يحكى أن رجلا كان يسعى بين الصفا والمروة راكبا دابته وبين يديه العبيد والغلمان توسع له الطريق ضربا، فأثار بذلك غضب الناس، وحملقوا في وجهه، وكان فارع الطول واسع العنين. وبعد سنين رآه أحد الحجاج الذين زاملوه يتكفف الناس على جسر بغداد، فقال له: ألست الرجل الذي كنت تحج في سنة كذا وبين يديك العبيد والخدم يوسعون لك الطريق ضربا؟ قال: بلى. قال: فما صيّرك إلى ما أرى من الفقر والذل؟ قال: تكبرت في مكان يتواضع فيه العظماء، فأذلني الله في مكان يتعالى فيه الأذلاء.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |