عرض مشاركة واحدة
  #4890  
قديم 01-06-2014, 06:10 PM
 
ويَقِفُ المُؤمِنُ قَابضاً عَلى دِينه كالقَابضِ على الجَمْر في المُجتمع الشّارد عن الدين، وعن الفَضيلة، وعَنِ القِيَمِ العُليا، وعن الاهْتِمَامات النَبِيلة، وعنْ كُل مَا هُو طَاهرٌ نظيفٌ جميلْ.. ويقفُ الآخرون هازِئين بِوِقْفته، سَاخرين مِن تَصوراته، ضَاحكين منْ قيمه..

فما يَهُنِ المُؤمن و هُو يَنْظر مِن عُلٍ إلى السّاخرين والهَازئين والضَاحكين، وهُو يَقول كَمَا قال واحدٌ من الرّهط الكِرام الذّين سَبَقُوه في مَوكِبِ الإيمان العَريق الوَضيء، وفي الطّريق اللاّحب الطّويل..

نوحٌ عليه السلام :

(إنْ تَسْخَروا مِنّا فإنا نَسخر مِنْكم كَمَا تَسْخَرُون )
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس