اغمضتُ عيني بقوةة وانا افكر اين وضعته !!
صرخت: ع السرير..لآآآآآآآآآ زوز اللعيييييييييييييينه !!
خرجتُ مسرعاً لاذهب لاحضره !!!
#
بين عَتبات الطـُرق المُزدحمه ، اسرعتُ باقصّى سُرعتي الى المنزل الذي يدعوهُ الفقرآء (قصراً) حقاً كم هم حمقى !!
وَ قف امام منزلي وانا ألهث بقوة وضعتُ يديّ ع صدري وانا اتألم ..
سُححقاً له ، هذهِ الايام صدري يؤلمني بققوةة !
أيعقل انني مرضت ؟ يَا إلهـــــــــي ..
بدأتُ اسعل بقوةة و انا اضضرب جرس المنزل بقوووووة!
حتى سمعت صوت (مارتن) من المسجل : من ؟
صرررخت بغضب وانا اخفي اثار التعب: سسيدُك ايها اللعيييييييييين!
ارتعب مارتن و ركض وهو يخرج من المنزل ليفتح لسيدهِ الباب ..
فتح الباب الصغير الذي ادخل منه و انا ادفعه بقوةة و اجري لدآخل المنزل و علامات الاستغراب ع وجهه مارتن !
صرخت وانا اقف امام الدرج المؤدي الي جناحي الخاص: ززززززززوز ايتها الحقييييييييييرة..
صعدت الى الدرج اقفز وانا اتخلى عن درجتين و اركب الثالثه ..
وهككذا حتى و صلت امام زوز التي خرجت ومعها كيسٌ مملوء بالنُفايات..
قلت بسرعه : اسكــُبي النفايات ع الارض ..اسسسسسسرعي..
زوز بسرعه البرق وهي تفتح الكيس و تسكبهُ ع الارض..
سقطتُ ع الارض جاثياً وانا ابعثر النفايات و ارمي و اقذف و امزقق بغضب..
حتى لم اجد ششيئاً..
صرخت وانا انظر اليها: زززوزز الم تري شريط فيديو ع السرير؟
زوز بخخوف كبير: لا..لم اره..
صرخت مرةً اخرى: الم تجديةة ع السرير؟ امتأككدةة؟
أومأت راسهآ وهي ترتعش وتكاد تسسقط من الخوف..لاول مرة تراه غاضباً مثل هذا الغضب !!
صرخ وهو يضرب ع الارض بقوة: كيييييييييييييييييييف؟ اين اختفى..
اكمل وهو يقذها بالنفايات : فالتنززلي الى الاسفل لا اريد رؤيتكِ ..هيييييييا!
نزلت زوز بخوف وهي تكاد تبكي..حتى رأت مارتن فاذا بها تتدخل هي و إياه المطبخ..
،
دخلتُ الى غرفتي وانا ابعثر كل مكأآن ، لقد وضعته ع سريري..كيف ؟ ايعقل مارتن اخذه ؟ فهو يعلم انني اريد شريط مسجل..
لالا مستحيل فهوو رجل عجوز اشيب الرأس..
جلست ع الارض وانا اشدُ شعر رأسي بغضب وانا اكلم نفسي واردد (غبي..غبي..غبي..غبي..)
فتح فجأه مارتن الباب . . فإذا بي اعتدل ف جلستي بسرعه وانا انظر اليه بهدؤء..
مارتن وهو يقول: سييدي . .! بالمناسبة لقد كانت هناك كيمرا ثالثه عندما اعطيتني . . فـ..فـ..فركبتهآ ف غرفتك !!
فتحت عيناي باتساعها وانا ابتسم بخفه حينها كشرت: ححقا؟ اين؟
اشار الى ف اخر الغرفة الى الزاوية..
ركضتُ اليها و اانا اخرج المسجل و اشغلهُ ف حاسوبي..
لآكن يالا خخيبتي .. لقد كانت الستائر تُغطي العدسة..
ابتسم مارتن بتوتر: لآ بــأ.......
صرخت بغضب وانا ادفعه: احمق..مالذي تقولة؟ يعتقدون الناس باانني اشربُ خمراً لهذا اريد الششششريط ليصدقوآ باننيي لم افعل هذا..مااااااااارتن اخرج .. اخرج !
تنهد مارتن بقلهِ حيله وهو يخرج..تقدمت الى سريري فإذا بي اغطي وجههي بـ وسادتي..ابتسمت بألم..ليت لديّ صديق يخرجني من مصيبتي..لآكن من هذا الذي اكتشف ان لديّ كيمرآ تصوير؟ و كيف علم؟
أكآد اُصابُ بالجنون !!
،
: مالذي علينآ فعله ؟
: لآ اعلم مارتن ، لآ استطيع ان اتركهُ لوحدهِ هكذآ..
مارتن بتفكير: منذُ متى صعدتي الى الاعلى؟
زوز: بعدمآ خرج السيد بنصف ساعه تقريباً ..
مارتن: الم تلآحظي اي شئ غريب ؟
زوز بتفكير وهي ترجع الى الوراء لتفكر..
فإذا بها تصرخ: نعم!!!!!!! لقد كانت النافذه مفتوحةة..
مارتن باستغراب: اذاً ؟
زوز وهي تؤكد: ايها الاحمق الا تتذكر بان السيد يكره ان يفتح احد النافذه؟ يقول بأن الحشراب تتدخل منهآ..
دفعها مارتن وهو يَحثها الصعود اليه..
فاذا بها تجري الى الاعلى و تتدخل بعد طرق الباب و تقول: سيدي..لقد اكتشتف شئ ..
التفت زآك و البرود يجتآح وجهه..
قالت بتوتر: أأنت فتحت النافذه قبل رحيلك؟
قال بهدؤء: لآ..(تابع بتفآجئ) اتعني ان هُنآك من دخل من النافذه..؟
اومأت رأسها بنعم..
توجه الى النافذه فيفتحهآ بقوة وكآد يكسرُهآ من قوة الفتح !
التفت يُمنهً وَ يُسره..حتى رأى ع الاغصاآن شرييطٌ لونه (احمر)..
اخرج جسمه من ع النافذه لكي يُمسك بالشريطة..لآكنها كانت بعيدة.. فأخرج نفسه و ضع رجلهُ ع الغصن الصغير الذي بالكاد يضع رجلهُ عليه و تقدمم بالرجل الاخرى حتى اقترب من الشريطه ف امسك بهآ و كاد ان يعود الى الخلف فإذا بطلقه رصاص تمرُ من جآنب رأسه واختل توآزنه و كآد ان يسقط من صرخه زوز المُزعجه..
تشبث بالشجرة و بدأ بالنظر الى الشوارع و المنازل و الناس..
من الذي يُريد الايقآع بي؟ ذاك اللعيييييين!!
و اطلقت رصاصة اخرى لآكن كآدت هذهِ المرة ان تتدخل ف جسدي لو ان زوز لم تتدفعني واسقط من الشجرة الى الارض لآكن لم اتوقع بـ مارتن يمسك بي كالريشة !!!
و قفت بسرعه وانا قلبي يؤلمني لأنني آلمته .. لآكن لم اظهر هذا,,
صرخت ع زوز: اخخخفضي رأسسسسسسسسسكِ..
اخفضت رأسها و نزلت عبر الاغصان حتى انكسر الغصن من ضاخمه جسمها .. لآ ألومه !!
نزلت بسرعه زوز و هي تسحبني الى الداخل مع مارتن الذي كان يضع يده في جيبه ! وكانه يستعد لههجوم شششرسسّ!!!!!!!!
#
: دعييييييييييني..لقد احضرتهُ لكِ دععيييييييييينيييييييييييي..
ضحكت وهي تقبلها ع خدها برقه حتى طبعت ع خذها الروج الاحمر..
: دعيييييييني ي لعيينه ، اههههههئ..يا إلهـــــــــــــــــــي..
اتى العجوز وهو يمسك تلك الصغيره بمقارنهً بسنه: اين النقود آنسه لورين..لقد احضرنآ الششريط الذي طلبتهِ ..
لورين وهي تعطيه حقيبه من النقود: حسناً ..(نظرت الى الفتاه) لاكن هذهِ الفتاه يجب عليك تربيتها جيداً..
ذهبت لورين .. و بقيت تلك الفتاه تحآول فكَّ نفسها من هذا الشخص المتعجرف !
دفعها العجوز و هو يمسك بشعرها المتجعد لعدم تمشيطة و يرفسها بمعدتهآ بقوة حتى صرخت بألم موجوع !! دهس حينها فمها بقوة و يرفع رجله و يضربها ع فم تلك الفتاه المسكينة التي تتدمع من دون ان تستنجد !!!
حينمآ اشبعهآ ضرباً.. امسكهآ لكي تقف ويذهبآ الى ذآلك المكان المعتآدأآن الذهاب اليه !! مشت معه بقرف..وهي تشتم والدهآ الذي باعها و جعلهآ.....
: ججآريةة ؟؟؟
التفتت برعب الى اليمين فإذا بها ترى شخص متكئ وهو يلبس قبعه لتغطي ملامح وجهه ! اليس هو نفسه هذاك الذي استهزأ بي عندما كنت..................
ضحك باستهزاءٍ اكبر: اوة يبدوآ بأنكِ جارية بالفعل..
صرخت بغضب: اسكت ي لعييييييييييييييييييين لستُ بجاااااااارية.....
فإذا بـ الرجل العجوز يدهس رجلهآ بغضب ويهددها: اصمتِ..
لم يكن ينتبه للذي يكلم جاريته الجميله !! فأكملا مسيرهمآ ..
اما الفتى فأبتسم و ذهب !!!!!
#
: ألوو زااااااااااك اتسمعني؟ ززاك؟؟
بملل شديد رد عليه زاك: نعم ؟ مالذي تُريده ؟
بخوف: يُقال هناك طلقات رصاص هل أُصبت ؟
قال وهو يرفع حاجبيّه: من الممكن انهُ انا !!
برفض قاطع: لآ .. مستحيل الجميع يقول بانهُ متنكر الهوية ، و كان يطلق ع احد المنازل ..
اغلق الهاتف زاك وهو يضع الهاتف ع الطاولة و يُشير الى زوز بان تأتي اليه هي و مارتن..
زاك بحده: ساذهب للخارج و اياكمآ ان تفتحا لاي شخص حتى انا..اسمعتمآ..؟ حتى انااا !!!!!!!
اومأآ راسهمآ ولاكن اعترض مارتن: سيدي الصغير خطرٌ عليك .....
قاطعهُ زاك وهو يشير اليه بتقزز من الاعلى الى الاسفل: من انت لتأمرني؟
اخفض رأسه مارتن .. فإذا بزاك يصرخ: ارفع رأسسسسسسسك.. اياك ان تخفضه مرةً اخرى حتى لو كنت ع وشك الموت..
رفع راسه مارتن لينظر الى عين زاك التي تلمعآن بشئٍ مآ..!؟
اشاح بوجههِ زاك و وقف و خرج من دون نطق ايّ شئ..
#
فِ مكان ترتج فيه مسامع الاغاني ، و يبقع هُنآك اشد الفساد فِ هذا العالم .. جلست تلك الفتاه الجارية وهي تحاول اخفاء جسمها من ملابسها الشبه عاريه ، رغم انها افضل من الاخريات ..
شئٌ مشمئز عندما اراهن هكذا..
جلس بجانبها العجوز الذي دائماً اراه معها ..
و بعد 10 دقائق سكون بينهمآ..فإذا بـ رجل اقبح من ان يجلس امام تلك الملاك .. الجآرية..
اووة !! هل وقعت بحب جاريةة ؟
هههههههه ،، كم هي حماقة بالفعل !!
اتى احد العاملين و قال: اوه اهلاً سيدي الثريّ..ماذا تريد؟
قلت وانا ابعدهُ قليلاً بتقزز لاسحر عينآي بالجارية: شرابي المفضل..
اومأ راسسه و ذهب !
جلستُ بسرعه وانا ارى ذالك القبيح يحاول حضنها..
هييييّ مالذي يفعله اللعييييييييين !! كدتُ ان اقف لاكن!
القوانين لا تسمحُ لي بذالك..
رفعتُ راسي لاراها فإذا بها تستنجدُ بي بناظريها !!
هل اذهب ؟ ام ماذا ؟ لالا لا اريد ان اقع في المشاكل..
اتى شرابي المفضل و بدأتُ بشُربه ، حتى سُكرت ولا اعلم مالذي يجري م حولي.!!
#
فِي مركز الشُرطة !
المدير وهو غاضب: اين زااااااك ؟
راك بتوتر: يبدو باأنهُ مريض.........
المدير بغضب اكبر: اتكذب ي راااااااك ؟
راك باعتذار شديد: اسف سيـ...........
: صبآحٌ مُزعج !
التفت المدير وهو يشير اليه: اين كنتُ طيله هذهِ المدة ؟
اشرتُ الى نفسي : اتقصدُني ؟ ام (التفتُ الى راك) ام هذا المُزعج؟
راك رفع حاجبهُ الايسر بضجر لاسلوب زاك ، لاكن نفسُ الشئ ممتع بالنسبه له !
المدير وهو يمسك نفسه: نعم انت !!!! اين كنت ؟
باختصار شديد: اتمشى !
ضرب المدير المكتب بقوة حتى سقطت معظم الاوراق: الا تعلم ان لديك عمل ؟
تثاءبت بملل ولم ارد عليه !!
اشار بغضب: اجمع الاوراق و ضعهم ع مكتبي فوراً..
بابتسامة شر: شُكراً ع السماح لي بالذهاب لمكتبي..
استدرتُ للذهاب الى المكتب لاكن نظرة راك استوقفتني !..
هل اعود ؟ ام اكمل ؟..
اااااااه اشعُر بأنني لستُ بـ....خـ...يــ..ر
فتحتُ عيناي بقوة بعدما دق صدري بقوة من الالم..
اغمضتُ بقوة وانا امشي للخارج . . ذهبتُ لدورة المياه و دخلت احدى الحمامات !
جلستُ ع كُرسي المرحاض وانا اضع يدي ف مكان الألم . .
جلستُ حوالي رُبعُ ساعه هكذا .. وكل مرةٍ يزدآد و ينقص ..
ههه هل يُعلمني الجمع و الطرح مثلاً.....وصرختُ صرخهً ارتج كل المكان من قوتها ..
دقائق و تجمع الكُل داخل الحمام ..
و يتهامسون: من هذا الذي صرخ ؟ / اهو زآك؟ / ههاها هل مات؟ /
اخذتُ شهيقاً وَ حاولتُ التمثيل و صرختُ صرخةً اخرى وكأنني اُغني
: ااااوووووة بالفعل انه زاك..
رفعت رأسي بصدمةة من الذي يرآني فِ الاعلى ؟
صرختُ بغضب: ايها الححححححححححققير............!
فتحتُ مقبض الباب و خرجت فإذا بهم جميعاً يهربون .. إلآ من احقدُ عليه راك ، و داك ..
قلت باستهزاء: اوةة العجوز الأ ح م ق هُنـــــــــــآ؟
همس داك لراك بتقزز .. و ابتسم حينها راك وهو يرفع كتفيه بلا اعلم..
خرجت وانا ابحث عن ذالك الحقير..
#
فِ احدى الاسوآق ..
صوت اقدآم تأتي و ترحل .. وصوتُ اطفال يبكون و يضحكون ..
و يرجآلٌ يشترون و يتكلمون وَ نسساء ما عليهن غير وضع ما يُردن في سله المشتريات حتى يأتي الرجالُ المساكين و يدفعون المبلغ !!
لآكن هُنآك شخص ابتسم بدهاءٍ وهو يقترب من احد المُحاسبين حتى دفعهُ بالخطأ احد الاطفال حتى سقط منهُ مُسدساً..
عمَّ الصمت ارجاء المكآن !!!!!
حينها بدأو الناس بالصراخ و الجري ذهاباً و أياباً..
صرخ المجرم بغضب: صصصصموووووووووووووووووووت!
اخذ احد الاطفال المُسدس .. فإذا بهِ يُشير الى المُجرم و اطلق رصاصةً ع رجله ..
وقعتُ على الارض بألم ، طفل لم يتجآوز الـ 9 يوقِعُني ارضاً ؟
صرخ الطفل ببكآء وهو يحضن والده: بابا ، انا لم اكن اعلم...اهئ ، اعتقد انها لُعبه ، باباااااا ..
صفع الاب ولدهُ بقوة وهو يقول : اصمت ايها الحقير .. لقد اوقعتنآ في مشكله !!
بكى الطفل وهو يمسح على وجهه بألم .. و ابتعد عن والده و خرج خارجاً وهو يركض و يقول: بابا ، ماما ، اكرهكمآ...!
،
: سيدي ؟ سيدي ؟!
التفتُ اليه وانا قد رجعتُ الى وعييّ..
: لقد انتهى الوقت عليك العودة الى المنزل ..
اومأتُ راسي بـ حسناً .. و توجهت اولاً الى مركز الشُرطة ..
دخلتُ بملل وانا اطرق باب المحقق: مارسل .. مارسل ، هل انت هُنآ؟
مارسل: ادخل ..
دخلتُ وانا اجلسّ على احدى المقاعد ..
مارسل: اذاً .. أكُنت تشرب ؟
قلبَّ الأوراق مارسل و التفتَّ اليه حينها بهدؤء..
قلت وانا اومأُ رأسي: نعم ، مالذي حدث في غيآبي ؟
ضربَّ مارسل الطاولة بغضب شديد: تذهب للخآرج و تشرب ، و تأتي الآن وتقول مالذي حدث ؟ اسمع !!!!! من الآن انت مطرود !!!!
وقفتُ بصدمة: ماذاااااااا؟
مارسل بهدؤء: اُخرج ، و اذهب الى المدير و اخبرهُ انك قد طُردت ، آه صحيح !!! هو من فعل هذا !!
بسقتُ على الارض بتقزز منه ، و خرجت متوجهه الى المدير ..
اخذتُ ملفي و خرجت !! فتحتُ خوفاً أن يوجد شئ سيئ عدم اكمآلي في مرآكز للشُرط !!
أغمضتُ عينآيّ بغضب و قهر ! و اوقفتُ التاكسي !
وركبتُ وانا اتوعد فيهم واحداً ، واحد!!
#
في الليل ، الساعه الـ 12 !!!
في السوق الشعبي ..
و قفَّ المُجرم وهو عينآه تلمعآن بذكاءٍ حآد ، رشَّ علبه الوقود امام انظآر الناس وهو متلثم !!
وصرخ باستمتآع: من يُريد تجربت الاستحمام على هذا الوقود ؟ "التفت الى طفل صغير و اشار اليه" انت .. تعاآل..
صرخت الام ببكآء: لاآآآ ارجوك ، لا اريدهُ ان يموت !! ارجوك..
صّفر المُجرم حتى اتى من اتباآعه و امسك بالأم و اخذوآ الطفل..
الطفل و عينآه تتدرفآن دموعاً: لا تضرب ماما..لا تضرب ماما..
ضحك المجرم وقال: حسناً ، لآكن اتريد الاستحمآم ؟
الطفل بدموع ملتصقه على وجنتيه: نعم ، لكن لا تضرب ماما..
صرخ المجرم بغضب وهو يسكب الوقود على جسم الطفل الصغير ، الذي كان عُمرهُ 6 سنوآت !!
ارتعش الطفل وهو يبكييي بششده !!
اشعل النآر و قذفها على الأرض و التي اشتعلت حتى وصلت الى الفتى..وصررخخخخخخخ بألم شششششديد !
يصرخ: ماااااااااااامااااااااااااااا ، بااااااااااااابا ، مؤؤلم !! اهئ ..
ضحك المجرم باستمتآع و خرج بهدؤء . . وكأنه لم يفعل شئياً ..
#
في مركز الشُرطة !!
دخل واحد من العآملين: سيدي المُدير اتصال مُهم وقعت جريمة!!
وقف بسرعه المُدير و توجهه الى الخارج فإذا بـهِ يرى زآك يُهآتف احدهم!!
: ايها الاحمق سأجدُك مهمآ كلفَّ الأمر ، اسمعت ؟!!!
اغلق الهاتف بغضب !! و توجهه الى مكتبه ليأخذ معطفه و يخرج!
لآكن فجأه !! رنَّ الهاتف مُجدداً ، فإذا بالعاآمل يأخذ الهاتف و يرتجف من سمآع الخبر اسقط الهاتف و تراجع الى الخلف..
ركضَّ زآك وامسك بسماعهِ الهاتف و صرخ: من أنت ؟؟
: آوه ، انتَّ مُجدداً ؟ لقد وقعت جريمة قتل"ن" اُخرى في الشارع رقم 5 عند بيت لونهُ بنيّ ..
التفت زآك الى العآمل الذي يبكي بخوف و قال بعصبيه: إسمع انت!! اذا لمّ تكفّ عن الجرآئم سأُعذبُك مثلمآ عذبتَّ كُل شخص !!
ضحك المُجرم و اغلق الخط !!
صرخ زاك بغضب: حثااااااااااااااااااله !
رآك وهو يركض بسرعه: جريمة قتل في فندق الزهور الغرفه 5..
التفتوآ جميعاً اليه وهم يرونّ وجههُ الأحمر وصرخوآ: ماااااذا؟؟؟
سمعوآ صوتَّ الهاتف في مكتب دآك ، حتى بعد دقائق اتى وقال: جريمة قتل في حديقه النساء وهنّ 5 .. !
كاد يسقط المدير من شدة الصدمة !!
زآك بابتسامة فرح: 4 جرآئم قتل ، وانا سأفعل الـ 5 !!
خرج بسرعه فإذا بهِ يصطدم بأحد الخارجين و سمعهُ يقول: مُغفل..
لم يأبى له ، و ركب سيارتهُ الـ لمبرغيني و توجه الى منزله !! و اخذ دراجتهُ النارية و خرج مسرعاً متوقعاً اين ستكون الجريمة التآليه !
توجه الى موقع المدينه وهو ينظر الى المباني ! اين ستكون الجريمه الاخرى؟
فجأه سمع صوتَّ انفجآر ضضخم التفت فإذا بالمبنى يتحطم و يشتعل نااراً..
صرخوآ الناس برعب و هم يركضون اتجاه زآك !!
ابتعد عنهم و توجه الى موقع الحآدث واخرج هاتف الشُرطة و اتصل برآك: رآك ، ححول !! لقد وقع انفجآر في المدينه مبنى شيكآ !!
رآك بصرآخ: ماذاااااا ؟ اين انت ؟
قلت وانا انظر بسرعه الى الناس: في موقع الجريمة ؟
رآك : منذُ متى ؟
زآك: قبل وقوعهآ بدقآئق ، ساقفل!!
اقفل الهاتف و تحرك بدرآجتهِ الاخضر الفاااااقع لتعميّ اعين الناس في الصبآح !!
توجهه الى مكآن الانفجآر فإذا به ينزل و يرى الناس يهربون!
الم يموتوآ؟ رأى اُنآس سقطت عليهم الحجآره ! و البعض قد احتقروآ من النآر ..
،
: الموقع التآلي اعتقد انهآ ستكون ! في احدى مرآكز الشُرطة!!
التفت زآك الى الشخص الذي يبعدهُ بخطوأآت!! أهو مُججرم؟
لآ ارى شيئاً منهُ اطلآقاً !!!!
فإذا التفتُ للأمام و حينهآ ارجعتُ بصري على موقع ذاك الشاب..
لـ أتفاجئ لعدم وجودة .. ادرتُ نفسي للخلف ..
همست وانا افتشُ عنه بنآظريّ: اين هو اللعين؟
فجأه سمعت صوت درآجتي النارية ، التفت بسرعه فإذا بهِ يصرخ: اعذرني انني مُستعجل .
واختفى !! صرخت بغغغغغضب: هييييييييييّ انت ، أعد اليّ درآجتي..
ركضتُ خلفه بعصبيه حتى وقع مني هاتف الشُرطة !
ولم اكن انتبه من الضجيج المزعج !! امسكتُ بشخص جالس على مقعد السيارة و قلت له: انا شُرطي ، أأمرك ان تُعطيني سيآرتك هيآ..
نظر اليّ بهدؤء و قال: آسف ، هل تود الركوب و اذا اردت ان اوصلك سأفعل ..
جلستُ في الامام وانا اقول: نعم اتجه خلف تلك الدرآجة..
اومأ رأسه وهو يبتسم ابتسآمة غريبه !!
توقفنآ على الرصيف قليلاً قال السائق: انتظرني هُنآ قليلاً..
قلتُ بغيض: اسسسسسسسرع!!!!
خرج ، و ماهي الأ 5 دقآئق اشتمُ رآئحة وقود ..
التفت للخلف باستغراب ، فإذا بي ارى مكتوب على الزُجآج
[ رحله سعيدة الى الجحيييييييم ] ارتعبت و حآولت الخروج
لآكن كآن مُحكم الاغلاق .. حآولت كسره ، لآكن لم استطع !!
ضربتُ يدآي على النافذه ، لآكن كانت قويةة..
التفت الى اليمين لكي ارى شئٌ قوي و قذفت به الى النافذه..
حتى تحطمت!!
لآكن سُرعآآآآآن مآ النار تلتهم السياره ..
حتى صرخت بححرارة النار ..
#
على الدرآجة النارية ..
وقفتُ أمام ذالك المنزل..
كأنني اعرفه من قبل ؟ !!
حسناً ، كمآ يشير المخطط بأن هذا البيت سيكون الضحيه الآن..
كُل شئ كان رقم 5 !! يعني هذا البيت رقمهُ 5 ، !!
بدأتُ بالتفكير ..
حتى سمعتُ صوت اشخاآص !!
اختبأت خلف الاشجآر !!
سمعتُ صوت شخص يقول: تأكد بأن المكآن خآلي .. هذا المنزل هو المطلوب .. يجب علينآ سحقه !!
ضحك الاخر وقال: نعم لآ يوجد ، انني اتوق لفعل هذا ..
تسلقوآ الجدآر و دخلوآ الى دآخل المنزل ..
وانا فعلتُ مثلهم و تبعتهم وانا اُجهز السلاح الذي كآن معيّ قبل ان يطردوني هه حمقى !!
تبعتهم بصمت ! حتى شعر بي احدهم فإذا بجسدي يتصنم !
الاول: اشعر بأن احداً يتبعنآ ؟
الثاني : انك تتوهم من الحمآس..
الاول: لككن....
قاطعه الثاني وهو يجلس: تعال لنجهز بسرعه !
تنهد و ججلس وهمآ يقومـان برجميتهمآ..
انتظرتُ دقائق حتى خرجتُ لهم وانا اصرخ: ارفعا ايديكما انتما معتقلان!!
التفتآ برررعب و............
#
خلص البارت -.-"
طبعاً بطول في تنزيل الرابع
شو اسوي يعني؟ درآسةة و كذيةة !! اتمنى م تقولوآ قصصير
1) رأيكم بالبارت ؟
2) شو رايكم بالجريمة هذي ؟ معقدة ؟
3) هل زآك فعلاً من يشرب الخمر ؟
4) لماذا اخذت لورين الشريط ؟ ومالذي تُريدُ منه ؟
5) زآك هل سينجوآ ؟ ومن سينقذه ؟
6) من ذاك الشخص الذي يُقآرن بذكاء زآك ؟ (الي كان يتبع المجرمين في البيت) !
#
لا إله الا الله محمد رسول الله