لكم يأسرني من يجعل "جميل الخلق" هويته، ومن يصيّره مفتاح شخصيته والدرب الذي يوصله إلى احترام الآخرين له. الله!! كم يورق "الخلق الكريم" سعادة وثقة في نفس صاحبه تماما مثلما يتألق في جوانح الناس ارتياحا وحبا. والجميل أن "الخلق الحسن" لا يقتصر على شخص دون آخر.. وهو لا يبحث عن هوية الشخص رجلا أو امرأة، كبيرا أو صغيرا، فنجده في الأمير والخفير، في الغني والفقير، والقائمة تطول... "الخلق الكريم" هبة من الله يمن بها على من يشاء وينزعها ممن يشاء
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |