انتهيتِ أخيرا لقد انتهيت أجل لم أصدق بأنك انتهيت أخيرا لقد انتهت أيامي الحزينة لقد انتهت أيام تعاستي لقد انتهت كلها انتهى شتاء قلبي و بدأ ربيعه أجل بدأ بقرب شمسي الدافئة و هوائي العليل لا أستطيع تصديق بأنني أخيرا أعود لأحضانك حبيبي زيس. لقد أتى الربيع أخيرا أتى بتلك الأزهار الجميلة و الأشجار النضرة و السماء الصافية و الشمس الدافئة آآآآآآآآآآآآآآآآه أريد فقط أن أصرخ الآن من فرط سعادتي أصرخ و أصرخ و أصرخ حتى يصل صوتي لآخر سكان الأرض و يتسألوا عن صاحب هذه الصرخة السعيدة و المليئة بالمرح أريد أن أصرخ قائلة(لقد عدت أخيرا لمنبعي و شرنقتي)فأنا النهر الذي ظل يسير وحيدا باحثا عن المحيط الذي كان جزءا منه منذ البداية و أنا كالفراشة الصغيرة صاحبة الأجنحة الرقيقة و الضعيفة التي تحتاج لتلك الشرنقة لتقوي نفسها و تزداد جمالا. يسألني بعض الناس:ألست محرجة من هذا الاعتراف أمام العالم أجمع؟ فأجبتهم بتلك الابتسامة اللامعة:لا أبدا فحبي له لن يساوي مقدار اعترافي لمن في العالم أجمع. أحبك أكثر من أي شيء في حياتي زيس
__________________ الحياة جميلة و لا تحتاج لشخص آخر لتزداد جمالا فأنت وحدك تزين حياتك و عالمك بألوان أنت تضعها |