حينما سُئل ابن تيمية كيف أصبحت؟
قال : أصبحت بين نعمتين ﻻ أدري
أيتهما أفضَل؛
ذنوب قد سترها الله فلم يستطع أن
يعيرني بها أحد،
ومودة قذفها الله في قلوب العباد ﻻ
يبلغها عملي !
وحينما سُئل ابن المغيرة : يا أبا محمد
كيف أصبحت؟
قال : أصبحنا مُغرَقين فى النِّعَم،
عاجزين عن الشكر؛ يتحبَّـبُ ربُّـنا إلينا
بالنِّـعَم وهو الغنيّ عنّا - سُبحانه -
ونتمَـقَّتُ إليه بالمعاصي ونحنُ إليه
محتاجون !
" أللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك
وحدك ﻻشريك لك فلك الحمد
والشكر
__________________
لا نستطيع أن نغير الماضي ،، ولكن نستطيع أن نغير الحاضر لمستقبل أفضل.. |