عرض مشاركة واحدة
  #99  
قديم 07-06-2010, 07:44 PM
 
وفي قاعة العرش كان سويارت جالساً على العرش ولكن بصره حول نحو باب القاعة الذي فتح ودخل لين والباقين محاطين بالحراس من كل ناحية وكين أمامهم فركز سويارت بصره على لين وقال:
-ها أنتم مرة ثانية
فوقفوا أمامه وقال كون: لقد كانوا يحاولون إخراج ألفريد
فبدا الاستهتار على وجه سويارت وقال: يا لكم من حمقى ألا تتعلمون؟
فقال لين بسخرية: للأسف لست من هذا النوع
-ستدفع ثمن فعلتك هذه
ولكن لين كسر القيود الحديدية التي وضعت في يديه وأمسك خنجره وكذلك فعل كل من بيكا وساند وقال لين:
-والآن
فقال بيكار: إنها نهايتكم
فنظر لين لبيكار الذي كان يقف أمام الباب ولكن الدهشة عقدت لسانه وقال:
-ما هذا؟
فيما كان الجمود بادٍ على ساند وهو ينظر إلى ما أمامه وقال:
-هذا مستحيل
فقال بيكا: نادي
وحولوا بصرهم على ذلك الوجه الذي بدا الجمود فيه فيما كانت عينيه تشعان بلون أزرق باهت فقال لين: نادي
فبدت السعادة على وجه ساند الذي قال:
-نادي أنت لا تزال حياً
وهم بأن يتقدم نحوه ولكن نادي أطلق برجاً مائياً نحو ساند الذي ابتعد بسرعة ودهشة وقال:
-ما الذي حدث؟
فنظر لين لسويارت وقال: ما الذي فعلته به؟
فقال باستخفاف: هذا الفتى مقاتل ممتاز لذلك قمت بعملية صغيرة ومسحت ذاكرته تماماً وجعلته خادماً لي
فقال بيكا: ماذا؟
-كما سمعت وهو الآن أحد أفضل جنودي
فبدا الغضب على ساند وقال: أيها الوغد
-لا يهمني رأيكم كثيرا الصراحة ولكن أكثر ما يهمني الآن هو التخلص منكم
وأضاف بمكر: أوتعرفون من سيتكفل بهذه المهمة؟
فقال لين بدهشة: تعني
فقال بنصر: أجل نادي اقض عليهم
فنظروا إليه بدهشة فيما تقدم نادي بخطوات واثقة نحوهم فقال لين:
-نادي
ولكنه رفع يده ليتجمع الماء عليها فقال ساند:
-نادي هذا أنا ساند
وتقدم منه ولكن نادي أطلق نحوه بقوة فقطع نادي الضربة بسيفه ونظر لنادي وقال بإصرار:
-نادي ما بك ألا تذكرني هذا أنا ساند
ولكن نادي أطلق ضربات متتالية نحوهم فارتفع ثلاثتهم للأعلى متفاديين الضربات فيما كان ألفريد الذي كان كون يقبض على يديه يراقب ما يحدث بقلق وقال:
-يا إلهي
أما لين فقال: ماذا سنفعل ؟
ونظر لساند الذي كان القلق يفترسه أما بيكا فكان ينظر لساند بتردد، فأعاد لين نظره لنادي وركز على تلك العينين الباردتين وقال:
-يجب أن أفعل أي شيء
وفي الأسفل حاول ألفريد أن يحرك يديه ولكنه لم ينجح فقال:
-ما الذي فعلته؟
فنظر كون إليه وقال: قلت شيئاً؟
فقال بحقد: ما الذي فعلته؟
-له أم لك
-لا تعبث معي
فبدت ابتسامة سخرية على وجهه وأنزل رأسه لمستواه وهمس بأذنه قائلا:
-ألا تعرف انه في حال دخلت أي طاقة غريبة في جسد فرد من الأسرة المالكة واختلطت مع طاقته النقية فإن قدرته على السيطرة عليها واستثارتها تقل بالتدريج حتى تختفي
فاعتلت الدهشة وجه ألفريد وقال:
-وأنت ؟
واستعاد في ذاكرته اختطافه وتسلل طاقة كون إليه وقال:
-لقد
فأكمل كون: أجل لقد أدخلت طاقتي إلى جسدك أيها الأمير
-تبا لك
ولكنه صرخ بقوة حين انطلقت طاقة كون لتصب في جسده مرة ثانية من الخلف وقال كون: أتعرف أنا أكره الأمراء ذوي الطبع النزق
فيما نظر إليه ألفريد بحقد والألم مرتسم على وجهه ، وفي الأعلى قال لين:
-هل ما قلته واضح ؟
فبدا التردد على ساند وقال: ولكن نادي
فقال لين: اسمعني يا ساند جئنا إلى هنا لهدف واضح وهو إنقاذ ألفريد ولكم نتوقع وجود نادي ولكن الآن من الأفضل لنا أن نخرج بمكسب واحد على الأقل على أن نخسر الاثنين معا ، أما نادي فسنعمل على إيجاد طريقة لاستعادته هذا أكيد
فهم بأن يعترض ولكنه تراجع في آخر لحظة حين نظر لألفريد الذي كان في حال سيئة وقال باستسلام:
-حسنا
فقال لين: ممتاز
ونظر لبيكا وقال: أنت جاهز
-لنبدأ
-رائع
أما سويارت فقال: ماذا هل أنهيتم تخطيط طريقة موتكم ؟
فنظروا إليه ونزلوا ليستقروا حول نادي وقال لين:
-لا تحلم بهذا يا سويارت
-كما تريدون نادي اقض عليهم
فرفع نادي يده وبدت لمياه حوله فقال لين:
-جاهزان
فقال ساند: أجل هيا لنبدأ
-حسنا هجوم
وانقض الثلاثة عليه من الجهات الثلاثة ، أما كون فكان يراقب ما يحدث ولكنه سمع صوتاً يعرفه يقول من الخلف:
-هل تستمتع بمشاهدة المعركة ؟
فبدت الريبة والدهشة عليه وحرك بصره للخلف ببطء ولكن ضربة مشتركة من خنجر لين وسيف ساند وسيف بيكا أسقطته أرضا بقوة فيما هوى ألفريد أرضاً فاتجه لين إليه وقال:
-أنت بخير
-أجل لا تقلق
فيما نهض كون وقال: تبا كيف يمكن
وأضاف وهو ينظر للين ورفيقيه الذين كانوا يقاتلون نادي :
-كيف يمكن هذا؟
ولكن بيكا قال بسخرية: لا شيء يصعب بالسحر
فبدا الغضب عليه ولكن لين قال:
-الحقيقة لا وقت لدينا للعب معك لذا
وفرد جناحيه وكذلك ساند فيما حمل بيكا ألفريد وفرد جناحيه وقال ساند:
-سنعود قريبا تذكروا هذا
وانطلق الثلاثة من شرفة القاعة ، فيما بدت ابتسامة شر على شفتي سويارت وهو يرى نسخ الشبان الثلاثة تتلاشى تحت وطأة ضربات نادي وقال:
-ممتاز إنه سلاح فتاك
ولكن كون قال: سويارت
فنظر إليه حيث كان يقف مع بيكار وقال:
-ما الأمر كون؟
-ما الأمر ؟ كل ما حدث وتسأل ما الأمر؟
ولكنه قال بهدوء شديد: لا داع لكل هذا القلق كل شيء يسير على ما يرام يا كون
-ماذا؟
-أجل كل ما أريده منك الآن هو أن تركز على إحضار كرة الطاقة فقط
فكز على أسنانه وقال بغضب: سأفعل وستكون نهاية ذلك الأحمق وقتها
والتفت ليغادر .
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.