عرض مشاركة واحدة
  #95  
قديم 01-13-2014, 10:59 PM
 
( الخوف )

تذكير...


وركبت الحافله الاولى وكانت ممتلاه بعض الشيء ،
دخلت وجلست على المقعد ماقبل الاخير بليسار بجانب النافده ،
وكان المقعد الخلفي والجانبي فارقان ،

البارت السابع ....

وضعت حقيبتي بجانبي ،
ونضرت الى النافده ،
شعرت بقدوم شخص ولكني لم التفت ضللت انضر الى الخارج ،
لكني عندما شعرت بانه جلس بجانبي التفتت الى المقعد الجنبي
كانت حقيبتي مرميه فيه والشخص الجالس بجانبي هوا "رايتو " من العائله الملكيه الثالثه وهوا من يحببنه " ماري "و " مارسلين " ،
نضرت الى الامام ورايت " ماري " سعيده وتضن باني ساعلم من يحب بمجر جلوسه بجانبي ،
اما " مارسيلن " فتشتعل قضبا من جلوسه الى جانبي ،
تاكدت بانهما يحببنه وبجنون ايضا ،
نضرت اليه وابتسمت ،
وقفت من على المقعد ورجعت الا الخلف وانا اقفز من المقعد الي الخلفي بسرعه ،
اخدت حقيبتي ووضعتها بجانبي واتا " زارو" الي ايضا وجلس بجانبي ولكنه لم يبعد الحقيبه ،
نضر " رايتو " الى الخلف وراني جالسه على النافده اليمنى حيث كنت باخر مقعد ،
ذهب هوا الاخر الى النافده وكان بنضر الي وانا كنت خافه من ما ستفعله"مارسلين "بي ،
لم اكن اتخيل بانه يتامل وجهي وانا افكر بمارسلين المخيفه ،
نضرت اليه وكشرت بحاجبي ادخلت راسي واخرجت كتاب الروايات الخاص بي وقراته ،
.....
...
..
.
_ من انت ؟
ضهر شبح ابتسامه على وجهه المخيف وقال ببرود :
_ انا الا تعرفيني ؟
ضمت يديها الي صدرها وكانت بغايت الخوف ،
راها بهاذا الشكل واكمل :
_ اذا فلقد نسيتني ، انا هوا من سيقبض عليكي قريبا فقط انتضريني قليلا قليلا فقط .
تراجعت الى الخلف ببطاء وهوا يتقدم ببطاء ،
ابعدت ناضريها عنه وركضت بسرعه الى لا مكان ،
مكانا مضلم يوجد به ازقه كبيره صغيره ابواب من كل الاحجام دماء على الارض وجثث ،
ركضت بكل ما اوتيت من قوه وكانت لا تزال بشريه وهياء ضعيفه جدا ،
وقعت على الارض وكان سيمس بهاء ولكنها تذكرت بانها ليست وحيده وان هنالك شخص سيحميها الى الابد ،
وقفت بسرعه ودخلت الى احد الابواب ،
رات والديها واختها وهيا تجلس على اللكرسي وعلى الطاوله قطعه جاتو متوسطة الحجم ،
تذكره هاذه الحضه ، وقالت بابتسامه :
_ انه عيد ميلادي السادس ، لقد كنت صغيره جدا لا افقه شيء .
رات ذالك الشيء يقترب من والدها ويقتله بسرعه ،
صرخة بلا صوت لم تكن تستطيع ان تتحدث لا يوجد لديها اي صوت ،
راته يتجه الى والدتها وكانت تحاول قدر الامكان الوصول اليها ولكنها لا تستطيع الوصول ،
تصرخ ولا احد يسمعها ،
انتها من والدتها وتقدم نحو اختها الذي لا زالت بلحادية عشرة من عمرها ،
قتلها هيا الاخرى ولم يابه ان كانت طفله او كبيره ،
تجمدت حيث هيا ولم تستطع فعل شيء راته يقترب منها وهيا صغيره ،
حملها بين يديه ونضر اليها وهيا كبير وهوا يبتسم بخبث ،
اختفا هوا وهيا عندما كانت طفله ،
بحثث عنه ولكنها لم تجده ،
امعنت النضر الى وقفتها ورات بانهو يحملها بنفس الطريقه عندما كان يحملها وهيا صغيره ،
حاولت التحرر منه وبارادته تركها ،
ركضت الى اي باب او اي مخرج كانت الدموع تملا عينيها الزرقاء وكانت تفتقد لحنان ومساعدة شخص من هوا ي ترا من الذي تحتاجه ،
توقفت امام زقاقا طويل يوجد بنهايته بابا ابيض ،
نضرت الى الخلف ووجدته يمشيء بعدها ببطاء ويخدش بيده الحاط ليصدر صوتا مزعج جدا ،
ركضت بسرعه وحتى وصلت الى الباب ،
حاولت فتحه ولكنه كان موصد باحكام ،
دفعته وطرقته ولكن لا فائده من قوتها كانت خارة القوه خائفه باكيه شاحبه ،
بكت بصوت مرتفع واحتضنت نفسها وجلست تبكي ،
كل الذي كانت تسمعه هوا خدش الحاط واصوت اقدامه التي تغترب اليها ،
بكت وبكت حتاء
....
...
...
..
.
_ هاي هيوا هيوا ما الامر لماذا تبكين وتصرخين هاي ؟!!
فتحت عينيها بسرعه ونضرت الى مكانه وكانت لا تزال بلحافله ،
