عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-09-2014, 10:46 AM
 
جمعية ابن باز الخيرية تصدر بياناً وتنظّم وقفة تضامنية في غزة

.
الأربعاء 7 ربيع أول 1435 هجري
8/1/2013
صحيحٌ أنّ الوقت ليس وقت الكلام والمقال، وإنّما هو وقت الفعال، كما قال قائلنا – يوم كان المسلم عزيزاً كريماً - : " الجواب ما ترى لا ما تسمع يابن الكافرة .."، فحين تسيل الدماء وتنتهك الأعراض، فما من جواب شافٍ إلا السيف والنزال!!
ولمّا كانت الأمّة اليوم ضعيفةً هزيلةً، فرّقتها ومزقتها الحدود والسدود، أصبح المسلم يسمع ويرى إخوانه وأخواته من المسلمين يُذَبَحون ليل نهار ويعتدى عليهم، ولا يستطيع أن يعينهم أو ينصرهم، اللهم إلا بالقليل..
ولمّا كان هذا هو الحال، فقد أرسلت جمعية ابن باز الخيرية، رسالةً، وأبرقت ببرقيةٍ، لأهلنا المحاصرين في مخيم اليرموك وفي غيره من المخيمات في سوريا، وإلى إخواننا السوريين الذين، تنكّر لهم القريب والبعيد، أنّنا معكم، وأنّ قلوبنا تتفطر وتتقطع لمصابكم..
وقد جاءت الرسالة، عبر وقفة تضامنية، في مدينة غزة، تحت عنوان: " نموت ونجوع من أجلكم" وذلك بساحة الكتيبة.
وشارك في الوقفة رئيس جمعية ابن باز الخيرية فضيلة الشيخ/ عمر الهمص، ونائبه فضيلة الشيخ/ حسام الجزار، بالإضافة إلى عددٍ كبيرٍ من المشايخ والدعاة والمواطنين.
وتضمّنت " الوقفة " بيان جمعية ابن باز الخيرية، حول الأحداث، والذي ألقاه فضيلة الشيخ /عمر الهمص، وقد استعرض البيان، عدداً من المذابح والمجازر التي سبق ونفذها النظام السوري ضد المخيمات الفلسطينية،
وبتعاونٍ مع الشيعة الروافض، والقوى النصرانية والمارونية، بدءً بمذبحة تل الزعتر عام 1975م، مروراً بصبرا وشاتيلا، وانتهاءٍ بما يحدث اليوم.
كما أوضح البيان، أنّ تفريغ المخيمات الفلسطينيية، وتهجير أهلها، من دول الطوق هو مطلب صهيوني، يبعد الفلسطيني عن التفكير في العودة لبلده ووطنه فلسطين.
كما أكّد البيان على أنّ ما يحدث ضد أهلنا في سوريا والمخيمات الفلسطينية، هي حرب عقدية تخوضها قوى الكفر بمختلف مللها، وأنّ إيران هي التي تتولى كِبَر هذه الفظائع والمجازر، وبمشاركةٍ من حزب الله اللبناني، وغيره من العصابات الشيعة، وبتحالف مع روسيا والصين.
كما استنكر البيان، تخاذل بعض القيادات الفلسطينية، وعدم ارتقاء مواقفها إلى مستوى الحدث الرهيب، وعاب على آخرين خيانتهم وارتماءهم في أحضان القتلة السفاحين، - جهاراً نهاراً – كالقيادة العامة – أحمد جبريل.
ودعا البيان إلى التحالف والثبات والصبر في مواجهة الحملة الصهيو صليبية الشيوعية الرافضية، كما دعا الأمة الاسلامية والعربية إلى الاستيقاظ من السبات وترك الكسل، والقيام بالواجب تجاه أهل سوريا.
وأخيراً أكد البيان، على ضرورة تشكيل لجان تضامن شعبية للوقوف مع أهلنا المنكوبين من السوريين والفلسطينين.
وكانت الوقفة قد شهدت تفاعلاً كبيراً من المشاركين، ودعواتٍ لدعم حرية الشعب السوري والفلسطيني، ووقف مسلسل القتل والتدمير والتجويع اليومي للمخيمات.
وأكد المنظّمون للوقفة، أنّ الهدف منها، هو تسليط الضوء على ما يجري للاجئين الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك.
.


.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.


.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
رد مع اقتباس