ولنا عوده في قصتي
اتمنى احداث الجزء الثاني تعجبكم لا احلل النقل دون ذكر الكاتب والمصدر
ولكن ياليتني لم افعل... حسناً ليز حدثيتي عن نفسك؟ ليز: هاهاهاها هاهاها هاهاهااااااااااااااه ليون: مرتجفاً ماذا هناك ليز؟ الا ترغبين بلعب مع ليون ؟ ليزا: اتظنني غبيه ياهذا انا لست ليز ليون: هههه مزحه لطيفه سوف اتقبلها هيا ليز تحدثي ليز: اكرر لك بكل ادب انا لست ليز يا شبيه براين ليون: بقلق محاولا ان يهدأ ومصبرا نفسه بان مرت عليه الكتير من الحلات من ينكر نفسه وذاته اثناء الحديث منوماً قالها ليون بصوت مرتفع وصارم: ان لم تكوني ليز اللطيفه من انتي؟ ليز: بصوت ضعيف انا انا وانفجرت باكيه ليون: هل من الصواب ان ايقضها الان او استمر لا اعرف صراحتاً لكن لن اتردد سوف اكمل انستي لا تبكين أأنتي حزينه لموت خطيبك؟؟ ليز: اطلقت صرخه مدويه هزت ارجاء الغرفه كانت صرخه الم تصم الاذان.... وقالت: اسكت والا سوف اقتلك ايضا....َ ارتجف ليون: وقال ايضاَ هل هذا يعني انك قتلتي براين ليز اليس كذلك؟ ليز: انا لست ليز يا هذا انا ملينا من العالم الاخر.... رفعت رأسها لتظهر العينان الحمراء بلون الدم وقالت: مثلما قطعته لاشلاء سوف اقطعك ايضا... وانقضت عليه وهجمت علئ رقبته محاولتاً خنقه... كانت تصرخ بوجهه بألم شديد كانها من يتوجع... وليس هو.. وبقوه ركلها ببطنها وقال: انهضي طقطق باصابعه فانتفض جسدها.... وسقطت ع السرير مغشيا عليها. |
ليون: مرتجفاً رباه ماذا حدث الان ... لا استطيع ان اصدق ماحصل!!!!
التفت الئ الى الكاميرا المثبته في زاويه الغرفه وتذكر ان كل شيئ قد سجل
التفت الى ليز النائمه بعمق بعد ان اغمي عليها من ركلته القويه
عدل من وضعها على سريرها وخرج من الغرفه مصدوماً
جاراً اذيال هزيمته في اول معركه له لاكتشاف حقيقه الحسناء البنيه
ليون: في حديث نفس (( اتذكر حديث ابي ان اغلب الاطباء هربوا ولم يكملو علاجها))
كارتر: انها هنا منذ عام ولم يتمكن اي طبيب من علاجها لا عرف جميعهم في بدايه العلاج يهربون لسبب لم يفسره احداً منهم حتى الان !!!
قضم ليون اظافره بتوتر وخوف وكان يفكر
اسند رأسه لخلف الكرسي واغمض عيناه المتعبه
وغاص في بحر احلامه العميقه
انتفض ليون لينتبه ان هناك يد رقيقه كانت تهزه بهدوء
ليون: بعصبيه ماذا هناك هل اصاب ليز مكروه؟
ابتسمت الفتاه برقه وقالت : كلا دكتور ليون لاداعي لقلقك
فقط السيد كارتر قد بعث لك هذه الملابس وهذا الملف
ليون: انا اسف يا انسه فقد كنت
بلمناسبه هل انتي طبيبه هنا وما اسمك؟
الفتاه: اسمي سيلا وانا طبيبه في سنه الامتياز وبعتني والدك
فمتى تكون مستعداً اعلمني سوف اكون في الغرفه المجاوره ادرس الحاله بعمق
ليون: لاداعي لذلك ان هذه القضيه لي وحدي ولا اريد ان يشاركني بها احد
فأرجو دون جرح لك ان تجدي طبيب اخر تشاركيه
والان اسمحي لي اريد ان اغير ملابسي فاخرجي
سيلا: متماسكه وتقاسيم وجهها تفترسها العصبيه: لك ماشئت لكن تذكر ان اخدت امراً
ليون: ماهذه المصيبه التي بعتها ابي ....
اخد سماعه الهاتف واتصل بابيه
ليون: ابي مالذي فعلته لما بعت هذه الافعى انا لا اريدها
كارتر: بني الا تعلم ابنه من هذه المرأه.. انها ابنه ريئس البلديه وبيده ان يقفل المشفئ برمته في يوم واحد لذلك تعقل واقبل بلعمل معها
ليون: عض على شفتيه بمراره وقال اسف ابي لن اقبل ان يشاركني احد في قضيه ليز
كان ليون يقرأ الملف الذي ارسله ابوه له ويحوي ارقام وعناوين الاطباء ارتشف اخر رشفه من كوب القهوه المجاور له
اشرفوا على حاله ليز وتوقفو دون اي انذار
توقف نظره عند اسم الدكتور مارك لويس
رفع حاجبه بدهشه وقال دكتور مارك لويس من اعظم الاطباء النفسين وكان استذاي في الجامعه ان هذا الرجل عظيم و
كان سبب شفاء العديد من المرضى هنا
لم تم يتابع الحاله ... امر يسوده الغموض
اخد معطفه وشريط الفيديو وملف القضيه وتحرك بسيارته بسرعه
كانت تراقبه بصمت من نافذه الزجاج لغرفتها وقالت
لاتذهب براين سوف تصاب بمكروه
لاتـــــــــــــــــــــــذهب
سيلا: مرحبا انسه ليز انا الطبيبه سيلا سوف تجديني افضل من المعتوه ليون
تجاهلت ليز كلامها وقالت بلامبالاه ارحلي الان
سيلا بل سوف اعرضك لشحنات كهربائيه
كي تتأذي وتعترفي انكي من قتل خطيبك يا حقيره
التفتت لها ليز بنظره متوحشه وقالت بصوت متحشرج وكانك تقدرين
هجمت عليها سيلا بصاعق الكهرباء
وتعالت صرخه قويييييييييييه
فتح رجل تعلو التجاعيد تقاسيم وجهه وقد عانقت خيوط الشيب شعر راسه لتعلن سنوات جهد وشقاء مريره
اخفض من حده بصره وقال بصوت خافت ياللهي هل انت ليون ؟
ليون: فاتحاً ذراعيه استاذي الغالي مارك لويس
عانق لويس ليون بحراره وقال: المعذره يابني لم يعد نظري قوياً كي اميز الوجوه
دخلا الى المنزل وجلسا على الكراسي الخشبيه في غرفة الجلوس
ابتسم لويس بمرح وقال مازحاً هذا من جهدك الكبير بمراقبه طلاب الجامعه ومن ثم في المساء في المشفئ لمتابعه المرضئ
لكن سيد لويس ما اثار اهتمامي هو اعلانك استقالتك دون اي مقدمات
او لاكون دقيقاً بعد قضيه الثامن من فبراير لي الانسه ليزا
انتفض لويس من محله واشاح بنظره وقام من فوق الكرسي وقال مغيراً
لم اسألك ماذا تحب ان تشرب الشاي او كعادتك القهوه الساخنه دون سكر
نهض ليون ايضا من كرسيه وقال بحزم موجها عيناه لعيني لويس
ليون: استاذي توليت هذه القضيه واريد ان اعرف مالذي منعك من اكمالها
ساد الصمت لثواني مرت كانها سنوات لتعن حرب باستخدام العيون
كل من عينا لويس وليون كانت ترسل اشارات والغاز مبهمه
قطع حاجز الصمت قول لويس الصاعق
لويس: انك لاتتعامل مع البشر يابني انها الشيطان بكله
اترك القضيه قبل ان تفقد عقلك
ليون باهتمام: ماذا حصل او الافضل ان اريك الشريط لتعرف ماذا حصل
ارتجف جسد لويس وقال بخوف لا اريد ان اقابلها ملينا مره اخرئ يكفي ماحصل لي ارحل الان ارحل
تعالت صرخات دكتور لويس بخوف وهو يلتفت يميناً ويساراً وهو يصرخ
وعدتك ان لا اخبر احد لن اتكلم اتركيني
وبدأ بلهستريه والصراخ بعنف
دوت في ارجاء المكان وبعدها
يتبع...
رأيكم بلجزء الثاني
توقعاتكم
في امان الله