عرض مشاركة واحدة
  #59  
قديم 01-17-2014, 05:02 PM
 
وهاهنا سؤالان

محرجان للشيعة :




الأول :


مادام أن أبابكر وعمر قد حرفا هذه الآيات

فلماذا لم يقم علي بعد أن صار خليفة للمسلمين

بتوضيح هذا الأمر؟!

أو على الأقل إعادة هذه الآيات في القرآن

كما أنزلت؟!



لم نجده رضي الله عنه فعل هذا،

بل بقي القرآن في عهده

كما كان في عهد الخلفاء من قبله،

وكما كان زمن النبي صلى الله عليه وسلم ؛


لأنه محفوظ بحفظ الله القائل:

﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾

[الحجر:9]،

ولكن الشيعة لا يعلمون.




السؤال الثاني:


أن بعض هذه الآيات التي حرفوها

لكي يثبتوا لعلي ولايته وإمامته وخلافته

تخبرنا صراحة بأن هذا لن يكون!!


فتأملوا في الآية التي حرفوها

وهي تتكلم عن اليهود ونسبوها للمسلمين! :


{فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم

قولاً غير الذي قيل لهم

فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم

رجزا من السماء بما كانوا يفسقون}.



فحسب تحريفهم هذه الآية تتكلم عن أمر سيحدث مستقبلاً،

وأن عليًا يعرف ذلك.


و بأي حق يطالب علي وأهل البيت

بحقهم الذي اغتصب منهم

والقرآن يخبرهم بأن ذلك سيقع؟

وأنه لن يقبل المسلمون من علي ولاية ولا وصاية

ولن يكون الخليفة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
؟!


ثم متى وقع الرجز

الذي أنزله الله على الذين ظلموا آل محمد حقهم في الخلافة؟!


الكل يعلم بأن هذا لم يحدث أبدًا،

ولكنه التحريف الساذج المكشوف.

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس