البارت السابع .." الطائر ".."الملآك ، الشيطان "..- في لحظة ضعف -
# هل لحياتي معنا ؟سؤالا يؤرقني ؟
ويشغل فكري و يرهقني !؟
أنا من عذبت كثيرا ، بلا رحمة بلا شفقة ..
كيف لي أن أبتسم ؟ كيف لي أن أخبئ دموعي و ضعفي ؟؟
لما علي أن أبقى وحيدا في زاوية من زوايا اليييأس المظلمة ، البارده ، المخيفه #
° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °*
ظهرت الصدمة على وجه أرثر عيناه لم تستطع إخفائها أبدا ؟..
هدئ نفسه خشية أن يلحق بالبغيض شين إلى أخر الدنيا !.. لإجل فعله الشنيع هذا ..؟
هدئ من روعه لكي يحاول تهدأة تلك الجثة الهامدة أمامه ؟؟ يكاد يجزم بإنها بلا حياة لولا أنه يرى صدرها يعلو و ينخفض بسبب تنفسها ، كانت ذابلة هادئة بشكل كبير جدا ..
لا إراديا إرتفعت يداه لتستقر على وجنتيها الناعمة البيضاء ، أما أليس احست بحنين ودفئ بإمتزاج الإستغراب ؟
: أليس ؟ هل نبشت إحدى مذكراتكِ السوداء من قديم الزمان المرماة في إحدى الزوايا بإهمال ؟ أليس ، فلتعلمِ بإنني لم أعتذر لإحد من قبل لكن ! أنتي تستحقين الإحترام والإعتذار ، قد لا تفهمين معنى كلامي أبدا ، لكن يكفي بإنني أستطيع وللمرة الأولى وصف مشاعري لأحدهم و إيصالها له ..
لكن أريد إخبارك شيئا ! ربما لا تستطيع تغير الماضي لكن تستطيع التأثير في المستقبل
أليس وقد شعرت بشعور غريب يحثها على الكلام بما يؤلمها ويمزق شرايين قلبها : إني لا أستحق العيش ، أرثر ! إني كالهجين ؟ فتاة وفتى في وقت واحد ؟ خداعه ماكره ، ولست بذلك ، لا أعلم كيف أحادث نفسي ؟ كيف أصفها ومالصيغة التي يجب علي إتباعها ، صفة مذكر أم مثنى ؟ لا أريد مصادقة أحد أو الإقتراب منه ؟ كل ما أريده هو أن أختبئ بحجري دون أن آذي أحدا ، حتى يحين موعد ظهور مخالب الطائر الجريح و يعصف بمن حاول قتله بل من قتله ، بالأحرى كل شخص قد تلذذ بتعذيبه ، و تسبب بسقوط ريشة ...!!
لم يستطع أرثر الكلام وهو يرى قطرت الحزن بدأت تتلأﻷ في عيني أليس ،، لم يستطع الحراك أو فعل شيئ وقف عاجزا متأملا شخصا ضعيفا شابه صغيرة قد تحملت الكثير من الﻵلآم هو يعلم بذلك لا تسألوه كيف لكن ؟ يستطيع أن يرى ذلك من خلال روحها ..
: أليس ، إن أردتي أن أراكِ كفتى فأنا سأفعل إن كنتِ تتمنين أن أراكِ كفتاة سأفعل ذلكَ ، أليس ؟ أنتِ لستِ خداعة أو كاذبة بالنسبة لي أنتِ أطهر قلب أراه في حياتي ، أليس ؟ لا داعي لإن تحتاري في نفسك إن كنتِ محتارة بشيئ ما تريدين فعله ولا تستطيعين سوف أقوم بمساعدتك دوما ، حتى إن لم تعرفي حتى إن رفضتي سأكون دوما معك ؟ أليس إن كنت فقط تريدين تحرير نفسك سوف أكون على أهبة الإستعداد لكي أفتح قفص الطائر الجريح الحزين الجميل وسأجعله ينثر ريشه ويحلق عاليا إلى مكان ليس فيه غيره ، إن لم يكن قد رأى الصفاء سأجعله يراه و سأجعله سعيدا بخطوة واحدة مني واثق بنفسي بإني أستطيع مساعدته كثيرا ..
أنكست رأسها لدرجة أن خصلاتها قد قامت بتغطية جزء من أعلى وجهها لكن صوتها بل صوت شهقاتها كان ينذر بسيل من الدموع ، منذ زمن ،، منذ زمن لم يتعامل معها أحد هكذا أو عطف عليها منذ زمن لم تشعر بإن هنالك شخصا يهتم بها أو يبذل ولو جزءا بسيطا مما يمتلكه .. لإجل حمايتها ، حاولت كتم شهقاتها إنها تخجل ؟؟ من ماذا ؟؟ تخجل من أن تبكي لها عزيمة وقوة الفتيان لكن بداخلها رجل شجاع ،، لكنها !! هي حقا فتاة ، لا تستطيع منع نفسها من البكاء لكنها حقا لم تكن تبكي سابقا .. برغم كل ما مرت به من ألم لم تبكي ، لكن والآن لماذا أمام أرثر تريد البكاء و الصراخ بقوة و تقوم بإمتلاك أرثر لها وحدها و تريده ان يواسيها أيضا ..!!
