عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 01-06-2014, 01:28 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة سَبــيل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الامام علي


بالنسبه لمن يترك الصلاه "جحودا" فهو كافر باجماع المسلمين

سئل العلامه الشيخ "ابن باز" رحمه الله
ما حكم من ترك الصلاة تكاسلا حتى يخرج وقتها، هل عليه إثم في ذلك؟

ج: تأخير الصلاة جريمة عظيمة ومنكر عظيم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن من ترك الصلاة عمدا حتى خرج وقتها أنه يكفر بذلك كفرا أكبر وردة عن الإسلام - نعوذ بالله - ويحتجون على هذا بما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في الصحيح، هذا ظاهره أنه يكفر



لنبتعد قليلا عن الاحاديث استاذ..
ونقترب من كتابه الكريم..
كيف نفسر قوله تعالى..
( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ( 48 ) )






مرحبا باختي الفاضله

فتارك الصلاة كافر ومشرك في نفس الوقت
لان من شروط دخول الاسلام
"اقامة الصلاة"
وعندما يأمرنا الله بفريضه الصلاة
فنعصيه ونتبع سبيل الشيطان
اليس هذا شركا...!!
سئل العلامه "ابن باز"
هذا السؤال
ما معنى هذه الآية التي وردت في سورة الروم( منيبين إليْه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من الْمشْركين من الذين فرقوا دينهمْ وكانوا شيعاً...))[الروم:31-32] وهل يقال لتارك الصلاة أنه مشرك؟


ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -أنه قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أيضاً أنه قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، خرجه مسلم في الصحيح من حديث جابر فهذا يدل على أن تارك الصلاة يسمى كافراً ويسمى مشركاً، وهو الحق، وهو المعروف عن الصحابة رضي الله عنهم، فإن عبد الله بن شقيق بن عقيل رضي الله عنه ورحمه التابعي الجليل قال: لم أر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يعدون شيئاً تركه كفر إلا الصلاة، فهذا يدل على أن الصلاة عند الصحابة يعتبر تركها كفراً، يعني كفراً أكبر، ويسمى الكافر مشركاً، فالذي ترك الصلاة قد فرق دينه، وقد خرج عن جماعة المسلمين، واستحق أن يقتل إن لم يتب، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : (لا يحل دم امرئٍ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة)، فالذي يترك الصلاة يعتبر تاركاً لدينه مفارقاً للجماعة، نسأل الله العافية والسلامة. لكن هل يقال لمن ترك الصلاة أنه مشرك؟ نعم، يقال له مشرك ويقال له كافر، في أصح قولي العلماء، لكن الجمهور قالوا كفر دون كفر، وشرك دون شرك، والصواب الذي عليه جمع من أهل العلم أنه كفر أكبر، وشرك أكبر، كما حقق ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه الصلاة، وذكره الذهبي عن جماعة في الكبائر وذكره آخرون رحمهم الله، ودل عليه الحديث السابق الذي رواه مسلم في الصحيح من حديث جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). فسماه كفراً وشركاً، والكفر المعرف والشرك المعرف بأل التعريف هو كفر أكبر وشرك أكبر.


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس