وفي المكان المحدد وقف ألفريد وداني ينظران حولهما وقال داني:
-أين هم؟
ونظر لساعته وقال:
-لم يبقى سوى عشر دقائق .
أمل لين فقال بدهشة: ماذا؟
فقال ساند: أجل
-يا إلهي هذه مصيبة
ونظر لساعته وقال: لم يبقى سوى ثلاث دقائق لا بد أنه سيفعل هذا الآن
-ماذا؟ كيف؟
-لا يهم الآن سأشرح لك لاحقا إلى اللقاء
وخرج مسرعا فقال ساند: لين
ولكنه خرج من المنزل متجها نحو سيارته وصعد إليها وضغط على المكابح لينطلق بالسرعة القصوى وقال:
-أرجو أن يصل قبل أن ينفذ ذلك المجنون ما يدور في رأسه.
وهناك وقف داني وألفريد أمام كون ونادي فيما كان يامن مقيدا بطاقة كون للأرض فقال داني:
-كون أيها الوغد دعه وشأنه
-لا أعتقد فقبل أن أسلمه لا بد أن أتخلص منكم
فأمسك الشابين رمحيهما وانطلقت الطاقة حولهما فيما انطلقت جناحي داني خلفه وقال:
-ستندم على هذا
فأمسك كون رمحه وقال:
-جرب أن تفعل هذا
فقال داني: ألفريد أنا سأتدبر أمر كون
-حسنا
ففرد جناحيه وانطلق للأعلى ليتبعه كون ، فيما وقف ألفريد أمام نادي وقال:
-والآن يا نادي حان الوقت للعودة
واختفى الرمح من يده وبدأت طاقته تتسلل من جسده لتتجمع في يده وقال:
-الآن
ولكن لين صرخ بقوة: توقف
فنظر إليه ولكن لين اتجه نحوه طائراً بقوة ليوجه له ضربة من خنجره فأسقطه أرضاً بقوة ، فنظر إليه داني بدهشة وقال:
-لين
أما ألفريد فهم بأن ينهض ولكن لين أمسكه من قميصه وصرخ بغضب:
-ما الذي كنت تحاول فعله أيها الأحمق ؟
فنظر ألفريد إليه وقال: لين
ولكنه استمر بنوبة غضبه قائلا:
-هل جننت ؟ تريد قتل نفسك ؟ تعتقد أنني لن أعرف بخطتك أبدا
-أنا
-أنت ماذا؟ تريد أن تصيبني بجلطة
-لين
ولكنه تركه ليسقط أرضا وقال بغضب:
-سأرى حسابي معك فيما بعد
وظهرت الدرع الإشعاعية حوله ووجها نحو ألفريد لتشكل حوله فقال:
-لين أزل هذا الشيء حالا لين
ولكن لين تجاهله ونظر لنادي فقال ألفريد:
-لين أنا أكلمك لين
ولكنه وقف أمام نادي وقال:
-أنا سأحل هذا الأمر والآن
وأمسك خنجره فيما توهجت الدرع حوله، فرد جناحيه وقال:
-قل أهلا وسهلا يا نادي
وانطلق نحوه بقوة فقال ألفريد: لين لا
أما كون فقال: الغبي
في حين أطلق نادي ضرباته المائية بقوة نحو لين الذي تولت الدرع حمايته منها وقال:
-الآن
ورفع خنجره ولكن نادي قال:
-أنت ميت لا محالة
وشكلت المياه في يده رمحا ثلاثي الأسنة وقال:
-انطلقي
وطاقها بقوة نحو لين لتصيبه مباشرة في صدره ومع هذا فتحامل عليها واستمر بتقدمه فيما اخترقت السنان الثلاث صدر لين بقوة فأخفى ألمه وأمسك الخنجر وقال بتعب:
-إليك هذه
وانطلق نحوه كل ما بقي له من طاقة ليوجه له ضربة أصابته في صدره وأطلق طاقة الدرع من حوله لتنطلق نحو نادي وتحيط به بشكل كامل فتجمد نادي للحظة في مكانه دون حراك فقال كون:
-ماذا حدث؟
أما نادي فتسللت الطاقة لجسده في حين كان التعب يسيطر على لين تماما الذي اختفى الدرع من حوله ليختفي الحاجز من حول ألفريد فقال:-لين
واتجه نحوه مسرعا فنظر الأخير إليه بتعب وقال:
-ألفريد
ولكنه لم يكمل كلمته حين سقط فاقدا للوعي فتلقاه ألفريد بين يديه وقال:
-يا إلهي لين
ونظر لنادي الذي كان الألم يعتلي وجهه هو الآخر وهو جاثٍ على الأرض فقال:
-ما الذي حدث له؟
أما كون فقال: لا بد أنه استعمل طاقة الدرع من أجل التخلص من طاقة سويارت يا لها من خطة
واختفى رمحه وقال:
-الآن وقت المغادرة
وانقض بسرعة نحو يامن فقال داني: توقف
وتبعه بقوة ولكن كون كان أسبق منه فأمسه بقوة وارتفع به للأعلى ونظر لداني الذي كانت الدهشة على وجهه وقال:
-أراك لاحقا
واختفى من أمامه فقال داني:
-لا يامن |