أليس : لماذا ؟؟
أرثر بقي مراقب لها بصمت بينما أكملت هي : لماذا ؟؟ علي أن أبكي ؟ لماذا علي أن أتحمل ذنب ليس خطئي ؟ لماذا علي أن أفقد كل شخص غال على قلبي ؟ لماذا أنا هكذا و-و لماذا وجدك ؟ أنا ، أنا أعرف بإن كل شخص في هذا العالم يكون قريب مني يمووت أو يمرض كل هذا يحصل للذين يقتربون مني فقط ؟ .. أرثر أنا شخصا غبية وحمقاء و بلهاء ، وثقت في شين وإعتبرته صديقا فخذلني ، صدقت مارو ووعده بإنه سيبقى معي إلى الأبد لكنه خذلني ، خذلني ورحل ؟! صعدت روحه إلى السماء تاركا روحي تنزف على فراقه ، رأيت ليريا ملقاة أمام عيني غير قادرة على الحراك برغم أنني وعدها بحمايتها إلى الأبد لكن
لم أستطع ، لما علي أن أكون فتاة ؟ لو ولدت كفتى لو ولدت كفتى فقط لما حصل كل هذا ، لإستطعت أن أوقف الحرب القائمة في بعض قرى و معالم مدينتي وبلادي ، لقد رأيت مقتل والدي أمام عيني برغم.....!! برغم أنهما السبب بكوني فتاة بهيئة فتى وأتألم كثيرا لهذا ، لكنهما تركا الأمور على حالها وكل هذا لإن هذا الشيئ من مصلحتهما ...! أرثر ، لقد رأيت مقتل والدي تناثرت دمائهم على جسدي و قطعا بلا رحمة نظرة والدتي الأخيرة بدت لي كأنها إعتذار لإنهما أرغماني على فعل شيئ لم أخلق به أو لإجله ، لكن بعد ماذا ؟ بعد أن علم عدوهما بسري و إستقلني أبشع إستقلال ، عذبني كثيرا و جعلني قطه وكلبه الوفي ، لما أنا الوحيدة التي تجرعت كأسا إضآفيا من اﻷلم ؟؟ لما علي أن أجدك بعد كل هذا ؟ و أصبح فجأة دائما معك ؟ وأتعلق بك ؟ وتعرف سري ؟ و أراقبك دائما ، أتمنى قربك أبغض بعدك ، تتحرك مشاعر قريبة عندما يقترب أحد منك ؟؟ لماذا ؟ .. لماذا علي أن أتحمل الألآام دائما وحدي ؟؟؟
أرثر ينفي كلامها : لا أعلم مالذي تتحدثين عنه ؟ لكن الشيئ الوحيد الذي أعرفه أنك قد عانيت أكثر من غيرك ؟ لكن ! اليوم وغدا وبعد غد ومنذ هذه اللحظة إلى الأبد أنت لستِ وحدك فهمتِ ..
رفعت أليس ناظريها لتواجه عيني أرثر البنفسجية الساحرة .... و فجأة سقط جسدها و أعلن إستسلامه و أرثر الذي شعر بالخوف عليها قام بإستلام جسدها أمسك بها و وضع كف يده على جبهتها ليصعق بحرارتها المرتفعه لهذا كان تنفسها مضطرب ، وعندما وضع يده على وجنتيها ظن أنه يتوهم الحرارة الغير طبيعيه .. وضع جسدها على السرير لكي يقوم بتغطيتها بعدة أغطية ، أعاد وضع شعرها المستعار لكي لا يوقعها بالمزيد من المشاكل فيكفيها ما فيها ؟..
خرج ليحضر ملائة صغيره بوعاء متوسط الحجم إسطواني به ماء ..
تناول بيده هذه الملائة التي أغرقتها واضعا إياها على جبهة أليس ، داعيا الإله بداخله و يتمنى شفاء أليس سريعا .....
° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °*
أنا الطائر يا سيدي
أنا الجريح أنا الوحيد
أنا من إختبئ وإرتعش
خوفا منك يا سيدي
أنا من جرحته وأبقيته
معك مجروحا ذليلا
وحيدا يائسا
أنا ، الملاك والشيطان
أنا ، الطائر الضعيف
بل أنا الطائر الذي
يتخفى بإتقان بقناع
الضعف ، غير مظهر للقوة
أنا من أنتظر الفرصة
المناسبةللإلقاء القبض
على الفريسه ثم ..!
أكلها و تقطيعها تهشيمها
تحويلها إربا إربا ..
أنا الطائر الذي شهد
مقتل أصدقائه ببندقية
سيده الفاخره
أنا الطائر الذي رأى
بسمة سيده في جنازة
قتل رفاقه وذاته !
أنا الطائر ، الضعيف ،
القوي ، الكاذب ،الصادق ،
الخادع ، المسالم ..
أنا الطائر الذي
يفوق تصور ما سيفعله
أنا الطائر الذي سيجعلك
* متألما متقطع القلب حزينا نادما * يا سيدي أن لن أكون لك وفيا ؟
° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °*
| فرنسا |
زينت الثلوح أسطاح المنازل
غطت الثلوج الأعشاب و زهرة الثلج تقف صامدة في أعالي الجبال
لم تخضع بعد لتلك الرياح العاتيه التي تحمل بردا قارصا بين أحضانها ..
أطفئت الثلوج تلك النيران الحارقة المخيفة
لكنها لم تطفئ بعد تلك النيران السوداء المستعرة داخل قلوب البشر ..
أناسا حقراء يسعون خلف المجد والعظمة و الحكم هل سينالون مرادهم ..
و جنود قد ضحو بأنفسهم تركو خلفهم عائلتهم وأبنائهم كبارا وصغارا ينتظرون عودتهم
فهنالك من يعود جثة هامدة
وهنالك من يعود جسد ممزق
وهنالك من يعود إحدى أعضائه مفقوده
وهنالك من يعود .. وهنالك من لا يعووود
° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °*
: سيدي نيرو لقد أرسلت اليابان مسانده بإحدى رجالها ..
نيرو بجنون جنون غريب جدا مخيف وبصوت عال هز أركان القصر بضحكة صاخبه خشنه: حقا ؟؟ ستبدأ الإثارة ، سيعودون لإطلاق النار ، و هنالك أجساد ستتمزق كغيرها ، ستكثر الدموع .. والدماء ستنتشر رائحته في كل مكان ،، وبعد كل هذا أنا من سيكون المسيطر ، مهما إنتصر أحدهم سأكون أنا الفائز ، هم يتقاتلون لإجلي دون أن يعلمون بذلك .. هم يبذلون جهدهم لإجلي دون أن يعلمو ذلك ،، إنهم أناسا حمقى كل البشر حمقى و هم البهائم فقط أمام ناظري . . . على ذكر الحمقى البهائهم ماهي أخبار القطة الصغيره ؟
جوكر مزال منحنيا لسيده : بخير ستبدأ قريب الإمتحانات النهائية
إبتسم قائلا : يبدو إنه يدرس جيدا ؟
جوكر : بالتأكيد سيدي فالورقة الرابحه معك ؟ وعليها أن تطيعك أتم طاعة حتى تبلغ ال17 كي أو كما تعتقد هي،، لتطلق لها الحرية وتساعد على شفاء أختها !..
ضيق جبينه بإنزعاج : إنه ليس فتاة - وبحده - جوووكر إياك أن تأنثها عندما تتحدث عنها سواءا أمامي أو أمام أحد غيري ..
جوكر وقد زم على شفتيه قائلا : أمرك ، لكن رجاء سيدي لا تخلف وعدك لي
ضحك نيرو بشده : لاا تقلق لاا تقلق جوكر ، فانت الوحيد غيري تعلم بسره لذلك لن أغامر بحياتي و أزوجها شخصا ما غيرك ..
إبتسم برضا هذه المره وفي رأسه تدور ألف فكرة خطرة : أنا سأرتاح سيدي عندما يكون أليس بجانبي لذلك أنتظر توليك الحكم بفارغ الصبر
نيرو وقد خيل له منذ لحظه صورته وهو يجلس على العرش : بالطبع ..
° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °*
في أحد معالم فرنسا لكن في مكان أخر ليس قصر جميل يملؤه الهدوء .. بل مكان شديد البرد يوجد به تقريبا شخصان ، يجلسان حول ذاك الشيئ المشتعل وسطهما النار الدافئه في ذلك الجو البارد .. أدفئت أجسادهم لكن الشوق الساكن أعماقهم لم يدفئ ولم ينطفي بعد بل مازال يقاوم لكي يسترد حقه و يرى أحبابه ..
: هي ثانية ؟
أبعد الأخر تلك الصورة من أمام ناظريه : أتصدق ، أتمنى أن أعود سالما فقط على الأقل لكي أسمع صوتها
: غريب ؟ أنت شاب غريب جدا ؟ نبيل وعاقل ذو عائلة راقيه مهووس بفتاة طائشة مثلها !
زاك : لا تحكمم عليها هكذا إينجي صدقني برغم أنها طائشة متهوره إلا أن بداخلها قلبا ناصع البياض
إينجي : ... زاك لدي سؤال محيرني ؟
زاك : ماهو؟؟
إينجي : في هذا المكان ليس عليك أنت البقاء فيه أنت ملازم ذو رتبة عالية جدا ، كيف أتيت إلى هنا ؟
حرك رأسه نفيا : غير صحيح .. لا أختلف عنكم جميعنا بشر .. السلطة و المجد لن يقيانك من الموت ، فأنا مثلا مهما كنت هنا في فرنسا أو في طوكيو .. فاليوم الذي يكتب فيه ان علي الموت فأنا بالتأكيد سأموت .. سواء هنا او هناك أو في أي مكان وجزء من هذا العالم ، الموت حقيقة لا مفر منها مهما إستمتعت بالحياة ولهوت بها مهما فكرت و حلمت سينتهي كل شيئ سنموت جميعا في اليوم المكتوب لنا هذا هو القدر إينجي ..
رينجي بشرود : كلامك جميل مؤثر و اصاب الحقيقة ، يمكنني أن أقول بإنني أستطيع المضي قدما دون الخوف من شيئ ..
زاك بإبتسامه :هذا رائع ، لكن دعنا نكافح لإجل النصر موافق ؟؟
إينجي : بالتأكيد فأنت قائد فرقتنا على أية حال ، وسنكون معك دوما ، فأنت أكثر شخص يستحق الإحترام
إبتسم له زاك وهو يراه يغادر : شكرا لك
لم يتبقى داخله إلا أشواق قد تفجرت لطالما كانت كلماته مقتبسه من كارون ؟ يالا الجنون حقا ؟ حتى كلماته أنحنت إحتراما وخجلا لإنها لا تصل إلى مستوى قدرة كارون برغم ضجيجها إلا أنها عندما تتحدث بصدق يكون كل شيئ مختلف - نظر للسماء مراقبا النجوم الساحره قائلا بهمس -: إشتقت لك " كارون " ..
° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °*
قطرات المطر النقيه تتسابق أكثر بالسيلان ،، و الرياح الوحشية تضرب من أمامها وإن كان ضعيفا .. و هنالك شخصا ما يترقب شفاء الشخص الثاني المستلقي أمامه ؟ نظر عبر النافذة للرياح والأمطار البارد .. ثم وجه نظره لإليس لقد إشتاق له إرتفعت حراراته كثيرا و الأجواء باردة.جدا هذه الأيام عليه صدقا أن يتدفى جيدا ..
أغمض عينيه وهو يتذكر قول الطبيب الخاص بعائلتهم ..
" سيد أرثر إن هذا الشاب أو بالأحرى هذه الشابه لن تستطيع النهوض لبعض الوقت و السبب في بنيتها ! على ما يبدو أن بنيتها كانت ضعيفة جدا منذ أن كانت صغيرة "
تنهد أرثر مسكين أليس إنه يتعرض للآلام وحده ..
قطع حبل أفكار تمتة أليس
نهض إليه مسرعا جدا و أمسك بكلتا يديه ..: أليس ! ماذا بك ! عليك أن ترتاح
أليس بوهن : م-مارو
اصبح أرثر يشعر بإنه سيكره هذا المارو قريبا فإليس طالما يتحدث عنه بل يتخيله مارو حاول أن يسايره : مالأمر أليس ؟
أليس بإبتسامه عذبه برغم ألمه : أتعرف إشتقت إليك جدا أود أن أخبرك بالكثير من الأشياء
جلس بجانبه : أستمع إليك جيدا
- لقد إلتقيت بأناس رائعون مثل كارون و ارثر لم أصدق أنني سألتقي بأناس هكذا من بعدكم !! لقد أسعداني بالفعل ! لكن يبدون أنني سأفارق الأيام الجميلة التي قضيتها برفقتهم
- لما ؟
- ماذا أنسيت ! علي الذهاب لإنقاذ فرنسا سأخاطر بكل شيئ لإجل مدينتي فأنا أحبها فعلا ، لن تذهب دمائك ي مارو سدا
أرثر صمت دهشة من الذي يقوله أمسكة من كتفيه : توقف أيها الأخرق الغبي صدقا مالذي تتفوه به من حماقات ..!!
أليس : لكنني إبن فرنسا يا مارو ؟ علي أن أنقذ بلدي
- لكنك لست سوى طفل يا أليس مالذي تستطيع فعله بربك ؟
- أعرف لكنني سأضحي وأؤدي واجبي
نظر له بغضب مبالغ فيه وهو يقول بداخله " الحرارة اثرت فيه صدقا " أمسك به وهو يرجعه للفراش لكي ينعم بالراحه ..
وضع الكمادات البارده ع جبهته و خرج بعد أن دفأة ، خرج ليحضر بعضا من كتبه ليراجعها وهو بجانب أليس ~..