وضعت يدها على راسها وابتسمت وعينيها لم تتملك تلك الدموع وتركتها تنزل بهدواء ،
نضرت الى "ريوا " وقالت :
_ شكرا لانك ايقضتني انا ممتنتا لك .
اوما براسه وسالها :
_ هل انتي حقا بخير ، ولماذا تبكين !!
ابتسمت والدموع ترسم مجراها على خديها ،قالت :
_ نعم اني باحسن حال .
اخدت نفسا عميقا ونضرت الى كل الحافله ،
ولم يكن فيها احد ،
خفت من انني لا زلت احلم ،
كان " رايتو " ياخد حقيبته وسالته بسرعه :
_ رايتو !!
نضر الي وابتسم بهدواء ، قال :
_ ما الامر !!
نضرت الى الخارج وقلت :
_ اين الجميع ، وهل وصلنا ، و زاروا ين هوا ؟؟
وضع حقيبته على ضهره واخد حقيبتي بيده ،
نضرت اليه وقال :
_ نعم لقد ، وصلنا وانتي كنتي نائمه قراتي كتابكي ونمتي بسرعه ، وصلنى وكنتي هادئه بنومك ، نزل زارو لياخد مفاتيخ الغرف للجميع ، وحينها نزل الجميع سواي وانتي وفجئه بداتي بلبكاء والصراخ وايقضتكي .
كشرت بحاجبي وملات خدي بلهواء ،
شكرته وخرجنا سويه من الحافله وكان المكان جميل جدا وكان الوقت لشروق الشمس ،
ركضت الى الداخل لاخد غرفه لي او معاء الفتيات ،
عند وصولي رايت " زارو " والفتيات وبعض الفتيه ،
راني ورما الي احد مفاتيح الغرف وقال بصوت مرتفع قليلا :
_ هاذه غرفتك وغرفت ماري .
ابتسمت له واخدت المفتاخ اتت" ماري " الي وذهبنا الى الغرفه " 214 "اخدت حقيبنه من "رايتو " قبل طلوعنا الى الطابق الرابع ،
وصلنى اليها وكانت متوسطه وجميله ،
نافدتان مطلتان على الغابه الكبيره ويوجد البعض من الجبال الجانبيه ،
اخدت السرير الايمن " وماري " الايسر بحيث تكون دورت المياه ،
قريبة من سريرها بعض الشيء ،
وانا كانت الخزانه امامي وكانت كبيره تكفي لملابس كلينا معا ،
رتبنا كل شيء بسرعه ، وذهبت الى النافده لارى شروق الشمس الجميل ،
...........
........
....
..
.
_ ماذا اهاذه غرفتي !
تلفا ضربه من الخلف متوسطه القوه ، وقال :
_لا انها لكلينا .
وضع " الكسندر" يده على راسه ، ونضر الى رغم غرفته وكانت " 213 " ونضر الى غرفة "مارك ولو " وكانت بجانبهما وهيا " 212 " ،
حك شعره ودخل الى غرفته ورت اغراضه ،
واخيه ايضا رتب اغراضه هوا الاخر ،
ذهب الكسندر ليجلس على النافده ويرا شروق الشمس ،
فتحها ببطاء ، وراء فتاتا ذات شعرا احمر تجلس بطرف النافده المجاوره لنافدتهم وكانت عاطيتا له راسها من الخلف ،
اراذ ان يعرف من هاذه ارد فقط ان تدير راسها ولكنه تذكربان" هيوا "ذات شعرا اصفر وعينان وليس احمر ،
ابتسم ودخل الى الداخل ولم يكمل النضر الى الشروق ،
اخد كتابه الروايات و تذكر غرفتها وقال بداخله :
_ " الا زالت بتلك الغرفه المتوسطه ، وهل والدها المزيف على حاله ام انهو تركها لحالها بعد ان مات والدها ، اه ارجو فقط ان تكون بخير " .
فتح الكتاب ولم يستطع القراه بعد ان سمع اسم "هيوا " ،
ذهب الى النافده مسرع ليراء من الذي ذكرت ذالك الاسم ولم يرا الفتات ،
كل الذي راه هوا شعرها عندما دخلت ،
سمع طرقا على الباب وذهب مسرعا ليفتحه ،
فتح الباب وراء بانه احد العمال يطلب منهم النزول لتناول الطعام ،
شكره وذخل ليغير ملابسه وينزل ،
.............
........
....
..
لنعد خمس دقائق الى الوراء ..
نضرت الى الخلف ولم تجد احد ،
شعرت بان هنالك شخص ان قلبها يخفق بشده تريد رايته تشعر بلسعاده ،
لكن لا يوجد شخص وضعت يدها على رقلبها وابتسمت بخفه ،
سمعت طرقا على الباب وذهبت" ماري "لتفتحه وكان احد العمال طلب منها النزول لتناول طعام الفطور ،
شكرته ودخلت وقالت :
_ هيوا انهو وقت الطعام لنغير ملابسنا ونذهب .
نضرت اليها واومات براسها ودخلت الى الغرفه لاغير ملابسي واذهب الى الطابق السفلي لتناول الطعام ،
بعد ان انتهيت خرجنا سويه وتوجهنا الى الطابق الاول ،

اسفه لانه قصير ولكن الامتحانات وما فيها
جد اسفه ارج وان تستمتعو بهاذا البارت البسيط ^^


__________________
_







رد مع اقتباس