01-13-2014, 10:59 PM
|
|
تذكير... وركبت الحافله الاولى وكانت ممتلاه بعض الشيء ، دخلت وجلست على المقعد ماقبل الاخير بليسار بجانب النافده ، وكان المقعد الخلفي والجانبي فارقان ، البارت السابع .... وضعت حقيبتي بجانبي ، ونضرت الى النافده ، شعرت بقدوم شخص ولكني لم التفت ضللت انضر الى الخارج ، لكني عندما شعرت بانه جلس بجانبي التفتت الى المقعد الجنبي كانت حقيبتي مرميه فيه والشخص الجالس بجانبي هوا "رايتو " من العائله الملكيه الثالثه وهوا من يحببنه " ماري "و " مارسلين " ، نضرت الى الامام ورايت " ماري " سعيده وتضن باني ساعلم من يحب بمجر جلوسه بجانبي ، اما " مارسيلن " فتشتعل قضبا من جلوسه الى جانبي ، تاكدت بانهما يحببنه وبجنون ايضا ، نضرت اليه وابتسمت ، وقفت من على المقعد ورجعت الا الخلف وانا اقفز من المقعد الي الخلفي بسرعه ، اخدت حقيبتي ووضعتها بجانبي واتا " زارو" الي ايضا وجلس بجانبي ولكنه لم يبعد الحقيبه ، نضر " رايتو " الى الخلف وراني جالسه على النافده اليمنى حيث كنت باخر مقعد ، ذهب هوا الاخر الى النافده وكان بنضر الي وانا كنت خافه من ما ستفعله"مارسلين "بي ، لم اكن اتخيل بانه يتامل وجهي وانا افكر بمارسلين المخيفه ، نضرت اليه وكشرت بحاجبي ادخلت راسي واخرجت كتاب الروايات الخاص بي وقراته ، ..... ... .. . _ من انت ؟ ضهر شبح ابتسامه على وجهه المخيف وقال ببرود : _ انا الا تعرفيني ؟ ضمت يديها الي صدرها وكانت بغايت الخوف ، راها بهاذا الشكل واكمل : _ اذا فلقد نسيتني ، انا هوا من سيقبض عليكي قريبا فقط انتضريني قليلا قليلا فقط . تراجعت الى الخلف ببطاء وهوا يتقدم ببطاء ، ابعدت ناضريها عنه وركضت بسرعه الى لا مكان ، مكانا مضلم يوجد به ازقه كبيره صغيره ابواب من كل الاحجام دماء على الارض وجثث ، ركضت بكل ما اوتيت من قوه وكانت لا تزال بشريه وهياء ضعيفه جدا ، وقعت على الارض وكان سيمس بهاء ولكنها تذكرت بانها ليست وحيده وان هنالك شخص سيحميها الى الابد ، وقفت بسرعه ودخلت الى احد الابواب ، رات والديها واختها وهيا تجلس على اللكرسي وعلى الطاوله قطعه جاتو متوسطة الحجم ، تذكره هاذه الحضه ، وقالت بابتسامه : _ انه عيد ميلادي السادس ، لقد كنت صغيره جدا لا افقه شيء . رات ذالك الشيء يقترب من والدها ويقتله بسرعه ، صرخة بلا صوت لم تكن تستطيع ان تتحدث لا يوجد لديها اي صوت ، راته يتجه الى والدتها وكانت تحاول قدر الامكان الوصول اليها ولكنها لا تستطيع الوصول ، تصرخ ولا احد يسمعها ، انتها من والدتها وتقدم نحو اختها الذي لا زالت بلحادية عشرة من عمرها ، قتلها هيا الاخرى ولم يابه ان كانت طفله او كبيره ، تجمدت حيث هيا ولم تستطع فعل شيء راته يقترب منها وهيا صغيره ، حملها بين يديه ونضر اليها وهيا كبير وهوا يبتسم بخبث ، اختفا هوا وهيا عندما كانت طفله ، بحثث عنه ولكنها لم تجده ، امعنت النضر الى وقفتها ورات بانهو يحملها بنفس الطريقه عندما كان يحملها وهيا صغيره ، حاولت التحرر منه وبارادته تركها ، ركضت الى اي باب او اي مخرج كانت الدموع تملا عينيها الزرقاء وكانت تفتقد لحنان ومساعدة شخص من هوا ي ترا من الذي تحتاجه ، توقفت امام زقاقا طويل يوجد بنهايته بابا ابيض ، نضرت الى الخلف ووجدته يمشيء بعدها ببطاء ويخدش بيده الحاط ليصدر صوتا مزعج جدا ، ركضت بسرعه وحتى وصلت الى الباب ، حاولت فتحه ولكنه كان موصد باحكام ، دفعته وطرقته ولكن لا فائده من قوتها كانت خارة القوه خائفه باكيه شاحبه ، بكت بصوت مرتفع واحتضنت نفسها وجلست تبكي ، كل الذي كانت تسمعه هوا خدش الحاط واصوت اقدامه التي تغترب اليها ، بكت وبكت حتاء .... ... ... .. . _ هاي هيوا هيوا ما الامر لماذا تبكين وتصرخين هاي ؟!! فتحت عينيها بسرعه ونضرت الى مكانه وكانت لا تزال بلحافله ، وضعت يدها على راسها وابتسمت وعينيها لم تتملك تلك الدموع وتركتها تنزل بهدواء ، نضرت الى "ريوا " وقالت : _ شكرا لانك ايقضتني انا ممتنتا لك . اوما براسه وسالها : _ هل انتي حقا بخير ، ولماذا تبكين !! ابتسمت والدموع ترسم مجراها على خديها ،قالت : _ نعم اني باحسن حال . اخدت نفسا عميقا ونضرت الى كل الحافله ، ولم يكن فيها احد ، خفت من انني لا زلت احلم ، كان " رايتو " ياخد حقيبته وسالته بسرعه : _ رايتو !! نضر الي وابتسم بهدواء ، قال : _ ما الامر !! نضرت الى الخارج وقلت : _ اين الجميع ، وهل وصلنا ، و زاروا ين هوا ؟؟ وضع حقيبته على ضهره واخد حقيبتي بيده ، نضرت اليه وقال : _ نعم لقد ، وصلنا وانتي كنتي نائمه قراتي كتابكي ونمتي بسرعه ، وصلنى وكنتي هادئه بنومك ، نزل زارو لياخد مفاتيخ الغرف للجميع ، وحينها نزل الجميع سواي وانتي وفجئه بداتي بلبكاء والصراخ وايقضتكي . كشرت بحاجبي وملات خدي بلهواء ، شكرته وخرجنا سويه من الحافله وكان المكان جميل جدا وكان الوقت لشروق الشمس ، ركضت الى الداخل لاخد غرفه لي او معاء الفتيات ، عند وصولي رايت " زارو " والفتيات وبعض الفتيه ، راني ورما الي احد مفاتيح الغرف وقال بصوت مرتفع قليلا : _ هاذه غرفتك وغرفت ماري . ابتسمت له واخدت المفتاخ اتت" ماري " الي وذهبنا الى الغرفه " 214 "اخدت حقيبنه من "رايتو " قبل طلوعنا الى الطابق الرابع ، وصلنى اليها وكانت متوسطه وجميله ، نافدتان مطلتان على الغابه الكبيره ويوجد البعض من الجبال الجانبيه ، اخدت السرير الايمن " وماري " الايسر بحيث تكون دورت المياه ، قريبة من سريرها بعض الشيء ، وانا كانت الخزانه امامي وكانت كبيره تكفي لملابس كلينا معا ، رتبنا كل شيء بسرعه ، وذهبت الى النافده لارى شروق الشمس الجميل ، ........... ........ .... .. . _ ماذا اهاذه غرفتي ! تلفا ضربه من الخلف متوسطه القوه ، وقال : _لا انها لكلينا . وضع " الكسندر" يده على راسه ، ونضر الى رغم غرفته وكانت " 213 " ونضر الى غرفة "مارك ولو " وكانت بجانبهما وهيا " 212 " ، حك شعره ودخل الى غرفته ورت اغراضه ، واخيه ايضا رتب اغراضه هوا الاخر ، ذهب الكسندر ليجلس على النافده ويرا شروق الشمس ، فتحها ببطاء ، وراء فتاتا ذات شعرا احمر تجلس بطرف النافده المجاوره لنافدتهم وكانت عاطيتا له راسها من الخلف ، اراذ ان يعرف من هاذه ارد فقط ان تدير راسها ولكنه تذكربان" هيوا "ذات شعرا اصفر وعينان وليس احمر ، ابتسم ودخل الى الداخل ولم يكمل النضر الى الشروق ، اخد كتابه الروايات و تذكر غرفتها وقال بداخله : _ " الا زالت بتلك الغرفه المتوسطه ، وهل والدها المزيف على حاله ام انهو تركها لحالها بعد ان مات والدها ، اه ارجو فقط ان تكون بخير " . فتح الكتاب ولم يستطع القراه بعد ان سمع اسم "هيوا " ، ذهب الى النافده مسرع ليراء من الذي ذكرت ذالك الاسم ولم يرا الفتات ، كل الذي راه هوا شعرها عندما دخلت ، سمع طرقا على الباب وذهب مسرعا ليفتحه ، فتح الباب وراء بانه احد العمال يطلب منهم النزول لتناول الطعام ، شكره وذخل ليغير ملابسه وينزل ، ............. ........ .... .. لنعد خمس دقائق الى الوراء .. نضرت الى الخلف ولم تجد احد ، شعرت بان هنالك شخص ان قلبها يخفق بشده تريد رايته تشعر بلسعاده ، لكن لا يوجد شخص وضعت يدها على رقلبها وابتسمت بخفه ، سمعت طرقا على الباب وذهبت" ماري "لتفتحه وكان احد العمال طلب منها النزول لتناول طعام الفطور ، شكرته ودخلت وقالت : _ هيوا انهو وقت الطعام لنغير ملابسنا ونذهب . نضرت اليها واومات براسها ودخلت الى الغرفه لاغير ملابسي واذهب الى الطابق السفلي لتناول الطعام ، بعد ان انتهيت خرجنا سويه وتوجهنا الى الطابق الاول ، اسفه لانه قصير ولكن الامتحانات وما فيها جد اسفه ارج وان تستمتعو بهاذا البارت البسيط ^^
__________________ _ |