يحكى أن أحد الصالحين كان يصارع شهوات نفسه فتغلبه تارة ويغلبها أخرى، فحفر ذات مرة قبرا في بيته واضطجع فيه وناجى نفسه قائلا: هبي يا نفس أنك انتهيت إلى هذا القبر، ماذا تتمنين؟ فأجابته نفسه بقولها: أتمنى أن أرجع إلى الدنيا وأعمل صالحا وأصلي وأتصدق وأفعل الخير... فقام الرجل الصالح من القبر وقال : نفسي، ها أنت اليوم في الدنيا، فاعملي صالحا وصلي وتصدقي وافعلي الخير فالدار الدنيا دار عمل، أما حين يأتيك الموت وتنزلين في حفرة كهذه فلا رجوع وتذكري أن الله تعالى قال: "إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ"
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |