تكونالحلقة الأخيرة
انشا الله تحبوها
وفي ساحة القصر كانت جيوش مصاصي الدماء تملأ المكان بأعداد هائلة وأمامها وقف بيكا وراي مع ألفريد ولين وهم ينظرون إليهم وقال الفريد:
-تعتقدون أن هذه الأعداد ستكفي
فقال راي: أجل
اتجه الملك أيروسين مع روميد نحوهم وقال:
-هل كل شيء جاهز؟
فنظروا إليه وقال بيكا: أجل يا سيدي كل القوات جاهزة
-هذا جيد اسمعوني الآن
فنظروا إليه باهتمام فأردف قائلا:
-ما سنفعله هو كالتالي عندما ندخل للقصر أنا سأتدبر أمر سويارت في حين راي وبيكا عليكما بتولي أمر مساعديه ، لين وألفريد ستكون مهمتكم البحث عن ساند ونادي هل هذا واضح للجميع ؟
فهزوا رؤوسهم إيجاباً فقال:
-ممتاز لننطلق إذن
فقالوا: حاضر.
وفي قاعة العرش وقف كون وبيكار أمام سويارت الذي قال:
-إذن أيروسين يتجه نحونا بنفسه
فقال كون: أجل
-هذا ممتاز
ونظر إليهما وقال: لنستعد للقتال فهذه المعكرة ستكون الحاسمة
فقال بيكار: في الحال
وخرجا من القاعة فيما قال سويارت:
-كنت أعرف أنه سيفعل هذا
وبدت ابتسامة مكر على وجهه وقال: هيا تعال إلى نهايتك أيها الغبي .
وفي الخارج وقفت جيوش المجنحين بقيادة بيكار وكون أمام البوابة من داخل القصر وهم ينظرون لجيوش مصاصي الدماء التي تقدمت نحو القصر فقال بيكار:
-ليستعد الجميع
فأمسك كل واحد رمحه فيما وقف الملك أيروسين وقواته أمامهم وقال بأمر:
-اقضوا عليهم حالاً هيا
فعلت صيحات القتال ليهجم الجيشان على بعضهما ويدخلا في معركة حامية الوطيس ، والتي لم تكن أشد وطأة بين كون وراي وبيكار وبيكا ، أما لين وألفريد والملك فتقدموا نحو القصر وقال الأخير:
-هيا اذهبا يجب أن تعثرا عليهما بأسرع وقت
فقال لين: لا تقلق هيا ألفريد
وغادرا مسرعين في حين نظر الملك أيروسين للقصر وقال:
-وقت الحساب يا سويارت
وسلك طريقه للداخل .
وجه كون ضربة نحو راي الذي صدها بسيفه وقال:
-هذا لا يكفي
وانقض نحوه بقوة موجهاً له ضربة من سيفه فصدها كون برمحه بصعوبة وقال:
-لست سيئاً
فقال راي: ولا أنت أيضا
وابتعدا عن بعض ليعاودا الانقضاض بقوة مرة أخرى.
في حين تفادى بيكار الأحجار العملاقة التي وجهها بيكا نحوه بخفة ومهارة ووقف أمامه وقال:
-لست ساحرا سيئا
فنظر بيكا إليه وقال: لا أنتظر مدحك
ووجه يده نحوه لتنطلق سلاسل ضخمة نحو بيكار الذي قال:
-ولكن هذا لن ينفع معي
وأمسك رمحه الذي بدت الطاقة عليه وقال:
-خذ هذا
وأطلقها نحو السلاسل لتصطدم بها بقوة وتحولها لقطع.
وداخل قاعة العرش وقف الملك أيروسين أمام سويارت وكل منهما ينظر للآخر بحذر فقال سويارت:
-اعتقدت أنك ستصل إلى هنا أبكر من هذا يا أيروسين
فأمسك الملك سيفه وقال: لماذا؟ حتى تلقى حتفك بسرعة
فأمسك سويارت رمحه وقال: تبدو واثقاً
-هذا أكيد
-إذن أرني ما لديك
-سترى
وانقض نحوه بقوة موجهاً له ضربة من سيفه ليصدها سويارت برمحه بنفس القوة .
وفي السجن سار لين وألفريد وهما يجيلان النظر حولهما وقال لين:
-أنت واثق أنهما سيكونان هنا يا ألفريد؟
-أجل لا مكان آخر يوضع السجناء به
-حسنا لنرى
وصاح بأعلى صوته: نادي ساند هل أنتما هنا؟
-نادي ساند
-أين أنتما ؟
ولكنهما سمعا صوت ساند يقول فجأة:
-لين ألفريد نحن هنا
فقال لين: ساند
وأسرعا في ركضهما في الرواق حتى وصلا لنهايته حيث شاهدا ساند ونادي فقال الفريد:
-ألم أخبرك؟
فأمسك لين خنجره وقال: مرحبا يا رفاق
واجها نحو الباب فقال نادي: ما الذي تفعلانه هنا؟
فقال وهو يحاول فتح القفل: جئنا لإنقاذكما
فقال ساند: بمفردكما
فقال ألفريد: كلا الجميع هنا
ففتح لين الباب وقال: هيا بنا
فخرجا من الزنزانة فقال لين:
-هيا علينا أن نسرع لمساعدة الملك أيروسين
فقال ساند: هيا
وعادوا أدراجهم بسرعة. |