نفسه
أعتقدتُّ انني استخطيته قليلا عندما أظهر اهتمامه بها
لكن أتت هذه الجملة :
كان السبب في ضياع حلمها يوم أوشكت أن تلمسه
حسيت أنو أيا كان ما فعله ستيفن لروينا هو الذي سيتسبب بكرهي له و أخيراً اتشارمونت كليفند دوق و فارس من البلاط الملكي
,غامض, خيالي, أرستقراطيُّ الشكلِ و الأسلوب
أتيتِ بكلّ الصفات التي تعجبني و صنعتِ منها ...تمثال!
أتمنى فقط ألاّ يكون شرّيراً بالمناسبة : عندك هوَس مع اللون الفضي؟
ليس أنّني ألومك فأنا أيضاً أحبه
و إذا عزيزتي
بانتظارك مع القادم لا تتأخري
|