السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذه هى الفوائد التى انتقيتها من خطبة الجمعة الموافقة ل13 من ذى القعدة لعام 1428 3 من نوفمبر لعام 2007 من مسجد التوحيد بالمنصورة بمصر لفضيلة الشيخ "على على لُقَم" بارك الله فيه وغفر له الفائدة الأولى :
تكلم فضيلته عن أن من الناس من يعبد الله على حرف ، فالحرف هو الشك وأعطى لها مثالاً ليجعل الصورة أكثر وضوحاً فقال أن مثلاً لو أن شخصاً كان جالساً على مقعد ثم أتى شخصاً آخر ليزاحمه على هذا المقعد ونحى الأول نفسه له فجلسا هما الإثنان فيصبح كلاهما جالساً على حرف الكرسى من كل جانب فإذا مال أحدهما على الأخر اما أن يوقعه واما أن يوقعه الأخر وهذا هو التذبذب الذى يصيب من يعبد الله على شك فتكون ديانته مهزوزة هى للسقوط أقرب.
وقال فضيلته أن من المسلمين الذين سافروا للخارج إما طلباً للعلم أو طلباً للمال يعود منهم من يحملون الشكوك فمنهم من يقول أصبح عندى شك فى الزكاة ومنهم من يقول أصبح عندى شك فى الصلاة ومنهم من يقول أصبح عندى شك فى لا إله إلا الله
فلا إله إلا الله
لا إله إلا الله
لا إله إلا الله
الفائدة الثانية :
فيمن ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، فيمن يظن أن حياته مليئة بما ينفع الناس وهو من أضل الناس مثل المُمثل الذى قال إن لى أكثر من مائتين فيلم بذلت فيهم المجهود لأنفع الناس وتكون لهم العبرة وقد تكلف الفيلم مايقرب من ربع مليون جنية وأين هذه الأفلام الآن إنها حبيسة الأدراج لاتُعرض ولايستفيد منها أحد !!
فلا حول ولاقوة الا بالله
وأيضاً من الكُتَّاب من كتب كُتُباً يظُن أنه يريد بها وجه الله والله أعلم بنيته فكتب عن الإشتراكية فى الإسلام فأى إشتراكية وأى إسلام هذا الذى به من الإشتراكية والشيوعية الملحدة فلم يبقى إلا أن نجد بعد ذلك كُتُب عن المجوسية فى الاسلام والنصرانية فى الاسلام وثم اليهودية فى الاسلام
وانا لله وانا اليه راجعون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسألكم الدعاء بظهر الغيب